part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 16

*************

# في_مكان_اخر

علي الهاتف

شخص مجهول

:"لقد فشلتي للمرة الثانيه "

هسهس بصوت غاضب ومنزعج

لترد عليه من الطرف الأخر

:"الذنب ليس ذنبي أنتَ لم تجهزهم بالاسلحه "

كان الخوف واضح في نبرة صوتها

للشَخص المجهول

:"لولا تدخُل ابنكِ الاخرق كانت الخطه ستنجح وانتهاء الأمر أنا اُحذركِ أن يتدخل ابنكِ مرة أخره سوف أنهى حياته بدم بارد"

شهقت السيدة أي من ذلك التهديد لأنها تعلم جيدًا أن ذلك الشخص لا يُهدد دون تنفيذ تهديده وبابشع الطرق

السيدة أي

:"اعدك أنني سوف أنهى ذلك الموضوع في أقرب وقت فقط أرجوك لا تؤذي ابني "

اردفت بترجي ليتنهد الأخر بازعاج

الشَخص المجهول ببرود

:"حسناً لكن من الآن سوف اتدخل شخصياً "

السيدة أي

:"سوف تعود الي كوريا ؟"

الشَخص المجهول

:"نعم "

أغلق الهاتف لتتنهد السيدة أي بقلة حيلة ...

هي خائفه علي ابنها الوحيد لا تريده أن يحتك مع ذلك الشخص البارد إنهُ قاسي القلب لا يهمه شيئ

:"لقد اُجبرت علي المشاركة معه في تلك الخطه فقط حتي أضمن النجاح لانتقامي .."

تتنهد بتعب وأستلقت علي الكرسي

:"سامحني عزيزي الحقد سيطر علي قلبي لن اهدئ إلا عندما أجد شقيقك ذليلاً أمامي يطلب مني الرحمه لابنته سوف أحرق قلبه عليها واعذبه كما حرق قلبي عليكَ "

تمسح الدموع التي انهارت من عيناها

:"أنا أعلم أنني لن أخرج سالمه من هذا الطريق لكن سوف أحرص علي سلامة طفلنا عزيزي "

تتعالا صوت الشهقات والبُكاء وهي تحتضن صورة زوجها الراحل وحٌب حياتها ...

لقد ضحت بالكثير من أجل أن تظل معه وتتزوجه لقد وقفت أمام عائلتها واختارته هو وابتعدت عن حياتها السابقه عن عائلتها واصدقائها كل ّ أحلامها تخلت عنها فقط لأجله

لأجل أن تبقي معه هو لأخر عمرها

لكن القدّر كان لهُ رائي أخر فقد فرق بينهما في عز شبابه بعد أن ترك لها أجمل هديه حصلت عليها وهي أبنها الوحيد سيهون ..

وسوف تهدم العالم أجمع من أجله هو فقط

:" سوف تدفع الثمن غالي سيد لي "

توعدت وهي تمسح دموعها بعنف

.

.

.

.

#القصر

:"ليفهمني أحد ما الذي أراه أمامي الآن "

هذا كان بيكيهون بعد صدمته مما رآه أمامه

دفعت هيلين سيهون من جانبها بقوة من شدة توترة وخوفها ليقع من علي السرير علي الأرض علي ظهرة ليتأوه من الألم

نهضت بسرعه لتسانده ليقف وتردف بقلق

:"آسفه هوني أنتَ بخير ؟ "

يتنهد سيهون ويبتسم

:"لا تقلقي صغيرتي أنا بخير "

تحمحم بيكيهون وهو متكتف الأيدي أمام صدره ويهز قدمه بانزعاج تلعثمت هيلين وحاولت أن تُبرر لهُ بتوتر

:"بيكي عزيزي الأمر ليس كما يبدو دعني أشرح لكُ أولاً "

تنهد بيكيهون بانزعاج ثمَ ينظر لسيهون فهمت هيلين مقصده لذا نظرت الي سيهون واخبرته بهمس

:"دعنا بمفردنا قليلًا "

نظر إليها سيهون بحزن

:" ستكونِ بخير ؟"

اومئت لهُ بإيجاب ليتنهد بضجر وينظر الي بيكيهون ثمَ يخرج من الغرفه أستدار بيكيهون الي هيلين وتسأل ببرود

:"والآن ما هو مبرركِ ؟! "

ثمَ توجه للجلوس علي طرف السرير لتتنهد هيلين بقلق وجلست بجانب بيكيهون تنظر الي يداها بتوتر ثمَ تتحدثت بهدوء

:"أننا نحُب بعضاً "

اتسعت أعين بيكيهون بصدمه

:"ماذا ؟..منذ متي ؟ "

نظرت الي أنحاء الغرفه عدا بيكيهون

:" حسناً لا أعرف منذ متي بالتحديد لكن نحنُ اعترفنا الي بعضنا ليلة أمس بعد الحادث "

شهق بيكيهون يضع يده علي فمه ثمَ اردف باستنكار

:"لا أُصدق اعترفتم أمس ونمتي في أحضانه فنفس الليله ...

ياللهي أنا اٌواعد تايون منذ مدة ولم نحصل علي قبلتنا الأولى بعد ..

هيلين أنتِ مُتسرعه"

تلقي ضربه منها علي رأسه لتنظر لهُ بغضب ووجهها محتقن

:"أيها الابله أنا أيضاً لم أحصُل عليها فيما تُفكر أنتَ لمّ يحصل شيئ بيناا "

تسأل بيكيهون بأستغراب

:"إذاً ماذا ؟"

نظرت الي الأرض كأنها أهم شيئ بالحياة واردفت بصوت هامس

:"أنا فقط كُنت خائفه مما حدث واردت أن أشعر ببعض الأمان بيكي أنا آسفه لمّ أقصد اغضابك او أن أُخفي شئ عنك "

رفعت هيلين بصرها الي بيكيهون تجيده يمسك فمه وهو يُحاول أن يكتم ضحكته نظرت لهُ باستغراب

:"يااه ما الأمر؟ "

انفجر بيكيهون من الضحك حتي دمعه عيناه ليهدء نفسه ثمَ أردف

:"إلهي كان يجب أن تري وجهكِ وأنتِ مرتعبه نونا "

وقفت هيلين من علي السرير أمامه بصدمه علي وجهها

:" بيكي ماذا قصدك؟"

نظر بيكيهون إليها بابتسامة

:"نونا أن أثق بكِ وأعلم أنكِ لن تتعدي حدودكِ مع أحد لكن حينا رأيتكِ مرتعبه لم أستطع منع نفسي من ارعابكِ أكثر "

تحولت ملامح الصدمه التي علي وجهها الي ملامح غضب لتهجم علي بيكيهون بالضرب وهو يضحك ويتألم بنفس الوقت

:" يااه يااه نونا أرجوكِ يكفي أنا فقط كنتُ أمزح "

تنهد بغضب وتجلست بجانبه وهي منزعجه وكتفت ذراعيها ليبتسم بيكيهون ويحتضنها ويقبل وجنتها

أبتسمت لا ارادي وتنظرت لهُ وهو يتحدث بحماس

:"أخيراً نونا الجميلة وقعت بالحُب أنا يجب أن أصنع تمثال لسيهون هيونغ "

صفعت هيلين بيكيهون علي رأسه وهسهست

:"اتراني مُعقدة لهذه الدرجه ؟"

ضحك علي شكلها الغاضب أردف

:"نونا مهما حاولتِ أن تصبحي مخيفه وغاضبه لن تستطيعي أنتِ فقط لطيييفه ~~"

يشد علي وجنتيها لتعبس بلطف

:"اووه صحيح سيهون لأبد أنه قلق الآن "

ركضت بسرعه الي خارج الغرفه ويلحقها بيكيهون وهو يبتسم مثل الابله توجهوا الي غرفة سيهون وأثناء ذلك كان بيكيهون تمتم بهمس الي ذاته

:"أتمنى ألا أندم علي ذلك فالمستقبل "

تنهد بضيق ثمَ يعود يرسم أبتسامة علي وجهه عندما دخلأ غرفة سيهون

وكان سيهون يقف مستند بظهره علي الخزانه وكان شارداً تحمحمت هيلين لتُجذب انتباهه نظر إليها وهو يبتسم ثمَ ينظر الي بيكيهون وعلامات القلق ظهرت علي وجه يستهزئ من ذاته

:"اللعنه عليكَ سيهون أنا ب الحادي والعشرين من العمر وأنا متوتر الآن من طفل صغير "

تنهد بهدوء حينا رأها تبتسم لهُ

قاطعهم بيكيهون وهو يتحدث بهدوء

:"نونا هل يمكنكِ تركيّ أنا وسيهون هيونج قليلًا "

اومئت لهُ بإيجاب وغادرت من الغرفه ليبقي سيهون وبيكيهون وحدهم

هيلين تسألت بخلدها

"ماذا يُريد ذلك الابله إنهُ يتقمص شخصية الشقيق الأكبر الحزم أمامه ...اووو يالهٌ من أخرق"

انتحبت هيلين بشده وتوجهت الي غرفتها ....

:"حسناً نحنُ بمفردنا الآن تستطيع التكلم "

تحدث سيهون بهدوء ليتظاهر بالثقه أمام بيكيهون الذي ينظر لهُ بلا ملامح ليردف ببرود

:"أنا أعلم من أنت ولمَ أنت متواجد بحياتنا الآن "

تجمد سيهون في مكانه تسأل بتلعثم

:"كَ كيف علمت؟"

تنهد بيكيهون بملل ثمَ يجلس علي السرير وهو متصنع التفكير

:"اممم حسناً من أين نبدأ ..."

.

.

.

Flash back

بيكيهون كان خارجاً من غرفته بمنتصف الليل متجه الي مكتب والده ليستعير كتاباً يطالعه حتي يشعر بملل وينام

وحينا وضع يده علي مقبض الباب تجمد مكانه حينا سمع المكالمة الهاتفيه بينا زوجة والده وطرف أخر مجهول

تتحدث عن فشل خطه الاختطاف وما الي ذلك ليفهم وبكُل تأكيد أنها من خلف عملية اختطاف شقيقته الكبري ليسمعاها تنهي المكالمه تراجع الي الخلف ينوي الاختباء لكن زوجة والده شعرت بهِ لذا أضطر أن يتعامل معاها بطبيعية ليخفي توتره كما تفعل هي ..

منذ ذلك اليوم وهو يسعي خلف زوجه والده لكن هو يعلم أنه صغير ولن يستطيع أن يفعل ذلك وحده

هو يحتاج دعم وليس معه دليل مادي ليقدمه لوالده وخشي أن يكذبه والده من دون دليل لذلك قرر أبقى الأمر بينه وبين نفسه وأن يحصل علي الدعم من خارج المنزل وقرر أيضاً عدم المخاطره وأخبار هيلين حتي لا تعيش بحالة ذعر ..

علي الهاتف

:"اووه بيكي أيها المشاغب كيف حالكَ ؟"

بيكيهون

:"هيونغ أنا أحتاج مساعدتك "

:"اوه بيك مالامر أنت تقلقني ...علي كُل حال أنا سوف أعود الي كوريا في أقرب وقت "

بيكيهون

:"تاي هيونغ الموضع لا يحتمل أنه يتعلق بحياة نونا "

تاي

:"إلهي بيك أنت ترعبني ..حسناً أنا سوف أنهى الاجرائات في أقرب وقت "

بيكيهون بمساعدة تاي بالاضافه الي بعض الأقارب أستطاع أن يصل الي هوية السيدة أي الحقيقيه

لينصدم أنها زوجه عمه الراحل الذي لا يعلم عنه شئ وما زاد الأمر تعقيد هو هوية أبنها والذي لمّ يتوقعها أبداً

حيث أن اوه سيهون هو نفسه لي سيهون أبن عمه الوحيد والذي غير كنيه هو و والدته لكنيتين مختلفتين لإبعاد الشكوك حولهم ...

بيكيهون كان مصدوم مما حصل لمَ أبن عمه شقيق والده يُريد الإنتقام منه ولمَ زوجة عمه فعلت ذلك ...

لمَ تزوجت من والده

منذ تلك الليله وبيكيهون وتايهونج يقوما بمراقبة سيهون وهيلين دون أن يشكوا بهم او يشعروا بالأمر ...





#يوم_محاولة_الاختطاف_رقم_2




تايهونج كان يراقبهما من بعيد وهما علي نهر الهان أثناء حديثها معه وبُكائها

كان بيكيهون مع تايهونج علي الهاتف

:"إلهي أنا اتجمد هُنا وهما يحظيان بمشهد رومانسي "

تايهونج كان يتذمر ليقلب بيكيهون عيناه من الطرف الأخر حتي همس لهُ تايهونج بصدمه

:"إلهي سوف يقبلها"

أغلق بيكيهون المكالمة بسرعه وهو مرتبك ليتصل بها فالوقت المناسب ويفسد قبلتهم الأولى ليتنهد براحه

بعد أن ودعت هيلين سيهون ودخلت المنزل بيكيهون كان يراقبها من الشرفه

وتايهونج تأبع سيهون ليراقبه وحينا لاحظ بيكيهون المكالمه الهاتفه التي وردت لشقيقته وخروجها من المنزل تابعها بفزع بعد أن أخذ مسدسه الصوت كاحتياط

ثمَ جاته مكالمه من تاي ليعلمه بمحاولة اختطافها ليتجه الي هُناك بسرعه وفزع

أستطاع إنقاذ شقيقته بمساعدة سيهون بالطبع وذلك آثار التعجب لكُلاً من تايهونج وبيكيهون لأنه أكد لهما ما توصلوا لهُ

End flash back



سيهون الذي يستمع الي حديث بيكيهون بضياع ..

كيف لم يلاحظ ذلك طوال الوقت كان مراقب ..

حسناً هو كان يشعر أنه مُراقب لكن هو كان يعتقد أن والدته من تراقبه لا أكثر كالعادة ...

:"لمَ تخبرني الآن ...أنتَ تعلم حقيقتي بالفعل ومعكَ أدله بهويتي الحقيقيه أنا وأمي ألا تخشي أن اؤذيك "

أردف سيهون ببرود فهو علم وتأكد أن نهايته اقتربت لا محال ...

ضحك بيكيهون بسخريه ثمَ نظر الي سيهون بابتسامه جانبيه وتحدث بثقه

:"أنا لستُ غبياً لتلك الدرجه سيهون.. إن كُنتَ تُريد أن تؤذينى او تؤذي نونا لكُنتَ فعلتها من قبل لقد سمحت لكَ الفرصه أكثر من مره "

تنهد سيهون بسخريه وتمتم

:"والآن ماذا؟" ...

:"أنا أعلم أنك تُريد حماية نونا من والدتك"

اتسعت أعين سيهون ثمَ تسأل بنبره حاول أن تكون ثابته

:"ولماذا أنت متأكد؟! "

قلب بيكيهون عيناه وينهد بضجر

:"امم حسناً لنقل أني حصل علي إثبات امم لا إثنين "

ليردف سيهون

:"ما هم ؟"

همهم بيكيهون ويقول

:"الأول أنت تعرفه بمحاولتك لإنقاذ نونا أمس " ..

:"والثاني ؟"

وقف بيكيهون من علي السرير ليقف أمام سيهون بشكل مباشر

:"الثاني هو شريط فيديو لمحاولة اختطاف نونا الأولى حينا حاولت مساعدها لكنكَ وجد الأستاذ كريس سبقكَ وانقذها ..لو لمّ تكن جاءت لهذا السبب إذاً لمُ جاءت ؟"

ليردف

:"لو كان السبب هو مساعدة رجال والدتك بخطف نونا كُنتَ سوف تتدخل وتهزم الأستاذ كريس بسهوله ..اليس كذلك "

********

يتبع

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі