الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون و الاخير
الفصل الخامس و العشرون
يا سيدة العالم

لا يشغلني إلا حبك فى آتي الأيام

أنتِ امرأتى الأولى

أمي الأولى

رحمى الأول

شغفي الأول

شبقى الأول

طوق نجاتي فى الطوفان

يا سيدتى

يا سيدة الشعر الأولى

هاتي يدك اليمنى كى اتخبأ فيها

هاتى يدك اليسرى

كى استوطن فيها

قولى أى عبارة حب

حين تبتدي الاعياد

نزار قباني

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
مبارك سيده عائشة تستطيعين الحركه الان كان هذا الكلام الطبيب الذى ازال الجبس عن قدم عائشة نظرت لقدمها بفرح و ظلت تحركها يمينا و يسارا مثل الاطفال ثم قالت بقلق: هل سيحدث شئ ان مشيت بها
الطبيب بعمليه: لا لكن كوني حذره و تأخذى تلك الأدوية اخذت عائشة الورقه من يده قائله بأمتنان: شكرا جداً حضرت الطبيب
خرج من عنده و تكاد ان تقفذ من الفرح اخذتها قدمها الى إحدى المنتزهات ظلت تسير و هى تستنشق عبير الزهور من حولها و هى مغمضة الاعين لم تفق سوى على استضامها بشخص ما كادت ان تصيح فيه لكن وجدت مصطفى هو الذى امامها فقالت بحرج: سيد مصطفى اوه انا اسفة حقاً لم اراك
مصطفى بحرج: لا عليكي انا كنت اسير و انا انظر للهاتف ثم قال بأبتسامه: ارى انك نزعتى الجبيره الحمدلله
رفعت عائشة قدمها قليلاً قائله بفرح: الحمدلله كان سجن
مصطفى بحرج: انا اسف لقد تسببت فى هذا

عائشة بإبتسامة: لا عليك
اشار لها بيده على احدى المقاعد قائلاً: هلا تشرفت بشربك الشاى معى
ابتسمت قائله و هى تجلس: اجل الشرف لى
جلست ثم قالت: منذ متى و انت تعرف برهان سيد مصطفى
بصطفى و هو يرتشف الشاى: منذ الثانويه العامه
عائشة بانبهار: رائع يبدوا انكم اصدقاء حقاً
مصطفى بإبتسامة: اجل لكن برهان أكبر منى بكثير برهان على مشارف الأربعين
عائشة بصدمه: يا اللهى اربعين ان آيه ذات السادسه و العشرون و كم عمرك سيد مصطفى
مصطفى بإبتسامة: خمس و ثلاثون
عائشة بتعجب: لكن ما هذا الفرق بينكم
مصطفى بنفى: برهان دخل متأخرا لكن لااعلم لما ثم تابع باستفهام: وانتِ من اين تعرفين آيه
عائشة بإبتسامة و اعين لامعه: آيه تعرفت عليها فى الجامعه لم اكن محجبه هى من شجعتنى على الحجاب و عندما عرفت ان ابى مصرى اصبحنا افضل اصدقاء
مصطفى بإبتسامة: فليبارك الله فيها ثم نظر فى ساعته قائلاً: لقد تأخرت على العمل هيا سوف اوصلك ثم اذهب
عائشة بخجل: لا داعى لذلك
مصطفى بإبتسامة: لا هيا ثم تابع:ما رأيك ان تقابل هنا انا اتاتى الى هنا دائما
عائشة بإبتسامة:لا مشكله
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
أين أنتي آيه تعالي بسرعه قالها برهان و هو يقف فى بهو القصر
جأت آيه مهروله قائله: ما الامر برهان نظرت للمرأة الواقفه جانبه بأستغراب فقال برهان بإبتسامة: كلارا الممرضه الجديده ستكون فى خدمتك حينما اكون بالخارج
كلارا بعملية: فى خدمتك سيده اوغلو
ابتسمت آيه قائله: اسمى آيه فقط
نظرت الممرضه لبرهان بقلق لاحظت آيه ذلك فقالت بإبتسامة: لا تهتمي انا هنا سيده القصر اسمى آيه فقط
نظر لها برهان بحاجب مرفوع بمعنى حقاً
قابلته آيه بنفس النظره ثم قال آيه اريدك لحظه ذهبت معه للمكتب اغلق الباب ثم قال و هو يداعب وجنتها: خذى ادويتك و ان احتجتي أي شيء اخبريها حسنا
آيه بإبتسامة: حسنا لكن عد بسرعه
قبل وجنتها قائلاً: لا تقلقى وداعاً
لوحت له قائله: وداعاً برهان
خرجت آيه الممرضه اشارت لها على غرفتها ثم ذهبت لغرفتها ما ان دخلت كلارا الغرفه حتى اخرجت هاتها تتحدث بخفوت مع أحدهم قائله: لقد وصلت سيد وائل
وائل بإبتسامة شر: احسنتى لا اريد ان يشعر بك احد و افعلي ما اطلبه منكى وداعاً
اغلق الخط ثم اراح رأسه على ظهر الكرسى متذكرا ما حدث
Flash back
ذهب وائل لمكتب وليد فى العياده ليس لشئ اكثر من انه عرف انه تردد على بيت برهان و بالاخص انه طبيب امراض نسائيه اى لا دخل له بمرض ايه  دخل المكتب دون استأذن فقال وليد و هو ينظر للورق الموجود بيده: ما الامر ليندا هل هناك شئ
جلس وائل على الكرسي قائلاً بغرور: وائل الجرحى لست ليندا
نظر له بتعجب قائلاً: مرحبا لكن انتهيت من العمل اليوم عد غدا
اشعل وائل سيجاره قائلاً: انا لست للكشف انا هنا لأجل آيه محمد المصري
نظر له وليد بتعجب قائلاً: ماذا بها
وائل بغرور و عجرفه: نتكلم عربى يا وليد و ننجز انا عايز اعرف عندها ايه
وليد بأستنكار ساخر: و انت مين عشان اقولك حاجه
بحركه مباغته قلب وائل المكتب على وليد ثم امسكه من تلابيب قميصه قائلاً بفحيح: اعرفت من أنا
هز وليد رأسه سريعا ثم قال بلجلجه: آيه عندها سرطان على المخ
صرخ فيه قائلاً: ابن... ثم تابع بهدوء و كان شئ لم يكن: اقسم بالله لو حد عرف اقول على اهلك يا رحمن يا رحيم ثم القى رزمه من المال علي الكرسي قائلاً: اطعم الفم تستحى العين على الله حد يعرف
ثم خرج اما وليد قال بصدمه: ايه الفيلم الهندي ده ده كان يوم ازرق يوم معرفتكم
The end of flash back
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
خلاص كفايه حرام عليك مش هعمل كده تاني بس سبني في حالي بقا كانت تلك صيحات فهد المستغيثه نظر له مراد بظفر ثم اطفا سيجاره قائلاً و هو ينظر لعبير التي ترتعد من الرعب قائلاً: اهو دى اخرت اللي يلعب مع مراد الرفعى بس انا مش متعود امد ايدي علي ست فهسيبك بس حسك عينك تقربى من سمر انت فاهمه قالها الاخيره بصوت جهورى دب فى اوصال عبير الرعب قالت بهلع: يتقطع لسانى لو اقولتلها صباح الخير
مراد ساخرا: شاطرة ثم اشار للحرس بفتح الباب
اقترب من فهد بالكرسي قائلاً و هو يتكا بكوعه على ركبته: متقلقش هسيبك بس مش دلوقتى
ثم نظر للحرس قائلاً: جبولوا دكتور
ثم خرج مرتديا نظارته الشمسيه بغرور و كان شئ لم يكن
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى مصر
كان عمر يسير مع ازميرندا فى الاسواق و شوارع مصر القديمه كانت تلتقت بعد الصور ثم جلسوا فى احدى الكافيهات فقال عمر: هل اعجبك المكان
ازميرندا بإبتسامة: اجل رائع جداً
ثم قالت بحرج: اين كنت البارحه لم تأتي او تتصل
اتسعت ابتسامة عمر قائلاً: بعض الظروف
ازميرندا بقلق: هل كل شيء بخير
عمر بإبتسامة: الحمدلله و فى داخله وقعه وقعه يعنى
لاحظ انها تبدو قلقه فقال؛ ازميرندا هل انتي بخير
نظرت له مطولا تلك اول مره ينطق اسمها فقالت: أخي لم يتصل بي منذ مده و انا قلقه عليه
عمر بحنان: قد يكون في عمله ثم تابع بقلق أيضاً اختى اشعر بقلق عليها
ازميرندا بأستفهام: من فيهم
عمر بهدوء: آيه آية المصرى
نظرت له بصدمه قائله: انت اخو آيه المصرى لا يعقل
نظر لها بدهشه قائلاً: لماذا هل تعرفيها
ازميرندا بإبتسامة: اجل تعرفت عليها فى لندن كانت صديقتي الغالية هى من شجعتنى على الذهاب لمصر لم ارها منذ عام تقريباً
ابتسم عمر قائلاً: هى دى آيه تحل مشاكل كل و تيجي عند نفسها تقول مش مهم ثم نظر لها قائلاً: لقد اصبح الجو بارد ما رأيك ان نعود
اماءت له لاحظ انها ترتجف من البرد نزع جاكته و وضعه على كتفها فقالت بحرج: هذا لا يصح عمر
عمر بإبتسامة: ليه ماشي مع سوسن يلا يلا
ابتسمت عليه ثم صعدت لمنزلها ما ان همت بخلع ملابسها حتى وجدت انه نسى جاكته معها ذهبت للشرفه لتراه وجدته رحل جلست على السرير تنظر الجاكت بسرحان لكن زجرت نفسها قائله: تادبى ازميرندا تادبى
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا
استيقظت آيه من النوم وجدت برهان يأخذها بين احضانه ابتسمت بوهن ثم اقتربت منه بشده و هى تتحسس وجنته بيدها بحنان تمتمت بخفوت لا يسمعه سواها: يارب نفضل مع بعض دايما ثم قامت من جانبه

صلت الفجر ثم تسللت الى هاتفه اخذته خارج الغرفه اجرت به مكالمه ثم عادت للغرفه وضعت الهاتف ما ان همت بالنوم حتى تململ برهان قائلاً بنعاس: أين ذهبتى
استلقت جواره قائله: كنت اصلى
احتضنها مره أخرى قائلاً و هو يقبل جبينها: نامى سوف اذهب للحمام و أعود
اماءت له فى صمت ظلت تنظر للسقف بشرود لكن تعجبت عندما تأخر خرجت تتسلل على اطراف اصابعها صدمت عندما وجدته يصلى استخبت خلف احد العمدان تتأمله بأعين لامعه متمتمه: لو التسع شهور خلصوا انا مش همشي ما ان وجدته انتهى عادت للغرفه سريعا
اما هو استلقى جانبها قائلاً برفق: آيه هل نمتى
تململت مدعيه النوم قائله بنعاس مزيف: ما الامر برهان
برهان بهروب: ااا لا شئ اه ماذا تقولين بعد الوضوء
نظرت له بخبث قائله: لماذا
برهان بهروب: فضول هل ستخبرينى ام لا
أمسكت بذراعه قبل ان يقوم قائله بضحك: حسنا حسنا انتظر نقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله اللهم اجعلنى من التوابين و من المتتطهرين
رفع ارنبة انفه بغرور قائلاً: كنت اعرف انك ستقولى
اولته ظهرها قائله: بدلا من ان تقول شكرا حسنا سيد برهان

احتضن خصرها قائلاً و هو يبعد شعرها عن رقبتها: آيه لا يكفيها شكرا آيه لها اكثر من هذا
ابتسمت آيه قائله: و برهان أيضاً ساعد آيه كثيراً ثم تابعت و الان هيا نام هيا هيا
احتضنها بقوه قائلاً: تصبحي على خير
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
استيقظ برهان على صوت ضحكات آيه تململ فى نومه كانت تقرص انفه تارا و وجنته تارا و تضحك علي قسمات وجهه المنزعجه فتح عينه ثم فتحها مره أخرى قائلاً بتعجب: آيه لماذا ترتدين ملابسك هذا ليس موعد الجلسه
تربعت قائله بإبتسامة: لقد اريتنى مكان جميل و أنا سوف اريك مكان جميل ثم تابعت و هى تجذب يده و توقفه من على السرير: هيا ايها الكسول سوف نتأخر
برهان بتعجب: أين سنذهب
دفعته آيه اتجاه الحمام قائله: سوف تعرف و كف عن الثرثره

ارتدى ملابسه و ركب السيارة قالت بتزمر: وحدنا لا أريد الحراسه
برهان بقلة حيله و هو يرتدي نظارته الشمسيه: اركبي وحدنا
ركب السيارة ثم قال و هو يقود: الي أين سيده اوغلو
آيه و هى تراقب الطريق: انعطف يمينا ثم تابعت: كفاك ثرثره
وصلنا قالتها آيه و هى تنزل من السياره

نظر برهان للوحه المعلقه قائلاً بدهشه صائحا: دار ايتام
امسكت بيده قائله و هى تدفع بوابة القصر: هيا سوف نمرح
دخل وجد اطفال عمرهم لا يتعدى العاشرة يلعبون و رضيعه صغيره فى عربة اطفال افاق على صوت آيه التى قالت : مرحبا يا صغار الم تشتاقو لى

نظر لها الطفال ثم جرو اتجاها قائلين بفرح: ماما آيه اشتقنى لكى
جلست على ركبتيها من كثرت الطفال الذين يعانقوها قالت بضحك: و أنا أيضاً اشتقت لكم كيف حالكم
صرخ الاطفال بعبارات الفرح و الحمد ثم نظروا لبرهان بتعجب و برهان لم يكن اقل حالا قالت آيه بإبتسامة: صغار هذا عمو برهان زوجي
ثم التفتت لبرهان قائله: عمو برهان هؤلاء اصدقائي
نظر لها بدهشه قائلاً: عمو!!!
هزت آيه اكتافها قائله: عمو
ثم اشار للاطفال بيده بمعنى مرحباً اشار له الاطفال بمرحبا بخجل ثم رفعت آيه الرضيعه قائله بإبتسامة: و تلك زهره ذات اربعة اشعر امسكت بيدها قائله و هى تلوح بيدها: قولى مرحبا لعمو برهان ابتسمت الرضيعه بخجل
رفعت آيه الرضيعه اتجاهه قائله بعفويه: احملها
رفع برهان حاجبيه بدهشة مشيرا لنفسه قائلاً: انا
آيه بملل: لا انا هيا احملها زراعى يؤلمني
امسك بالرضيعه بين يديه ابتسمت الرضيعه بخجل داعب وجنتها قائلاً برفق: مرحبا زهره
اصدرت بعض الاصوات المضحكه ابتسم عليها ثم نظر اتجاه آيه قائله: لطيفة جدا
ابتسمت آيه قائله: كل الاطفال هكذا
ثم التفتت للاطفال وجدت واحد يجلس فى الزاويه بصمت فسألت الاطفال عنه اجابها احد الصغار قائلاً: انه احمد جاء من شهر و دائما صامت و لا يتحدث مع أحد
ذهبت له جلست أمامه القرفصاء قائله: مرحبا احمد كيف حالك
نظر احمد ليدها الممدوده و لوجهها ثم تكور على نفسه مره أخرى اقتربت منه قائله بحنان: ما الامر الن تسلم على ثم تابعت بحنان: انا ماما آيه
نظر لها أحمد بأعين لامعه بالدموع قائلاً بخفوت: ماما
اماءت له بإبتسامة القى نفسه فى احضانها قائلاً ببكاء: لقد ماتت ماما و ابى احضرنى هنا لاني فتى سئ و لا أحد يحبنى
مسدت آيه على ظهره بحنان و الدموع تسيل على وجنتها بصمت قائله: لا انت فتى جيد جداً و ماما تنظر اليك من السماء الان و لا تريد ان ترى دموعك هى حزينه لانك حزين
ابتعد عنها أحمد ذو العيون الخضراء قائلاً و هو يمسح دموعه بظهر يده: حقاً
مسحت آيه على وجنته بيدها قائله: حقاً
كان برهان يراقب الموقف من بعيد و زمردتيه مليئه بالدموع التى ابت النزول نظر لاحمد بحزن ذكره بطفولته البائسه مسح دمعته سريعا لكن انفتحت زمردتيه على وسعهم عندما سمع أحمد يقول بخجل طفولى: عيد ميلادي اليوم و امي دائما تحتفل به معى
آيه بإبتسامة؛ و كم عمرك اليوم
اشار لها باصابعه بمعنى اربعه وضعت يدها تحت ذقنها بتفكير طفولى ثم صفقت بحماس قائله: ما رأيك ان نعد كعكه مكونه من اربع طوابق و فى كل طابق عشر شمعات ابتسم أحمد بخجل و قفز جميع الصغار بفرح اما برهان نظر لها بدهشه انه عيد ميلاده هو لم يحتفل به قط غمزت بعينيها بمعنى ان ما يفكر به صحيح افاق على ثقل على صدره وجد ان تلك زهره غفت على صدره اقتربت منه آيه لكى تحملها قائله: دعها ف..
قاطعها قائلاً: لا دعيها تنام
هزت رأسها إيجابا ثم اتجهت للمطبخ اما هو جلس على الارجوحه يتامل وجه تلك الزهره تذكر كل هؤلاء الاطفال كيف يتركهم اهلهم هكذا بعد ساعه شعر برهان بالملل دخل المطبخ وجد آيه مرتدى فستان يصل لركبتيها و بحمالات عريضه يبدو انه لاحدى العاملات نظر لها و هى تحكى للاطفال بعض القصص تخيل ان هؤلاء الاطفال ابنائهم و كل هذا فى قصره تمتم بسخريه قائلاً: جنون
تنحنح مصدرا صوتا قائلاً: هل هناك الكثير

آيه بإبتسامة: لا سوف نزين الكعك ثم تابعت بخبث قائله؛ ما رأي العم برهان الحلو ان يأخذ الشباب للعب الكره و يتركنا نحن النساء تزين الكعك
كاد ان يعترض لكن توقف عندما نظر له الاطفال باستعطاف قال بقلة

هيا احضروا الكره
جرى الاولاد بمرح خارج المطبخ ثم قال: ماذا افعل بها اشار الى زهره
اقتربت منه آيه قائله: هاتها ثم التفتت لاحدى الفتيات قائله: هلا احضرتى لى عربة زهره
خرجت الفتاه مهروله كانت زهره استيقظت بكت قليلاً لكن ظلت آيه تهدهدها حتى هدئت كان كل هذا تحت انظار برهان اتلك تمرض و تموت تمتم بها فى سره افاق على صوت آيه التى قالت و هى تضع زهره فى العربه: الاولاد ينتظرونك هيا
اماء بصمت انتهت من اعداد الكعكه ثم قالت للفتيات: هيا خذوها حتى انيم زهره
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان برهان اتصل على أسامه امرا إياه بالحضور هو و الحرس ثم التفت للاولاد القى جاكيت البدله و شمر عن ساعديه ثم شرعوا فى اللعب لكن توقفوا عندما جاء اسامه و الحرس الذين يكاد يلامس فكهم الارض نادى برهان على أسامه الذى فرك عينه ليتأكد انه لا يحلم ثم قال بعملية: امرك سيد برهان
اعطاه برهان الكره قائلاً: العب معهم حالما أعود
نظر له أسامه بتعجب قائلاً: انا سيد برهان
برهان و هو يدخل الدار من الداخل: لا انت و الحرس اليس هاكذا يا شباب قالها الاخيره بصوت عالي سفق الشباب بصوت عالي مرح ابتسم أسامه بحنو ثم اشار للحرس بالقدوم امال احدهم على اذن أسامه قائلاً: هل عاد السيد طفلاً ام ماذا
أسامه بخفوت: لا انها السيده آيه و الان هيا اللعب
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دخل المطبخ وجد الفتيات يخرجون بالكعكه فسألهم: أين آيه
قالت أحدى الفتيات: تطعم زهره فى الداخل
دخل وجدها تلاعب زهره و تهدهدها حتى تنام ظل يتأملها قليلاً لا يعلم لما شعر اتجاهها بالاسف نفض تلك الأفكار ثم دخل نظرت له قائله: ما الامر لقد خرجت الفتيات بالكعكه
برهان بإبتسامة: اعلم لكنك تأخرتي
وضعت زهره فى العربه برفق قائله: لقد انتهيت هيا
امسكها من الفستان من الخلف (قفاها) قائلاً بأعين قاتمه: انتظرى انتظرى هل ستخرجين هاكذا
آيه بعفويه: اجل ما الامر
برهان بغيره: اولا سوف نتحدث فى المنزل على ارتدائك هذا الفستان امام الاولاد ثانيا الحرس بالخارج
آيه بذهول: انهم اطفال و من اخبر الحرس
برهان بثقه: انا
نفخت آيه اوداجها بغيظ قائله بلهجتها المصريه: يو يا برهان متعرفش تسمع الكلام مره واحده بس
التفتت إليه مبتسمه بأصفرار: حسنا سيد برهان أى اوامر اخرى
ربت على وجنتها برفق قائلاً: احسنتي صغيرتى و الان هيا انا جائع
ارتدت ملابسها ثم نظرت له بغيظ قائله: هذا جيد
برهان بظفر: جداً ثم أشار للباب قائلاً: و الان هيا
خرجوا و احتفلوا بعيد الميلاد تحت فرح الاطفال اطفاوا الشمع مالت آيه على اذن برهان هامسه: كل عام وانت بخير
نظر لها قائلاً بحنان: شكرا جدا شكرا
ربتط على كتفه بهدوء ثم قضوا باقى اليوم مع الاطفال ثم رحلوا
ما ان ركبوا السيارة حتى امطرت السماء نظرت للمطر بأنبهار لكن توفت السياره فجأة نظرت له بتعجب فقال برهان للسائق ما الامر
السائق: لقد غرزت السيارات فى الطين ولا نستطيع اخراجها
تمتم بسخريه: رائع الان سننام فى الشارع
قالت بقلق: برهان لدينا جلسه غدا
اخرج هاتفه قائلاً: اعلم انتظرى سوف اجد حلا
ثم قال: أسامه هل وجدت حل
أسامه على الخط الاخر: يوجد فندق صغير سيدى يمكننا المكوث فيه الليله حتى الصباح
برهان بضيق: حسنا نحن قادمون
ثم نظر لها قائلاً: هناك فندق صغير سوف نمكث فيه الليله هى انزلى
نزلت من السياره ما لبثت ان تعثرت قدمها ثم وقعت أرضاً جرى عليها برهان قائلاً بقلق: آيه هل انتي بخير
آيه بتزمر: اعا الفستان الجديد اعا هل اعجبك هذا لقد كان لبنى اصبح بنى اوف
ثم قالت بغضب لبرهان الذي ينظر لها بدهشه: هيا امسك يدى هل ستشاهدنى كثيراً
امسك يدها و سارت امامه بكل غرور و كان شئ لم يكن
نظر لها بدهشه ثم سار خلفها اما الحرس كبتوا ضحكهم بصعوبه
صعدوا الى الغرفة القت حقيبتها على الكرسى ثم دخلت الحمام اما هو ظل يفكر يشعر بالقلق وائل و تونى اختفوا من حياته بتلك السهوله لا يعقل الامر به إن
افاق على صوتها اقترب من الباب قائلاً: هل هناك شئ آيه
آية بحرج: اجل لا اسمع احتاج ملابس
برهان بغباء: اين ملابسك
آيه بتزمر: متسخه ما هذا الذكاء
فكر قليلاً ثم اعطاها قميصه نظرت له بدهشه قائله: ما هذا انا لن ارتديه كان كل هذا من خلف الباب
برهان بقلة حيله: نحن الحادية عشر مساء و المنطقه بعيده البسيه حالما تُغسل ثيابك اخذته بقلة حيله ثم خرجت من الحمام و هى تتحاشى النظر إليه اما هو ازدرد ريقه بتوتر قائلاً: سوف اخذ حمام اماءت له في صمت ما ان دخل حتى ظفرت براحه ثم رفعت السماعه على استقبال الفندق طالبه مسكن
ما لبثت ان سمعت صوت طرق الباب كانت فتاه حمدة الله انها فتاة اخذت الدواء لكن تلك الفتاه نظرت لها بغموض ارعب آيه تمسكت بملابسها بحركه تلقائيه ثم اغلقت الباب فى وجهها تمتمت ناهره نفسها: غبية مكنتى استنيتى لما يطلع اوف
اخذت الدواء و استلقت على السرير خرج برهان من الحمام و هو يجفف شعره قائلاً بتسأل: من الذى جاء
آيه و هى توليه ظهرها: احدى العاملات طلبت منها مسكن
ثم سألها بأعين قاتمه: هل فتحتى هكذا
آيه بتزمر: لقد كانت فتاه
برهان بضيق: و لو تلك اخر مره ثم تابع بتعجب قائلاً: لماذا لا تنظرين لى
آيه بعفويه: الجو بارد و لقد دفأت المكان لن اتحرك من مكاني استلقى جانبها ساحبا اياها لاحضانه شهقت بخجل قائله: برهان ماذا تفعل
برهان بتلقائيه: سوف ادفأك
آيه بخجل: برهان
برهان بصوت متحشرج: اصمتى
لصغر حجمها مقارنتا بكتله العضلات تلك استلقت على صدره ثم قالت: برهان
همهم بخشونه قائلاً: ماذا
آيه بخجل: انا لا أريد تلك الممرضه
رفع رأسها عن صدره قائلاً: لماذا
آيه بهروب: لا ارتاح مع الغرباء
برهان بتسأل: و من سيرعاكى فى غيابي
آيه بسرعه: لا تقلق سوف اكون بخير انظر سوف احاول النوم عندما تكون بالخارج
اماء لها بقلة حيله ثم ارجعت رأسها على صدره لكن قالت فيا: عندما يسقط شعري هل ستتركنى
حاول رفع رأسها لكنها رفضت
اعتلاها حتى يستطيع رؤية وجهها قائلاً برفق: هل يترك الاب ابنته
هزت رأسها بالنفى لكن تابعت: قد لا استطيع الانجاب
برهان بحنان: انا واثق انك سوف تكونين ام اطفالى و حتى لو سوف نأخذ زهره
تابعت بأعين مليئة بالدموع: قد اموت
برهان بنفى قاطع: لا يا آيه انتى شئ جميل لا يمكن
آيه بدموع و صوت متحشرج: برهان اجبنى ماذا ستفعل عندما اموت
نظر لها بغموض ثم قال: هل لى بقبله
احتقن وجه آيه بالدماء خجلا قائلاً: برهان
برهان بأصرار: هل لى بقبله
اخفضت انظارها بعيدا عن مرمى بصره و لم ترد رفع ذقنها بانامه ثم التقت شفتيها بكل حميميه و نعومه اما هى حاوطت عنقه مبادله جنونه بجنون اكبر و شغفه بشغف أكبر و اناملها التى كانت تخونها و تتحسس ذقنه و وجنته ابتعد عنها قائلاً بصوت لاهث: آيه كونى واثقه اننى سوف ابذل قصاره جهدى لتعيشى و ان كلف الامر حياتى انا لن اعود برهان القديم
نظرت له قائله بأعين لامعه: انا واثقة فيك
ثم تابع بتسال: لكن كيف لا يوجد عمال فى الميتم
آيه بهروب: ااا لا شئ يا رجل
نظر لها بعدم تصديق قالت بقله حيله: لقد تسللت ليلة امس الى هاتفك و اتصلت عليهم و اخبرتهم بأن يذهبوا
ثم تابعت بتوجس: هل تضايقت
برهان بهدوء: آيه الازلتى تخافي منى
هزت رأسها بلا
قبل يدها قائلاً بحنان:انا لااستطيع ان غضب منكى
ثم احتضنها مجددا قائلاً:نامى آيه انامى صغيرتى و فى داخله اسيرتى
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
هاي يا حلوين عاملين ايه بارت طويل محدش يقول ده قصير اتفقنى بحبكم 💓

© Salma Shazly,
книга «اسيرة البرهان».
الفصل السادس و العشرون و الاخير
Коментарі