الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون و الاخير
الفصل السابع
اعطته الورقه و القلم لتُعلن عن بداية فصل جديد و قصه جديده و حياة جديده لم يسبق لاى منهما ان يشهدها من قبل و قد اقتحم كل منهما عالم الاخر الان مُعلنين عن بدايه فجر جديد مليئ بالمفاجات و الغرائب، و سوف تنفتح الاسرار و تُكشف الحقائق، و سوف يُجرح الجميع و يغضب الكل لكن للحب راى اخر و يود لو يسود بينهم لكن كل منهما اختر ان يُغلق هذا الباب او لنقول هى بالاخص تريد ان تكرهه الف مره و مره لا تريد ان تتذكره أبداً و مهما حاول سيظل ذلك المُتحرش اللعين الذى منذ ان رائته و هو وجه خراب و مصائب عليها و على حياتها... لكنها من اختار و يجب ان تُحارب الى اخر نفس لها و ستُحارب و لن تبان له ضعيفه بل انثى قويه عربيه حره شرسه ليعرف انه قد لعب مع امراه من نوع اخر ليعرف ان التاء المربوطة التى ولدت بها لن تربوطها مثل الاخريات و ليلعن حظه منذ الان!!!

طوى الورقه و وضعها فى  جيبه  ثم يديه هى الاخرى فى جيبه ثم نظر لها و قد هدئت نظراته عن ذى قبل بقليل . و قد كان هوعكسها تماماً لا تزال تحتفظ بتلك النظرات الناريه التى لم يكن بالغافل عنها بل اعجبه كثيراً كونها امراه شرسه صعبه هاكذا و هذا سوف يجعل اللعب اجمل و التسليه اكبر و المتعه عاليه . متعة ماذا ؟! هل تتسالون ؟! بالطبع و هو يراها تتعذب ببطء و على مهل بطريقته الخاصه مثل الطاهى  هو و هو يتفنن فى طبخ قطعة اللحم على نار هادئه حتى يحصل على افضل نتيجه مُبهرة . 

تحدث بهدوء قائلاً : شروطك .

على وضعها و قد عقدت زراعيها امام صدرها تحدثت بنوع من الهدوء و الثقه قائله : اولاً تلك الورقه اعتبرها ربط كلام بيننا انا و انت لم نتزوج بعد اطلب يدى من ابى و اكتب على فى بيت اهلى رسمى و تلك الورقه اعتبرها فترة خطوبه لا اكثر . ثانياً لن تلمسنى و هذا حقى الا عندما اعطيك الامان قبل هذا لا . ثالثاً سوف اذهب الى عملى مثلى مثلك . رابعاً اترك اهلى و عملى و اصدقائى و شانهم . هذا كل شئ اريد ان اسمع ردك . 

كل شئ قالته معقول الا كلمة لا تلمسنى و هو لماذا قد تزوجها اذاً لما لن يلمسها و هو الغرض الاساسى من تلك الزيجة الغريبه هو ان يُنجب وريث لتلك الامبراطوريه . حسناً .. حسناً ليُجاريها حتى يحصل على مُبتغاه بكل هدوء و من دون ادنى مشاكل و هو ليس بحمل اى نوع من انواع الشوشره ابداً . هز اكتافه و راسه بمعنى نعم ثم تحدث بهدوء قائلاً : خامساً زيجتنا المُباركه تلك سوف تستمر لمدة تسعة اشهر و سوف تمكثين هنا منذ اليوم  و هذا شرطى الوحيد . 

حزن راسها ببساطه و قد ادهشها  شرطه الغريب هذا و موافقته بتلك الطريقه السهله و السريعه لكن لا يهم المهم انه وافق و انتهى الامر ثم تحدثت قائله بهدوء : لا مشكله . ثم قلصت المسافه التى بين حاجبيها قائله : و لكن اعذرنى لما تريد لزواج منى .. اعنى انت تعلم شعورى تجاهك . 

ابتسم ابتسامه جانبيه ثم عاد الى جديته مره اخرى و قد اقترب منها قليلاً قائلاً ببساطه : اممم .. حتى استطيع تاديب تلك اليدين الطويله  على مهل و هدوء ، و انتى كما تعلمين انا رجل على مشارف الاربعين و لم اتزوج بعد و احتاك الى وريث لما بنيت ، و غير هذا و ذاك الجمال الشرقى غير صغيرتى . ثم اقترب منها اكثر حتى دنى من اذنها  قائلاً بخبث : كما انكى تجربه فريدة لا تعرفين معنى ان تكون عذراء بين يدى رجل غربى مُخضرم . شعرت بانفاسه الساخنه تلك تحرق جلد عنقها بالرغم من وجود حجابها و قد زعزعتها تلك الحركه داخلياً لكنها فى حرب و لابد ان تظل ثابته و تكسب المعركه باكتساح و جداره . لكن تلك الكلمات الوقحه جعلت منها شخص ثائرو يريد ان يفتك بعدوه اشد الفتك الا يخجل هذا الرجل من نفسه . ابعدت وجهها المُحتفن بدماء الخجل و الغضب من كلماته تلك الخادشه للحياء و المُخجله ، تقلصت عضله صغيره بجانب فكها ليدل على انها تطحن اسنانها . ابتعدت عنه على الفور مُتجهه الى الباب حتى تخرج  عندما شعرت بنظراته تلك الراغبه التى تنظر الى عينيها و شفتيها بطرقه اظهرت توترها امامه بالفعل . لكنه كان اسرع امسك بيديها قبل ان تفر من امامه قائلاً ببرود : الى اين تحسبين نفسك ذاهبه . 

ابتلعت بصعوبه قائله : ساذهب الى بيتى  حتى احضر ملابسى و اشيائى . 

ترك يدها قائلاً بهدوء : اعطى مفتاحك الى اسامه  و سوف يُحضر ما تحتجينه . ثم صاح بصوت على و هو لا يزال ينظر لها بهدوء لكنه اخذها فجاه و افزعها حتى اهتزت اكتافهابرعب و صدرت شهقه خفيفه منها بسبب رعبها . اما هو فلم يهتم ابتعد عنها قبل ان يدخل الى البيت و حتى لا يفهم احد الامر خطا و هو ما ينقصه الاشاعات يكفى ما تكتبه الصحافه عنه منذ يوم الحادث . دخل اسامه بسرعه و هو مطئطئاً راسه قائلاً بهدوء و خضوع : نعم سيدي . 

اشار الى ايه قائلاً : السيدة ايه زوجتى  اولا ً لا اريد ان يعرف احد بهذا الامر مؤقتا ثانياً اريد منك ان تاخذ مفتاح شقتها و تُحضر ملابسها و ما تحتاجه فى ظرف ساعه تكون هنا . ثم اتجه الى احد المقاعد و جلس عليها ثم رفع ساقيها عليها و هو يراقبها بتقيم و يدرسها حتى يستطيع فهمها و اللعب بهدوء و استمتاع . 

اقترب منها ذلك المسكين قائلاً بهدوء و هو على نفس الحاله : اجل سيدتى 

اخرجت مفتاح و روشته دوائيه قائله : اسمى ايه فقط ايه ارجوك . ثم اعطته ما بيدها قائله و هى تشرح له ما عليه فعله : اذهب الى صيدليه ***** و اعطيهم الروشته و قل لهم دواء الدكتوره ايه و سوف يفهموا ثم اعطته المفتاح قائله : اسكن فى حى ***** فى عمارة ***** فى الطابق الثالث فقط افتح الباب و اول غرفه على يمينك احضر جميع ما فى الخزانه من ملابس و سوف تجد حقيبه سفر فوق الخزانه ضع فيها الملابس و ستجد الكمبيوتر المحمول فى غرفه المكتب بجانب غرفتى على المكتب مُباشرةً  هذا كل شئ اعذرنى سوف اتعبك معى . هز راسه قائلاً بطاعه : العفو سيدتى . ثم رحل و ترك تلك الشحنات السالبه و الموجبه و المتنافره فى مكان و احد و كانها ساحة حرب كونيه بين المجرات اة حزام فن الذى يطرد الاشعه الكهربيه عن اقطاب الكوكب او كحرب الفيكنج هم . اشار بيده الى الكرسى قائلاً بهدوء : اجلسى و تحدثى الى ابيكى حتى ننتهى من فترة الخطوبه تلك . هزت راسها و ما ان جلست و اخرجت هاتفهاو بحثت عن الرقم حتى قاطعها دخول فتون التى كانت تسير بدلال اشعرها بتقزز كبير و هى فى الحقيقه تشغر بالاشمئزاز منها فى الاحوال الطبيعيه و كانها قطعه حلوة سد الحنك لاذعة الطعم او دواء البرد بطعم الموز و لكن ما بالكم فى الحاله الطبيعيه و هى تُسلم على برهان بتلك الطريقه الحميميه و كانه كان فى سفر الى احد دول الخليج و عاد منها للتو بعد غياب عشر سنوات . لكن كما اعتادت ابسط رد على السفيه الصمت نظرت لها نظره عابرة و اتجهت الى مكتبه و قد عرفت طريقه عندما احضر الورقه ثم دخلت حتى يتسنى لها الحديث و التفاوض على  مهل و هدوء مع ابيها . 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كان يتاملها فى كل شئ وقفتها .. جلستها .. طريقة تنسيقها لملابسها و الوانها . اشعل سيجارة  و قد تكونت سحابه دخان كثيفه حول وجهه مثل زعماء العصابات ثم رمى القداحه على الطاوله بهدوء حتى يتسنى له التامل على مهل و برويه و بالاخص وجهها هذا الجمال النقى فيه و تلك البرائه و جسدها الطبيعي تماماً الذى ليس بالصارخ ولا متفجر الانوثه بل فتاه مثل اى فتاه  تجعله يُقسم ان هذا الوجه و هذا الجسد لم يذوقوا طعم عمليات التجميل او غيرة بل طبيعى مئه بالمئه . لكن زفر بحنق و طحن اسنانه ما ان دخلت فتون الى القصر و هى تعطيه تحيه بصوت عالى و دلال زائد . زفر بحنق و ضيق و ود لو فتك بها  لانها جعلت ايه تذهب من امامه و قاطعة حصة الاتامل تلك لكن ليس الان هى مجرد كومة قمامه لا تهمه . احتضنها و هو يُقبل وجنتيها  ثم ابتعد عنها بهدوء و احتضن خصرها قائلاً : مرحباً حلوت الم اقل لكى البيت لا و نتقابل فى شقتنا . زمت شفتيها قائله بعبوس و دلال مقزز  و هى تعبث فى ازرار قميصه : ماذا افعل لقد اتصلت بك كثيراً و لم ترد و لم تعد تذهب الى الشقه منذ الاول و ارى انك اصبحت مشغول عنى . ثم رمت بنظرها الى ايه التى ظهرت اليهم و هى تتحدث فى الهاتف و مندمجه فى الحديث بسبب باب المكتب المفتوح . ادار وجهها مره اخرى اليه  ثم تحدث بنبره حازمه حتى ينهى الحديث قائلاً : هذا عمل لا تفكرى باى شئ اخر و الان اذهبى حتى اتصل بكى . طبعت قبله على وجنته  اليمنى ثم اتجهت الى الباب قائله و هى تلوح له : حسناً ... وداعاً عزيزى . ما كادت ان ترحل و قد رحلت حتى ظهرت ايه التى نظرت له قائله بهدوء : ابى وافق و حدد موعد الاسبوع القادم . 

الفصل ممكن ناس تقول صغير و مفهوش احداث كتيره بس انا حابه اوضح ان الروايه بتتعدل و انا كنت فى الاول مصلته الضوء على العلاقات الثانويه و محجمه دور ايه و برهان بس انا بعدل النقطه دى و حابه بس اوضح علاقتهم فى الاول و من الفصل الجاى ان شاء الله هيكون فى احداث افضل 

© Salma Shazly,
книга «اسيرة البرهان».
الفصل الثامن
Коментарі