00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH31|| الحُب بِجُرءة
لوكاس وونغ (الرئيس)


بطل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies









إنَّهُ صباح يوم جديد؛ يوم العُطلة أخيرًا...

لكن يوكي تملك الكثير لتفعله اليوم، فاليوم سيعقد أبناء عم لوكاس الثلاث قِرانهم على خطيباتهم، ولوكاس أصرَّ أن يحضُر وتحضر معه.

لذا؛ اليوم ورُغم رغبتها الشديدة أن تنام لما بعد الظهر لم تتمكن، فلوكاس بعث لها سيّارة في الصباح، وعليها أن تذهب بها دون أن تُكثِر من الأسئلة.

وها هي في حِمّام السّاونا تكاد تذوب من الحَر، ثم جلسة لإزالة الشعر الزائد بالشمع، ثم إستحمام واستجمام، وأخيرًا تنتقل إلى مُصففة الشعر، ثم إلى المُختصَّة بوضع المكياج، وها هو الفُستان أخيرًا.

أحمر وقصير يُفصِّل مُنحنيات جسدها، عِقد من ألماس وقِرطين، سِوار في معصمِها وخاتم بسيط، ثم حذاء أسود وحقيبة صغيرة تحملها بِكفِّها... والآن ها هي جاهزة.

نظرت في الساعة، إنَّها السّادِسة مساءً بالفعل، لا تُصدِّق أنَّها مُذُّ ساعات في مركزِ التجميل؛ وكأنَّها هي العروس.

وفيما تجلس بِرُدهة الإستراحة؛ بإنتظارِ لوكاس أن يأتي ويأخذها، تناولت بعض قِطع البسكويت وكوب من الحليب... ثم ها هو أخيرًا آتى.

إذ آتى السائق يُخبرها أنَّهُ أصبح في الخارج، وحينما خرجت تفاجئت بسيّارة رولز رويس تقف في الخارج، نظرت خلفها وإذ بالعاملات يتلصَّصن من النوافذ.

"يا لكَ من مُتباهي!"

نبست بأستياء وتقدَّمت، وحينما فتح لها السائق الباب صعدت، ولم تتفاجئ عندما رأته في الداخل مُتأنِّق ببدلةِ سوداء راقية، والأهم أنَّهُ يبدو في غاية الوسامة؛ لكنَّهُ صفَّر.

السائق لم يصعد بعد، فهو بإنتظارِ إشارة سيده؛ لذا لا بأس لو إختلى لوكاس بحبيبتِه قليلًا، إذ إقترب منها ورفع يدها إلى شفتيه يُقبِّلُها.

"تبدين جميلة جدًا"

إبتسمت ونظرت إليه.

"شُكرًا لكَ لوكاس"

أوشكَ منها أكثر، وأرادَ أن يطبع قُبلة على شفتيها، لكنَّها منعته فوضعت يدها على فمه تقول.

"ستنزع أحمر الشِّفاه"

لكن لوكاس مأخوذ بها، فلعق شفتيه، ولمس لسانه الرَّطِب أطراف أصابعها، سُرعان ما أبعدت يدها وأرادت أن توبخه.

"كُن م.... لوكاس!"

إذ باغتها بِقُبلةٍ حاميّة نالت من رقبتِها، أغمضت عيناها بقوة وتمسَّكت بمِعصمه، الذي يلتف قُرب رقبتها ويُقرِّبها منه.

"لوكاس أيُّها السافل!"

إبتعد عنها يُقهقه، ثم تأوَّه يُزيف ألمًا حينما ضربته على صدرِه، خدّاها يشتعلان خجلًا ومعالمها غاضبة.

"تُقبلني بدون إذني أيُّها المُغتصِب!"

سُرعان ما إستنكرَ ضاحكًا.

"مُذُّ متى وأنا أستأذنُكِ لِأُقبِلُك؟!

ثم مُغتصِب! كُلُّ ما فعلته أنّي قَبَّلتُك، ألا ترين أنَّكِ ظالمة قليلًا؟!"

ردَّت بِحدَّة فضحك مُجدَّدًا.

"لا!"

أشار للسائق أن يصعد ويبدأ بالقيادة، رفع ذراعه ليُحيط بها كتفي يوكي وقرَّبها منه، كادت أن تضربه مُجدَّدًا حينما إقترب منها، لكنَّهُ أمسك بيدها ونبس ضاحكًا.

"حسنًا حسنًا؛ أنا لن أفعل شيء!"

"من الأفضلِ لك ألّا تفعل!" 

أدركت السيّارة مكان الحفل أخيرًا، إذ يُقام في قصرٍ للإحتفالات يسعُ آلاف المدعوّين، وبين أينما تتوقف السيارة والمدخل سُلَّم عريض، مفروش بالسِّجاد الأحمر، وعلى حديّه يوجد درابزون حديدي يمنع الصحافة من مُضايقة الضيوف.

ترجَّل لوكاس من السيارة، ثم مدَّ يده إلى يوكي لتخرج معه، وفورما ظهر الحفيد الصغير مع فتاة مجهولة هكذا لم تتوقف فلاشات الكاميرات إطلاقًا.

يوكي تتمسَّك بذراع لوكاس وترتجف من القلق، لم يسبق لها أن إستحوذت على ضوء واحد؛ فكيف بِكُلِّ هذه الأضواء؟!

وأمّا لوكاس؛ فهو مُعتاد على تسلُّط الأضواء عليه، لذا لا بأس معه.

يمشي بِثقة ويبتسم بثقة ويرفع يده ملوحًا للصحافة.

ثم فورما دخلوا القصر يوكي تنهدت بِعُمق، ثم وكزت خصر لوكاس بمرفقها تلومه.

"أنا أرتجف وأموت خوفًا من هؤلاء الناس، وأنتَ تبتسم لهم هذه الإبتسامة العريضة التي على شفتيك؛ ألا تملك ضمير؟!"

قهقه لوكاس رُغم الوخز الذي تسببت فيه بمرفقها، وهو يتحسَّس موقع الضربة يقول.

"أنتِ حقًا شرسة، كوني ألطف معي قليلًا، لا أستحق هذه المُعاملة العنيفة منكِ!"

أمسكَ بيدها ودخلا معًا إلى القاعة، المعازيم في كُلِّ مكان، أقرباء، أصدقاء، زملاء دراسة، شُركاء عمل... أُناس من كل أنوع العلاقات يتواجدون في الحفل.

وقف لوكاس بيوكي قُرب إحدى الطاولات، وحينما مَرَّ النادل بكأسين ناول يوكي كأس وتناول الآخر.

"لوكاس الجميع ينظر لنا وأنا أشعر بالتوتر"

إقترب منها لوكاس، وعلى مرآى الجميع أحاط خصرِها وإقترب ليهمس في أُذنها.

"لا تتوتري وأنا معكِ حبيبتي"

دفعت به عنها من صدره برِفق ونبست.

"يُمكنك أن تقول ذلك وأنتَ تقف بعيدًا عني أيُّها المستغل"

قبض حاجبيه ورمقها.

"ما بالُكِ اليوم توبخيني بكثرة؟!
أهي تلك الفترة من الشهر؟!"

"لوكاس!"

لولا أنَّهم أمام أعين الناس جميعًا لضربته.

الجميع يراقبهم لسببٍ وجيه؛ هذا الحفيد المُدلَّل والمدير الفاشل الذي هرب من حفل زفافه كي لا يتزوَّج أبدًا وتُصبح على عاتقه مسؤولية حقيقة.

الآن يظهر مع فتاة علنًا، وبلا كلام يُصرِّح أنَّها حبيبته!

كما أنَّ الأقاويل عن تحسُّن إدارته وتوظيفة لفريق من المُستشارين الإداريين حسَّنَ سُمعته، والناس بدأوا يؤمنوا أنَّه قد يكون تغيَّر للأفضل، والكلام الدائر أن كل هذا حدث بسببِ سكرتيرته؛ إذًا هذه سكرتيرته التي إنتشرت صورها معه في المقالات، وبالتأكيد هي حبيبته وإلا لما تصرَّف معها بهذهِ الحميميّة.

تنحَّت الأضواء عن لوكاس ويوكي حينما دخلوا الأزواج الثلاثة، إبتدأ الحفل وعُقِدَ القِران، لم يبدو على أي من كريس أو لوهان أو تاو الفرح، بالنسبةِ لهم هذا الزواج محض صفقة مُربحة.

وحتى العرائس؛ كُنَّ عاديات ولسنَ مُبتهِجات، لكن فقط والدة العِرسان الثلاث التي تَضُج فرحًا، فلقد ناسبت أقوى التكتُّلات الإقتصاديّة التي لن تسمح لأي من أولادها بالسقوط.

نبس لوكاس فيما يُحيط خصر يوكي وينظر إلى ما تنظر عليه؛ نحو الأزواج الثلاث.

"أنا أبدًا لن أرضى أن أكون في مكانهم، لن أبيع حياتي وسعادتي لأجلِ العمل حتى وإن خسرتُ المال، وجودي مع شخص يحبني حقًا وأحبه وأجد سعادتي عنده أهم"

نظرت له تفهم أنَّها المقصودة في حديثه؛ فطبع بين عينيها قُبلة جعلتها تبتسم وتهمس له.

"إن كان حُبي يكفيك فسيكون وفيرًا كثيرًا لك، مهما استهلكت منه لا ينضب"

"أتحبيني لهذه الدرجة؟!"

حركت كتفيها بجهل.

"لا أدري، لكنني أراك تستحق الحُب"

همهم ثم تسآل.

"ولِمَ أستحق؟!"

تركت العُرس لأصحابه ومنحته كامل إهتمامها حينما إلتفتت له، وبإبتسامة همست.

"لأنَّ الشخص القادر على تغيير نفسه للأفضل لأجل نفسه ولأجل من يحبهم هو شخص يستحق الحب بكل تأكيد"

تنهد بقوّة فيما ينظر بعيدًا فأخذت تُقهقه، أغمض عينيه وكمش ملامحه فيما يتخصَّر ويحث نفسه.

"تحمَّل يا لوكاس، تحمَّل!"

"تتحمَّل ماذا؟!"

"أن أحملك الآن وأهرب بكِ من هذا الزفاف المقيت كعرسانه الثعابين وأمهم الثعبانة الكبرى"

دقَّت يوكي صدره ضاحكة ونبست.

"ماذا عن المُفاجئة التي تحدَّثتَ لي عنها؟!"

فتح عينيه ونقر أنفها بسبابته يقول.

"لقد نسيت بسببك، لِمَ عليكِ أن تكوني جميلة إلى هذا الحد؟!"

دوَّرت عيناها بملل وهمست.

"لا تغازلني بإبتذال!"

غمز لها وتركها حيث هي، إلتقط كأس نبيذ أحمر قاني من على صينية نادل يجول الطاولات وصعد إلى مسرح القاعة.

نقرَ على الكأس قُرب مُكبّر الصوت، وحينما لفت إنتباه الجميع قال مُبتسمًا.

"يسرني أن أعلو هذه المنصَّة لأُقدِّم مباركاتي الحارَّة لإبناء عمّي بزيجاتهم السعيدة، ولأنَّني أُحب أولاد عمّي وأقدر لهم طيلة الحياة فيما سبق بيننا، سأقدم لهم هذه الهدية البسيطة"

.................

يُتبَع...

الفصل الأول والثلاثون "الحُب بِجُرءة"
الرواية العاطفية "سكرتيرة أبليس"

6th/Jun/2021

....................

سلااااااااام

الفصل القادم بعد 150فوت و200 كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟!

2.رأيكم بيوكي؟!

3.ما هي المُفاجأة التي يحضرها لوكاس؟!

4.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤




© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH32|| صعبة المراس
Коментарі