00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH39||أتصرَّف بِسوء
لوكاس وونغ (الرئيس)

بطل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies

"أتصرَّف بِسوء"

...


إنتهت حفلة الخُطوبة، ولكن ليس على خير؛ فيوجين لم تتوقَّف عن النظرِ إلى لوكاس ومُراقبتِه طيلة الحفلة؛ لا يبدو عليها أبدًا أنَّها تخطَّته، ويبدو أنَّها تستغل جاكسون لمصالحها.

يوكي بدت غاضبة بينما ترقص مع لوكاس.

"هل هي تستغل جاكسون للتقرُّب منك؟!"

تنهَّد لوكاس، وضمَّ خصري يوكي إليه يقول.

"أظن ذلك؛ ولكن دعينا منها عزيزتي؛ هذا ليس شأننا."

تنهَّدت بقوَّة يوكي بغيرة، وقرَّبت لوكاس من عُنقه إليها، فتطلَّع إليها مُبتسِمًا.

"هل حبيبتي تغار علي الآن؟!"

نظرت إليه بحِدّة واتبعت.

"التي تنظر لكَ سأقتلع لها عينيها عزيزي، والتي تمتد يدها لك ستبقى بلا يد!"

إتسعت إبتسامته الجميلة، ووضع قُبلة على جبينها.

"لن أسمح لأي إمرأة سواكِ أن تقترب مني، أعدك!"

أومأت وتنهَّدت تُسنِد رأسها على صدره.

"لا حاجة لكَ أن تعدني، أنا أثق بكَ لوكاس!"

ضمَّها بين ذراعيه وراقصها بِلُطف، لقد كانا محط أنظار الجميع، الحُب والمشاعر القويّة، التي بينهما، واضحة للعيان كما قمر مُضيء في كبدِ سماء مُظلِمة.

يوجين كانت تجلس على إحدى الطاولات، وتشرب النبيذ المُقدَّم للضيوف بإنفعال؛ كما لو أنها تنوي أن تثمل الليلة؛ لتنسى أنها رأت الرجل الوحيد، الذي أحبته طيلة حياتها، بأحضان إمرأة أخرى. والأدهى أنَّهُ يحبها وهو لطالما كفر بالحُب، وآمن بِالمُتعة فقط.

إنتهت الحفلة في وقتٍ مُتأخر، وبدأ المدعوون بالإنصراف، لكن يوكي وعائلتها سيبتنَ الليلة في القصر؛ فالقصر فارغ، ووحده لوكاس يقطن فيه هذه الليلة.

حينما علم أبناء عمه أنَّهُ يُخطٍّط لإقامة حفل خطوبته في القصر؛ تركوا القصر وسافروا للخارج برحلة؛ ليكون لوكاس وحيد بلا سند، ولكنهم كانوا مُخطئين، الآن لوكاس يملك عائلة جديدة، ولم يُشعِرهُ غيابهم بأي نقص.

كان لوكاس في غُرفته يَفُك أزرار قميصه حينما شعر بأحدهم يعانقه من خلفه، تبسَّم فيما يلتفت.

"يو... أنتِ؟!"

كانت يوجين تتمسَّك به وتبتسم، أبعدها عنه وعقد حاحبيه في غضب يقول.

"ماذا تفعلين أنتِ هنا؟!

اخرجي؛ لا أريد أن ألمح لكِ طيفًا قُربي!"

تبسَّمت يوجين، وزلفت منه تُمسِك بتلابيب قميصه.

"اعتبرني يوكي لو شئت، واحبَّني كنا كنتَ تفعل بالسابق!"

أبعدها عنه ونبس في غضب.

"أنا لم أُحبكِ أبدًا!"

وقبل أن تنبس بحرف رفع يده يمنعها أن تتكلَّم وقال مُهدِّدًا.

"اخرجي من هُنا على قدميكِ قبل أن أجعلهم يسحبونكِ للخارج رُغمًا عنكِ يا يوجين!"

إمتلأت عيناها بالدموع واقتربت تتمسَّك بصدرِه.

"هل أصبحتُ أنا هكذا في نظرِك؟!
لقد كنتَ تتوسَّلني أن أجعلكَ في حُضني!"

أمسك بيديها يُبعدها وقال.

"أنتِ كنتِ مُجرَّد وعاء أُفرِغ فيه حاجات جسدي، وأنتِ من أردتِ أن تكوني كذلك، أنا لم أُجبركِ على شيء!"

إنسابت دموعها في حرقة، وفجَّت قميصه بين يديها، تصرخ عليه.

"لا بأس عندي أن تُفكِّر بي ما تشاء، فقط عُد معي كما كنتَ سابقًا!"

أخذت تطبع قُبل مُتفرِّقة على صدرِه، وحيثُ قبَّلت ينطبع أحمر شِفاهها؛ وتحديدًا فوق علامات أظافرها على صدره، التي تسببت بها حينما نزعت عنهُ القميص.

أستطاع عليها؛ إذ صفعها ودفعها بقوّة عنه، فسقطت أرضًا وهو يصرخ.

"ابتعدي عني!"

وعلى صوتِ صرخته فتحت يوكي الباب، ورأت خطيبها في هذهِ الحالة المُخزيّة، ويوجين أرضًا تتمسَّك بخدِّها وتلهث بغضب.

ساور الخوف نفس لوكاس، فرُبَّما تشك به.

"يوكي؛ صدِّقيني أنا لم أفعل شيء!"

نظرت إليه بِغلظة ثم أشارت نحو الباب تهمس.

"اخرج من هنا!"

أراد أن يتكلَّم ويُبرِّر موقفه، لكنَّها صرخت به بقوَّة.

"اخرج من هنا يا لوكاس!"

نظر لوكاس نحو يوجين بعضب، ثم حمل سُترته، وخرج فيما يُغلق قميصه؛ لن يُسامحها لو تسبَّبت له بِمُشكلة بينه وبين يوكي.

ويوكي إلتفتت إلى يوجين ثم اقتربت منها؛ والأخيرة تبتسم؛ فكما يظهر؛ لقد إنتصرت بنزعِ هذه العلاقة المُزعِجة. جلست يوكي قربها على ركبتيها، ثم ابتسمت... وذلك فاجئ يوجين.

"لا أنكر أن ماضي لوكاس لكِ، ذلك الماضي المُقرِف والبشع، الذي يريد أن ينساه بِكُلِّ جُهده وأنا هُنا أُساعدُه ليفعل، لكن حاضره ومُستقبله لي أنا، وسيقضيهما معي أنا دون أن تُشاركني فيه إمرأة أخرى!"

عقدت يوجين حاجبيها بغرابة، ويوكي اتبعت.

"ظننتِ أنني أشُك في إخلاص لوكاس لي حينما رأيته بهذه الحالة معكِ؟!

إذًا أنتِ حتمًا غبيّة!"

أمسكت يوكي بشعر يوجين، وشدَّته بقوَّة للخلف، والأخيرة أخذت تصرخ.

"أنا جعلته يخرج؛ كي لا يرى خطيبته تضرب سافلة مثلكِ، لأن هذا سلوك لا يليق بي، ولكنَّني قررتُ ممارسته عليكِ أيَّتُها الفاسقة!"

ثم يوجين لم تدري من أين تأتيها القرصة والصفعة، فقط كان صوت صراخها يُعبّئ القصر، ولوكاس في الخارج سعيد لسماعهِ صراخ يوجين... يحب يوكي السوقيّة الهمجيّة.

وقف لوكاس بالخارج حتى هدأ الصوت، ثم شعر بأحدهم يفتح الباب بالقوة؛ وإذ بها يوكي تنفض كفيّها، وتتنفس بصعوبة، لكن ملامحها ما زالت تشتعل غضبًا.

لوكاس فورما رآها أخذ يُصفِّق لها؛ لكنَّها أمسكته من قميصه المشقوق وسحبته خلفها، وهو في هلعٍ قال.

"هل ستضربيني أنا أيضًا؟! صدِّقيني كِدتُ أتعرَّض للإغتصاب!"

قالت فيما تستمر بسحبه.

"ألا ترى نفسك تستحق أن أضربك! للتو وعدتني ألا تسمح لإمرأة أن تضع يدها عليك!"

سحبته إلى غرفتها ثم أغلقت عليهما الباب، لوكاس فرك كفيّه معتذرًا.

"لم أفعل شيئًا، صدِّقيني يا حبيبتي!"

أومأت ودخلت إلى الحمام، ولوكاس اخذ يصلي أن تنقضي الليلة على خير.

خرجت يوكي من الحمام، ثم سحبته معها تقول.

"استحم الآن!"

بدهشة قال.

"بغرفتِك؟!"

أومأت فيما تتكتَّف وتعقف حاجبيها بسخط.

"نعم؛ بِغُرفتي... هل لديك أي إعتراض سيد وونغ؟!"

نفى برأسه وتبسَّم بحرج.

"لا سيدة وونغ لوكاس؛ لكن أخشى لو أتت جدتك أو أمك، الشبشب سيفرُمني حتمًا!"

أشارت له بحاجبها أن يذهب دون أن يناقشها أكثر ففعل وهو يهمس.

"سمعًا وطاعة يا سيدتي!"

لم تستطِع أن تكبت إبتسامتها وقالت.

"تُشعرني أنَّني ساديّة!"

"أنتِ كذلك!"

ولكنَّهُ هرب بسرعة قبل أن تُمسك به، وتُعلِّمه درسًا في التعامل مع زوجته المُستقبليّة الموقَّرة.

مضى بعض الوقت وهي تنتظره ينتهي من الإستحمام حتى سمعته ينادي عليها.

"يوكي حبيبتي؛ لا أرى شيئًا ألبسه بينما أخرج، هل يمكن أن أخرج عاريًّا؟!"

منعت إبتسامتها من الظهور غصبًا وقالت.

"افعل عزيزي، ولكن صدقني سأقطع لكَ أطرافكَ الخمسة!"

سمعته يشهق ثم صرخ.

"يا مُنحرِفة!"

انفجرت ضاحكة.

"ستجد روب إستحمام في الداخل يا غبي!"

دقيقة وخرج مُحتدِمًا، لكن بشرته النقيّة كما الأطفال، وملامحه المُحمرَّة من الماء، وشعره المُبتَل لم يُساعدوه أبدًا ليبدو قويًا؛ بل كجروًا ضخم مبلول.

"أنا سأصبح زوجكِ يا هذه، لذا يفضل أن تلزمي حدودك وتتذكَّري أنَّكِ المرأة في هذه العلاقة، والسيطرة دائمًا ما تكون بيد الرَّجُل!"

رمقته يوكي في سخط، ثم حينما أدبر وظنَّ نفسه منتصرًا عليها ركلت مؤخرته.

"اذهب وارتدي ثيابك من الأفضل لك."

إلتفت إليها بإنزعاج فيما يَحُك نفسه، ثم خلع عن جسده الروب دون سابق إنذار، شهقت بقوَّة ثم ركضت نحو الباب تَبغي الفِرار، لكنها وجدت نفسها مُحاصرة بينه وبين الباب.

"إلى أين حبيبتي، ليس وكأنَّها المرة الأولى التي تريني فيها عارٍ صغيرتي!"

إزدرئت جوفها ووضعت يداها فوق صدره؛ تحاول إبعاده عنها، تكره أن يستخدم معها هذه النبرة؛ فتُصبح ضعيفة أمامه؛ سهلة وليّنة.

"لوكاس ابتعد عني؛ أنت تتصرَّف معي بطريقة سيئة الآن!"

أغاظها وأضعفها حينما وضع قُبلة طويلة على عُنقها جعلتها تتنهَّد وتُغلق عيناها.

"لا بأس أن أتصرَّف هكذا مع فتاتي"

...............................

يُتبَع...

"أتصرَّف بِسوء"

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies

21st/Aug/2021

.......................

سلاااااااااااام

مين اتوقع يوجين تخرب فرحتهم ترفع ايدها؟!

طبعًا يوكي طعمتها قتلة مرتبة، ولكن هل يا ترى يوجين ح تتركهم بحالهم؟!

الفصل القادم بعد 150فوت و200كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟! صدُّه ليوجين؟ إلتصاقه بيوكي؟!

2.رأيكم بيوكي؟ تصرفها مع يوجين؟ وحمايتها للوكاس؟!

3. رأيكم بيوجين؟ سلوك المهين لنفسها؟

4.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤




© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
Коментарі