part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 2

في تلك الأثناء في بوسان في بيت صغير كان الحزن يغطيه يستطيع من خارج المنزل سمع صوت البُكاء ..

بُكاء امرأة شابة بجانب سرير يحمل زوجها المتوفي

وبجانبه طفل فعمر الثالثة عشر مصدوم لا يتكلم او حتي يبكي فقط ينزل إلى والده بصدمه

حتي أحس بذراع والدته تجذبه بحضنها وترتب علي شعره وهي تُردد عبارة واحدة

:"سانتقم لِمَ حدث اعدُك ...سأنتقم لِمَ حدث اعدُك "

ونظرت لابنها بحسره وتمتم بحدة لشدة قهرها

:"يجب أن تكون قوي اتستمع لِمَ اقوله"

نظر إليها بملامح فارغه

يشيح بنظره إلى والده دون أن ينساب ثغره بكلمة

..

عوده الي القصر في سيؤول

بعد أن أنتهاء الأب ورحل تابعه نظر الأب خلفه لينصدم بطفلته الصغيرة تقف خلف الباب

وقال

 :"اوه عزيزتي هيلين ماذا تفعلين هُنا "

ثمَ حملها الي حضنه لتردف إليه وهي تضع أصابعها الصغيرة علي وجهه

:"كنتُ أبحث عنك يا أبي "

ثمَ نظرت بتعجب تردف وهي تمسح بكفها الصغير الناعم علي وجه والدها

:"من ذلك الرجل يا أبي ولِمَ أنتَ حزين اكُنتَ تبكي؟!"

نظر إليها بتوتر وقال لها بصوت منخفض

:"لا يا عزيزتي أنا لا أبكي فقط دخل في عيناي بعض الغبار .ممم هل يمكن لعزيزتي هيلين أن تنفذ لوالدها طلب؟"

نظرت إليه بفرح يعلو وجهها بابتسامه مبهجه وقالت لهُ

:"بالطبع يا أبي ماذا تُريد؟"

مسح علي شعرها الناعم بلطف وقال

:"هلأ ابقيتي ما حدث منذ قليل سرًا بيني وبينكِ؟"

نظرت إليه بتعجب وهمست بصوت منخفض

:"سر!"

اجابها والدها بحماس مزيف يخفض صوته حتي لا يستمع إليه احد سواها

:"نعم سر اتعرفين ما هو السر يا عزيزتي ؟"

اجبته بحماس وهي تهتف

:" بالطبع يا ابي "

ثمَ انزلت رأسها للأسفل تُفكر قليلاً ثمَ تسألت

:"لكن هل هو سر حتي عن امي؟"

نظر باحباط الي الأرض ثمَ فكر قليلًا في حيلة ثمَ أبتسم لها أردف

:"بالطبع فأنا أُحضر مفاجأة لوالدتك وستكونين أنتِ الوحيدة التي تعلم بالأمر لذلك ابقيه سر"

واشار باصبعه علي فمِها اجبتيه لتجيبه بحماس

:" بالطبع يا أبي لن أخبر أحد"

ثمَ غمز لها وقال

:"أحسنتِ يا صغيرتي هيلين"

غمزت لهُ تقلد والدها وابتسمت أبتسامه مشرقه أنها تعلم ما لا يعلمه غيرها حتي شقيقها الأصغر ووالدتها ودخلتوا الي الداخل ليكملوا الاحتفال ...

***

وبعد عدة أيام كانت والدتها تستلقي علي الفراش وتتألم وتخرج دماء من فمها

و السيد لي يجلس بجانبها وهو حزين ومصدوم وأمسك منديل ومسح لزوجته الدماء من علي شفاتيها

وأردف بحزن والدموع تكاد تخرج من عيناه

:"لماذا اخفيتي الأمر عني لماذا لَمْ تخبريني حتي أستطيع معالجتكِ و التخفيف عنكِ "

نظرت إليه بحزن تصنع ابتسامه متعبه وقالت

:"لا توجد فائدة لقد علمت بالأمر في مرحله متأخره لا يوجد حل لَمْ أُرد أن اُحزنك في أيامي الاخيره حتي نتمكن من صنع ذكريات سعيدة مع اطفالنا"

حاول السيد لي كتم دموعه وقال لها بصوت متحشرج

:"لا تقولي هذا الكلام عزيزتي لن يحدث ذلك لا أستطيع فقدانكِ سنجول العالم اكمله وسوف اعرضكِ علي أفضل الأطباء"

امسكت المعنيه كف السيد لي وتمتمت باستسلام

:"لا فائدة عزيزي لا تحزن أُريدك أن تكون قوي لأجل اطفالنا عزيزي لا تحزن إنّه القدّر ولا أحد يهرب من قدره "

خرجت الدموع من عيون الاب دون تحكم واحتضنها يردف بقهر

:" ذلك السرطان اللعين كيف يفرق بيني وبين حياتي فأنتِ سر سعادتي ومنقذتي من الافلاس كيف أنسى ذلك كيف لا أحزن"

نظرت إليه بحنان ووضعت يدها بلطف علي وجهه وقالت

"لا تغضب مني عزيزي أني سأمكث بوعدي معك وأرحل أولاً يجب أن تهتم باطفالنا وتحكي لهم عني وعن حُبنا لا تُزيد حزني برؤيتك هكذا أُريد أن أرحل وأنا مطمائنه عليكم "

طبع السيد قبله خفيفه على جبينها وقال

:" اعدك عزيزتي من أجلكِ ومن أجل اطفالنا "

ابتسمت لهُ ثمَ اغلقت عيناها

لكن هذه المره اغلقت عيناها للأبد

ثمَ نظر السيد لي إليها بصدمه و هو يُحاول ايقاظها غير مستوعب ويتمتم بهيسيريا

:"لا لا هذا غير صحيح لا لا عزيزتي ليس الآن لا أستطيع التصديق الأمر بعد "

ثمَ تعالي صوت بكائه ليقول بحرقه

:"كيف استطعتِ تركي لااا هذا غير عادل"

.

.

.

.

.

.

.

مرت السنين و السيد لي يُحاول تخفيف الحزن عن اطفاله هيلين وشقيقها الأصغر

أصبحت في سن ال15 كانت تُحاول دائماً التظاهر بالسعادة من أجل والدها وشقيقها

..

وفي يوم من الأيام وهي تتمشي فالشوارع رأيت فتي وسيم خمنت من منظره أنه يبلغ من العمر 20 عام تقريبًا..

ظلت نتظر إليه كثيراً دون أن تُدرك ذلك حتي لاحظ هو وتقدم نحوها وهو يبتسم بخبث ورفع يده ليقفل ثغرها

ليردف بغرور

:"اووه هل أنا وسيم الي ذلك الحد .. امم معكِ حق "

ثمَ ضحك باستهزاء يهز رأسه بفقدان أمل

صفقها الادارك لتستفيق من تفكيرها و اُبعد يده بغضب و هي تهسهس بغضب تُحاول إخفاء خجلها

:"يااااه من تظن نفسك "

لتكمل بارتباك

:"أنا كنتُ فقط غارقه فالتفكير ولَمْ الاحظك"

نظر إليها بغرور ورفع شعره

:"يا لكِ من ساذجة كاذبه ابتعدي عن طريقي"

نظرت لهُ بغضب وصفعته على وجهه

نظر إليها بصدمة مما فعلته وعيناه تحدق بها بحقد وأمسك معصمها بقوه

:"كيف تجروئي علي ضرب اوه سيهون أيتها الحقيرة".

***

كل امنياتي بشفاء العاجل لكل مرضى السرطان فالعالم والصبر والقوة لعائلتهم

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (4)
dolly Ez
part 2
بجد البارت رائع 😍💜
Відповісти
2020-07-25 12:01:59
1
dolly Ez
part 2
اوه سيهون هتولع 💃💃😹😹
Відповісти
2020-07-25 12:02:17
1
dolly Ez
part 2
متشوقة للباقي جدًا💜
Відповісти
2020-07-25 12:02:26
1