part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 13

انچووي 😇💜❤

#المطار



يتنهد للمره الألف ويزفر الهواء بقوه ثمَ ينظر إليها بملل فقد وصلوا منذ حوالي نصف ساعه وهي تبحث عن ذلك الشخص الذي حضروا لاستقباله

:"لَمَ لا تتصلين بهِ"

تذمر سيهون ببرود لتنفخ وجنتيها ثمَ تزفر الهواء واجابته

:"بتأكيد فعلت أيها الذكي لكن هاتفه مغلق"

قلبَ سيهون عيناه بملل حتي سمعت هيلين أحدهم يهتف باسمها

:"هيلين أنا هُنا~~"

لتنظر لمصدر الصوت ركضت صوبه وتعنقان بقوة

يرفعها عن الأرض وجميع من في المطار ينظروا لهم بما فيهم سيهون الذي يُريد قطع الأيدي التي تحاوط خصرها وترفعها ليسمع همسات من حوله

"اووه انظري ما اجملهما"..

"أعتقد أنهما حبيبان"..

"ياإلهي ما الطفهما ذلك الفتي وسيم كاللعنه وهي أيضاً انظري الي ملامحها هل هي من اصوال جنبيه ؟!"

لينظر سيهون لهم يرسل لهم بعيناه نظرات ليزر حارقه ليتحمحموا ويبتعدوا ..

نزلت هيلين من حضن ذلك الشخص وهي تبعثر شعره واردفت باندهاش

:"إلهي ..أوبا أصبحت طويل جداً عندما سافرت كنت بطولي تقريباً"

ليشد وجنتنها أردف مازحاً

:"هل تغارين مني الآن أيتها القصيره"

شدته من أذنه بغضب لطيف وهسهست بصوت منخفض

:"إياكَ وتلقبني بالقصيره مره أخري"

ليمسك بمعصمها وهو يقهقه

:"حسناً حسناً اااه أنتِ تُألميني "

افلتته بصعوبه

ليتحمحم سيهون ليجذب انتباههما

نظرت هيلين لهُ وكان ينظر لها نظرات استفهام بمعني من ذاك لتنظف حلقها وتقول

:"أُعرفكَ هذا سيهون حارسي الشخصي سيهون هذاا.."

قاطعاه الشخص

:"حبيبها المجهول"

لتتسع أعين سيهون وينظر لها بحاجب معقود لتضحك بسخريه وتضرب صدر ذلك المعتوه لتردف

:"لا تأخذه علي محمل الجد سيهون إنّه شخص مجنون إذا انتظرت قليلاً سيقول لكَ أنه عميل سري جاء في مهمه للبحث منشفه الرئيس الضائعه "

ليصرخ عليها ذلك الشخص ويتذمر بعبس لطيف

:"ياااه لقد افسدتي متعتي "

لتضرب هيلين جبينها بكفها بفقدان أمل لتقولي لسيهون

:"سيهون هذا تايهونغ أبن خالتي والأخ الأصغر المزعج الأصغر لكاي "

ليطلق سيهون اووه صغيره وبدهشه يتصافحا

:"تايهونغ لقد سمعت كاي يتحدث عنكَ كثيراً لكن أنتَ مختلف عن الصور وبشكل كبير "

يبتسم تاي ابتسامته المربعه وتسأل بدهشه

:"اووه حقًا لكن من أين تعرف شقيقي كاي "

ليتحمحم سيهون وأردف لهُ

:"أنا صديق دراسته في لندن"

ليبتسم تاي بسخريه ويقول

:"تقصد صديق التسكُع لا الدراسه "

ليحك سيهون أسفل رقبته بأحراج ونظر الي هيلين التي تُحاول كتم ضحكتها وتنظر لتاي لتردف

:"هيا تاي وكف عن اغاظت سيهون بيكيهون وكاي ينتظرانا بالفعل هياا أنا اتضور جوعاً "

ليبعثر تاي شعرها ويقول لها وهو يقدم ذراعه لكي تعقد خاصتها به

:"إذاً هيا جميلتي"

نتظرت هيلين لهُ بسخط وتعقدت ذراعها مع ذراعه

:"دبق"

ثمَ تنظرت الي سيهون

" هيا سيهون سنتأخر "

ليفيق سيهون من شروده ويتباعهما

.

.

.

.

وصلوا الي الكافيتريا وكانت هيلين قد اعلمت والدها سابقًا أنها هي وبيكيهون ستتناولان الغداء مع تاي وكاي اليوم

لتدخل وهي وتبحث عنهم باعينها لينقر سيهون علي كتفها ويقول بهدوء

:"إنهما هُناك "

لتهمهم لهُ وتتبعه هي وتاي

ليلقي تاي التحيه عليهم بحماس ويحتضن الجميع

وكاي الذي نظر لهُ باستغراب وقال

:"لقد أصبحت طولي تقريباً اوووه أخي الصغير أصبح رجُلاً "

ليبعثر شعره لتضحك هيلين ليهم بخفه ليستغرب سيهون من الموضوع

لأنه لاحظ أن من الواضح أن تاي وكاي لَمْ يتقابلوا لمدة طويله

و رائ في أعين كٌلاً من تاي وكاى لمعت حزن واشتياق لتنظر هيلين لهُ بعد أن فهمت مايدور برأسه لتهمس لهُ

:"سوف أخبركَ بوقتاً لاحق"

ليهمهم لها جلسوا يتبادلوا الأحاديث الجانبيه

ويحكي لهم تايهونج عن مغامرته في أستراليا وعن جنون الفتيات بهِ بكل غرور ليصفعه كاي علي مؤخرة رأسه لمدي حماقه اخيه الاصغر

:"صحيح بيك لقد قلت لي أنكَ تواعد أين هي لَمَ لَمْ تجلبها ام أنكَ خائف مني أن أغويها بوسامتي وتتركك ؟"

تسأل تايهونج بخبث وهو يرفع شعره بغرور لتصدر هيلين ضحكتها ساخره علي ما قاله ليقلب بيكيهون عيناه بملل ليردف باستهزاء

:"لن تستطيع أيها الاخرق فهي لا تُحِب المعتوهين ..ثمَ أنها متيمه بي "

يصدر كاي اووه بحماس ويصفق لبيكيهون الذي قصف جبهة اخيه المعتوه رقم واحد فالعالم ليرقابهم سيهون بملل ويفكر

"ما بالهم هؤلاء الاطفال "

لينقل عيناه الي هيلين وهي تبتسم ليُفكر

"كم من مره عليّ أن أقول أن لديكِ أبتسامه ساحرة أود اخفاءها عن النظار الجميع لتبقي لي وحدي"

ليلاحظ أنه اطال النظر لها وهي لاحظت للتحمحم بخجل تعيد نظرها للطفلان المشاغبان يتعاركون علي اتفه الأسباب لتردف هيلين

:"أتعرف سيهون تاي بنفس عمري وكنا معًا في ذات المدرسه بيكي أيضاً كان الجميع يعتقدوا أنهما تؤام حتي أحياناً كان الاساتذه لا يستطيعوا التفرقه بينهما وكانوا يعاقبون بيك المسكين علي أفعال المشاغب تاي"

تسأل سيهون بدهشه

:"اووه حقًا؟ "

ليقلب بيكيهون عيناه

:"اووه كانت اوقات عصيبه "

ليضحك كاي ويقول

:"أتذكر في مرة كان بيك نام لدينا في سلام وذلك المعتوه افتعل مشكله ليهرب وكانت والدتي تلاحقه حتي دخلت تلك الغرفه التي ينام بها بيك المسكين لتعتقد أنه تاي لتصرخ به وتُرسل خفها في منتصف رأسه ليفزع المسكين "

مسحت هيلين الدموع الناتجه من الضحك وتردف بعدم تصديق

:"إلهي ..تاي ليسه بمزحه إنه مصيبه متنقله "

تذمر بيكيهون بغضب متنصع

:"بسببك لَمْ أعد أنام لديكم أيها الغبي الكبير "

ليرفع تاي حاجبه وصيح بصوت عالي نسبياً

:"يااه أنا الهيونغ خاصتكُ"

ليضحك بيك باستهزاء

:"هيونغ معتوه "

ليقول سيهون بابتسامه جانبيه

:"هل هما دائمًا هكذا ؟"

لترد هيلين عليه

:"نعم إنهما يتشاجرا متي اجتمعوا ولن يستطيع أحد ايقافهما"

لينظر كاي الي ساعه بمعصمه ويردف

:"هيا تاي والدنا في انتظارنا "

ليتنهد تاي وينظر لهم ثمَ لأخيه

:"حسناً هيونغ هيا بنا "

ليودعهم ويغادران لينظر لها بيكيهون ويقول

:" وأنا أيضًا لدي تدريب سوف انجزه وأعوذ للمنزل وداعاً نونا "

ليقبل وجنتها ويودع سيهون وينطلق ليتبادلان الأنظار لَمْ يبقا غيرنا ليرفع كتفه ويتنهد

ليستقيم من علي الكرسي لتلحق بهِ هي أيضاً ويستقلا السيارة ليتسأل سيهون بابتسامته اللطيفه

:"الي نهر الهان؟ "

لتبادله الابتسامه لتردف لهُ

:"كـ العادة"

وانطلقآ

.

.

.

.

.

الهواء المنعش يداعب خصلات شعرها لتتطاير وتلامس وجهها الناعم والنجوم الجميله تزين السماء رغم اضواء المدينه

كانت تجلس علي كرسي أمام النهر وتتأمله مره ثمَ تتأمل السماء مره أخري

وكان يراقبها سيهون في صمّت منذ وصولهما لتقطع هذا الصّمت وتردف بهدوء

:"كُنا عائله سعيدة ...لدينا كل شئ كنتُ مُقربه من عائله والدتي كثيرًا كانا كٌلاً من كاي وتاي أخوه كبار وأصدقاء لي وبيكي صغير الجميع المدلل كُنا لا نفترق إلا بمواعيد النوم ..."

لتدمع عيناها مع تذكرها تلك الذكريات الجميله وكان سيهون يستمع إليها بصمّت وانصات

:"حتي أتى ذلك اليوم المشؤم حينا توفت والدتي بعد صراع مع المرض دون علمي ....كانت تُخفي آلامها ولا تظهرها أمامي أنا و بيك ..حتي ابي عِلم بالأمر قبل موتها بأيام "

شهقت بحرقه ليمسك سيهون يدها وبالأخري يضعها علي كتفها ليجذبها بحضن جانبي لتريح رأسها علي كتفه لتشعر بالراحه وتُكمل

:"كان الجميع حولي وقتها يدعمني أنا وبيك كُنا أطفال لقد توفت وأنا بالثامنه وبيك بالسادسه ...لقد قررت أن اتظاهر بالقوه من أجل بيك فهو أجمل هديه منحتني إيها أمي ...كانت خالتي خير دعم لي حتي انقلبت حياتها بعد أن علمت بخيانة زوجها لها لتنفصل عنه منذ 3 اعوام لتسافر بعدها لاستراليا واخذت أبنها الصغير تاي أما كاي كان يُريد السفر معها لكنه فضل البقاء مع والده حتي لا يصبح وحيد وسافر بعدها الي لندن ليكمل دراسته ليساعد والده ...لَمْ يلتقي كاي بتاي و والدته كثيرًا كانت المشاكل مازالت قائمه بين والديه حتي انتهت منذ فترة ليستطيع تاي العودة لكوريا لزيارة عائلته"

شد سيهون عناقه لها لتنساب دموعها لتكُمل لهُ

:"أتعلم أنا لا اعرف أي شئ عن عائلة ابي "

تتغيرت ملامح سيهون الي أخره بارده ليُحاول السيطره علي غضبه لتكمل دون النظر لهُ

:"عندما كنتُ صغيره كُنت أسأل والدي كثيراً عنهم وفي كُل مرة ارى ملامح الحزن تخييم علي وجهه لذلك اكتفيت عن السؤال"

لتتنهد بضيق وتُحاول تنظيم انفاسها لتنظري أخيراً لسيهون وقالت لهُ بابتسامه صغيرة

:"أتعلم كان لدي امنيه طفوليه للغايه"

حاول الإبتسام لها وتسأل بهدوء

:"ماهي؟"

اتسعت ابتسامتها وتردفت لهُ بتحذير

:"لكن ممنوع السخريه"

ليؤمي لها بنعم لتتنهد براحه وتنظر أمامها لتقول

:"كنتُ أحلم بأن يكون لي ابن عم وسيم واقع بحبه ويبادلني هو الأخر لطالما سمعت تلك القصص من صديقاتي بالمدرسه وكُنت احسدهم بشده"

أبتسم سيهون لها ويدير رأسه ليُحاول كتم ضحكته لتنظر لهُ بتذمر وتضربه بخفه علي كتفه وتصرخ عليه

:"يااااه ألم اُحذركَ مِنَ الضحك "

ضحك سيهون بصوت مرتفع ثمَ توقف ليمسح دموعه إثر الضحك ثمَ يتنفس بهدوء لينظر لها ويبتسم ويضع كفه علي وجنتها لتتحول الي اللون الوردي ليحرك ابهامه عليها ويهمس لها

:"أنتِ نقيه للغايه هيلين و بريئة كـ أحلامكِ "

لترتفع حرارة وجهها مع كُل حرف يخرج من فمه ليتعمق بالنظر لعيناها

تخدرت بالكامل لينزل الي جبهتها ويضع قبله دافئه عليها

ثمَ ينزل الي مقدمة أنفها ليكون لها نصيب من القبل الدافئه ليبعد وجهه قليلاً عنها

لكن مازالت انفاسهما متخالطه لينظر الي عينها ثمَ ينزل نظره الي شفتاها

وهي غير مُدركه ومُخدره بالكامل ليميل برأسه وتقبض علي قميصه بتوتر ...

ليقطع عليهم صوت هاتفها معلناً عن مكالمه لتستفيق من تلك الحاله

ويتنهد سيهون بضيق لتلتفت وتنظر الي هاتفها وكانت المكالمة ومن شقيقها بيكيهون تلعنه من تحت انفاسها وتجيبي عليه

:"مرحباً نونااا"

قالها مرح لتتنهد وتجيب عليه بسعادة حتي لا يعبس

:"مرحبًا بيكي ما الأمر؟"

كان سيهون ينظر الي الأمام وهو يتوعد لبيكيهون في سره

وتذكر أمنيتها ولتمتم داخله

"كم أتمنى تحقيق تلك الامنيه لكِ صغيرتي هيلين "

ليقطع افكاره صوتها وهي تحدث مع بيكيهون

:"حسناً حسناً سوف أذهب معكَ غدًا لاُساعدك عزيزي..وداعاً ~~~"

أغلقت الهاتف وهي تتنهد بضيق ثمَ نظرت الي سيهون الذي ينظر لها بابتسامه جذابه

لتستعيد ما حدث منذ قليل لتشيح نظرها بعيدًا عنهُ وتتحمحم اردفت لهُ بتلعثم

:"بيك قال أن الوقت متأخر ويجب أن نعود "

ظلَ ينظر إليها بذات الابتسامه و أومئ بحسنًا لتتجه هيلين بسرعه الي السيارة وهو خلفها لتلتفت لهُ وتتحدث من دون النظر لهُ

:"أشكرك لاستماعك لي "

ليمد يده ليرجع خصله من شعرها خلف أذنها لتتوتر أكتر ويردف لها بنبره هادئه

:"أنا دائمًا بجانبكِ وقتما احتاجتي الي سأستمع لكِ "

أبتسمت بخجل واردفت لهُ

:"وأنا كذلك عندما تُريد الحديث اعلمني ولا تخف أنا أكتم الاسرار جيدًا "

صعدت هيلين الي السيارة

يتنهد هو بقلق حيرة وهو يركب مكان السائق ليقول بداخله

"ليتني أستطيع صغيرتي"

وهما في طريقهم الي القصر كان الصّمت هو سيد المجلس لَمْ يتكلم أحد منهم حتي وصلوا

نزلت من السيارة ولحقها هو الأخر ويقف أمامها

تسألت بتوتر .

:"إذاً ؟"

ليبتسم هو الأخر

:"إذاً؟!"

أبتسمت وجذبته من قميصه تطبع قبلة رقيقه علي وجنته تهمس لهُ

:"تصبح علي خير"

ركضت بسرعه داخل القصر قبل أن تسمع إجابته ليتجمد مكانه من الصدمه ويرفع كفه مكان القبلة ويبتسم لا ارادي وتمتم

:"تصبحين علي خير صغيرتي"

غادر القصر والسعادة تغمره




بينما هي تركض في حديقة القصر هي تمسك وجنتيها لتخفف من احمرارها وهي تبتسم كالبلهاء كلما تذكرت مواقفها معه ليقطع تفكيرها صوت هاتفها وتنظرت لهُ وتتمتمت بأستغراب

:"إنّه رقم غريب "

رفعت كتفيها بعدم إهتمام وتقرر الرد

:"من معي "

اتها الرد

"هيلين هذا أنا أيرين"

لتنظرت الي الهاتف بأستغراب وتسألت

:"أيرين رقم من هذا مالخطب ؟"

استمعت هيلين صوت بُكاء أيرين

دب القلق داخلها عليها وتحاولت تهدئتها

:"فقط اهدئي ما الأمر أين أنتِ ؟"

تمتمت أيرين من بين شهقاتها

:"أنا بالممر القريب من منزلكِ ارجوكِ تعالي بسرعه أنا احتاجكِ لا وقت"

زاد القلق بداخل هيلين أكثر وتهتفت لها

:"انتظريني أنا قادمه"

تنهدت بقلة حيلة لا وقت لاستدعاء سيهون او أخبار عائلتها

لتنطلق لذلك الممر بحذر وكان مظلم لا يوجد اضاءه غير القمر

ظلت تبحث باعينها حتي لاحظت خيال يقف بمنتصف الممر لفتاة ظنت هيلين أنها أيرين

أقتربت منها بسرعه وتسألت بقلق

:"أيرين ما الأمر هل أنتِ بخير ؟"

حينا اقتربت هيلين من الفتاة أكثر اتضح لف لها أنها ليست أيرين !!

اتسعت عيناها عندما وجدت رجُل عملاق ظهر خلفها حاولت الركض لكنها اتصدمت بشخص ملثم أيضاً

حينا أيقنت أنها محاصرة

صرخت بصوت عالي

:"سيهوووووون"

****

يتبع

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі