part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 27

************

:"لا تعتقد أن مسأله صديقتيك ستمر بتلك البساطه سيد سيهون "

زفر سيهون الهواء بقوة فهو منذ الصباح يُحاول الحديث معها وهي فقط ستستمر يتجاهله او تذكر ذلك الموضوع

:"صغيرتي علي ما اتذكر ليسا و ويندي اخبراكٌ بسوء التفاهم ذلك لذا ارجوكِ لا تذكري ذلك الأمر مره اخري "

يتحدث بهدوء وعقليه يُحاول إيصال تلك الفكره إليها دون مشاجره

تكتفت وهي تطالعهُ

:"لا زلت منزعجه سيد اوه ويجدر بك مصالحتي "

قلب سيهون عيناه بملل

:"أنتِ بالفعل طفله "

مدت لهُ لسانها بغيظ تأكد لهُ ظنه

تذكر سيهون شئ ليتركها بغرفتها ويتجه الي خاصته

لذا ظنت هيلين أنه مل من ذلك الشجار الطفولي

هي فقط اردت المزاح معه

انتحبت بشده لِمَ هو ليس صبور ؟!

ركلت ذلك الإحتمال عندما عاد مره اخري لكن يخفي شئ في يده خلف ظهره لتُحاول النظر لهُ لكنه وضع إصبعه علي جبهتها يعيدها الي مكانها لتنظر لهُ بعبوس شديد

:"مااذا ؟؟"

:"اعطني قبله وسوف اعطيكِ هديه لطيفه مثلكٍ"

:"اوه أنت تساومني الآن سيد اوه ؟"

رفع سيهون كتفه بإهمال

:"ماذا لو كانت الصفقه غير عادله ؟"

:"اؤكد لكِ عزيزتي أنتِ الرابحه "

حسناً سيهون نجح في اثاره فضولها اللعين لذا اقتربت منه تُمسك ياقه قميصه الأبيض الرسمي تسحبه الي الأسفل

أبتسم سيهون باتساع لكنها خيبت اماله حينا وجد نقره صغيره علي شفتاه لتبتعد بوجه مشتعل من الخجل لتلاحظ انقلاب ملامحه لمحبطه

:"ماذا ؟"

:"هل تسمين تلك قبله ؟"

:"اــاجل بالطبع قبله ..اعطني هديتي"

مدت يدها ليسحبها سيهون منها ويضع يده خلف رقبته والأخرى علي خصرها بعد أن ترك يدها تتدلا بجانبها وهي متصنمه مكانها

اغمضت عيناها فور أن شعرت بنسيج شفتاه يداعب خاصتها

كانت ثواني قليله لتتحول القبله الي متبادله وعميقه تتشبث برقبه سيهون بكلتا يداها

فصل سيهون القبلة وهو يتأمل ملامحها المخدره يبتسم بُحب لها وهي مغمضه الأعين تُحاول التقاط انفسها الضائعه

فتحت عيناها بهدوء علي إثر مداعبة انامل سيهون لوجنتهت بهدوء

:" كم أنا متيم بأدق تفاصيكِ أنا بالفعل عاشق لكِ حد الجنون.. عيناكِ هي مجرتي التي اغوص بها بضياع .. شفتاكِ لا امّل من تذوقها كـ حبتي كرز ناضجتين أشتاق لقطفهما كل ثانيه تأكدي أنني لن أستطيع وصف حُبي لكِ مهما حييت فقط اعلمي أنكِ وحدكِ مالكة هذا القلب وأنني افدكِ بروحي وكياني صغيرتي "

نظرت لهُ بضيع هو يخدرها بتلك الكلمات التي تنساب من شفتاه

يرغمها علي الخضوع لحُبه والغرق في بحر حُبه باستسلام

هذا جعل سؤال يتردد بداخلها

"هل أستحق ذلك الحُب ؟"

لَمْ تتفوه بحرف فقط تنظر لهُ بعشق

حتي شعرت بشئ بارد يوضع حول رقبتها وانامله تعبث خلف رقبتها

نظرت الي الأسفل لتجد قلادة فضية علي شكل القمر تزين عنقها ابتسمت بسعاده لا توصف

رفعت نظرها لهُ بأعين دامعه متقوسه من السعاده تعجز عن النطق

فقط احتضنته بقوة تُخفي وجهها بصدره

بادلها العناق بسعادة لأن الهديه اعجبتها لتلك الدرجه

:"كنتُ اُكابر ...كنتُ لا اُريد أن اقع بالحُب يومًا ...لكن عندما قابلتك ندمت ...ندمت علي كل لحظه كانت بدونك.. أنتَ الحُب الذي حلمت به وانتظرته بأعماقي أنتَ كُنتَ التعويض عن كُل ما حدث وسيحدث "

دقات قلبه تتسارع مع كل حرف يصدر منها يشد علي عناقها أكثر يُريد تخبئتها بين اضلعه حتي لا يصل إليها أي أحد

ابتعدت عنه قليلاً تنظر لهُ كمان ينظر لها تستشعر بانامله تمسح دموعها

:"اعدكِ بأن اُحافظ علي ذلك الحُب مادمت حياً أنتِ ملكي وأنا كذلك "

.

.

.

.

.

:"انت بذلك الشكل تبعدني عن ساحة الإنتقام ؟"

تحدثت بغضب لكن مع نبره صوت منخفضه

:"وهذا ما اُريده بضبط "

اجابها بلا مبالاه يُناظر تلك الاوراق علي سطح مكتبه

نظرت امامها باستنكار

:"مـ ماذا تقصد ؟"

تنهد الطرف الأخر

:"لَمْ يبقا علي الإجتماع سواء القليل اُريد أن يشعروا بالاطمئنان فقط حتي لا يقوموا بأي إجراءات حمايه سيهون وبقبضتنا وهيلين تحت انظارنا وأيضاً لا تنسي تايون هي بجانبهم دائمًا وستنقل أي خطوة لِمَ الشوشره ؟"

تنهدت السيدة أي بحيره

:" حسناً ..لكن ارجوك سيد تشا اخبرني بأي خطوة سوف تقدم عليها حتي أستعد "

اومئ السيد تشا وكانها تراه

:" حسناً "

اغلقت الخط

"لا داعي للقلق كل شئ يسير حسب الخطه "

طمأنت ذاتها بتلك الكلمات قريبًا سوف تحصل علي انتقامها وثروة عائلة لي ستصبح لسيهون فقط

:"وداعكِ أقترب هيلين "

.

.

.

:" هيونج هل من جديد "

تنهد المعني بهدوء

:"لا يوجد جديد بيك "

أبتسم بيكيهون بقوة

:"ذلك جيّد اليس كذلك ؟"

اومئ تشانيول بالنفئ

:" أخشى من ذلك الهدوء بيك قد يحدث شئ مفاجئ "

هو قلق ولا يُريد أن يبقا الوحيد الذي يشعر بذلك

:"تشان علي حق بيك "

تدخل هيتشول وهو يقطف من التفاحه التي بيده والنظارات الطبيه تستريح علي جسر انفه

انقلبت ملامح بيكيهون لتشوش

:"لن يحدث لنونا شئ اليس كذلك ؟"

أقترب تشانيول من بيكيهون يضمه الي حضنه برفق يمسح علي شعره بنعومه هو طفل صغير بالنسبه لكُل ما يمر به

:"لا تقلق بيك نونا خاصتك بأمان أنا عينت حراس يراقبونها من بعيد سيتدخلون بأي لحظه وأيضاً سيهون لا يتركها "

اومئ بيكيهون بإيجاب يمسح دموعه

قلب هيتشول عيناه بضجر تشانيول عاطفي إتجاه الأطفال

أجل هو يراى بيكيهون طفل صغير يحتاج الي الحماية ليس أن يقحم في كل ذلك

:"سأذهب لاكمال عملي تشان "

رحل هيتشول مع مغادرة تشانيول وبصحبته بيكيهون بعد أن هدئ من روعه يقله الي المنزله

في تلك الأثناء وهم بالسيارة وارده أتصال من قطته كما يطلق عليها

ابتسم دون ادراك وكان تشانيول يراقبه بطرف عيناه مع ابتسامه جانبيه

:" مرحبًا "

قابله صوتها الحنون عندما وضع الهاتف علي اذنه نبض قلبه بخفه

:"أين أنتِ "

:" بمنزل كريستال هل هناك شئ ؟"

:" فقط اشتقت اليكِ "

هو يتخيل منظرها وهي محمرة الخدين

:" وأنا أيضاً ...أنت بخير صحيح ؟"

لمس نبره القلق في صوتها أبتسم أكثر هي تشعر به تشعر بحزنه دون أن يخبرها بشئ

:" أنا بخير الان بعد سماع صوتكِ "

هو كان خجل من التحدث أمام تشانيول لكن هو يُريد قولها الآن

نقل نظره الي نافذه مقعده بعد أن لمح ابتسامة الأكبر الخبيثه

يسمع تهنيدات تايون المتوتره والخجله

:"سأغلق الآن كريستال تنتظرني ...الي اللقاء "

:"الي اللقاء "

أغلق الخط مازالت الابتسامه المشرقه تحتل وجهه

سمع تهنيدت من بجانبه

:" سأبلغ الخامسه والعشرين قريبًا ومازلت أعزب "

ضحكه بيكيهون بخفه نظر ااي تشانيول كان تشانيول يقود بتركيز

:"أحدهم يشعر بالغيره هيونج "

:"اننهم نننن ننغنن هيونج "

انفجر بيكيهون ضحكاً علي ملامح تشانيول العابسه وشفتاه الملتويه للأمام

هو يُحاول التخفيف عن الأصغر قد الإمكان

..




:"إذًا طلبت منكَ الإنتظار "

اومئ بإيجاب الذي جلس أمامه

:"ولَمْ تطلب الانفصال وبادلتكَ القبله "

حصل علي ذات الاجابه مع تنهيده طويله

أبتسم المتحدث يستقيم من علي الاريكه يذهب بصوب شقيقه الأكبر ذلك الجالس علي المقعد الخاص بمكتبه

ببدلته الرماديه وقميصه الأسود شعره البني الحريرمصفف ببعض الفوضويه الي الاعلي

ينظر الي سطح مكتبه بعيناه اللوزيه ذات اللون البندقي الساحر

شفتاه الممتلئه بمثاليه اكتسبت شكل العبوس مع بعض الهالات أسفل عيناه

هو لَمْ ينعم بالنوم أمس عقله سينفجر من التفكير لِمَ اخبرته بذلك

هي لَمْ تكن غاضبه منه كان ظاهر عليها تصنعها بالغضب

كانت خاضعه لكل ملامساته بضعف

تنهد أكثر كلما تذكر تلك الليله أصاب عقله التشويش

:" لا أعلم تاي أنا مشوش التفكير ...لِمَ الإنتظار ما دامت لن تنفصل عني "

رتب تاي علي كتف شقيقه بخفه

:"هيونج اهدأ هي فقط تحتاج الي بعض الوقت هي تُحبكَ بجنون لكن مازال قلبها لَمْ يتعافي من الصدمه حتي لو كان ذلك فخ وهي تدرك ذلك "

رفع كاي عيناه ينظر الي شقيقه الأصغر يوضح للاصغر التعب الذي يحتل ملامح الأكبر

:"اتمني ذلك تاي أنا لا استطيع العيش من دونها "

أبتسم تاي باطمئنان وهو يعبث بخصلات شعر الأكبر

:" لا تقلق هيونج لكن تعلم ؟"

:"ماذا ؟"

:"قد تطلب الانفصال عنكَ إذ شاهداتك بتلك الحاله إلهي هيونج أنت تبدو كالعجوز فقدت طقم اسنانها وقت الغداء "

هربت ضحكه خافته من كاي ثمَ إستقام يحتضن اخاه

:" اشكرك علي دعمكَ تاي أنتَ أفضل شقيق بالعالم "

قلب تاي عيناه بمزاح وهو يبادله العناق

:" أعلم عزيزي دون أن تقول ...لكن ذلك الشقيق يُريد حبيبه "

فصل كاي العناق وهو يسير مبتعدًا عنه حيث المكتبه يخرج مستند ما

:"تعقل أولاً ثمَ اٌعثر علي حبيبه "

قلب عيناه تلك المره لكن بجديه

:" لن أستطيع صدقني ثمَ اُريدها أن تعشقني كما أنا "

هز كاي رأسه بيأس لا فائده من ذاك الفتي

:"صحيح هيونج"

همهم لهُ المعني

:"ماذا تاي "

لاحظ الاكبر توتر اخاه الواضح

:"ماذا هُناك يا فتي لا تقلقني"

تنهد بانفاس مهزوزه

:"والدتنا سوف تأتي قريباً "

انقلبت ملامح كاي الي اخري بارده استدار ينظر من خلال نافذة مكتبه

:"أنتَ لن تقابله هذه المرة أيضاً؟"

تسأل تايهونج بيأس

:"هي من نعتتني بالخائن شبيه ابي فقط لأنني لَمْ أريد أن أتركه وحيد جميعنا بشر ونرتكب الأخطاء اليس كذلك ؟"

اندفع الاصغر يبرر

:"هي كانت تحت الصدمه هيونج هي لَمْ تقصد أبداً ذلك... وتفضيلك لابي والبقاء معه زاد من صدمتها.... وأنتَ قلت نحنُ بشر ونرتكب الأخطاء "

تنهد كاي بقوه مغمض عيناه الأصغر معه حق وأيضاً هو اشتاق إليها

:"سأحاول "

..

كانا يجلسان بمقهي قريب من مكان عمله يتبادلا الحديث بجديه مع بعض المشاحنات الخفيف

:" لنأجل تلك المناقشات لوقت أخر لدي فصل الآن "

اومئ الذي امامه بإيجاب ثمَ نظر الي الساعة يده تنهد بملل

:" استراحة الغداء انتهت بالشركة يجب أن اعود "

اومئ لهُ بإيجاب

:"لا أنا لا اريد شاي الفقاقيع ذاك أنا اُريد شيكولاه بالفراولة "

تذمرت بضجر فذاك السيهون يُريد أن تجرب مشروبه اللعين المفضل

:"لِمَ صغيرتي هو لذيذ ؟"

لَمْ تنتبهي امامها لذا اتصدمت بأحدهم

:"إلهي أعتذر كثيـ.."

بترا أعتذارها عندما اتضح لها هوية ذلك الشخص

:"استاذ كريس يالها من صدفه لطيفه "

اردف سيهون بتصنع مع أبتسامه متكلفه بادله كريس بمثلها

:"هي بتأكيد صدفه لطيفه ...كيف حالكِ هيلين"

رد علي سخرية سيهون بنفس الطريقه وحول نبره الي لطيفه عندما وجه حديثه الي هيلين

:"بأفضل حال استاذ "

هي تُصلي داخلها أن تنتهي تلك المصادفه علي خير فهي لا تُريد أي مشاحنات بينهما

:" جيّد إذًا ...أعتذر لدي صف الآن بالورشه "

اومئي كٌلاً منهما بلا بأس

:"لِمَ تنظرين الي هكذا "

رفع سيهون حاجبه ينظر إليها باستغراب

:"ألن تكف عن غيرتكَ الطفوليه "

تكهنت بسخريه قابلها فقط سيهون يقلب عيناه

:"أنا طفولي وأناني فقط فيما يتعلق بكِ"

ابتسمت بيأس لا فائده سوف يغلبها بكلماته المعسوله

...




قبل الاجتماع باسبوع

الاجواء هادئه بشكل مُريب لكل اطراف اللعبه

لا وجود لحسابات مُزيفه او محاولات اختطاف جديدة

و تايون تُبلغ كريستال بكُل ماهو جديد خطوه بخطوه

مع تطور مشاعر كريستال إتجاه السيد تشا الذي يعاملها بغرابه

تاره يعاملها بلطف كأنها ملكه وتاره اخري بجفاف غريب لكن يُحاول عدم ازعاجها بذالك الجفاف

:"أنا لا أفهمه تايون لا أفهمه تاره أشعر أنه يبادلني ذات المشاعر تاره اخري أشعر أن ليس لديه قلب ليُحب "

تمتمت كريستال بحيره هي لَمْ ترغب بالافصاح بذلك لكن ضاق بها الأمر تحكي الي تايون كل ما بداخلها هي تعلم أنها طفله ولن تفيده بشئ لكن علي الأقل تُريد أن تفضفض لأحد

تنهدت تايون بحيره من أمرها هي الأخرى

:"انتما اجتمعتما بظروف قاسيه ...تسعيان للانتقام لذا من الصعب أن تنشا علاقه غير الشراكة والمصلحه "

تلك الجملة جعلت كريستال تشك بعمر تايون الحقيقي ضحكة باستغرب

:"اظن ذلك أيضاً "

تنهدت بقله حيره وهي تنظر من شرفة غرفتها

لَمْ يتبقي الكثير علي موعد الزفاف لا تعلم من الأصل هل سيستمر بذلك الزواج بعد أن ينال انتقامه ام سيلغيه باكمله

فكرة انتقامها من كاي جعلتها تغفل علي ما هي مقدمه عليه

"لن يُحبني هو لا يزال يعشقها حد النخاخ وإلا لِمَ مازال يستمر بذلك الإنتقام اللعين "

هي تذكر نفسها أنه فقط يستغلها ليحقق انتقامه وأنها علي خطأ بالوقوع مشاعرها لهُ

ليس معني تلك الكلمات العابره التي القاها عليها أنه يكن مشاعر لها

"تذكري كريستال أنتِ أداه للانتقام فقط سوف يضعكِ جانبًا حينا ينتهي منكِ "

تملك أفكار متضاربة

عقلها سوف ينفجر

...



قبل الاجتماع بيومين

بكل نبره انكسار اخرجت كلماتها تأنب من معها علي الهاتف فلقد خيب ظنها كما تعتقد

:"لِمَ فعلت ذلك سيهون لِمَ خنت العهد الذي بيننا ألم تقل أنك سوف تنتقم لوالدك حتي لو كان ذلك أخر شئ تفعله بحياتك "

هي لَمْ تتوقع ذلك قد أن يفضل تلك المشاعر اللعينه بنظرها علي انتقامه لوالده ..

هي غافله عن ذلك الذي سمع محادثتها وأقسم علي جعل اللعبه تنقلب لصالحه حتي لو كلفته الكثير

******

يتبع

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі