part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 25

انجوي ...❤

******

أستيقظ سيهون بعد مغادرة هيلين للغرفه فور أن شعر باختفاء دفئها ليستقيم بنيه البحث عنها

لكنه ذهب للحمام أولاً يغسل وجهه من أثار النوم نظر الي نفسه فالمرآة يحدق في عيناه بخوف كلما تذكر كيف ستكون ردة فعلها هل ستسامحه ؟...

هل ستتفهم موقفه ؟ ماذا عن والدته ؟ ...

هل ستفهم أخيرًا أن السيد لي ليس بذلك السوء والظلم ...

أنه أخذ عقابه من الحياة حزن علي حُبّ حياته التي فارقة الحياة في زهرة شبابها وفارقت روحها جسدها الملائكي أمام عيناه وهو لا حول لهُ ولا قوة لَمْ يستطع مساعدتها ...

كان عاجز وضعيف أمام إرادة الرب ...

ام قلقه علي ابنته الغاليه الثمره الأولي لقصة حُبه وذكره غاليه من محبوبه قلبه .....

"هل ستفهم هيلين ما حدث ؟هل ستتقبله وتبقي معي ام سوف أعود وحيد مرهأاخري من دونها ؟"

زفر سيهون الهواء بقوة ونظر الي الاعلي يُحاول منع قطرات الدموع المحبوسه في بندقيتيه من النزول ...

حول تشجيع نفسه بأن كُل شئ سوف يمر علي خير فهو الآن ليس وحده

الآن معه عمه وشقيق هيلين والباقيه ...





خرج سيهون من الغرفه يبحث عنها بعيناه حتي سمع اصواتهن في غرفتها

وقف أمام الغرفه ممسك بالمقبض وتحمحم قبل أن يطرق الباب حتي سمع صوتها تردف بنبره عاليه

:"تفضل ؟"

دخل سيهون الغرفه لتبتسم لهُ علي الفور ثمَ نقل نظره الي الباقيه انحنت لهُ تايون بخفه ليردها لها ثمَ لاحظ توتر أيرين التي تُحاول اخفائه بفشل لكنه تذكر أمر كاي ومن الممكن أن تكون خائفه أن يُحاول فتح الموضوع معها لذا نظر الي حبيبته واردف ببعض التوتر

:"كُنت فقط أبحث عنكِ حينا استيقظت لَمْ اجدكِ بجواري "

ضحكت تايون بخفه لاحمرار وجه هيلين وايرين نسيت توترها لتنظر إليها بخبث قلبت هيلين عيناها بملل من تفكيرها المنحرف فبالطبع حبيبة كيم كاي المنحرف كيف ستكون سوأ نسخه منحرفه منه ...

أبتسم سيهون لمظهرها المحمر تحمحمت لتردف بدون تلعثم

:"كانت أيرين تُريد توديعي قبل ذهابها لَمْ أرد ايقاظك كُنتَ تبدو متعب "

اومئ إليها سيهون بتفهم ثمَ اشار بعينه الي الخارج لتومئ لهُ بتفهم..

خرج سيهون من الغرفه ألتفتت هيلين للفتيات واردفت بجديه

:"لا داعِ لأي قلق أيرين وأيضاً سيهون لن يحادثكِ بشأن كاي أنا اخبرته برغبتكِ وهو احترم ذلك "

انتحبت أيرين براحه في لن تصمد أمام أيًا من كاي او سيهون ...

بدأت تايون بجمع اشيائها في حقيبتها و ألتفتت الي هيلين وتمتمت

:"سوف أذهب الآن كريستال تنتظرني لاختيار تصميم الفستان "

انهت حديثه بتململ وهي تقلب عيناها في مضطره للتواجد معها ضحكت هيلين وأيرين علي تذمراتها المستمره ثمَ أقتربت أيرين وهي تضحك بخبث

:"أحرصي علي أن تختاري لها أبشع فستان بحجة الموضه "

ثمَ غمزت بلعونه تنهدت هيلين بيأس علي حال صديقتها أما تايون اردفت بحماس

:"اعدكِ سوف أبذل جهدي في ذلك "

ضربت كفها بخاصة ايرين ثمَ احتضنت هيلين بخفه لتغادر الغرفه ثمَ المنزل وايرين تابعتها بعدها بقليل ...

...

..





ذهبت هيلين الي الي غرفة سيهون مازال الوقت مُبكر علي عودة والدها

وجدتيه مستلقي علي السرير يعبث بهاتفه بملل

حتي شعر بوجودها وسحبها الي حضنه مرة أخرى انتحبت بتوتر وسعادة في نفس الوقت وما هي إلا لحظات حتي غطي بالنوم العميق وهي ظللت مستيقظه لا تستطيع النوم من تفكيرها المتواصل فكل ما يحدث من حولها تمنت داخلها أن ينتهي ذلك الكابوس قبل أن يتأذي احد ...

.

.

.

.

في تلك الأثناء بعد أن انهاء بيكيهون تدريبه مع تشانيول حتي لا يثيروا الشك

توجهوا الي منزل تشانيول بعدها فورًا للبحث عن كثب في أمر الإختراق

وشركه السيد تشا لَمْ تصدر أي تصريح صحافي رسمي بعد عمّا حدث ...

نزل تشانيول وبيكيهون ليقابلهم صديق تشانيول وأيضاً مهندس شبكات لصالح القسم الذي يعمل به تشانيول غير أنه من أهم مخترقين الحواسب *هكر* في كوريا وأكثرهم غروراً ووقاحه ..

:"هل توصلت لشئ ؟"

تسأل تشانيول وهو يجلس بجانب صديقه بعد أن جر كرسيين لهُ ولبيكيهون الذي أنحني لهُ شاكراً

تنهد المعني بقوة أرجع رأسه الي الخلف بتعب

:"لقد ارهقت وجهي الوسيم اليوم كثيرًا بلا فايدة"

تنهد كل من بيكيهون وتشانيول بأحباط

:"مالذي حدث هيتشول؟"

تسأل تشانيول بنفاذ صبر من ذلك الهيتشول اردف هيتشول بملل

:"الأبواب الالكترونيه لموقع الإختراق مغلقه من داخل الشركة نفسها "

نظر كٌلاً من تشانيول وبيكيهون لبعضهم دون فهم ثمَ اردف بيكيهون بغباء

:"لَمْ أفهم ماذا تقول هيتشول هيونغ"

أطلق هيتشول اوه متفأجاه فلقد نسيأ كلياً أنهما لن يفهما حديثه اعتدل في جلسته وقال وهو يُحاول تبسيط الأمر لهم

:"أعني هُناك أحد داخل الشركة قام بمسح كُل المعلومات المتعلقه بموقع المخترق "

اومئ كٌلاً من بيكيهون وتشانيول بتفهم ثمَ اردف تشان

:"إذا؟ ماذا يعني؟"

قلب هيتشول عيناه علي غباء اليودا الذي امامه

:"اسمع سيد يودا اخرق ذلك يعني امران ...إما أن هُناك جاسوس داخل الشركة او أن ذلك المخترق ذكي لدرجة خرقه وتدبر أمر المعلومات فهمت ؟ "

اومئ تشان بإيجاب وبعد مرور دقائق من محاولات هيتشول للتوصل لموقع الفاعل سمع صوت بيكيهون وهو يردف

:"رفاق لقد نشرت شركة تشا بيان عمّا حدث "

أنصت كٌلاً من تشان وهيتشول بأهتمام

:"وما محتواه؟"

سأل تشان بسرعه وهو يقترب من بيكيهون

:"يقولون أن تم رصد بريد الكتروني خارج كوريا يشكون أنه للفاعل ولا يستطيعوا الإدلاء بأي تفاصيل حتي يمسكوا به "

انهاء بيكيهون محتوي البيان ...

أطلق هيتشول ضخكة ساخره وهو ينفي بوجهه

:"هراء الفاعل في كوريا وتحديداً سيؤول "

الإثنين الاخرين اصبحا حائران تقدم بيكيهون من هيتشول وهو يسأل علي امل

:"هيونغ هل استطعت تحديد موقعه ؟"

نفئ هيتشول برأسه وهو يزفر بضيق

:"لَمْ أستطيع كان سريع بكشفي لذا اخفاء موقعه بسرعه "

كان تشانيول يستمع لهم وهو ينظر الي الفراغ حتي تحدث أخيراً بملامح فارغه وبشرود

:"أعتقد أنني اُرجح أحتمال وجود جاسوس بالشركه "

رفع بيكيهون حاجبه باستغراب

:"ما الدليل هيونغ؟"

تنهد تشان قبل أن يجلس علي الكرسي واردف

:"اولاً حديث هيتشول عن أن أحدهم قام بمسح المعلومات داخل الشركة وقد يكون الإختراق تم بالأصل من داخل الشركه ثانياً البيان واختلاف كلامهم لِمَ توصل لهُ هيتشول المخترق في كوريا سيؤول وليس من الخارج كما يظنون هُناك أحد بالداخل يُغطي علي المخترق"

اومئ هيتشول مؤيد لحديث تشانيول

:"بالتأكيد فشركه السيد تشا معروفه بنظام الحمايه العالي للمعلومات غير أنها بتأكيد اغلقت النوافذ الالكترونيه فور أكتشاف الإختراق لا وقت للمخترق لحذف بيانات موقعه "

أغلق بيكيهون عيناه بتعب

:"أشعر أن عقلي سوف ينفجر " ....




#بعد_عدة_ايام

عادا السيد لي الي القصر بعد يوم طويل من العمل وغير ذلك النقاشات التي تحدث في اجتماعات مجلس الادراة عن ترشيح السيد تشا لادارة الشركة بينا المؤيدين والمعارضين

وغير ذلك أن الإجتماع يقترب وهو خائف برغم من وجود سيهون معه وهو ورقة ربحه الأكيدة لكنه يشعر بعدم الارتياح وقلقه الأكبر طفلته ...

علي ابنته الوحيدة من كل ذلك هو لا يُوريد أن يعرضها لأي خطر ...

وأيضاً هدوء زوجته الغريب هو يخشي أنها تُخطط لشئ جديد لكن سيهون يخبره أنها ليس لديها أوامر حتي الآن كما قالت لهُ في لقائها به منذ يومان

.

.

.

قاطع تفكيره صوت اقدام وهو يجلس فالحديقه ليستدر ويجد هيلين تتجه إليه وهي تبتسم ليبادل الابتسامه لكن بتعب لتعقد حاجبيها بقلق وتجلس بجانبه علي الاريكة الخشبيه

:"ابي هل أنت بخير؟"

تفحصت وجهه بقلق لتكبر ابتسامته ويقترب منها قبل جبينها

:"أنا بخير صغيرتي أنا فقط متعب قليلاً من العمل "

اومئت لهُ بتفهم

:"يجب أن تريح نفسك قليلاً من العمل ابي "

ابتسم والدها لاهتمامها به وحلَ الصمّت قليلاً ليكسره السيد لي

:"مر وقت طويل علي احاديثنا المنفرده ام أن سيهون يشغلكِ عني لقد بدأتُ أشعر بالغيره"

انهى حديثه بغضب مصتنع لتتورد وجنتيها وهي تضحك

:"لا يستطيع أحد أن يشغلني عنكَ او يأخذ مكانكَ ابي "

احتضنها وهي بادلته العناق وهو يزفر براحه ويمسح علي شعرها بحنان

:"اتعلمين لِمَ وافقت علي سيهون ؟"

همست لهُ بصوت منخفض

:"لِمَ ؟"

أستمر السيد لي بالمسح علي شعرها

:"لأنني لمحت لمعة الحُب الصادق في عيناه اتجاهكِ وأيضا هو يذكرني بشخص عزيز علي قلبي من الماضي"

همهمت لهُ تحثه علي اكمال حديثه

:"هيلين هل لي أن أطلب منكِ معروف ؟"

اردفت بسرعه

:"بالتأكيد "

زفر السيد لي طويلاً قبل أن ينطق

:"سيهون يُحبكِ بصدق وأنا أقسم لكِ بذلك لذاا...في المستقبل إذا حدث شئ ارجو أن تستمعي إليه اولاً وحاولي أن تتفهمي موقفه "

فصلت العناق وهي تنظرالي لوالدها باستغراب

:"لِمَ تثق بسيهون الي هذا الحد وما الذي قد يحدث ابي؟ أنتَ تشعرني بالخوف "

نفئ السيد لي بسرعه بيده وقال

:"لَمْ أقصد شئ معين وأيضاً أنا بمنتصف العمر عزيزتي وقد قابلت الكثيرين واستطيع أن احكم علي الانسان بسهوله "

حُلت عقدت حاجبيها وارتخت ملامحها رسمت أبتسامه رقيقه

:"اعدك ابي أن أكون حكيمه فعلاقتي بسيهون وأن استمع إليه "

عادا السيد لي ليحتصنها وهو يبتسم

:"احسنتِ صغيرتي " ....

.

.

.

.

:"لِمَ علينا أن نقوم بالتسوق وحدنا ؟"

تذمر سيهون بضيق وهو يحمل الكثير من اكياس التسوق ..

قلبت عيناها بملل فهو ينتحب كل دقيقه دون توقف

:"هذا عيد ميلاد بيكي ونحن قسمنا الادوار والتسوق من نصيبنا كاي يُنظم المنزل مع تايون وتايهونغ يشغل بيكي وايرين ذهبت لحجز الكعكه ونحن نتكفل بشراء الهدايه والماكولات الجانبيه وبعض الزينه لذا سيهون حُباً بالرب توقف عن الانتحاب والتذمر "

انهيت حديثها بعصبيه ليبتسم سيهون لها بتوتر

حتي توقفت فتاة بملابس قصيرة وهي تضيق عيناها علي سيهون حتي اتسعت بقوة ودهشه

وهي تقرب منه وتحتضنه وهو يقف متسمر مكانه وهيلين لا تقل عنه حالاً ابتعدت الفتاة عن سيهون وهي تمسك بوجنتيه ووجهه قريب من وجهها وهي تبتسم وتردف بحماس

:"إلهي ...سيهون لَمْ اعرفك لقد تغيرت كثيرًا لقد مر وقت طويل "

حسناً سيهون ينظر إليها بتشوش يُحاول ترجمة الموقف وحبيبته تشتعل من غضب وغيره ..

ابتعد سيهون قليلاً عنها بتوتر

:"عفواً هل اعرفكِ ؟"

رفعت الفتاه حاجبها باستغراب

:"بجديه سيهون هذا أنا ويندي صديقتك من الثانويه "

نظر سيهون لها بتفحص حتي اتسعت عيناه بدهشه

:"ويندي ...ياإلهي لقد نحفتي بشده يافتاة اين اختفيتي "

وهيلين تقف كالمزهريه بظبط تشااهد هذا اللقاء

ضحكت ويندي بخجل حتي انتبهت الي هيلين أخيراً واشارة الي سيهون

:"الن تعرفنا"

هُنا سيهون سقط قلبه من مكانه هو بتأكيد يشعر بنيران غضبها حوله ليجذبهت نحوه بعناق جانبي وهو يبتسم بتوتر

:"هذه لي هيلين حبيبتي "

سقطت ابتسامة ويندي بسرعه لتعيدها لكن بتصنع

:"اووه تهانينا لي سيهون "

توقف قلب سيهون في تلك اللحظه ...

لا ليس الان ليس مستعد ان يواجتها بالحقيقه او علي الأقل ليست بتلك الطريقه ..

نظرت هيلين باستغراب الي سيهون

:"لي سيهون؟"

.........

يتبع...

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі