part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 12

مر يومان علي تواجد سيهون معها كحارس شخصي

وفي تلك الفترة كانت هيلين تٌحاول التأقلم مع الوضع الحالي فالحقيقه سيهون ليس بذلك السوء ...

لكن أحياناً يوصلها لمرحلة انفجار اعصابها بسبب منعه عنها الذهاب في نزهتها المعتاده بالقرب من نهر الهان فالليل حيث اعتدت التجول هناك تحت ضوء القمر لتختال بذاتها قليلاً وتطرد كل الطاقه السلبيه من جسدها ولقد ورثت هذه العاده من والدتها الراحله

:"سيد سيهون هل تُحِب رؤيتي وأنا أفقد اعصابي"

أردفت بنبرة استهزاء وعصبيه ليرد عليها ببرود مع أبتسامه جانبيه

:"ماخطب سيد سيهون تلك فقط ادعني بسيهون "

ثمَ أبعد أنظاره عنها لتستشيط هي الأخرى غضباً وتصرخ في وجهه

:"هل هذا ما يهمك فالموضوع ...أسمع أياً يكن أسمك أُريد الذهاب وحدي هل فهمت"

قطب حاجبيه ووضع كفيه علي خصره ونزل الي مستواها

ليصنعَ تواصل بصري جعلها تشعر ببعض التوتر ثمَ اردف موضحاً لها بنبره هادئه تضرب انفاسه الدافئه وجها مما أصابَ جسدها القشعريره

:"إنّها دواعي أمنيه آنستي الصغيرة لا أستطيع ترككِ بمفردكِ إنّه عملي"..

تنهدت بانزعاج وهزت رأسها بقله حيله ومسكها رأسها بيدها وهسهست لهُ من بين اسنانها

:"فلتذهب أنت وتلك الجمله اللعينه للجحيم "

تحولت ملامح سيهون من هادئه الي أخري ساخره وقال لها وهو يضع اصبعه على شفتاها

:"اياكِ وأن تخرج مثل تلك الكلمات البذيئه من فمكِ اتفهمين انستي"

اردت في تلك اللحظه لكمه وبشده ثمَ تمالكت اعصابها وابعدت يده عن وجهها وأردفت بقله حيله

:"يمكنكَ أن تتبعي لكن ابقي مسافه بيننا فهمت؟"

ادخل يده في جيبه وبهدوء كعادته يسير بخطوات هادئه وراها وقال بابتسامه ساخره

:"كما تريدين انستي"

تمتمت تحت انفاسها

:"علكه لعينه"

لكنه تمكن من سماعِها وضحك بخفه وهو يفكر

"يالكِ من فتاه وقحه لكنكِ لطيفه"

كانت تسير وهي تتأمل القمر تفكر بوالدتها وبكل ما يحصل حولها ثمَ اغمضت عيناها وتمنيت أن تفتحها ولا تجد كُل ذلك فقط تجد ذاتها بين أحضان والدتها تداعب شعرها كما عاهدت

ثمَ استفقت مِن شرودها وهي علي وشك الوقوع فالنهر حيثُ انزلقت قدمها وهي في تلك اللحظة صرخت بأعلى نبره تمتلكها

:"أمي"

ثمَ اغمضت عيناها واستسلمت للأمر حتي احسست بعد فتره

"لماذا لَمْ أسقط بالماء "

هذا ما فكرت فيه ثمَ فتحت عيناها ببطئ لتجد ذاتها بين أحضان سيهون

يرتب علي شعرها لتهدئ رجفت جسدها ويقول لها بنبره حنونه

:"هيلين هل أنتِ بخير؟ يجب أن تنتبهي لنفسكِ فالمره القادمه"

احمرت وجنتيها من الخجل وانزلت بصرها الي الأرض ثمَ ابتعدت عنه ببطئ واردفت بإمتنان وبتلبك

:"شكراً لكَ أنا بخير"

ثمَ اردفت وهي تتجه الي السيارة

:"لنعد للمنزل"

ليلحق بها سيهون وهو يبتسم

:"حسناً آنستي "

لتلتفت لهُ وتعاتبه بلطف

:"إنها هيلين سيهون وليس آنستي"

تنهد سيهون براحه وهو يفتح لها الباب وأبتسم

:"تفضلي هيلين "

ثمَ دخلت الي السياره ليعود بها الي منزل وهي طيله الليل تُفكر بهِ و بذلك الموقف كم شعرت بالأمان وهي بين احضان سيهون

وكانت فراشات معدتها تتحرك بسرعه لتتنهد باستغراب ثمَ ذهبت للنوم

..





تتحرك ذهاباً واياباً في غرفة المكتب حيث تركت والسيد لي نام فغرفتهم المشتركه لتُفكر فالخطوه التاليه للخطه ..

يجب أن تتخلص من هيلين قبل عيد مولدها ال الثامن عشر لتستولي علي الشركة دون أيّ عقبات

ثمَ أنها يجب أن تُنهي ذلك الزواج الذي دائمًا ما تمقطه هي تُفكر في زوجها الراحل كُل الوقت وتشعر بأنها تخونه

لكنها تُهون علي نفسها أنها تفعل كُل ذلك لهُ لتنتقم مِن مَن ساعدوا في إنهاء حياته

وقد سهل عليها وضع نهايه لخطه إنتقامها هي وصيه جد هيلين

والد والدتها حيثُ أنه بعد ما عِلم بقصه ماضي السيد لي وضع وصيه لتعويض عائله شقيقه الراحل عما حدث لهم ليريح ضميره ولكن لَمْ يعلم أن تلك الوصيه ستكون السبب في تهديد حياة حفيدته بالقتل ..

:"حسناً لا مانع من بعض الاعيب لتتعذبي قليلاً قبل أن تستريحي للأبد عزيزتي هيلين "

ثمَ أمسكت بهاتفها السري لتتصل برجالها

ثمَ تتحدث معهم عن خطتها الجديده

:"لكن هذه المره يجب أن تتوخوا الحذر إن فشلت هذه المره سوف أقطع رؤسكم بلا تردد هل فهمتم "

ثمَ اقفلت الهاتف ونهضت من كرسي المكتب لتدير مقبض الباب بحذر لتعود للغرفه دون أن يشعر بها أحد

لكن ما إن اقفلت باب المكتب بحذر واستدارت لتجد أحدهم أمامها لتتنفس بتوتر

حتي أقترب منها ذلك الشخص لتتضح ملامح وجهه التي كانت تخفيها الظلام ليتضح أنه بيكيهون لتتنهد براحه وتتكلم بتلبك

:"اووه عزيزي بيكي لقد افزعتني"

ضحك بيكيهون لها ليرد

:"لماذا عمتي هل ظننتي أنني شبح"

ضحكت السيدة أي لتعبث بشعره وتقول

:"لا عزيزي فقط أنتَ تعلم من بعد حادثه شقيقتكَ وأنا أقلق في أيّ حركه في المنزل "

تنهد بيكيهون ثمَ اردف

:"هكذا إذن حسناً..لكن ماالذي كُنتِ تفعلينه الآن في مكتب أبي في مثل هذا الوقت؟"

توترت السيده أي لتُحاول التحكم في توترها وتقول بنبره هادئه وهي ترفع يدها لتبعثر شعر بيكيهون

:"أنا فقد اُعاني من الارق عزيزي بيكي لذا فكرت بأن أقرأ كتاب حتي يأتني النوم ولَمْ أرغب فازعاج والدك "

أصدر بيكيهون اووه صغيره ثمَ أبتسم لها ليقول

:"حسناً ..تصبحين علي خير "

قبلت جبهة بيكيهون لتقول

:"تصبح علي خير صغيري"

ثمَ أتجه كٌلاً منهما الي غرفته

********

استيقظت هيلين من النوم وقمت

بعمل روتينها المعتاد لتبدأ يوم جديد

اتجهت الي عائلتها وهي مجتمعه علي طاوله الإفطار لتلقي عليهم التحيه بابتسامه

:"صباح الخير"

ليرد عليها الجميع التحيه ثمَ تجلس بجانب بيكيهون يهمس لها بابتسامه

:"نونا أُريد أن أخذ رأيكِ بموضوع "

نظرت إليه تسألت

:"ماهو بيكي "

أقترب منها وهمس في اذنها لترفع زوجه والدها حاجبها ثمَ ضحكت هيلين علي ما قاله بيكيهون لتضرب ذراعه بخفه واردفت

:"اووه هكذا إذًا "

ليعبث بيكيهون بظرافه

:"ارجوكِ نونا"

ليقوم بشكل الجرو اللطيف لتضعف أمامه وتبعثر شعره لتردف باستسلام لهُ

:"حسناً حسناً أيها الجرو اللطيف ساساعدك"

ليضحك والدها علي منظرهما يتسأل بخبث

:"ماذا يحدث أهو سر ؟"

يرفع حاجبه ليبتسم بيكيهون ويرد

:"أجل ابي إنّه سر اليس كذلك نونا"

غمز لها لتقهقه وتجيب علي والدها

:"آسفه ابي لا أستطيع أخبارك"

لترفع كتفها وتعود لفطورها وكل هذا تحت أنظار زوجه والدها التي تتوعد بخلدها

"اعدكم أن تلك السعاده لن تدوم "

ثمَ تتصنع الإبتسام وترتب علي كتف زوجها لتردف بخبث

:"عزيزي هون عليكَ "

ليضحك بدوره ويقول

:"لقد كبروا كثيرًا واصبح بينهما أسرار "

ابتسمت هيلين لهم وأنهت فطورها بسرعه وتستقامت لتودعهم وتخرجت من باب القصر

لتجد سيهون يقف أمامها يسند ظهره علي السياره ويضع نظراته الشمسيه وكان يرتدي قميص أسود زادهُ جاذبيه مع بنطال جينز وشعره الأسود مرفوع وكان ينظر لهاتفه

وظنت أنه لَمْ ينتبه لحضورها وهي تحدق به

أنزل نظارته الشمشيه وهو يبتسم لها بلعونه ويتجه إليها وتمتم ببعض البرود

:"أنتهاء وقت التحديق عزيزتي هيا بنا "

انصدمت بداخلها وتخجلت لفعلتها ولذا حاولت التغلب علي ذلك الموقف المحرج اصدرت ضحكة ساخره ونظرت لهُ ببرود لتهسهس

:"من تظن نفسك لتعتقد أنني كُنت اٌحدق بك أنا فقط تذكرت أمراً وتعمقت فالتفكير به "

ثمَ تجاهلته لتصعد الي السياره ليبتسم هو ويضحك خفه علي ردت فعلها لتتنهد هي الاخرة بضيق وتصيح لهُ

:"هياا ليس لدينا اليوم بطوله لتقف مكانكَ بسرعه سوف أتأخر "

ليتنهد ويصعد الي السياره وينطلق بهمت ليوصلها الي ورشة الأستاذ كريس




وكان كريس يقف بالخارج عندما وصلت ليستقبلها بحماس ويبعثر شعرها ك العادة لتخجل هيلين وحينما كانت مع الاستاذ كريس

كان سيهون يراقبها من خلف زجاجات نظارته الشمسيه وتبدو عليه علامات الضيق لتأتي أيرين وتقف بجانبه لتراقبها مع كريس لتذمر وهي تنتحب

:"اووه إنهما ثنائي رائع أنا احسدها "

ليرفع سيهون حاجبه وينظر لها ويتسأل باستغراب

:"عن من تتحدثين ؟"

نظرت لهُ ثمَ اشارت بعيناها علي هيلين وعلي كريس لتقول

:"هيلين وكريس إنهما حقًا لطيفان معاً"

شعر سيهون بالدماء تتضفق في عروقه ليحاول تصنع البرود والامبالاه ويسأل

:"هل هما يتواعدان؟"

نظرت لهُ ايرين لتتنهد بضيق وتردف

:"للأسف لا تلك الهيلين المخبوله لا تبادله المشاعر إنها غبيه ألا تعتقد ذلك سيد سيهون"

أبعد سيهون نظره عن أيرين وهو يتنهد بارتياح داخله واخبرها وهناك شبح أبتسامه صغيرة علي ثغره

:"نادني سيهون "

ثمَ اردف

:"لا أعلم لأمرها ولا أهتم بشؤون الغير لكن مِنَ الممكن أن تكون معجبه بأحدهم لذلك لا تبادل كريس المشاعر"

أصدرت أيرين اووه صغيره وفكرت ثمَ فجاءه توسعت عيناها وقالت بحماس

:"أتذكر أن هيلين حدثتني عن أحدهم منذ فتره "

ليتحمس سيهون داخلين ليقول متصنع البرود

:"اووه عظيم ..امم لكن هل اخبرتكِ عن هويته "

تنهدت ايرين لتسند ظهرها للسياره لتقول لهُ وهي تنفي برأسها

:"لا هيلين لَمْ تخبرني أسمه تقول أنها ليست متأكده مِن مشاعرها بعد "

همهم سيهون لتقاطعهم هيلين فجاءه

:"اووه هل اصبحتمأ مقربين أنتما تثرثران منذ أن وصلنا"

. لتبتسم ايرين بخبث وتسألت بلعونه

:"ماذا هل تغارين لأنني قريبه منه"

أصدرت ضحكة ساخره و اردفت ببرود

:"وما شأني هيا سنتأخر "

ثمَ نظرت الي سيهون وقالت بابتسامه مكلفه

"سنتأخر الليله فالورشه إن شعرت بالملل يمكنكَ المغادره"

أبتسم سيهون ابتسامه جانبيه ليعقد ذراعيه ويسند ظهره علي السياره

:"لا تقلقي بشاني إنّه عملي سوف أنتظركِ هُنا إن احتاجتِ إلىّ "

أبعدت أنظارها عنه وتمتمت بلا مبالاه

:"حسناً كما تُريد"

ثمَ توجهت هي وايرين للداخل أخرج سيهون هاتفه ليعبث به قليلا

حتي تنتهي هي من درسها وسار الوقت بملل فظيع علي سيهون بينما هي مع الأستاذ كريس الذي لَمْ يبعد عيناه عنها إلا حينا يقاطعه أحد الطلاب ...

وبعد أن انتهت هممت لتجمع اغراضها ليقف امامها كريس

رفعت رأسها لتراي ملاح وجهه كانت ملامح هادئه وكان ينظر داخل عيناها ك العادة

شعرت هيلين بالخجل والتوتر وتشحت عيناها بعيداً ليحمحم هو يردف

:"هُناك أمر أُريد أن اُحدثكِ عنه"

أبتسمت لهُ بتوتر وهي تتمني بداخلها ألا يكون ذلك الموضوع يخص مشاعره نحوهت

هي لا تُريد أن تخسره وعندما لاحظت أنها اطلت عليه فالرد اجبته بتلعثم خفيف

:"ماهو؟"

قبل أن يتحدث رن هاتفها لتعقد حاجبيها وتنظر لهُ بتأسف هو فهم وقال لها بابتسامه لطيفه

:"يمكنكِ الاجابه"

لتؤمي لهُ وتستقبل الإتصال من رقم غريب

:"من معي ؟"

اتسعت عيناها بعدم تصديق وهتفت بالحماس

:"أيها المخادع ظنتكَ ناسيتني كلياً ...أين أنت ؟ "

ليعقد كريس حاجباه باستغراب ثمَ تكملت بسعاده

:"حقاً حسناً حسناً لنتقابل بعد نصف ساعه "

لتنظر للأستاذ كريس بعد اغلاقت الهاتف

:"آسفه إنها مكالمه ضروريه هل يمكن أن نأجل الحديث لوقت أخر "

اؤمي لها بإيجاب بهدوء وذهبت هيلين للخارج

ليزفر سيهون براحه بعد أن رأها أخيراً ليردف لها

:"الي المنزل؟"

أستقلت السياره واعلمته

:"لا الي المطار"

ليلتفت لها ويرفع حاجبه

:"لماذا؟"

*****

يتبع

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі