part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 10

:"لقد تلقيت رسالة مجهولة المصدر قبل أن يُجلبكِ الأستاذ كريس ولكن لَمْ ارها إلا الآن "

توقف والدها ليحدق بملامحها المصدومه لهُ

اردفت بتوتر

:"ما كان محتوي الرساله أبي "

أخرج والدها هاتفه وناوله لها وقال

:"أظن أنها من منافسيني فالسوق "

امسكت الهاتف بتوتر وخوف وبدأت تقرأ الرسالة وكان نصها كالآتي

"نحنُ نعلم جيدًا بشأن خطتكَ لتعيين ابنتك بعد بلوغها سن 18

وتطيح بمنافسيك فالشركة علي الاسهم لترفع من قيمة اسهمك ...

لكن مع كامل الأسف عزيزي خطتكَ لن تكتمل لأن ابنتك العزيزه سوف تفارق الحياة الآن ..

مع تحياتي الارمله العنكبوت"



نظرت بصدمه الي والدها وتحدثت بتلعثم

:"عن ماذا يتحدث ...خطه؟..شركه أسهم وال18 وأيضاً اُفارق الحياة علي يد الارمله العنكبوت هاا أنا لا أفهم شئ أبي أنا ..أنا خائفه "

ثمّ ضممت ساقها لصدرها واحتضنت ذاتها بخوف وهي ترتعش

بيكيهون أحاطها بحضنه وحاول تهدئتها يتمتم لها

:"لا تخافي نونا أنا اللي جانبكِ لن يحدث شئ لا تخافي"

تنهد والدها وضاق صدره لرأيتها بهذه الحالة ..

ربما لَمْ يجب عليه قول الحقيقه لها لكن كان يجب فعل ذلك حتي يستطيع حمايتها بشكل صحيح ...

إستقام من علي الكرسي وجلس بجانبها علي السرير يحتضنها هي وبيكيهون الذي كان يرتعش من الخوف والحزن علي شقيقته الكبري ورتب علي شعرها وقال بصوته الحنون والعميق

:"حبيبتي واميرة قلبي هيلين لا تخافي أنا وبيكيهون واي بجانبكِ ولن يحدث لكِ مكروه أنا أُفضل أن تنتهي حياتي علي أن يلمس أحد شعره منكِ "


حاولت تمالك ذاتها بصعوبها حينما شعرت بارتعاش بيكيهون واخذت نفس عميق وتردف لهم

:"أنا بخير لا تقلقوا أنا أعلم أنكم بجانبي أنا أثق بكم "

ثمَ وضعت يدها علي وجه بيكيهون تداعبيه بخفه حتي تُبعد الخوف عنه وهو أبتسم لها

ووضع قبلة لطيفه علي وجنتها ونظرت الي والدها بابتسامه وقالت لهُ وهي ممسكه بيده

:"أنا قويه بوجودكم حولي "

أبتسم والدها لها ليقبل رأسها ويرتب علي ظهر بيكيهون بلطف وقال لها

:"أنتِ متعبه الآن لا تفكري بأي شئ عزيزتي فقط ارتاحي وأنتَ أيضاً بيكيهون "

اومئت لهُ هي وبيكيهون لينهض ويترك هيلين وبيكيهون بالغرفه



ويأخذ زوجته في يده التي كانت تشاهد كُل هذا في صمّت ومن داخلها تعلن فوز خطتها رغم فشل محاولة الاختطاف إلا أنها اثارة الخوف في نفوس الجميع وكان هذا المطلوب وخرجوا من الغرفه واقفلوا الباب ..




بيكيهون حاول تغيير الجو واردف لها بحماس

:"أظن أنه معجب بكِ بل أنا متأكد "

نظرت إليه بتعجب وهي تتسأل

:"عن ماذا تتحدث أيها الشقي الصغير "

قلب بيكيهون عيناه بملل وهو يعرف أنها تفهم قصده لكنها تتهرب كالعادة ثمَ أعاد نظره إليها وقال

:"الأستاذ كريس ومن غيره "

نظرت لهُ واطلقت اووه من فمها واردفت لهُ

:" أنتَ قوي الملاحظه بيكي اممم حسناً إنّه كذلك لكن كيف عرفت "

زم بيكيهون شفتاه ثمَ قال لها

:"نونااا هل تظنيني أحمق أي شخص مكاني كان سيفهم علي الفور أنتِ لَمْ تريي نظرته لكِ وأنتِ فاقده للوعي ...اوه عندما وضعكِ علي الاريكه كان يتأملكِ بهيام "

...:"وأنت كاللعين تشاهد كُل هذا"

تذمر بيكيهون من ردت فعل هيلين وقال لها بإستياء

:"غبيه وغير رومانسيه وسوف تظلين عزباء الي مماتكِ "

نظرت إليه بانصدام واردف لهُ بغضب وشددت اذنه

:"سوف اريكَ ماذا تسطيع تلك الغبيه أن تفعل بكَ أيها الشقي تعال إلى هُنا أين تظن نفسك ذاهب"

قفزت من السرير تلحق بـ بيكيهون الذي كان يُحاول الهروب من ضربات المخدات خاصتها واكملوا الليله يضحكون وتناسوا ماحدث







بعد الحادث خلال ذلك الأسبوع لَمْ تخرج هيلين من المنزل وبقيت في غرفتها تفكر بمحتوي تلك الرساله اللعينه قاطع تفكيرها صوت طرق الباب اعتدلت فجلوسها تردف بصوت مسموع

:"أدخل الباب مفتوح"

فتح الباب هي ادرت ظهرها تأخذ هاتفها من علي سريرها

كانت تظن أن بيكيهون هو الطارق لكن عندما ادرت ظهرها وانصدمت

ثمَ سرعت بالركض نحوه حضنه بقوة واردفت بعتاب وهي تضرب ظهره بخفه

:"أين كُنتَ أيها الأحمق أتعلم كدت أن اُتخطف وأموت "

بادلها كاي العناق ورتب علي ظهرها بخفه وبصوت بصوت حنون

:"آسف عزيزتي هيلين لقد سافرت في نفس اليوم لبوسان مع صديقي لا تقلقي عزيزتي أنا هُنا معكِ ولن يجرأ أحد علي لمسكِ"

نظرت لهُ بابتسامه وأخبرته وهي تكوب وجهه بين يدها الصغيرة

:"امم حسناً ساسامحك أوبا لكن بشرط"

عقد كاي حاجبيه وابتسم لها وانحني علي ركبته وقال لها

:"اميرتي العزيزه هيلين كل شروطها و اوامرها مطاعه "

ضحكت علي منظره ثمَ اردفت لهُ

:"حسناً أيها الحارس الوسيم هل لكَ أن تاخذني خارج المنزل فأنا مللت من الجلوس في المنزل وابي لن يسمح لي بالخروج وحدي "

زم كاي شفته وفكر قليلاً ويجيبها

:"أنه صعب قليلاً لكن سأُحاول"

هتفت بحماس وقبلت كاي من وجنته واردفت لهُ بإمتنان

:"أوبا كاي هو أفضل أخ بالعالم"

وضع يده في شعره وقال لها بغرور

:"أعلم ذلك بالاضافه الي وسامتي "

اصدرت تضحكه ساخرة وضربته علي كتفه بخفه ثمَ تسألت تحاول تصنع ألا مبالاه

:"صحيح اوبا"

همهم لها لتُكمل تصنع عدم المبالاه وهي تسأله

:"أين ذلك الشاب اوه ما كان اسمه اااه سيهون أين هو "

نظر كاي لها بابتسامه خبيثه ثمَ قال لها

:"لماذا تسالين عنه هااا هل باي مناسبه أنتِ مهتمه به"

تصنعت الانصدام واردفت لهُ بإستياء زائف

:"بالطبع لا ..أنا ..أنا فقط اتسأل عنه من باب الفضول"

أبتسم كاي بلعونه


:"أظن أنني سمعت أحد يذكر اسمي هُنا "

صدر الصوت من خلفها وهي تتمني بداخلها أنها تتوهم لا أكثر

"أنا اتوهم هذا مستحيل هو بالتأكيد لن يأتي الي منزلي وتحديداً غرفتي كم أنتِ غبيه هيلين"

تنهدت وهي تهز رأسها لتطرد تلك الافكار وتجاهلت الأمر

وتنظر الي كاي بابتسامه بلهاء وهو ينفجر ضحكاً رفعت حاجبها بتعجب ثمَ انصعقت واردفت لهُ بتوتر

:"لا تقول لي أن ما أفكر به صحيح او أنك ميت اليوم "

لَمْ يجيب عليها كاي وتصنمت كأنها كالتمثال حينما احسست بأحدهم خلف ظهرها يميل بطوله ليصل لمستواها ويقترب من اذنها اليسرى ليقول بهمس

:"سعيد برؤيتكِ مرة أخري هيلين "

سارت القشعريرة في جسدها بسبب بفعل انفاسه الدافئه قربها

لتغمض عيناها وتُحاول لَمْ شتاتها وتتصنع البرود علي ملامحها وتستدير إليه وتنظر الي جسده هي تنظر الي وجهه لتتذمر بداخلها:

"اللهي اللعنه أن رقبتي تؤلمني لماذا كل هذا الارتفاع المفرط أشعر أنني من أقزام سنو وايت"

تحمحمت لتعيد تركزها وتنظر لهُ وهو يبتسم ابتسامه جانبيه وهو يعقد ذراعيه أمام صدره اردفت لهُ بتلعثم

:"ما..مالذي أتى بك الي هُنا اوه سيهون"

كان سيجيبها لكن قطعهم صوت والدها وهو يقول

:"أنا من احضره"

لتتسع عيناها وهي تسأل لوالدها باندهاش

:"لكن؟ لكن لماذا؟"

تنظر لوالدها والي سيهون بأستعجاب ثمَ يرد عليها والدها

:"تعرفين ما مررتي به وأنا لن أقف مكتوف الأيدي ولن أستطيع حبسكِ في المنزل لحمايتكِ لذا"

صمت قليلاً لتردف لهُ باستغراب

:"لذا؟!"

تحمحم والدها يقترب من سيهون ويضع يده علي كتف سيهون وينظر لهُ ثمَ ينظر الي ابنته

:"لذا يجب عليّ تأمين الحمايه لكِ خارج المنزل لذلك عينت لكِ حارساً شخصياً"

أنصتت الي حديث والدها وزمت شفتها لتفصلها وتتسأل بينما تضيق عيناها

:"حسناً أنا معك فيما تقوله لكن ما علاقته بذلك ؟"

أبتسم سيهون ليقدم نفسه إليها ويقول بثقه

:"سعيد بالعمل معكِ آنستي الصغيرة أنا اوه سيهون وأنا منذ اليوم حارسكِ الشخصي"

اتسعت عيناها من الصدمه وظلت تسعل بقوه وكان كاي يناولها كأس من الماء وهي غارفه في التفكير

"الهي..هل هذه مزحه فليقل أحد ذلك"


*****

يتبع

اللهم صدمه زي صدمة هيلين كدا ..

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (6)
dolly Ez
part 10
سنافر😹😹😹
Відповісти
2020-07-25 14:33:19
1
dolly Ez
part 10
انا عايزة صدمة زي بتاعتها🙂💔😹
Відповісти
2020-07-25 14:33:55
1
dolly Ez
part 10
تحفة البارت اوي 💜😘
Відповісти
2020-07-25 14:34:05
1