part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 20

****************************

فـليبدأ العبث




كان سيهون يقف ورائها وهي تقوم بري ازهار حديقة والدتها الراحله وهي تبتسم بود وكان سيهون يبادلها الابتسامه والنظرات

ولكن عقله و قلبه ينبض بشده من فكرت معرفة هيلين بالحقيقه والانتقام وسبب تقربه منها الحقيقي

رغم عدم اذيته لها بالعكس كان يحميها من خطط والدته لكن مازال الخوف قائم فـ هو كذب عليها وليست بكذبه عاديه ...


تنهد سيهون بضيق لأنه يعلم أن لا مجال للاخفاء فالحقيقه ستكشف بالأخير ويدعو في خلده أن يكون حُبهما قوي الكفايه ليتخطي ذلك الكذب او أن صح القول مجموعه الأكاذيب

وبينما هو يُفكر بضيق كانت هيلين تتحدث مع والدتها كما لو أنها ستسمعها

كم هي سعيدة بوجود سيهون معها وأنها تتمني أن تدوم تلك السعاده

'اترين أمي سيهون حبيب ابنتك كم هو وسيم ...

اتعرفين أمي سيهون يملك حضن دافئ مثل خاصة ابي هو يشبهه في الكثير من الاشياء ويلقبني بصغيرتي ...

تتذكرين حينما كنتُ أتمنى أن أقابل نسخة ابي ها هي أمنيتي تتحقق كُنت أتمنى أن تكوني معي الآن ...اشتقت لكِ أمي '

تنهدت بحزن ونزلت دمعه رغماً عنها لتزيلها بسرعه وتضع الدلو جانبًا والتفتت الي سيهون بابتسامه مشرقه

وهو كان يتأمل كُل انش في وجهها أبتسمت هيلين بخجل لتحديقه المستمر لها لتنتحب باحراج

:"كف عن التحديق بي هذا محرج .. هون "

أقترب منها أكثر يرفع رأسها بانامل يده برقه لينظر الي عيناها بعمق مسترسل في الحديث بهمس

:"ما ذنبي إن كُنت أملك حبيبه جميله مثلكِ لا اضجر من التأمل بوجهها "

ينهي حديثه بقبله علي وجنتيها المشتعله من الخجل ليردف بنبره هادئه

:"وتمتلكِ شفتين مثل الفراولة لا امّل من تذوقها "

يميل برأسه لتغمض هيلين عيناها تزامنا بشعورها بشفتاي سيهون علي خاصتها يقبلها برقه وانامله تمسح علي خدها بلطف وهي متشبثه بقميصه من الأمام ليفصل القبله ويبتعد ليتأمل وجهها المحمر وعيناها المغلقه بخدار لتفتح عيناها ببطئ وتنظر الي ابتسامته الساحره ...

قاطع لحظتهم صوت بيكيهون وهو يهتف بسرعه

:"نونا هل سمعتي سيهون سوف ينتقل ...الي هُنا !"

ينهي حدثه ببطئ حينا لمح سيهون يقف معها وهي في حضنه ليتنهد سيهون بضجر وتذمر

:"إلهي الحبيب لماذا تعشق تلك العائله قطع لحظاتي الرومانسيه مع حبيبتي "

تحشرت رأسها في صدره تضحك بخجل ليردف بيكيهون بسخريه

:"إنّه حظك اللعين أيها الهيونغ المنحرف تشه "

أبتعدت هيلين عن حضن سيهون لتنظر الي بيكيهون بحده

:" بيكي أنت تلعن كثيرًا "

يطلق بيكيهون اوه صغيره ويحك عنقه بخجل

:"آسف نونا إنها عاده"

رفع كتفه في أخر حديثه ليضحك سيهون وهو ينظر إليها

:"أنظروا من يتحدث صغيرتي من أولى لقاء لنا عباراتكِ لمّ تخلو من اللعن "

يشد وجنتها بلطف لكن هيلين صفعت يده بخفه وبيكيهون سخر منها ثمّ قال

:"هيا الي الداخل ابي ينتظرنا للغداء "

اومئت هي وسيهون بحسنًا ليتركهم بيكيهون ويدخل الي القصر نظر لها سيهون ويراها تعبس بلطف شديد ليردف ببرود متصنع

:"إن لمّ تزيلي عبوسكِ سوف ازيله أنا بقبله عنيفه "

تشهقت بصدمه ثمَ وضعت يدها علي فمها وتركضت الي الداخل وسيهون يقهقه ورائها ويتبعها ...

مهما حصل وأي ما سيحدث بالمستقبل هو سوف يستمتع بكُل لحظه معها

ويُحاول تقويه حُبها لهُ حتي يجتاز تلك العقبه فهو لن يستطيع الإستمرار من دونها أبداً

فهو أخيراً وجد الحُبّ والدفئ لقلبه البارد بعد سنوات من الحقد والكره دون معرفة الحقيقه كامله فقط اعمي بحقد والدته ولمّ يسأل عن الحقيقه او عن التفاصيل ومواجهة عمه

ليتنهد بقوة أنه أتخذ القرار الصائب منذ البدايه وإلا كانت هيلين ضحيه الإنتقام الاعمي .....

**************




#في_مكان_أخر



علي الهاتف

تسألت بقلق وخوف في نفس الوقت

:" ماذا الآن؟!"

الطرف الآخر بنبره أمر بارده

:"عودي إلى القصر ولا تقومي بأي خطوة دون أمر مني هل فهمتي؟ "

لتتنهد السيده لي بخوف وتهمس

:"حسناً سيد تشا"

ليغلق الخط علي الفور

***************

#اليوم_التالي_مساءً_القصر



كان القصر يعمه البهجه وأصوات الضحك تتعالي في كُل مكان وكان مصدرها عائلتها

بالاضافه الي سيهون وتايهونج وكاي وأيضاً أيرين التي قررت المبيت مع هيلين لأن باختصار كاي وتايهونج سيبيتان أيضاً بالقصر وهي لن تفوت فرصه المبيت مع كاي في نفس المكان حتي لو في غرف منفصله ...

وكان سبب نوبه الضحك الرئيسي هو أستاذ تايهونج وقصص مواعيده الغريبه مع الفتيات فاستراليا والتي تنتهي بالفشل بسبب مقالب تايهونج المستمر فالفتيات

لتردف لهُ أيرين بعد أن انتهت من نوبه الضحك

:"بربك تاي لو كُنت مكانها لبلغت عنكَ الشرطه "

قلب تايهونج عيناه بملل

:"عزيزتي أيرين مقالبي تلك تعتبر إختبار لهن لأري مدي قدرت احتمالهم لمزاحي وللأسف لمّ تنجح ولا واحدة فالاختبار "

نظر كاي لهُ بحده متصنعه وهو يمسك أذن شقيقه

:"إياك وقول عزيزتي مرة أخري لها هاا"

انتحب تايهونج بألم ويفرق اذنه ويعبس شقيقه الأكبر

:"أنتَ قاسي هيونغ وأيضاً ايرين مثل هيلين لي أي شقيقتي اليس كذلك أيرين؟"

ينظر الي أيرين بأعين الجراء لتعبس بلطف للطافته وتشد وجنته بلطف

:"أنت معك حق تاي تاي "

قلب كاي عيناه بضجر ويبتسم تاي بانتصار ليقاطع عليهم لحظاتهم السعيده صوت لطالما كرهته هيلين من اعماق قلبها

:"مرحبًا بالجميع لقد عدت "

سقطت الابتسامه من اوجه الجميع علي الفور

تنظرت هيلين الي والدها باستغراب

فهو يعشق زوجته ودائماً يقابلها بعناق وابتسامه مشرقه ليتنهد والدها بخفه ويزيف ابتسامه مجبره فهو لا يُريد أن يشك أحد به ليتقدم منها ويعانقها ويفصله بسرعه ويردف

بهدوء

:"مرحبًا بعودتكِ عزيزتي "

أبتسمت لهُ بالمقابل وتنقل نظرها للجميع وتعقد حاجباها باستغراب لتواجد سيهون هُنا في هذا الوقت المُتأخر

لينحني الجميع لها بترحاب لترد بابتسامه متكلفه وتمتم

:"اعذروني سوف أصعد الي غرفتي فأنا مرهقه من السفر "

اومئ الجميع بحسناً لتصعد الي غرفتها يتنهد سيهون بضيق ولمّ يتخيل يومًا أنه سوف يكره قدوم والدته لكن معني قدومها هو شئ واحد أن العبث سوف يبدأ من جديد ويجب أن يكون مستيقظ لكٌل حركه حتي سيتطيع حماية هيلين

صوت وصول رسالة الي هاتفه قاطع تفكيره لينظر الي رسالة وهو متوقعها

:"قبلني في ممر الطابق الثاني حالاً "

تأفاف بتململ وبنظر ااي كاي وبيكيهون وهم فوراً فهموا غرضه ليقف بيكيهون ويتجه الي شقيقته

:"نونا كُنت أُريد أن أقول لكِ شئ "

نظرت هيلين لهُ باهتمام وسيهون إستقام من علي الاريكه لتنظر لهُ باستغراب ليردف

:"سوف أُحضر شئ من غرفتي "

لتومئ لهُ بتفهم ثمَ تنظر الي بيكيهون مره أخري ...




:"مالذي تفعله هُنا سيهون "

تسألت السيده أي بحزم ليتنهد سيهون ويقول ببعض البرود المعتاد

:" السيد لي أمرني بالبقاء في القصر بعد حادثه الاختطاف الأخيرة لأكون بالقرب من هيلين"

تنظر لهُ السيده أي بصدمه لتشد شعرها بضيق

:"أسمع سيهون أنتَ سوف تبتعد عن ..."

قاطعهم صوت هيلين وهي تبحث عن سيهون لتتذمر السيدة أي وتنظر الي سيهون

:"لنتحدث في وقت لاحق "

ليومئ لها سيهون بلا مبالاه ويتجه الي حبيته وهو داخله يشكرها كثيرًا علي تخلصيه منها ومن حوارها العقيم ...

استديرت هيلين تفزعي بخفه لظهور سيهون أمامها

:"اه افزعتني "

أبتسم لها سيهون ويقترب منها ويقوم بحتضانها بخفه وهو يرتعب بداخله من فكرة فقدانها او حدوث أي شئ لها ...

*********



#صباح_اليوم_التالي_قصر_تشا



:"ما الذي يشغل بالك عزيزي ولمَ أنتَ متضايق الخطه تمشي كما تريد اليس كذلك؟"

تنهد السيد تشا ونظر الي كريستال مطولا قبل أن ينطق بجديه

:"أشعر بأن هُناك خطب ما لستُ مرتاح "

تزفر كريستال بقوه وتستقيم من كرسيها وتتجه خلف كرسي مكتب السيد تشا لتقوم بمساج لهُ ليتنهد هو براحه وتهمس لهُ برقه

:"ما الذي يٌقلقكَ عزيزي قد يكون بإمكاني مساعدتكَ "

يدير السيد تشا عيناه لها ويبتسم بجانبيه

:"سيهون "

تعقد حاجبيها بعدم فهم

:"ما بهِ اليس بصفنا ؟"

ينقل السيد تشا نظره الي المكتب ويتمتم كما لو أنه يحدث نفسه لكن بإمكان كريستال سمعاه

:"أشك في ذلك وهو لا يعلم أنني من يدعم والدته فانتقامها فقط لأجعله تحت سيطرتي بما أنه الوريث الثاني بعد هيلين وإذا علم بحقيقة تواجد والدته مع شخص مثلي أنا لستُ متأكد من ردت فعله "

تُفكر كريستال قليلاً ثمَ تميل لهُ بابتسامه

:"لمَ لا تراقبه أنت بعيدًا عن والدته دون أن تعلم حتي تستطيع معرفة حقيقة موقفه؟ "

أبتسم لها السيد تشا ويمسح علي شعرها

:"سيدتي الصغيره أصبحتِ ذكيه "

أردف بعدها

:"وما أخبار إنتقامكِ عزيزتي؟"

أبتسمت هي بشرود وتجاوب بخبث

:"لا تقلق عزيزي لدي خطه محكمه سوف تُدمر علاقتهم "

*****



#ورشه_رسم_كريس

بعد أن وصلها سيهون وترجلت هيلين من السيارة كان الأستاذ كريس في طريقه إليه

نظر لهُ سيهون بجانبيه قبل أن ينقل نظره الي هيلين تتمتم لهُ

:"وداعاً هوني نلتقي بعد ساعتين "

كانت علي وشك المغادره لولا كف سيهون الذي أمسك ذراعها ليصدمها بصدره

نظرت لهُ باستغراب ليردف هو بنظره خبيثه

:"صغيرتي الشقيه كثيرة النسيان"

تنظر لهُ بتعجب وقبل أن تتحدث هو نقر قبله رقيقه علي شفتاها لتتجمد بموقعها يبتسم بجانبيه حينا شاهد الأستاذ كريس متصنم مكانه بانزعاج

:"امم هكذا اُحافظ علي ممتلكاتي ساشتاق لكِ صغيرتي "

ادارت هيلين عيناها تنظر إلى الوراء لتفهم مقصد سيهون وتتنهدت بحزن فهي لا تُريد جرح مشاعر الأستاذ كريس هسهست لهُ بحده

:"سيهون كم أنت لئيم "

يقهقه هو بانتصار وهو يكتف يداه معاً

توجهت هيلين الي الأستاذ كريس واعتذرت منه علي غيابها

وهو كان قلق عليها

وكدا أن يبعثر شعرها كالمعتاد لكنه تراجع لأنه يعلم الآن أنها لمْ و لن تكون ملكه بعد الآن يبتسم لها بانكسار

وفي تلك الاوقات وصلت رساله لسيهون جعلت ملامحه تنزعج

:"سيهون يجب أن نتحدث بني أنتَ تُخاطر بحياتك دون واعٍ " ...



******************


تبع..... 

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі