part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 14

   **************

:"سيهووووون"

اغمضت عيناها بشده عندما وجدت ذلك الرجل الملثم يقيدها

حتي سمعت صوت شيئ يرتطم بالأرض بقوة فتحت عيناها بذعر لتجد سيهون يضرب الرجل الضخم

أبتسمت بشدة وتهتفت

:"سيهون لا أصدق هذا أنتَ "

نظر لها ويبتسم وقبل أن يتوجه إليها ليحررها

يجدها تصرخ

:"لا سيهون خلفكَ أحذر"

كانت تلك الفتاة التي تتقمص شخصية أيرين تُحاول ضرب سيهون بعصي الجولف لكن قبل أن يلتف سيهون ليهاجمها كانت الفتاة قد سقطت علي الأرض مغشيه عليها

لتجدوا شخص يحمل عصي حديديه يرتدي كمامه

ثمَ صوت أطلاق نار ليهرع الرجل الذي يحاصر هيلين دفعها الي الأمام و هرب هو

ليسرع سيهون إليها ويتفحصها بقلق ليتنهد براحه ويحتضنها

نظر الي مكان أطلاق النار ليجد بيكيهون يركض نحوهم وهو يحمل المسدس الصوت الخاص بتدريبه لينظر لها بقلق ويتسأل بلهفه

:"نونا هل أنتِ بخير ؟"

اومئت لهُ بنعم ثمَ ينظر سيهون لذلك الفتي صاحب الكمام ليضيق عيناه

ويقترب منه ويسأل بشك

:"من أنت؟"

نزع الفتي الكمامه لتتسع أعين هيلين من الصدمه وتهتفت

:"تاي !!!"

تنهد سيهون براحه ثمَ يقوم تاي برفع شعره للأعلى بغرور ثمَ ينظر إليها بتفاخر

:"ألم أكن رائع ؟"

تنهدت هي وبيكيهون بقلة حيلة تمتم سيهون بيأس

:"ذلك الفتي ميؤس منه لا يستطيع أخذ موضوع واحد علي محمل الجد "

اومئ بيكيهون لحديث سيهون

:"معكَ حق والآن نونا دعونا نعود جميعًا الي القصر "

صح تاي بنبره مرحه

:"اسبقوني وأنا سوف اعتني بهذان لحين وصول الشرطه "

أردف بيكيهون بجديه

:"لنقيدهم أولاً الشرطه سوف تكون هُنا خلال دقائق لقد أتصلت بهم بالفعل "

ليؤمي لهُ كٌلاً من سيهون وتايهونج لينفذوا ذلك وقبل رحيلهم وصلت الشرطه لتعتقل الرجل والفتاة ويطلبوا منهم الحضور صباحًا للإدلاء بشهادتهم ورحلوا

.

.

.

.




#القصر


القت هيلين عليهم ما حدث معها لينظر إليها والدها بقلق وهو يحتضنها ثمَ أردف إليها بعتاب

:"عزيزتي هيلين أنتِ مخطاه لمّ يكون يجب عليكِ مغادرة القصر وحدكِ دون سيهون علي الأقل خذي بيكيهون معاكِ "

نظرت هيلين لهُ بأسف وكانت الدموع تنساب علي وجنتيها لشعورها بالذنب بسبب ما سببته من قلق لاسرتها همست لهُ بصوت مهزوز بسبب بكائها

:" أنا حقًا حقًا آسفه ابي لن اُكررها مرة أخري اعدك "

قبل والدها جبهتهت ويحتضنها بقوه ثمَ نظرت لمن حولها

توقفت عن البُكاء وتمسحت دموعها وتسألت بأستغراب شديد

:"لكن...كيف وصلتم إلىّ ؟! "

سود الصّمت نظرت هيلين الي سيهون واردفت

:"سيهون أنتَ غادرت أمامي !"

نظر سيهون ببعض التوتر لوالدها ثمَ ينظر لها وبرر

:"أنا فعلًا غادرت لكني عدت لارجع لكِ محفظتكِ لقد تركتها فالسيارة وفكرت ربما تحتاجينها "

ثمَ حشر يده في جيبه واعطاها محفظتها ثمَ تمتم بداخله

"لأنني أردت رؤيتكِ "

و أردف

:"و وجدتكِ تبتعدين عن المنزل وحدكِ لذلك تابعت حتي وصلتي لذلك الممر ثمَ سمعت صوت صراخكِ والباقي أنتِ تعرفينه"

اومئت هيلين بتفهم ثمَ تنظر الي بيكيهون وتايهونج

:"وأنتما أيضاً هلا شرحتما لي كيف وصلتما الي مكان أيها الضابط وحضرت النينجا المتخفي"

نظر كٌلاً من بيكيهون وتاي لبعضهم ثمَ تحدث بيكيهون ببعض التردد

:"ف..فالحقيقه نونا أنا كنتُ أنتظر تاي فالشرفه وحينا وجدتكِ تبتعدين عن المنزل قلقة عليكِ لذلك أخذت المسدس معي احتياط وقابلت تاي فالطريق وسمعنا صوت صراخكِ وعراكِ "

ليقاطعه تاي بفخر

:"ووصلنا فالوقت المناسب كالابطال "

مع أبتسامه خرقاء ليتنهد الكل بفقدان أمل كامل بهِ ليعبس تاي ويقول بانتحاب

:"ما بكم اووه ألا يحق لي التفاخر قليلاً باعمالي البطوليه اوووه ؟ "

تقدمت هيلين تتقدم منه وتعانقته ليبتسم تاي ابتسامته المستطيله الساحرة اردفت لهُ بإمتنان شديد

:"شكراً تاي تاي لانقاذكَ لي أيها البطل "

ابتعدت عنه وهو صقف بحماس

:"لا داعِ للشكر هذا واجبي عزيزتي"

ثمَ تنظرت الي كٌلاً من بيكي وسيهون بابتسامه مشرقه

:"شكراً لكما أيضاً أنا كنتُ بحاجه لكما و بشده "

أبتسم سيهون لها وقامَ بيكيهون لعناقها وبادلته ثمَ ابتعد عنها

بعثرت شعره بخفه ثمَ تنظرت حولها وتسألت بتعجب

:"لكن أين السيدة أي ؟"

انقلبت ملامح سيهون بسبب توتره هو متأكد بداخله أنها وراء ذلك الامر لكن كيف لمّ تخبره اليس من المفروض أنه معها في ذلك الإنتقام اللعين ليقطع حبل افكاره صوت والدها وهو يقول

:"اووه إنها خارج سيؤول اليوم لديها مؤتمر للأيتام وستغيب أسبوع "

سخر سيهون من والدته واستخدامها لهؤلاء الأطفال لتغطي علي انتقامها

تنهدت هيلين براحه قليلاً

وتنظرت الي كٌلاً من سيهون وتاي ثمَ الي والدها ليفهم مقصدها ويؤمي لها بتفهم أبتسمت لهُ

وقف السيد لي بجانبهم يضع كفه علي كتف سيهون ويردف

:"الوقت تأخر كما أنكم متعبون مما حدث لذلك أبقوا اليوم هُنا "

نظر سيهون الي كف والسيد لي ثمَ وجهه ويفكر

لطالما مقته

لطالما كره هذا الشخص طيله حياته وتمني لهُ الموت

وهو لم يقابله بحياته

لكن حديث والدته عنه كان كفيل لزرع الحقد والكره في قلبه إتجاه عمه من دمه لمَ تسبب من مشاكل لوالده في حياته

وتسبب في مماته لكن شخصيته الآن عكس ما توقعه سيهون ؟!

يشعر بالدفئ في قلبه بمجرد وضع عمه كفه علي كتفه

لينفض سيهون تلك الافكار من عقله ويؤمي لعمه بـ تردد وكذلك تاي الذي صفق بحماس ونظر الي بيكيهون وصاح بسعاده عارمه وصوت صاخب

:"ليلة أفلام رعب ما رأيك بيك مع الفشار والكولا "

ضرب بيكيهون كف تاي بحماس أردف بصخب

:"بتأكيد ~~~هيا بنا تاي تاي "

نهضوا من اماكنهم ويردف كٌلاً منهم لهم

:"ليله سعيده للجميع "

اومئ لهما الجميع ويصعدوا للاعلي

نظر السيد لي الي سيهون واعلمه بابتسامه دافئه مثل صوته

:"هُناك غرفه مجهزه في الأعلى بُنَيّ أرجوك خذ راحتكَ إنّه بيتكَ "

اومئ سيهون بابتسامه لا إراديه ثمَ ينظر والسيد لي الي أبنته واردف

:"هيلين عزيزتي أرجوكِ اهتمي بسيهون وارشديه الي الغرفه وإن احتاجتم لاي شيئ فقط ابلغوني ليلة سعيده لكما "

تمني لهُ هي وسيهون ليله سعيدة أيضاً وصعد السيد لي الي غرفته ألتفتت هيلين الي سيهون بابتسامه شبه خبثه وقالت لهُ بهمس قريب من وجهه

:"كُنتَ تستطيع أن تعطيني المحفظه غدًا أنا لن احتاجها الآن لن تسطيع الكذب عليّ مثلهم سيد سيهون "

اخفضت نبرة صوتها بشكل جذاب عند نطقت بأسمه

أغمض سيهون عيناه هو تخدر بسبب نبره صوتها جميل تنهد براحه ويفتح عيناه ليصنع تواصل بصري بينهما ليرفع يده ويضعها علي وجنتها ويُحرك سبابته عليها همس بصوت منخفض ودافئ

:"أردت رؤيتكِ هل هذا ممنوع ؟"

اتسعت عيناها من صراحته

شعرت هيلين بقبيله من القردة الراقصه في معدتها تقيم احتفال وتشعرت بسخونة وجنتها لتلتفت بسرعه وتتحمحمت لتغطي علي خجلها تُحاول تغيير الموضوع

:"دعني اُرشدكَ لغرفتكَ "

حمدت الرب أنها استطعت نطقها من شدت توترها

صعدت علي السلالم وهي تعطيه ظهرها لهُ وكان هو يتبعها والابتسامه لا تُغادر وجهه لأنه أستطاع رأيت ملامحها عبر المرآة التي كانت أمامها مدي احمرار وجهها

اوصلته الي الغرفه واردفت لهُ بنبره خافته

:"أن احتاجت أي شيئ فقط اعلمني "

قاطعها وهو يتسأل

:"أين غرفتكِ ؟"

نظرت لهُ ببعض الاستغراب ثمَ أشارت الي الغرفه المجاوره لهُ بهدوء أبتسم هو ثمَ ينخفض الي مستوي أذنها تمتم بنبره هامسه اشقعر جسدها لها

:"اتطلع لرؤيتها "

اتسعت عيناها وتبدات بنوبه سعال ليقهقه هو ويمسح علي ظهرها بخفه وأردف بخبث

:" علي رسلكِ صغيرتي "

ابتعدت عنه بسرعه وتمتمت بتلعثم

:"تصبح علي خير "

دخلت غرفتها بسرعه وتغلقت الباب بوجهه قبل أن تتلقي رد ليزداد ضحكه علي ردت فعلها وهمس

:"ولكِ أيضاً صغيرتي "

ثمَ ذهب صوب غرفته .

.

.

.

.

في تلك الأثناء كان السيد لي يجلس في سريره يُحاول النوم منذ مغادرته

كلما أغلق عيناه يري شقيقه الاكبر وهو ينظر لهُ بنظرة عتاب ومره أخره يتذكر والديه وحماقاته التي ارتكبها بحقهم ...

نعم السيد لي الشخص العاقل الرذين ذو الوقار والهيبه التي يحترمهُ الجميع كان في مراهقته شاب طائش عديم النفع لا يجلب لعائلته سوء المشاكل فقط

#flash back 22 سنه



في إحدى قري كوريا الساحره بعيدًا عن صخب المدن والسيارات كانت بدايه أحداث القصه الفعليه

وكانت بدايه أقل ما يُقول عنها هي لعنه القدّر

كان الشاب ذو 18 عام لي سون كيون بملامحه الغاضبه وشعره المبعثر وآثار كدمات وجروح جديده علي وجه وثيابه أقل ما يُقَول عنها رثيه وممزقه بسبب ذلك العراك الذي خاضعه مع الدائنين بسبب تأخره في دفع الدين ..

ذهب لملاقات اخيه الذي لم يراه منذ أكثر من عام ...

نعم فهو ترك عائلته بسبب المشاكل التي سببها ولم يجرئ يومًا أن يذهب إليهم او يرى أحدّ منهم

حتي شقيقه تزوج دون حضوره رغم دعوته لهُ فهو لا يستطيع مواجهة والديه بعد

ها هو شقيقه الأكبر بطوله الشاق ووسامته بالبدلة السوداء الانيقه وشعره المرفوع الي اللأعلى بشكل جذاب

يقف منتظر حضور شقيقه الأصغر

تنهد لي سون عندما لمح شقيقه وشق طريقه لهُ لينادي عليه

:" هيونغ "

التفت المعني لي مين هو الي صوت شقيقه

ليبتسم بأشراق لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته حينا نظر لحال شقيقه الاصغر وتلك الكدمات علي وجهه لتتعالي ملامح الغضب علي وجهه ويقترب من اخاه

:"كيون ماذا حدث لكَ ولوجهكَ "

تنهد كيون بضجر وهو يرفع وجهه الي شقيقه ويردف بترجي

:"هيونغ أحتاج مساعدتكَ وبشده "

*****

يتبع

....

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі