الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون و الاخير
الفصل الثالث و العشرون
إذا بالموت يدنو و اللحد يفغر فاه

اغمض جفونك تبصر فى
اللحد مهد الحياه
مخائيل نعيمه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كل من فى المستشفى على قدم و ساق

الجميع يهرول ليلق بالموقف ليس الاطباء فقط بل الحراسات ما حدث اشبه بفيلم من انتاج Bollywood صرخ برهان فيهم بأعلى صوت يكاد يموت يشعر بان قدمه مثل الهلام اخذوا آية الى الطوارئ ما ان هم برهان بالدخول حتى منعوه جلس على اقرب كرسى واضعا رأسه بين كفيه ماذا لو رحلت و تركته؟!! ماذا لو ماتت كيف سيعيش حياته؟!! افاق على صوت وليد الذى قال بتعجب: برهان ماذا تفعل هنا

امسك برهان بيد وليد قائلاً بقلق واضح مثل الاطفال لم يمنع حاجبي وليد من الارتفاع من الدهشه قائلاً: آيه آية يا وليد دخلت المطبخ وكانت ملقى على الارض و تنزف و الان هي فى الطوارئ و لا يريدون دخولي طمنى عليها يا وليد ارجوك

ربط وليد على كتف برهان قائلاً فى محاوله لتهدئته: حسنا اهدء سوف اعقم نفسي و ادخل

عقم وليد نفسه ثم دخل لم يلبث قليلا حتى خرج فجرى عليه برهان قائلاً بقلق: هل هى بخير هى بخير اليس كذلك

ربط وليد على كتف برهان قائلاً بهدوء: تعالي معى سوف نتحدث فى مكتبى دخل برهان مع وليد و جلس أمامه فقال وليد بهدوء: برهان انظر انت تعلم أن كل شيء قداء و قدر

رمى برهان الاوراق فى وجه وليد بعصبية قائلاً: واللعنه لا أريد مقدمات

رجع وليد بكرسيه للوراء تفاديا لاى لكمه قائلاً: آيه لديها cancer على المخ من الدرجه الثانيه و يجب أن تبدأ فى العلاج الكيماوي

التفت وجه وليد للناحيه الاخرى بسبب لكمة برهان القويه امسكه برهان من تلابيب قميصه قائلاً بصراخ: بما تهذى يا هذا هل انت مجنون آيه بخير

وليد و هو يبعد يد برهان و يجلسه امامه قائلاً بهدوء: اسمعني جيداً برهان آيه حقاً مريضه و الامر اصبح جدى يجب أن تقنعها بالعلاج الكيماوى لانها لن ترضى و يجب أن تكون هادئ معها و لا تضربها لان ما رأيته لم يكن وضع مناسب لمريض أبداً

برهان بصدمه و كانه فى حلم: هل ستموت و تتركنى

ربط وليد على كتف برهان قائلاً بهدوء: اسمع اذا اسرعنا بالعلاج لن تموت و تتركك لكن يجب أن يكون لديكم عزيمه

ثم نظر لحالة برهان المذريه فكان رأسه و يده ينزفان و فقال بقلق: برهان رأسك و يدك تنزف ماذا حدث

مرر برهان يده على جبينه وجده حقاً ينزف فقال لا شىء

امسك وليد يده قائلاً: ان يدك تحتاج لخياطه كيف لا شئ
برهان بكذب: جرحت يدى فى الزجاج لا شئ

ثم تابع بعد ان ضمد وليد جرح رأسه قائلاً: متى يمكنني اخذها

وليد بعمليه: بعد ان تخرج من الطوارئ و نطمأن عليها

برهان و هو يقف: حسنا وليد وداعاً

خرج برهان ثم جلس على اقرب كرسى مرجعا رأسه للوراء مغمضا عينه يتذكر ما حدث

Flash back
ركب برهان سيارته واضعا آيه فى الكنبه الخلفيه ثم ادار السياره بعصبيه لكنها لا تعمل صرخ و هو يضرب على عجلة القياده قائلاً: واللعنه انها لا تعمل

شق السكون صرخت غسان الذى جرى على السياره قائلاً: سيد برهان ابعد السيده ان السياره مستهدفه هيا لا وقت

حمل برهان آيه ثم ركب السياره ما ان خرج خارج حدود القصر بقليل حتى انفجرة السياره الاخرى مما عمل على اندفاع سيارة برهان للامام و اختل توازنها لكن تفادها بصعوبه لكن ضرب رأسه فى زجاج السياره و يده حمد لله لانه ربط حزام الامام حول آيه

the end of flash back

افاق على صوت اسامه الذى قال: سيد برهان هل انت بخير

فتح برهان زمدتيه قائلاً: اجل بخير ثم سأل اسامه قائلاً: ماذا فعلت فى السياره

جلس أسامه جانب برهان قائلاً بهدوء: اخذنا السياره الى السرداب و نظفنا المكان و عندما جأت الشرطه حتى قلنا انها انبوبه غاز لم يصدقو فى البدايه لكن عندما لم بجدوا شئ رحلوا

برهان بهدوء و هو يشعل سيجاره: و غسان

أسامة بهدوء: فى المخزن لم نلمسه

برهان و هو ينفث دخان سيجاره قائلاً: خير ما فعلتم و لا بقترب منه احد اتركوه الى ان اعود ثم نظر لأسامة قائلاً: من تعتقد ان له مصلحه فى ذلك غسان ليس سوى اداه و سوف يخلصوا منه

فرك أسامة كفيه ببعض قائلاً بتفكير: لا يوجد غير اثنين وائل و توني

قطع تفكير برهان صوت الطبيب الذى خرج من غرفة آيه قائلاً: من مع الحاله

وقف برهان قائلاً و هو يدعس سيجاره تحت حزائه الفاخر: انا هل هي بخير

الطبيب بعمليه: لقد جأت في الوقت المناسب لو تأخرت اكثر كنا فقدنها لكن عندما حللنا لها عينة دم وجدنا انها كانت تأخذ دواء لكن انقطع فجأة يبدوا انه تفز منذ اسبوعين و لم تشتريه
برهان بهدوء: شكرا حضرت الطبيب لكن هل يمكنني اخذها للمنزل

الطبيب بعمليه: بالطبع لكن يجب أن تعلق لها تلك المحاليل

شكره برهان ثم دخل غرفه آية نظر لها و للاجهزه و الخراطيم المتصله بها اكله قلبه من الحزن و الالم ساعدته الممرضه فى تبديل ملابسها حملها و وضعها فى السيارة و ركب بجانبها واضعا رأسها على فخذه و قاد أسامة السياره
ظل ينظر لها بأسف و ندم تذكر هو من افرغ محتويات الدواء فى الحوض

تذكر كم مره ضربها تذكر عندما ضرب رأسها فى الجدار اغمض عينيه يحاول الهدوء

دخل القصر و وضعها فى عرفتها و ركب لها المحلول ثم خرج من الغرفه الى المخزن وجد غسان جالس على احد الكراسى مغمض العين و مكتف الايدى

رفع برهان العصابه عن عينيه قائلاً بسخريه: تؤ تؤ تؤ هل هذا هو اكرام الامانه با أسامه الذي علمته لك ثم حل قيد يده و هو يقول بسخريه: لا اعلم يا اخى ما هؤلاء البقر الذين يعملون معى سوف اغيرهم لا تقلق

ثم بحركه مباغته لكم غسان و امسكه من تلابيب قميصه قائلاً بفحيح: اقسم ان لم تخبرنى بمن دفع لك سوف تكون تلك نهاية حياتك و حيات ابنائك الاعزاء تلك المره كنت ستقتل ايه تحدث قالها الاخيره بصراخ ارعب أسامه شخصيا

هز غسان رأسه سريعا قائلاً بخوف: ححسنا سسيدى سوف اخبرك

جلس برهان على الكرسي الذى امامه واضعا قدمه على الطاوله التى امامه قائلاً و هو ينفث دخان سيجاره: اسرع

حكى له غسان كل شيء تحول لون عين برهان الزمرديه الى القانى و تخلل بياض عينيه الاحمرار قائلاً لاسامه و غسان: اقسم ان علم احد ستكون نهايتكما ثم اخرج شيك بمبلغ جيد اعطاه لغسان قائلاً: ذلك لأبنائك

ثم ركب سيارته متجها لقصر تونى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في قصر تونى

كان تونى يجلس على احر من الجمر فسأل وائل قائلاً: الا يوجد اخبار عن برهان

وائل و هو يكرع كأسه: ليس بعد لم يتصل بي احد
تونى بقلق: اخشى ان نكون اخطأنا تلك المره برهان ذو مكر شديد

وائل بثقه عمياء: لا تقلق انه فى تعداد الاموات
تونى بعدم اقتناع: حسنا ام..
لم يكمل حديثه بسب اصوات طلقات الرصاص العاليه نظرو من الشرفه وجدوا حراسة برهان خارج بوابة القصر و برهان يكسر بوابة القصر بسيارته

نظر وائل و توني لبعض بدهشه لكن لا وقت صرخ فيهم تونى بالتوقف عن اطلاق النار ثم نزلا الى الحديقه حيث كان برهان جالسا فى سيارته ينظر لهم بغموض دب فى اوصالهم الرعب

نزل من السيارته فاستقبله تونى فاتحا ذراعيه قائلاً بسخريه: برهان صديقي الصدوق كيف حالك يا رجل

نظر برهان لذراعيه ثم قال بسخريه: بخير الحمدلله ثم قظف حقيبة فى وجه وائل قائلاً: تلك الصفقه التى اردتها

وائل بسخريه: ناس تخاف متختشيش

نظر له برهان ثم نظر لتونى قائلاً: لقد فعلت ما اردت لكن زوجتى لا زوجتى لا قالها الاخيره و هو يشير له بسبابته بتحزير

اخرج تونى شيك اعطاه لبرهان قائلاً: لك هذا يا صديقي و هذا نصيبك من العمليه

امسك برهان الشيك مزقه نصفان و دعسه تحت حزائه قائلاً بهدوء و الالم: لن اعالج زوجتى بمال حرام و تلك اخر صفقه ثم اخرج ظرف من السياره القاه فى وجه تونى قائلاً: و تلك جميع اوراق الصفقات ثم ربط على كتف تونى قائلاً: انسانى

ثم رحل بسيارته و حراسته ثم نظر تونى لوائل قائلاً بسخريه: هذا الذي في تعداد الاموات

ثم رحل من امامه اما وائل كان يستشيط غضبا صرخ قائلاً: يا بن ***** و رحمة امي مش هسيبك عملت فيها ايه عملت في آيه ايه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى مصر

كانت سمر و اروى خارجين من المدرج اوقفهم فهد قائلاً: انسه سمر ممكن دقيقه و لوحدك لو سمحتي
نظرت سمر لاروى ثم قالت: خلاص يا اروى روحى انتى و انا هحصلك نظرت اروى لفهد بشك ثم رحلت
ثم قالت سمر بهدوء: خير يا دكتور فى حاجه

فهد بوقاحه: بصي انا مش هلف و ادور انتى من الاخر عجبانى و عيزك

صرخت فيه سمر: تصدق بالله ان انت انسان قذر حتى خاف على سمعتك

فهد بسماجه: لا اله إلا الله و بعدين قذر ليه دا انتي حتى مراتى

نظر له سمر قائله بسخريه: لا والله ده من امتى ان شاءالله

اخرج ورقه من جيبه و وضعها امامها قائلاً بسخريه: امال مين اللي مضى على ورقة الجواز العرفي الحلوه دى

نظرت سمر للورقه بصدمه قائله: انت كداب ايه ده انا ممضتش على حاجه

امسك فهد الورقه قائلاً بسخريه: امال رقم بطاقة مين ده
ثم تابع و هو يجلس على مكتبه: ادامك لحد بكره و الا الدفعه كلها هتعرف باخلاق صحبتهم الجميله

خرجت سمر بأعين مليئة بالدموع

نظرت اروى لسمر فلاخظت شحوب وجهها فقالت بقلق: سمر مالك يا حبيبتي هو عملك حاجه

اعطتها سمر الورقه و هو تنظر للفراغ و دموعها تتساقط بصمت نظرت اروى للورقه بصدمه قائله: دى امضتك دى ورقه جواز عرفى انتي عملتي كده

نظرت لها سمر ثم انفجرت باكيه فى احضانه قائله بين شهقاتها: والله.. أبداً انا.. انا مش عارفه.. جاب.. رقم.. البطاقة.. منين

ربطت أروى على ظهر سمر بحنان قائله: طب اهدي بس اهدي عشان نفهم

اخذت سمر الورقه و وضعتها فى الحقيبه قائله بتعب: انا عاوزه اروح بس

اروى بقلق: طب هتقولى لحد

سمر بفزع: اوعى تعملي كده اوعى دى فضيحه انا لما اهدي هعرف افكر

فى الداخل كان فهد ينظر للسقف بابتسامة شامته متذكر ما فعله

Flash back

اتجوزها قالتها عبير بمكر نظر لها فهد قائلاً بضيق: يعنى هو انا بذمتك ليا في الجوز و بعدين انا عارف اتكلم معاها علشان اتجوزها

عبير بمكر: عرفى

هم فهد بالوقوف قائلاً لا انت مجنونه رسمي

امسكت عبير يده قائله: احنا هناخد رقم بطاقتها و اى حد بمضى مكانها و يبقي بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

نظر لها فهد قائلاً بانبهار: يا بنت الذينه ثم تابع بس هتجيبي رقم البطاقه منين

عبير: لا دي سبها عليا انا

The end of flash back
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دلف برهان القصر ليلا دخل غرفه آية نظر لها بحزن حل أزرار قميصه و القاه بأهمال ثم نام بجانبها واضعا رأسها على قلبه قبل جبهتها بحنان قائلاً بالام و اسف: لما يا آيه لم تخبرينى لما كل شيء حلو في حياتي يختفى سريعا لقد تعبت
دفن وجهه في حنايا عنقها قائلاً: ان كانت حياتي ثمن لحياتك فلن ابخل عليكي بها انا احبك آيه احبك كثيرا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في مصر

كان عمر و ازميرندا فى السيارة فقال عمر بعمليه: اليوم الازهر به امتحانات فلن نجد احد هناك فاليوم مفتوح اختارى اي مكان تريدين ان تذهبي اليه

وضعت ازميرندا يدها تحت ذقنها بتفكر طفولى ثم قالت بحماس: الاهرمات

ضحك عمر قائلاً: الى الاهرامات

ذهبا الى هناك و ظلوا يأخذون الصور كانت ازميرندا تتصرف بأريحيه و طفوله غير عابئه بذلك الذي يراقبها بحب كانت ازميرندا تنظر للهرم و شعرها يتطاير مع الرياح التقت لها عمر صوره على حين غفله

ثم تحركا كانوا يتمشون فى الشوارع فقال عمر: هل اعجبك المكان

ازميرندا بابتسامه: اجل انه رائع كانت تتحدث و هي تدور حول نفسها دون أن ترى السياره المسرعه صرخ فيها عمر جاذبا إياها لاحضانه صرخت ازميرندا بفزع متمسكه بعمر تغلغلت رأحت عطره الرجولى الى انفها شعرت بقشعريره فى معدتها

اما هو لم يكن اقل منها حالا كان يود شكر سائق السياره على تلك اللحظه افاق كلا منهما على تجمع الناس ابتعدو عن بعض و ركب كلا منهما السياره دون حديث صعدت ازميرندا الى منزلها قائله بعصبية': غبيه غبيه كيف يحدث هذا ماذا سيقول عنك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا

استيقظت آيه من نومها وجدت نفسها بين احضان برهان خجلت كثيراً لكن ما زاد من خجلها انه ينام جوارها عارى الصدر

حاولت الوقوف دون إيقاظه لم تستطع بسبب تلك المحاليل المعلقه بيده استيقظ برهان على حركتها فتح زمردتيه نظر لها قائلاً بابتسامه و هو يداعب وجنتيها: صباح الخير

آيه بتعب لكن اظهرت الابتسامه: صباح النور كيف حالك

قبل برهان شفتيها برقه قائلاً: بخير ما دمتى بخير

اخفضت آيه وجهها خجلا منه و لم تعقب اعتدل فى جلسته قائلاً بهدوء: لماذا لم تخبرينى لما

لم ترفع آيه عينيها قائله: انا لا أريد شفقه من احد

رفع برهان وجهها قائلاً بصدمه: انا زوجك ماذا تقولي
نظرت له قائله بهدوء: زواجنا مع وقف التنفيذ
امسك برهان ذراعها بقوه قائلاً بعصبيه: و اللعنه على تلك الكلمه انتي زوجتي و ستظلين شأتى ام ابيتى

قالت آيه بألم: برهان انا اتالم

ترك برهان يدها ثم سحب نفس عميق ثم اخرجه قائلاً بهدوء: انا اسف آيه يجب أن تبدئ بالعلاج الكيماوي
نظر لها بصدمه عندما تكورت على نفسها قائله و هي تهز رأسها بهستيريه: لا كيماوي لا شعرى هيقع و هرجع كتير لا شهد ماتت بالكماوى لا لا

جلس برهان امامه جاذبا إياها لاحضانه صرخت فيه قائله'لا كيماوي لا ليه اخدت الدوى ليه ليه
ربط برهان على ظهرها بحنان قائلاً بالام: انا لم اكن اعرف انا اسف حقا اسف

صرخت فيه قائله: هل اسفك سيخفف ألمى لما اخذت الدواء لما

ظل يحتضنها و يربط على ظهرها بحنان الى ان هدئت ابتعد عنها وجد عينيها حمراء من البكاء وضع جبينه على جبينها قائلاً باسف: انا اسف حقا اسف
ثم قال و هو يقف: فكرى الليله ثم ردى عليا انا انتظر ثم خرج تاركا إياها تبكى من الألم و الخوف
يا سيدتي
كم اتمنى لو سافرنا
نحو بلاد يحكمها الجيتار
حيث حب بلا اسوار
و الكلمات بلا اسوار
و الاحلام بلا اسوار

نزار قباني

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا
كان عائشة و مراد جالسين فى احدى الكافيهات منتظرين قدوم مصطفى

فنطقت عائشة بقلق: تفتكر يا مراد برهان هيصدق مصطفى

ارتشف مراد قليلا من العصير قائلاً بهدوء: ممكن و ممكن لا

عائشة بقلق: انا خايفه يعملوا حاجه او يأذيه علشان بيقبلنا

نظر لها مراد بخبث قائلاً: يا نوحي يا نوحي

وكزته عائشة فى كتفه قائله بغيظ: اتلم ياض هو انا عارفه اخلص من العربيد اللي بيبات فى البارات اللى اسمه وائل ده

مراد بأستفزاز: خلاص لو المشكله انك تخلصى من وائل انا عندي الحل
عائشة بأستفهام و هي تقلص المسافه بين حاجبيها قائله: ايه هو الحل ده
اخذ مراد قطعة مقرمشات من الطبق الذى امامه ثم اكلها قائلاً: احنا نخدوا و نغتصبه و نصوره فوق سطح الواد حماده

لم يجد سوى علبه المناديل التى قذفت فى وجهه من عائشة التى قالت بغيظ: تصدق انا غلطانه اني قاعده معاك انا لولا جبس رجلي كنت عرفت اربيك

كتم مراد ضحكته بصعوبه قائلاً: هو انتي المفروض تفكى الجبس امتى

عائشة بأستفزاز: مبعدش يا جمى

قطع حديثهما صوت مصطفى الذى القى السلام ثم جلس فسأله مراد بقلق قائلاً: خيراً سيد مصطفى ما كل تلك الغيبه
خلع مصطفى نظاراته الشمسيه قائلاً: اسف حقاً بعد الظروف

عائشة بقلق: خير سيد مصطفى

مصطفى بأبتسامه: كل شيء بخير لكن كان هناك مشروع كان يجب أن اتمم عليه بنفسى و أسف مره أخرى

تحدث مراد بهدوء قائلاً: هل اخبرت برهان

مصطفى بهدوء و نفى: لا برهان لا يأتى للعمل منذ يومين و هاتفه مغلق و الحرس لا يخبرون أحد بشئ

خبط مراد على مقبض مقعده قائلاً بضيق: كنت اعلم لن نستطيع اخباره

قالت عائشة بأمل: جرب ان تحدثه الان قد يرد

أخرج مصطفى هاتفه قائلاً بأمل: أتمنى ذلك

مرحبا مصطفى كان هذا صوت برهان عبر الهاتف نظروا لبعض بفرح ثم قال مصطفى بهدوء: مرحبا يا رجل اين انت

برهان بصوت مخنوق: فى الدنيا

قال مصطفى بتعجب: ما الامر برهان هل كل شئ بخير

برهان بضيق: لا يا مصطفى لا يوجد شئ بخير

مصطفى بتعجب: لا اله الا الله ما الامر اقلقتنى كان كل هذا تحت انظار مراد و عائشة القلقين

برهان بضيق: آيه لديها سرطان على المخ من الدرجه الثانيه

نظروا لبعض بتعجب من معرفة برهان ثم قال مصطفى بتعجب متصنع: يا الله كيف حدث هذا هل انت متأكد

برهان بصوت مخنوق: ذهبنا للمشفى: و تأكدت لكنها ترفض العلاج الكيماوي خائفه منه و انا لا أستطيع أن اقنعها انا لا استطيع النظر في وجهها اشعر بالذنب انا منعت عنها الدواء هى تعانى بسببي انا

كاد مراد ان يتحدث من الغضب لكن كمم مصطفى فمه بيده

سمع برهان صوت غريب فسأل مصطفى قائلاً: هل هناك احد جانبك

مصطفى بكذب و هو ينظر لمراد بتوعود: لا انا في احدى الكافيهات فالمكان مزدحم بالعامه ثم تابع و لما لا تأتى للعمل لك اكثر من اسبوع لم تذهب

برهان بقلق: اخشى على آيه لقد استهدفوا القصر و الوضع غير مطمأن

نظروا لبعض بتعجب و قلق فقال مصطفى بتعجب: من استهدف القصر

برهان بمحاوله للتهرب قائلاً: سوف أخبرك فيما بعد و الان وداعاً

اغلق مصطفى الخط ثم نظر لمراد قائلاً بحده: هل اعجبك هذا كنت ستفضحنا

مراد بغضب: ابن ***** منع عنها الدواء و يدعى القلق حقير انا لا اعلم لماذا وافقت على الزواج منه

نطقت عائشة بحزن: انا السبب ان لم تأتى لحفل عيد ميلادي ما كان حدث كل هذا

نظر لهم مصطفى بحزن قائلاً: ان كل هذا مقدر من عند الله ليس بيدنا شئ سوى الدعاء

ثم تابع بتسأل: لكن من استهدف القصر
مراد بسخرية: لا تقولوا انكم لا تعرفون انه وائل بالتأكيد

قالت عائشة بنفى: وائل حقير لكن لا يفعل ذلك

صرخ فيها مراد قائلاً بعصبيه: ألا تزالين تتدافعين عنه هل انتي غبيه ام تتغابين

تجمعت الدموع فى أعين عائشة

نظر له مصطفى بحرج ثم قال لمراد: فى لا تقصد سيد مراد ما حدث اشبه بأحدى المسلسلات الهنديه لا احد يصدق ان صديقه اصبح عدوه

نظر مراد لعائشه لاحظ احمرار وجهها و تجمع الدموع فى عينيها فقال بحرج: انا اسف يا شوشو مش قصدي حاجه بس اللي حصل مخلينى مش عارف افكر و كمان سمر بقالها يومين مسمعتش صوتها

مسحت عائشة دموعها ثم قالت بأبتسامه: لا مفيش حاجه تستاهل يا مراد كلنا قلقنين

وقف مصطفى قائلاً بابتسامه: و الان يجب أن اذهب السلام عليكم

ذهب مصطفى ثم قالت عائشة لمراد بأستفهام: مالها سمر يا مراد

مراد بقلق واضح: مش عارف بس بقالها يومين مسمعتش صوتها و بحلم بيها بأحلام وحشه

ربطت عائشة على كتفه قائله: معلش ان شاءالله خير اهدى بس

اماء لها فى صمت ثم قال: يلا نروح ولا هنبات هنا

وقفت عائشة قائلة: يلا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى مصر

لم تذهب سمر لجامعتها منذ يومين و ظلت حببسة الغرفه تتدعى المرض و هي ممسكه بتلك الورقه اللعينه تنظر لها بأعين دامعه تحاول ان تتذكر هى لم تمضى على شيء لكن كيف جاء رقم البطاقه كيف؟!!
رن هاتفها برقم أروى فردت سمر بصوت متحشرج قائله

: ايوه يا اروى فى حاجه

أروى بحزن: انتي لسه بتعيطي

لم تستطيع سمر كبح دموعها قائله بين شهقاتها: دى فضيحه لو حد عرف هموت انا مش عارفه ده حصل ازاى و فهد مش مبطل رن انا مش عارفه اعمل ايه

أروى بحنان: اهدى يا حبيبتي ربنا معاكي و الحقيقه هتبان اهدى بس ثم تابعت سمر انا تحت البيت ماشي

مسحت سمر دموعها قائله: اتفضلي يا أروى انا في الاوضه

دخلت أروى الفيلا سلمت على من فيها فقال محمد بأمل: فيكى الخير يا بنتى اطلعى شوفي سمر مش راضيه ترد علي حد

ربطت أروى على يد محمد قائله: متقلقش يا عمو هى فين

اشار لها محمد صعدت الغرفه طرقت الباب فسمحت لها سمر بالدخول دخلت أروى الغرفه ما ان دخلت و جلست جانب سمر حتى ارتمت فى احضانها تبكى و تنتحب بشده ظلت تربط أروى على ظهرها بحنان قائله: اهدى بس كده علشان نعرف نفكر

سمر بصراخ هامس: نفكر نفكر في ايه دى فضيحه

نظرت لها اروى بأسف ثم قالت: طب انتي سبتى شنطتك فى حته او بعيد عنك او مع حد

ظلت سمر تفكر قليلاً ثم قالت: يوم ما عبير جت و قالت ان فهد عايزنى سبت الشنطه هناك و رجعت لقتها مشيت

أروى بغيظ و غضب: يا بنت ****مفيش غيرها هي اللي اخدت البطاقه

مسحت سمر دموعها قائله: بس البطاقه كانت فى الشنطه

أروى بغيظ: صورت الاسم والرقم و العنوان بعد كده رجعتها الشنطه

سمر بحيره: هعمل ايه

دخل عمر قائلاً: انا عارف هنعمل بس افهم كل حاجه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى تركيا

لم تتحدث آيه مع برهان خلال اليومين السابقين شعرت انها زودت العيار هو لم يكن يعرف بمرضها هى لم تخبريه لكن كبر الجاهليه منعها من القول لا تريد ان يشعر أحد بالشفقه اتجاها زجرت نفسها هو زوجها و يحق له ان يعرف لكن ظروف زواجهم الغريبه منعتها مت القول هل كان سيصدقها؟!! ام سيكذبها و يقول انها تتدعى المرض؟هى تكره ان تكون ضعيفه فى عز ضعفها تظهر القوه لاحظت نظرت الالم و الاسف كلما تلاقت اعينهم هو حقاً تغير لكن كلما تذكرت ما حدث معها منذ زواجهما تتغير تلك الصوره الجميله لبرهان الى الاسوء المسامح كريم لكن لا تعلم الامر معقد حقاً

خرجت من القصر الى الحديقه تطعم الكلب و تداعبه كان برهان فى حمام السباحه مغمض الاعين ظلت تلاعب الكلب الى ان سمعت صوته يناديها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

لا يعلم هل كلمة اسف سوف تحل الامر ابتسم بسخريه كم يكره الاسف تذكر تلك المقولها و رددها قائلاً و هو ينفث دخان سيجاره ان كانت اسف تحل المشاكل ف ان لله وان اليه راجعون تحى الموتى
اصبح يعض على انامله من الندم لقد اصبحت الامور جيده الى حدا ما بينهم و الان اصبحت تتجنبه انزل نفسه في حمام السباحه لعل الماء يبرد تلك النار التى اشتعلت به و بقلبه اشعل سيجاره نفث دخانها ثم نظر له و هو يتصاعد فى الفضاء
نظر له كم يعبر عن حالة آيه كانت بين يديه و الان تهرب منه أيضاً و هي بين يديه اغمض عينيه قليلاً يفكر في ايجاد حل
استمع الى صوت نباح الكلب نظر اتجاهه وجد آيه جالسه تلاعبه

سحب نفس طويل من السيجار ثم اخرجه ببطء و هو ينظر لها بغموض اسودت زمرتيه ثم ابتسم بمكر اطفئ سيجاره ثم نادى عليها ذهب له وقفت آيه بجانبه قائله بهدوء: ما الامر بر.. اعااا

شهقت بشده عندما جذبها برهان الى حمام السباحه جانبه نظرت له وجدت على ثغره ابتسامه ماكره تعرفها جيداً ازدرد ريقها بتوتر فقالت بصوت جاهدت فى جعله طبيعى: ما الامر برهان

احتجزها عند زاوية الحوض قائلاً بعبث: ذلك عقابك لانك لم تخبرينى

لم يدع لها فرصه لتفهم انقض على شفتيها يقبلها بجنون و غضب ما لبث ان تحول لهدوء و نعومه حاولت دفعه لكنه امسك بيدها الموضوعه على صدره رافعا اياها حول رقبته جذبا اياها من خصرها يقربها اليه اكثر يريد أن يدخلها بين ضلوعه ابتعد عنها عندما صرخت رئتيهما طلبا الهواء وضع جبينه على جبينها و انفاسهم فى تصارع مرر يده على وجنتها بحنان قائلاً: سوف تبدأي بالعلاج الكيماوي اتفقنا

هزت رأسها إيجابا لا تستطيع أن تنظر له لا تعلم دائماً ما تخونها مشاعرها امامه لا تعلم كيف قبلت بما فعل

قبل عينيها المغلقة قائلاً بأمر رقيق بحانب اذنها: افتحى عينيكى

فتحت عينيها نظرت له وجدت على ثغره ابتسامه هادئه فقال لها بهدوء: هيا لنأكل انا جائع

هزت رأسها إيجابا قائله و هي تحاول الهروب من انظاره: حسنا خمس دقائق و يكون الطعام جاهز

شهقت بخفه عندما حملها و هو يخرج من حمام السباحه فقالت بحرج: برهان انزلنى

قال لها بأمر الامبراطور اوغلو: اصمتى

اراحت رأسها على كتفه بصمت تشعر بالخجل و الارتباك منه لم تكن قريبه من رجل هاكذا من قبل اما هو يتصرف معها بكل أريحيه هكذا لم تكذب حينما قالت انه وقح مررت يدها ببطء على صدره محاوطه عنقه غير عابئه بذلك الذى تصلب جسده
امتدت يدها الاخرى الى شعره تعبث به قائله باعين ناعسه: هل تشعر بالبرد
غمغم بصوت اجش قائلاً:سابقاً

عضت على شفتيها بخجل
عندما فهمت مقصده رفع وجهها نظر الىعينيها الناعسه التى تجبره على ان لا يفيق من احلامه اما هى ظلت تعبث بشعره بشرود التقت شفتيها بجموح متملك اما هى قابلت هذا الجموح بالترحاب تأوهت بضعف عندما ازدادتقبلته جموحا ابتعدعنها مجبرلا دون ان يتحدث

دخل غرفتها قبل جبنها ثم وضعها على السرير برفق قائلاً: هيا بدلى ملابسك حتى لا تمرضي هزت رأسها إيجابا

اما قبل وجنتها بحنان قائلاً: احسنتي صغيرتى
خرج من الغرفه و على ثغره ابتسامه ظفر كان يعرف انه سوف ينجح هو لم يسمى الامبراطور من فراغ

اما هي كانت تشعر بالخجل و الغيظ منه دائما ما ينتصر عليها و بكل سهوله بدلت ملابسها و وضعت الطعام على الطاوله خرج برهان من غرفته جلس يأكل معها لكن آيه قررت التزام الصمت لم يعجبه هذا الصمت فقال: الطعام رائع وجميل حقاً سلمت يديكى

ابتسمت آيه قائله: شكراً بالهناء و الشفاء

انتهو من الاكل همت آيه بحمل الاطباق وجدت برهان يحملها معها فقالت بدهشه: برهان هل تحملهم بنفسك
ابتسم برهان بخفه قائلاً: انا رجل ديمقراطى احب ان اساعد زوجتي

ضحكت عليه ثم قالت و هى تشمر عن ساعديها: كنت أعتقد ان هذا فى الافلام و المسلسلات فقط سيد ميرال

قالت الاخيره بمسرحيه فهذا كان احدى اساميه فى احد المسلسلات

ضحك بخفه قائلاً: انتي متابعه

آيه بابتسامه و لهجتها المصريه: دا انا حتى المودام لو متبعتش مين هتابع

ضحك عليها ثم حملها من خصرها اجلسها على الكونتر فى المطبخ قائلاً: لقد غسل ميرال الصحون أيضاً اتذكرين
نظرت له بشك قائله: ماذا ستفعل

اتجه برهان الى الحوض قائلاً: سوف اغسل الصحون
ارتفع حاجبي آيه بدهشة قائله: حقاً برهان
ارتدى برهان القفازات قائلاً بابتسامه: حقاً قلب برهان

تورد وجه آيه خجل ثم جلست تتابعه بصمت لكن لاحظت عدم قدرته على الغسيل بدقة ضحكت عليه قائله: لقد اخبرتك لن تستطيع

عض على شفتيه بغيظ فى داخله ثم قال بتبرير ما الامر لم اغسل الصحون منذ مده

فقالت آيه بابتسامه: لكن عندما جأت هنا كان القصر و المطبخ نظيفان

غمز لها برهان بوقاحه قائلاً: احدى صديقاتى كانت تساعدني

لم يشعر سوى بتلك التفاحه التى قذفت فى وجهه من قبل آيه التى قالت بغيظ و هي تهرول لغرفتها: سافل و قليل الادب اغسل يا سيد برهان

ضحك بقوه عليها ثم قال بسخريه: اغسل يا سيد برهان

ثم نادها بصوت عالى قائلاً بهدوء قبل ان ترحل : ايه لقد اتصلت على ابيكى و اخبرته بامر مرضك . 

عادت الى المطبخ مره اخرى قائله بتوتر : و هل هو بخير ؟ 

هز اكتافه و خلع القفازات قائلاً : بخير و سيحاول المجئ الى هنا فى اقرب فرصه . 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

أبيه عمر أبيه رامز بتعملوا ايه هنا قالتها سمر بصوت مهزوز و خوف نظرت لأروى التى تحول وجهها للابيض من الخوف جلسا رامز و عمر على السرير الاخر فقال عمر بهدوء: بصى انا ملاحظ حاجه غلط فيكى اليومين اللي فاتوا و عاوز افهم ايه اللي بيحصل
استئنف رامز الحديث قائلاً بهدوء: مراد بيرن و انتي مش بتردى يبقي في ان في الموضوع و احنا معدين سمعناكو بس من غير قصد بس لما سمعنا جواز عرفى يبقى الموضوع كبير قولوا في ايه

نظرت سمر لأروى بخوف فقالت أروى ببعض الشجاعه: انا هحكى لحضرتك

رامز و عمر بصوت واحد: قولى قصت أروى ما حدث بهدوء و لم تجذب بشئ نظر عمر و رامز لبعض بدهشه و غضب فسأل عمر و هو يحاول التحكم في اعصابه: الورقه معاكى

اعطته سمر الورقه بخوف قائله: أبيه عمر هتعمل ايه

زجرها عمر بعصبيه قائلاً: بلا عمر بلا زفت اخرصى

لاحظ رامز احمرار وجه سمر فقال بهدوء: اهدى يا عمر مش كده ثم نظر لسمر قائلاً بابتسامه: اهدى يا سمر و كل حاجه هتتحل ان شاءالله

رفع عمر سماعت هاتفه لاذنه قائلاً: ايوه يا عبدو

عبدو: استاذ عمر بيتصل عليا النعمه التليفون نور من الفرحه

عمر بهدوء: الله يخليك يا عبدو بس كنت عايزك في مصلحه

عبدو و هو ينفث دخان الشيشه: رقبتى سدادده يا باشا

عمر بهدوء: تسلم يا كبير هو فهد عصام العربى بس مش دلوقتي لما اديك التمام هقولك تجيبه فى المكان بتاعنا

عبدو: اومرك يا باشا اى حاجه تانى

عمر بهدوء: لا تسلم ياغالي يلا سلام

نظر له الجميع بتعجب ثم جلس قائلاً: كل اللي هقولو تسمعوه و مش عايز منهده تمام اماء له الجميع عمر بهدوء: بصو بقى...
© Salma Shazly,
книга «اسيرة البرهان».
الفصل الرابع و العشرون
Коментарі