part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 29

:"كاي ؟!

كيف عرفت موقعنا "

اردف سيهون بتعجب يشاهد تشانيول ومن معه يفكوا أيديهم

:"قصه طويله سيهون يجب أن نخرج من هُنا بسرعه "

:"أين نونا كاي هيونج "

أسرع بيكيهون إتجاه كاي يتمسك به بخوف.

أحتضن كاي الأصغر

:"لا تخف بيكي هي بالخارج معنا لَمْ يحدث شئ "

نظر لهُ تشانيول بعد أن تفحص المكان جيداً

:" المكان أمن الآن لكن يجب أن نغادر قبل أن يأتي أحد رجاله"

اومئ الجميع لهُ بإيجاب ثمَ تحركوا للخارج بسرعه

حينا لمح بيكيهون شقيقته تقف مع والدهما

ابتسمت لهُ باتساع وهي تشاهده يركض إليها بسرعه

كان يبتسم ويبكي بذات اللحظه

فتحت يداها لهُ ليلج داخلهما يحتضن خصرها ويدور بها بسعادة

:" حمداً لله على سلامتكِ نونا"

تمتم بها بيكيهون بعد أن وضعها أرضاً

يدفئ وجهه بعنقها

:"اخبرتك بيك أنا بجانبكَ إن احتجت إلى صغيري "

مسحت علي شعره بحنان ثمَ ابتعدت عنه تبتسم للبقيه

سيهون كان ينظر إليها مبتسماً

علي ما أظن ينتظر أن تأتي إليه وتحتضنه

هو لا يعلم أنها أصبحت علي معرفه بما يحدث

تحمحمت بخفه ثمَ مالت ملامحها الي الجديه

لذا سيهون نظر إليها بأستغراب لتبتسم بجانبيه

:" والآن لا وقت لنهدره سيد لي سيهون "

تجمدت اطرفه كما حال تايهونج وبيكيهون اللذان تبادلا النظرات المرتبكة

لَمْ ينطق سيهون بحرف فقط متصنم بموقعه

:" لا وقت للانصدام هناك شركة وبعض الأشخاص يجب أن نتولي أمرهم "

اردفت بجديه ثمَ نظرت لوالدها

:"السيد تشا يخطط لاجتماع مع شركائك ابي حتي ينقلبوا ضدك وبالطبع أنتَ لن تستطيع المعارضه لأن سيهون بيك وتايهونج بحوزته كما يعتقد "

نظر والدها لها باهتمام وعلامات التعجب تحاصره كما البقيه

:"كيف علمتي بذلك هيلين؟"

تسأل بدهشه تعتلي ملامحه

:" ليس الآن ابي ...لدي خطه لا تقلق لكن يجب أن يظل تشا معتقداً أن ثلاثتهم بحوزته..

سيتم مواجهته بساحه المعركة اي أجتماع حاملي الأسهم"

*********



Next Day



شركة السيد لي




طاولة طويله بغرفه كبيره أي وهي غرفه الاجتماعات

توافد جميع حمله الأسهم ومدراء الأقسام وبعض المساعدين

يتناقشون ببعض النقاط قبل أن ياتي السيد لي ويبدأ الإجتماع

السيد تشا يجلس مبتسماً أبتسامة النصر بكل ثقه ولِمَ لا ؟!...

نصف الشركاء معه

الوريث الثاني الذي كان يشكل خطراً عليه بقبضته

حتي وإن غدر السيد لي بسيهون هو لن يُخاطر بسلامة ابنه و قريبه أبن عائله كيم

يشعر بطعم ولذة الإنتصار

هو أنتصر علي أكثر شخص يمقته في حياته

الشخص الذي قتل سعادته بنظرة

قاطع تفكير ولذة انتصاره حضور السيد لي متجهم الوجه ينظر لهُ بمقت

يقابله الأخر بابتسامه بؤلم النظر

:"لنبدأ الإجتماع "

تحدث مساعد السيد لي ليتحمحم مساعد السيد تشا الذي صعد علي منصة المناقشه

:"رغم محاولات المدير التنفيذي الحالي السيد لي لزيادة أرباح الشركة بمشاريعه الجديدة التي استثمر بها أكثر من نصف ارباح الشركة لكن...

ذلك المخطط فشل والارباح لَمْ تجني سوأ تكلفتها بالبداية ثمَ هبطت الأرباح الي القاع...

ونظراً لذلك قرر حاملي الأسهم التدخل وعرض طلب أن يتنحي السيد لي عن منصبه بالإجتماع السنوي وبما أن السيد تشا الوحيد الذي لديه نسبه أسهم جيدة تؤهله للترشح للمنصب مع خطه عمل جديدة أرجو أن تطلعوا عليها الان "

بعد الكثير من الثرثرة تنهد السيد لي بضجر ورفع يده يلوح بها قاصدا أن يتوقف ذلك الثرثار اللعين.

:"لحظة لحظة من قال أن السيد تشا هو الوحيد المؤهل للترشح للمنصب !"

تسأل السيد لي بملل

نظر لهُ تشا باستفهام

تحمحم مساعد تشا بتوتر

واردف بنبره شبه واثقه

:"عفواً سيد لي أنتَ لا تستطيع الترشح وابنة سيادتك تحت السن القانوني ولا يوجد وريث او حامل أسهم مؤهل لذلك لذا.. "

رفع حاجه وهو ينهي كلماته للسيد لي

:" لذا!.. أنتَ مخطئ يوجد وريث أخر وبوصيه رسميه من السيد چين مؤسس الشركة "

أصبح الجميع في حالة تشوش

أصوات وضوضا المناقشات الهامسه

:"من ذلك الوريث؟"

:"أنا لَمْ أسمع به من قبل! "

:'ألم يقولوا أن ذلك الوريث مختفي ؟!"

الكثير من الأحاديث والتساؤلات

حتي تم بتر حديثهم وعم الصمّت حينا فتح الباب

يعلن عن وصول الوريث الثاني المتألق ببذلته السودء وطول قامته

مجسداً المثاليه بملامحه الباردة الجذابه

ينظر لهم بجديه وهو يقف بمنتصف غرفة الاجتماعات ينحني لهم بخفه وسط ذهول الجميع

:" مرحباً أنا اوه سيهون لي سابقاً الوريث الشرعي الثاني للشركة "

أطلق السيد لي ضحكة مستمتعه لملامح تشا المتصلبه

بعد أنتهاء الإجتماع بحصول سيهون علي المنصب دون أي تعثر

السيد تشا كان في حالة هدوء تام عكس العاصفه التي بداخله هو سوف يقتل كل رجاله لأنهم حفنه من الحمقي.

و بالطبع حلفاء السيد تشا خانوه وانضموا لصف الأقوى

اي الوريث الشرعي الثاني

القوة المستقبليه المتحكمه لشركة لي

*****



أجتمع الجميع بغرفه السيد لي

هيلين سيهون السيد لي بيكيهون كاي أيرين وتايهونج

الصمّت كان يخلف المكان

كسر سيهون ذلك الصمْت بسؤاله المتوقع

:"كيف؟!"

ابتسمت بخفه لهُ تتجه صوبه بثقه

:"عندما عادت زوجة ابي بعد مكوثك معنا بالقصر

استمعت الي حديثكما... حسناً الحديث كان عادياً للغايه لأي شخص لكن... ليس لي أنا "

ترجعت خطوة الي الوراء وهي تنظر إليه

تقطيبه حاجبيه كأنه يُحاول التذكر وسط صمّت الجميع

:" ما العلاقة التي تجمع زوجة ابي بحارسي الشخصي... بالتأكيد لستُ درامية حتي اتخيل أنك علي علاقه غراميه بها بشكل خاص... ومازاد شكوكي أكثر وجعلني أبحث خلفكما حديثك بأول موعد لنا "

•••••••••

بعد أن اخدها سيهون في موعد رومانسي كان وجهته الأولى مطعم فاخر تناولا العشاء معاً وسط نظرات وأحاديث لطيفه

ربّما بعض الملامسات

تشابك الأيادي

تنزها قليلاً وهُنا راودها الفضول حول شئ لأول مرة

:"تعلم.. أنتَ تعرف كل شئ عني وعن عائلتي وأنا العكس تمامًا لا أعرف عنك شئ سيهون لِمَ لا تحدثني عن عائلتك "

اردفت بخفه تبتسم لهُ

توقف سيهون عن السير وأمسك بيداها ينظر للأسفل قليلاً ثمّ استجمع قوته ونظر لها بابتسامة خافته

:"هيلين لا اُريد أن أكذب او أخفي عنكِ أمراً لذاا هل تسندين لي طلب بأن تنتظري الوقت المناسب وستعرفين كل شئ... فقط ثقي بي وأبقى معي مهما حدث "

رغم شعور القلق الذي شعرت به إلا أنها تثق به لذا اومئت لهُ بإيجاب

ليبتسم هو باطمئنان.

•••••••

صمت كلاهما بعد استرجاع تلك المحادثه

:"كنتُ سوف اوفي بوعدي... كنتُ سأنتظر الوقت المناسب لكن... لا تلوم أمرأه فضوليه حول أمر يخص من تُحِب "

اردفت بنبره متزنه وهي تطالع سيهون الذي لَمْ يجرأ للأن أن ينظر بعيناها

كأنه يخشي أن يرئ اللوم والخذلان بهما

أنه أخفى شئ كهذا عنها

:"حسناً وكيف حصلتي علي تلك المعلومات هيلين من ساعدكِ ؟!"

تسأل كاي بتشوش لا يستطيع تصديق ما يحدث حتي الآن

ابتسمت بجانبيه وهي تنظر إليه بثقه تامة وغرور

:"يبدو أنك مازلت تستخف بقدراتي اوبا الاتتذكر تسجيل كريستال؟... انت لَمْ تُفكر يومًا كيف حصلت عليه "

قلبت ايرين عيناها بضجر لتلك الذكرة

"هل يجب أن تأتي بذكري تلك الشمطاء"

نظر كاي إليها ببلاها ثمَ هز رأسه بالنفي

:"لا لا أعلم ومادخل هذا ب ذاك ؟"

نظرت لهُ بسخط ثمَ هزت رأسها بيأس

:"اخترق هاتفها "

ابتسامه لعينه تزين شفتاها بفخر تزامناً مع نطقها

نظر الجميع لها بصدمه عدا أيرين

:"أجل أنا فعلت.. ما لا يعرفه الجميع عدا ايرين أنني كنتُ ضمن مجموعه من الهكر الهوا منذ أن كُنت بالمتوسطه وتركتهم او بمعني أصح تفككت المجموعه منذ عامين "

تابعتي حديثها وهي تنظز لتلك الملامح المنصعقه

:"عندما علمت بأمر سيهون والسيده اي انصدمت للغايه لكن عندما تعمقت بالأمر اكثر اكتشفت الكثير من المصائب

أولها طورت السيد تشا ومحاولات كريستال بتدمير علاقة كاي بأيرين غير أمر الحسابات المُزيفه لشراء أسهم شركة ابي كل ذلك أنا اكتشفته قبل الجميع تقريبًا "

تنهدت بتعب هذا يوم الاعترافات لا مجال للتأجيل أكثر

:"إذًا كُنتِ تعلمين بشأن مخططها لتنفصل ايرين عني لِمَ لَمْ تساعديني "

تجهمت ملامح كاي بغضب

قلبت عيناها بوقاحه

:"لو لَمْ أكن ساعدتك يا عقل الفستق لمآ كانت أيرين تقف بجانبكَ الآن "

ضيق كاي عيناه بعدم فهم متجاهلاً أنها اهنته بقوة

••••••


عندما كانت أيرين علي وشك بلوغ الغرفه التي بها كاي وكريستال بالفندق تم سحبها بسرعه الي أحد الغرف وكمم فمها حتي لا تصرخ

:"سأبعد يدي وأنتِ لن تصدري أي صوت حسناً ؟"

كان الصوت مكتوم لذا اومئت ايرين بإيجاب وهي ترتعب خوفًا

أبتعد ذلك الشخص يزيل الكمامة عن وجهه لتتضح معالم وجهه وتنصعق ايرين لمعرفه هويه ذلك الشخص

:"أنت؟!...استاذ كريس مالذي يحدث هُنا "

لَمْ يتحدث كريس حتي ظهرت هيلين أمامها

نظرت لها أيرين بصدمه

:" مالذي يحدث هُنا هيلين ولِمَ الأستاذ كريس هُنا ؟!"

تقدمت منها تمسك كلتا ذراعيها تنظر الي عيناها

:"أيرين لا وقت للحديث... باختصار كريستال خدعت كاي واوهمته أنها تحتجزكِ... ما ستشاهديه أياً كان فهو كذب حسناً لكن يجب أن تظهري لهم عدم معرفتكِ بالحقيقه وسوف أُخبركِ بكل شيء لاحقاً "

ارتبكت أيرين قليلاً لكنها تثق بصديقتها لذا اومئت بالموافقه وانطلقت

:"استاذ كريس يجب أن أعود الي المنزل حالاً "

اومئ لهت كريس بإيجاب

:"لا تقلقي سوف اُتابع الأمر "

••••••


:"إذًا الأستاذ كريس أحد أعضاء المجموعه تلك عظيم. ولِمَ لَمْ تعد ايرين إلى لِمَ اكملتهم التمثيليه من الأصل "

الموضوع انقلب الي معادله رياضيه من الدرجه الثالثه

الجميع يُحاول فهم ما حدث

:"كريستال كانت ستقوم بما هو أسوء من ذلك وأيضاً كانت ستؤذي والد ايرين حتي تضمن انفصالكما"

:"كيف علمتي بمخططها نونا ؟!"

التساؤلات لن تنتهي اليوم

رائع ؟!~~

:"مساعده صغيرة من قطه لطيفه! "

أخبره بابتسامه ودودة

كانت ملامح بيكيهون فارغه حتي تحولت إلى منصدمة

"قطه! "

:"تايون؟!"

تسأل بأمل ان تكون مظلومة

اومئت لهُ بقوة

:"تلك القطه... كريستال طلبت منها أن تكون جاسوسة علينا وتستغل علاقتها بك وبالطبع تايون ركضت إلى واخبرتني وأنا استغللت الأمر جيدًا لصالحي... هي تُحبك كثيرًا أيها الاخرق أحرص علي أن تصالحها ولا تدعها تفلت من يداك هي من ساعدتني علي أختراق هاتف تشا وكريستال "

أشرقت ملامح بيكيهون بقوة ثمَ احتضن تايهونج... أقصد اعتصره بحضنه من شدة فرحته

تذمر تايهونج فهو يشعر بضيق بالتنفس

:"أيها الجرو أبتعد عني واذهب واحتضنها ما ذنبي أنا ؟!"

قهقه الجميع عليهما ثمَ اعاد والدها الاهتمام لها

:"و ماذا عن معرفتكِ بخطتنا وأيضاً موقع احتجاز سيهون وتاي وبيك "

نظرت لهُ مع أبتسامة بريئه متصنعه

:"اووه امم نسيت أن أخبركم أنني اخترق جميع هواتفكم وكنتُ استغل تواجد اي هاتف معي وزرعت بهم جهاز تتبع صغير للاحتياط "

تشرح لهم وهي تضرب سبابتها معًا تتصنع اللطف

:"لاااا"

تذمر الجميع بقوة

:"ماذا ؟!... فعلت ذلك لسلامتكم "

بررت لهم بسرعه

:"كنا مراقبين طيلة الوقت نحن حفنه من الأغبياء "

تمتم بها تايهونج بتذمر لينظره لهُ والدها بحده

ضحك تايهونج بتوتر تمتم بأسف وهو يحك رقبته بارتبارك من تلك النظره المظلمة

رفعت كتفيها بعدم أهتمام

:"إذًا أنتم المسؤولين عن ذلك الإختراق بشركة تشا؟!"

تذكر بيكيهون ذلك اليوم هو وتشانيول كانا خائفين من ذلك الأمر ومن ورائه ولصالح من يعمل

زفرت الهواء بارتبارك

:"لا تذكرني بذلك اليوم اتت ايرين إلى تخبرني أننا كدنا ننكشف "

:"لحظه لحظه السيد هيتشول أخبرنا أن الإختراق كان من داخل الشركة "

اومئت لهُ مؤكده لحديثه

:"نعم أحد أعضاء السابقين بالمجموعه يعمل مُبرمج بها لقد اسداء لي معروفاً وكادا أن يكشف لكن الأستاذ كريس تدبر الأمر واعطاه حساباً كندي مزيف "

صفق بيكيهون بحماس

:"الآن فهمت... عندما اصدروا ذلك البيان جميعنا تشوشنا... نونا أنتِ لستِ بهينه أبدًا "

رفعت شعرها بغرور

:"أعلم ذلك عزيزي... ماذا كنتم تنتظرون... أن أكون تلك البطله الغافله التي يقتصر دورها علي أن يتم اختطافها او مشاهد رومانسيه مع البطل فقط... لا لا لاا أنا لستُ تلك البلهاء "

ثمَ استكملت حديثها

:"كل ما حدث كان مخطط لهُ منذ البدايه لكني اُعاتب عليكم لِمَ لَمْ تخبروني بالأمر... لِمَ اخفيتم عني الحقيقه "

كانت تعاتبهم بضيق

هل كانو يستخفو بها لتلك الدرجه ؟؟

أنزل الجميع رأسه بندم وخجل فـ لولا مساعدتها

الرب وحده من يعلم ماذا كان سيحدث

...

.

.

:"أعلم ان الجميع كان خائف عليّ لكن لِمَ لَمْ تُحاول أن تخبرني سيهون هاا؟"

هما يقفان بمفردهم في مكتب والدها

الجميع رحل ليعطي لهما بعض الخصوصيه

ظل سيهون صامت قليلاً لا زال ينظر للأسفل بملامح فارغه

:"أنا أُحبكَ سيهون ماذا ظننت

أنني لن أصدقك

أنني لن اثق بك

سأفتعل درامات رخيصه كـ المراهقات وأطلب منكَ الانفصال واتجنبك هااا؟"

رفع سيهون عيناه أخيرًا بنظرة يأسه ينظر بعمق الي عينها كأنه يشتاق للنظر اليهما

:" أجل ...كنتُ خائف من أحتمال أن افقدكِ هيلين

أنا لا أستطيع المضي بدونكِ ..

أنا آسف... آسف لكل شيء "

دون أن يدرك دموعه اخذت مجراها علي خديه وهو ينظر لانحاء وجهها بحزن

:"أنا أُحبكِ حتي قبل أن أعلم بحقيقه براءة عمي

قبل أن اكتشف أي شئ

كنتُ بصفكِ منذ البداية

تخليت عن الإنتقام لأجل الحُب

..حُبك أنتِ هيلين "

يهمس بها دون أن تتوقف عيناه عن ذرف الدموع

رفعت يداها تكوب وجهه بين كفيها الصغيرين تمسح دموعه برقه

:" أعلم دائما والي الأبد أنني اثق بك ثقه عميا وسأتفهمك مهما حدث "

أبتسم سيهون براحه عندما تأكد أنه لن يخسرها بعد ما حدث أخيراً

ثمَ أقترب منها يلغي المسافات بين شفتاهما يجمعهما بقبله لطيفه يعبر بها عن ما بداخله

فصل القبله مغمض العينين ابتسامه حلوة تزين شفتاه كخاصتها

قلبه بعد صراع طويل من الخوف أصبح مطمئن

لا خوف من المستقبل

لا خوف من خسارتها

هي الآن بين يديه دون قلق من اي حقائق او أسرار مخفيه

اصبحت كل الأوراق مكشوفه

لكن ليس علي المرء أن يرخي دفاعته فهو لا يعلم ما ينتظره بالمستقبل

قد يكون شئ يفوق توقعاته بشكل كبير

.....

.

.

.

مرت ساعه علي أنتهاء ذلك الإجتماع والسيد تشا يجلس بهدوء قاتل يخلفه هالة من الرعب

كريستال تقف إلى جانبه مهما حاولت الحديث معه لا يستجيب لها

:"عزيزي لا تقلق سنجد طريقة أخرى أكثر قوة لكن أرجوك لا تبقي هكذا اكاد أموت قلقاً عليك "

اردفت بها ملامح القلق والخوف تغزو وجهها وهي تمسك بكتفه تترجاه علي الأقل أن ينظر لها او ينطق بحرف

:'اخرجي"

هذا ما تمتم به بعد صمّت طويل من كٌلاً الطرفين

:"عزيزي لا يمكنني ترــ"

:"أخبرتكِ أن تغادري حالاً "

نظر لها بحده وهو يهمس ببرود

ابتلعت كريستال ما بجوفها بخوف لا تُريد أن يفرغ غضبه بها

هي لن تتحمل لذا غادرت بعجله

وفور أن اقفلت الباب ومازال كفها يحتضن مقبض الباب

سمعت صوت تكسير وتحطيم من داخل المكتب لتنتفض بفزع وخوف

ارتجفت أطرافها لصوت صراخه الغاضب

:" ياإلهي"

...

.

.

:" اوني لقد بحث عنكِ بكل مكان "

صاحت بها وهي تلهث من كثرة الركض

ابتعدت عن سيهون بسرعه تتوجه إليها

:"تايون مابكِ هل قامت كريستال باذائكِ هل حدث شئ؟"

تمتمت بقلق وهي تتفحصها

نفت تايون برأسها وهي تلتقت انفاسها الضائعه

:"إنّه السيد تشا غاضب بقوة ويتوعد بالدمار لكم ياإلهي كريستال اوني حادثتني كانت تبكي مرتبعه"

تلوح بكلتا يداها بعشوائيه تُحاول وصف هول ما عرفته

أقترب سيهون منها يضع كفه علي كتفها لتنتفض فالبدايه لكن حينما عرفت هوية صاحب الكف ابتسمت براحه

:"لا تقلقي تايون لن يطول أمر التخلص منه هو لن يمتلك الوقت حتي ليخطط لاي شئ "

زفرت تايون الهواء براحه هي كانت ستموت خوفاً عليهم من جنون تشا الغاضب

:"نونا أنا ذاهب للحديث مع تــ ...اوه"

دخل بيكيهون عليهم الغرفه بصوت صاخب حتي انتبهي لوجود تايون

صمت الاثنين لتنسحب هيلين و سيهون بهدوء

....

:"أنا غبي "

اردف بها دون مقدمات وهو ينظر للأسفل

نظرت تايون لهُ بسرعه مستفهمه

:"أحمق... متهور... لا يستطيع استخدام عقله وأيضاً حبيب سيئ "

اوضح مقصده لتبتسم تايون بخفه تشاهده وهو يؤنب نفسه علي ما اقترفه بحقها

فهو لَمْ يدعها تفسر لهُ الأمر فقط صاح بها كالثور الهائج

:"جيّد أنكَ تعلم ذلك لكن... للأسف أنا خرقاء لازلت أُحبكَ لذا أنا سأصفح عنكَ بسرعة "

قضمت شفتاها تراقب انصدامة

حسناً هو يعلم أنها ستسامحه لكن بعد بعض المحاضرات وربما تجاهل لفترة

لكن ليس بتلك السرعه

:"حـ حقًا ؟!"

اردف بعدم تصديق

اومئت لهُ بإيجاب وهي تبتسم

:"ام تُريد ان اذهب الي جونغكوك... قد أُقدم لهُ حليب الموز بتلك الـ مائه وون التي قذفتها بوجهي أيها البخيل "

كانت تُمثل التفكير حتي انهت حديثها بأستياء شديد

ضحك بيكيهون بقوة هو بالفعل يمتلك حبيبه مثالية ومميزة

هي كالماسة وهو سيحرص علي سلامتها منذ الآن فصاعداً

جذبها بقوة حتي انصدمت بصدره انفاسه كانت قريبه من أذنها

:"لن يجرؤ أحد علي الاقتراب من ممتلكاتي عزيزتي... لا جونغكوك ولا غيره وإلا سأطعمه ذلك الحليب عبر مؤخرته "

.....



المكتب أصبح عبارة عن حطام لا يوجد شئ سليم حتي الأقلام لَمْ تسلم من تلك العاصفه

يجلس علي كرسيه الشبه مدمر يتارجح يميناً و يساراً ممسكاً بعصاه وهو مغمض العينان

حينا تأكدت كريستال من أنتهاء نوبة غضبه اتت للاطمئنان عليه وبحوزتها علبة الاسعافات

تعلم بأنه سيؤذي نفسه بتحطيم كل ما حوله

تقدمت منه ببطئ هو شعر بوجودها لَمْ يبدي اي ردت فعل تذكر

أمسكت يده المهمله جانبه كانت بها بعض الخدوش والجروح السطحية

أمسكت قطعه القطن المشبعه بالمعقم لتبدأ بتعقيم جروحه وسط صمته

انعقد حاجبيه بخفه للزعت المعقم ثمَ استرخ

:"سأنتقم... لكن ليس الآن "

توقفت يداها عن العمل حينا أصدر تلك الكلمات

:"لننسي الإنتقام بشكل مؤقت هُناك وعد اُريد أن اوفي به قبل أن ُانفذ ما بعقلي "

فتح عيناه أخيراً ينظر بعمق لعينها نظرت لهُ بعدم فهم

:"ما الذي تقصده؟"

:"غداً لدينا زفاف "

.........

.

.

Next Day

تحضيرات الزفاف تمت بأقصى سرعه

كريستال خائفه رغم سعادتها أن تشا لَمْ يلغي فكرة زواجهما رغم فشل الإنتقام

"ما الذي سينفذه ؟!"

هي قلقه من أن تستيقظ من ذلك الحلم الوردي ويتبدل بكابوس بشع

تايون لازلت تقف الي جانبها لَمْ ينكشف أمرها بعد لكن...

هي الأخرى قلقه وتأكد تهرب الدماء من جسدها مما سيحدث

هي تخشئ العواقب

...

يقفان أمام القس هناك بعض الضيوف من رجال الأعمال الذين تفاجئو من تلك الدعوة التي اٌرسلت لهم أمس أن الزفاف تقدم موعده لليوم ؟!...

وهناك بعض الأقارب لكريستال الذين استطاعوا الحضور لضيق الوقت

تتمسك بكفيه بقوة نبض قلبها يرتفع برعب

لا تعلم السبب

هو عيناه فارغه من اي حياة نظراته دون معني

وقبل أن ينطق القس بحرف داهمت الشرطه المكان بلمح البصر

:" مالذي يحدث هُنا ؟!"

استنكر تشا ما يحدث بغضب وهو يعاين تقدم تشانيول منه

وهُنا كريستال زرفت عيناها الدموع بخوف

حدسها لَمْ يخطئ

ها قد حضر الكابوس

:"أنتَ مطلوب القبض عليكَ سيد وون تشا للتحقيق معكَ بالتهم الموجهة إليك "

أخرج تشانيول أمر الاعتقال لتنهر كريستال ارضاً مع وضع القضبان بيد تشا الذي أبتسم بسخرية

ظهر السيد لي وكان بصحبته هيلين وبيكيهون وسيهون

قاطعوا طريق تشا الي سيارة الشرطة

:" قبل أن تذهب أُريد أن أعلم سبب كل ما حدث "

ذلك السؤال حير السيد لي منذ أن علم بهوية السيد تشا وأنه وراء كل ما حدث

هو لا يذكر أنه تقابل مع تشا من قبل ولا توجد أي عداوه بينهما

:"لأجلها... لأجل من أحببت"

نظر الجميع لهُ بتسأل

ليرفع تشا رأسه بنظره يملأها الحقد والكراهيه للسيد لي

:" كانت تكبرني بعامين لكني لَمْ أهتم... كنتُ ذلك الفتي الخجول الضعيف الذي يتنمر عليه الجميع وهي من كانت تقف إلى جانبي دائماً.. "

أبتسم بخفه يتذكر ملامحها المشرقه التي كانت تبعث الدفئ والسعادة داخله

:"أحببتها ولازلت... وعندما استجمعت شجاعتي لاعترف لها تفأجات بخبر زفافهأ منك أيها الفقير الوغد.. "

نظر لوالد هيلين باشمئزاز رغم ذلك ظل والدها صامت يستمع إليه حتي النهايه

:"سافرت بعيداً حتي أستطيع أن أنساها ولا أخرب سعادتها... ولَمْ أستطيع وحينا عدت بعد سنوات طويله أصدم بخبر وفاتها بمرض لعين وأنا متأكد أنكَ من أهملت علاجها حتي تتخلص منها وتحصل علي الأموال إيها اللعين "

أصبح يصرخ بشكل هستيري وعيناه تمطر دموع علي محبوبه قلبه

قلبه يؤلمة كلما تخيل معاناتها وصراعها مع المرض بينما ذلك الوغد بنظره يستمتع بمشاهدت نهايتها

أبتسم السيد لي بسخريه وحسره

:"مهم تحدثت لن تصدق ولكن لو كان بيدي لكنت وهبتها روحي حتي تحيا "

انهاء حديثه ليتم سحب الثور الهائج الي مخفر

احتضنت هيلين والدها الذي يقاوم الإنهيار

لِمَ الجميع يحملوا اثم لَمْ يتركبه ؟!..

:"هل انتهينا اخيراً "

تسألت يأمل أن ينتهي ذلك الكابوس المروع

.....


Helen birthday



:"هذا چين أوبا المبرمج الذي ساعدنا للحصول علي الأدلة ضد تشا وهذه أمبر هي أيضاً كانت ضمن المجموعه وحينا أخبرها الاستاذ كريس بما حدث لَمْ تتردد وجاءت من الصين لتساعدني "

انهيت تعريفه أع لمجموعتها أمام عائلتها

أمبر كانت صديقتها منذ زمن طويل لكن بعد تفكك المجموعه الجميع أراد أن يبدا حياه عادية بعيداً عن الهكر واولهم چين

لذا أصبح التواصل بينهم شبه معدوم

عادا كريس الذي قرر الإستقرار بكوريا ليزاول مهنته المفضله وأيضاً ليظل الي جانب هيلين

أمبر كما تخيلتها مرحه ودافئه لكنها انصدمت من ذوقها الشبابي كانت هيلين تظن أن كريس يبالغ

هي معجبه بكريس كثيراً لكن لَمْ تستطيع يوماً أن تُصارحه بمشاعرها

وهو كـ الاحمق لا يعي

"واللعنه كريس الجميع قد لاحظ حتي ايرين التي لا تعرفكما فهمت ذلك من نظرت أمبر حينا تقابلوا بأول مرة "

تذمرت بداخلها لكن هي ستعمل علي جمعهم معاً

الجميع حولها تخيم عليهم موجه من السعادة والفرح

كاي وايرين اخيراً معاً من جديد كحال بيكيهون وتايون التي ارادت هيلين صفعها بقوة

"تلك المخبوله سامحته بتلك السرعه"

اطلقت ضحكة ساخرة تلك القطه لا فائدة منها

تايهونج ذهب للتعرف علي الكعكة بشكل أفضل اممم دعنا منه الآن

هي وسيهون يقفان معاً الآن ينظر إليها بحُب وهي تبادله النظرات

حرك شفتاه ب " أُحبكِ "

لتبتسم بخجل وتفعل مثله

لا يعلمان لِمَ فضلا قولها بتلك الطريقه فقط هكذا

:"لقد أنتهي كل شئ صغيرتي "

تمتم بها وهو يحيط وجنتيها بسعادة

تبقا خمس دقائق لتكمل عامها

الثامن عشر..

..


صوت خزينه مسدس

صمّت

الكل ينظر الي مصدر الصوت

كريستال كانت تقف مرتديه فستان زفافها

وجهها ملطخ بمستحضرات التجميل التي فسدت من بُكائها

هي علي تلك الحالة منذ خمس ايام أي يوم زفافها

تمسك بيدها مسدس توجهه صوب هيلين وسيهون

الحقد والكره يملأ عيناها

الجميع متصنم

لا حركة من الصدمة

:"لَمْ ينتهي بعد هيلين أنا من سيحيك نهاية تلك القصه... ستكون نهاية مأساوية لكم جميعاً وسعيده لي أنا "

حالتها العقليه غير متزنه

ارتجاف اطرافها ودموعها

حديثها الهستيري وهي تصوب المسدس لكل من يقترب منها محاولة ليجذبها وينتشل السلاح من بين يديها

سيهون ارجع هيلين خلف ظهره بسرعة

وهي تتمسك بقميصه من الأمام

رافضه أن يوجه المسدس لهُ هو

:"يالك من حبيب لطيف "

اردفت بعبوس متصنع تنظر لهما

وتمنع كريس من الاقتراب منها حينا كاد أن ينجح بأخذ السلاح لتترجع الي الخف تجعل الحائط خلف ظهرها

:"تراجع وإلا اطلقت النار علي الجميع "

رفع كريس يداه للاعلي بحذر ينظر للجانب خلسًا

حينا رأيتها تضع سبابتها تستعد لإطلاق النار كان كل شئ يسير بالتصوير البطيئ

بحركة سريعه من هيلين اصبحت تُقابل سيهون من الأمام وظهرها يواجه فوهت المسدس

نظر سيهون إليها بفزع

تسمع صوت صياح والدها

قبل أن يتمكن سيهون من فعل أي شئ

صوت دقات الساعه معلناً عن حلول منتصف الليل ممتزج بصوت إطلاق النار

كان أخر ما سمعه قبل أن تفقد الشعور بجميع حواسها

تجمد الوقت

تجمدت اطرافها

ظلام

كل ما يقابلها هو الظلام

هل







هذه






النهاية ؟!

*****

يتبع 

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі