part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 21

*******

غموض

كانت تنتظر حضور صديقتها داخل ورشة كريس تتنهد بضيق فهُناك رقم مجهول يُراسلها منذ فترة برسائل غير مفهومه وغير مكتمله

ك:"خيانه"

"كذب"

"ماذا لو.."

"وهم كامل "

لَمْ تفهم المقصود من تلك الرسائل

وكلما حاولت حظر الرقم يُراسلها من رقم أخر بنفس الرسائل وهي أصبحت تشك أن المقصود من تلك الرسائل هو حبيبها

:"كاي"

همست بها أيرين دون واعي لتنفض رأسها بقوة

يستحيل أن يفعلها كاي بها ليس بعد ما مروا بهِ لتتنهد بقلق حتي شعرت بأحدهم يجلس بجانبها لتنظر وتجدها هيلين

كانت تحادثها منذ فتره وهي حتي لَمْ تُلاحظ وجودها؟!

أحتل القلق ملامح هيلين وتتسأل باهتمام

:"أيرين عزيزتي ما بكِ هل حدث شئ؟"

تُفكر أيرين قليلاً هل يجب أن تُخبر صديقتها ام لا هي خائفه أن تُزيد همومها ؟!

يكفي ما لديها وقبل أن تتحدث قاطعهم صوت فتاه من خلفهم تهمس

:"عذرًا أين أجد الأستاذ كريس ؟"

ألتفتت هيلين لكي تجيب عليها لكنها تصنمت مكانها بدهشه

هي تقسم داخلها أنها سمعت صوت فتاه لكن من يقف أمامها شخص يرتدي ملابس شبابيه بشعر قصير للغايه كخاصة الشباب لكن الملامح كانت انثوية ورقيقة

عندما ادركت هيلين أنها اطلت التحديق بها وشعرت بانزعاج الفتاة

تحمحمت هيلين باحراج واردفت

:"المعذرة الأستاذ كريس قادم الآن ..لكن من أنتِ ؟ "

أخبرتها المعنيه بالقليل من الحماس

:"مرحبًا أدعى أمبر اتيت من الصين وأنا قريبة الأستاذ كريس وأنا في سنتي الأولى بـ كلية الفنون"

أنحنت هيلين لها بابتسامه وتمتمت بصوت مشرق

:"سررت بالتعرف عليكِ أمبر أنا هيلين بـ سنتي الأخير فالثانويه وأنا متدربه هُنا "

اردفت أمبر وهي تمد يدها لتصفحها

:"تشرفت بمعرفتكِ أيضاً هيلين"

تبادلها المصافحه وكانت أيرين شارده

قامت هيلين بنكزها بـ كتفها لتخرج من شرودها وتقدم نفسها الي أمبر حتي حضر الأستاذ كريس ليردف بعدم تصديق

:"أمبر؟"

نظرت لهُ أمبر بسعادة وعيناها لمعت وحكت رأسها يخجل وتردف بهمس

:"مرحباً كريس مضي وقت طويل "

تقدم منها كريس ويحتضنها بقوة وهي بادلته العناق ليهمس لها

:"لِمَ لَمْ تخبريني بقدومكِ لقد أشتقت لكِ كثيرًا أيتها المعتوه"

تتنهد أمبر براحه لتفصل العناق واردفت بحماس

:"أردت مفاجأتكَ "

أبتسم لها كريس بينما هيلين وايرين يشاهدان مشهد اللقاء الشبه رومانسي و هنّ مستغربات فالاستاذ كريس مختلف تمام معها ...

حسناً لا يهم

انتبهت أيرين لاشعارة جديدة علي تطبيق الانستجرام لتفتحها و تنصدم من المحتوي

صور لكاي وكريستال في فترة مواعدتهم صحيح أنها صور قديمة لكن لماذا أُرسلت لها ولِمَ الآن ومِن منَ ؟!

لاحظت هيلين توسع عين أيرين اقتربت منها تلقي بنظرها علي هاتف صديقتها

أحتلت ملامح الغضب وجه هيلين تهسهس بغضب

:"تلك الحقيرة كريستال لن تترككما بسلام يجب أن أضع حداً لها "

تتنهد أيرين بضيع هي تتمتم

:"ليس هذا فقط انظري للرسائل "

نظرت هيلين الي الرسائل أصبحت تستشيط غضب وتنظرت الي أيرين بإهتمام

:"اسمعي إلىّ صديقتي.. كاي يُحبكِ أنتِ لا هي ..هي فقط إنسانه أنانيه وحاقدة لا تقلقي أنا سوف اتتبع رقم الهاتف وحساب الانستجرام لا تقلقي "

تنظر أيرين إليها بحزن وتتنهد

:" هيلين أنا أثق بكاي لكن أنا تعبت لِمَ لا تتركنا بسلام هي سوف تتزوج "

توقفت عن الحديث لحظات لتتسع عيناها وتنظر الي هيلين

:"هيلين أنتِ لَمْ تعودي علي علاقه بمجموعة المجانين هؤلاء ؟!"

تصنعت البراءة واردفت لها بلطف

:"ماذا إنهم لطفاء معي وقدموا الكثير من الخدمات لي "

تنتحب أيرين بيأس علي حال صديقتها ليقاطعهم كريس

:"انتباه من الجميع أعرفكم بـ أمبر ستكون متدربه معكم من اليوم "

تنحني أمبر بخفه للجميع وتردف بود

:"أتمنى أن نكّون صداقات وتعتنوا بي "

تسمع من الجميع الهتافات المشجعه لها ويرحبوا بها بحماس لتنكز أيرين كتف هيلين وتقول بهمس

:"اُراهن أنها تكن مشاعر للأستاذ كريس "

قلبت هيلين عيناها بسخط ونظرت لها بإستغراب

:"حتي وأنتِ بهذه الحاله أيرين أنا لا أصدقكِ"

تقلب أيرين عيناها بملل وتقول

:"ماذا أُحاول تناسي الأمر"

لتومئ لها بلا مبالاه وتشرد قليلاً بتفكير حتي انتبهت لذاتها اكملت لوحتها ..

.

.

.

.

.

سيهون الذي أضطر الي إرسال رساله الي هيلين يخبرها أنه ورائه عمل مهم وسوف يحضر قبل أنتهاء دوامها في الورشة وهي لَمْ توحي لهُ أنها فضوليه لنوع العمل المهم ذاك ..

وتوجه سيهون بسرعه ليقابل والدته ليفهم منها ما معني محتوي الرسالة تلك واي تهديد ذاك الذي يهدد حياته

لذا فور أن وصل الي شقته وجد والدته تنتظره وحاله من الرعب حولها والقلق يعتري وجهها لينقبض قلب سيهون لشعوره بأن الأمر فعلاً في غاية الخطوره

يتحمحم ويجلب انتباه والدته التي لَمْ تنتبه لوجوده من شدة قلقها لتركض لهُ وتحتضنه بقوه ويبادلها سيهون و يُحاول تهدئتها ليفهم الأمر

:"ما الأمر امي؟ اهدئي أنا هُنا "

ابتعدت عنه والدته ببطئ

تتسأل بصوت متحشرج

:"سيهون أنت تُحبني اليس كذلك "

ليومئ سيهون لها بتعجب

:" بتأكيد امي ما هذا السؤال ؟"

تتنهد والدته تتحدث بحذر

:"أنتَ تتفهم وضعي اليس كذلك ؟ "

ليهمهم لها سيهون يحثها علي الاكمال

:"أنتَ تعلم أنني كنتُ ضعيفه وليس لدينا دعم غير ذلك المصدر المجهول ليساعدني علي تربيتك وأنا كنتُ اُريد أن أنتقم لوالدك لذا ..."

أغمض عيناه بقوة وهُنا شعر سيهون أنه سوف يصل إلى الأيدي الخفيه

الحلقه المفقود في لعبة الإنتقام تلك

ليتمالك نفسه يهمس يحفزها علي الاكمال

:"لذا؟"

تشيح والدته بعيناها وتنظر بحيره لكل مكان عداه وتردف بصوت ضعيف

:"لذا وافقت علي عرض أحد رجال الأعمال ليساندني علي إنتقامي ..للأن أنا لا أعلم كيف علم بمخططي او عن وصية جد هيلين أنا حتي لَمْ أكن أعلم بها إلا منه "

شرد سيهون قليلاً ثمَ يسأل بصوت ثابت

:"وما المقابل امي؟ "

تعض والدته شفتاها ثمَ تُصرح بما تُخفيه عن طفلها

:"تدمير شركه عمكَ وقتل هيلين "

اتسعت عين سيهون بصدمه

قلبه ينبض بعنف

يشعر أن أطرافه تجمدت

قتل هيلين ؟!

هو كان يعلم بمخطط التدمير

لكن قتل هيلين لا

الخطه التي اتفق عليها مع والدته هو أن يخفي هيلين عن الأنظار قبل بلوغها الثامنة عشر سنه ويستولي علي الثروة ويدمر حياتها ويكسر قلبها لكن قتل لا ...

.

.

.

هُنا دب الرعب في قلبه حينا استوعب الأمر

ينظر الي والدته يُحاول أن يكون بارد الأعصاب

:"لكن نحنُ لَمْ نتفق علي القتل امي ...ثمَ من ذلك الشخص وما مصلحته من تدمير الشركه وقتل هيلين "

تتنهد والدته بضيق وتمتم

:"لا أستطيع اخبارك بني هذا لمصلحتك واما مصلحته من ذلك لا أعلم ولا أهتم كٌل مايهمني أن تخرج أنتُ من ذلك الإنتقام سالم "

يضيق سيهون عيناه ثمَ ينظر الي والدته بشك

:"أخرج أنا ..وماذا عنكِ امي"

يهز سيهون رأسه بعدم تصديق

:"هل ذلك المعتوه سوف يرمي تهمة قتل هيلين عليكِ ..امي أنا لا أصدقكِ كيف فكرتي هااا كيف وافقتي علي ذلك "

ظلت السيدة أي صامته تنظر لابنه ..

..

لقد كُشف كل شئ تقريبًا لَمْ يعد هُناك طرق للعودة

أمسكت السيدة أي ابنها وتردف بنبره ثابته وهي تنظر الي عيناه

:"اسمعني سيهون لا وقت للحديث او التبرير لقد حدث ما حدث وانتهاء وليس لدي فرصه للتراجع الأهم من ذلك أنتَ "

نظر إليها سيهون بضياع ويهمس بضعف

:" أنا ماذا امي ؟"

ترجعت السيدة أي الي الخلف وتعطيه ظهرها تتحدث بخوف

:"ذلك الرجل خطير الي ابعد مما تتصور وليس بقلبه رحمه وأنا كنتُ من يقود الأمر و اتعقبك لكن الآن.. الوضع أختلف وأصبح خطر عليكَ "

أقترب سيهون و وضع يده علي كتفها ويردف

:"كيف؟"

ألتفتت السيده أي بقلق تخبره

:"هو الآن سيؤول وقد أمر بمراقبتك من قبل رجاله أي أنه يشك بكَ "

يزم سيهون شفتيه بخط مستقيم وتمتم

:" لَمْ أفهم هو يعلم أنني معكَ بالانتقام ويعلم سبب تقربي من هيلين كيف يشك بي "

أقتربت السيد أي من سيهون أكثر وقالت

:"لا تتغباء سيهون لقد ساعدت هيلين صحيح "

تحولت ملامح سيهون الي بارده ويردف بلا مبالاه

:"لقد كُنت متواجد بالمكان وأيضاً بيكيهون وتايهونغ لو لَمْ انقذها كانوا سيشكون بي "

نظرت لهُ بشك ثمَ تؤمي بقلة حيله

:"حسناً انتبه لنفسك بني وأن حدث أي شئ مُريب اخبرني "

ليومئ لها سيهون ويقبل وجنتها ويغادر ..

.

.

..

فالسيارة تجلس هيلين وسيهون بعد عودته ليقلها الي المنزل وكان شارد الذهن لقد أتصل بيبكيهون واخباره بتفاصيل مقابلته مع والدته والأخير قرر أن يبحث عن رجال الأعمال المتواجدين حديثًا بكوريا ليعلموا هوية ذلك الرجل وهدفه الحقيقي من ذلك قاطع شروده صوتها وتمتم بصوت مسموع لهُ

:"هون ناولني هاتفكَ لحظه هاتفي فصل وأُريد أن اقوم بشئ مهم "

اومئ لها سيهون بإيجاب ويسلمها الهاتف وهو متأكد أنه أمنَ جميع رسائله مع بيكيهون ووالدته ليركن السياره بجانب مقهي ويستدير إليها

رفعت انظارها عن هاتفه تنصت الي سؤاله بابتسامه

:"قهوٌة ام عصير ؟"

تهمهمت قليلاً بتفكير ثمَ اجابته

:"قهوٌة "

نزل ليجلب القهوٌة ويعود لتبتسم هيلين لهُ بإمتنان وتعيد لهُ الهاتف

بعثر شعرها وهو يقسم داخله أنه سيضحي بكُل شئ لأجلها فقط

..

..

بعد يومان من تلك المقابله بين السيدة أي وسيهون أجتمع سيهون مع بيكيهون وتايهونغ وكاي والسيد لي بعد بحث طويل عن رجال الأعمال سأل كاي السيد لي بتركيز

:"حسناً عمي ما رأيك هل تشك بأحدهم ؟"

ارجع السيد لي ضهره للخلف وهو يركز علي الأسماء امامه

:"اظنني متأكد أنه السيد تشا "

احتلت الصدمة ملامح كاي ويردف بسرعه

:"تقصد خطيب كريستال "

اومئ لهُ السيد لي بإيجاب ويتنهد

:"نعم هو وأيضاً يسعي منذ فترة للشركه وقد استغل انشغالي بالمشاريع الجديدة وحصل علي نسبه عاليه من أسهم الشركة "

نظر لهُ سيهون بتركيز ثمَ يردف

:"حتي يضمها مع نسبتي ليسيطر عليها "

اومئ المعني مره أخري بإيجاب

يقاطعهم بيكيهون

:"لكن لماذا ؟"

رفع السيد لي كتفه بجهل لنوايا تشا

:"لا أعلم أنا لا تربطني به أي علاقه او عداوة "

يقاطعهم صوت هاتف كاي أعتذر منهم ويخرج من الغرفه ليجيب

:"مرحبًا من معي ؟"

يأتيه صوت يمقته حد الموت

بنبره لعوبه

:"اشتقت لكَ كاي "

يتنهد كاي بضجر ويردف بغصب

:"ماذا تُريدين كريستال؟ "

تصفر كريستال بأعجاب

:"مازلت تستطيع تمييز صوتي هذا رائع "

قلب كاي عيناه بملل وينفخ ليردف بحده

:"سأغلق الخط كريستال "

تردف كريستال بسرعه

:"حسناً حسناً سأتحدث "

همهم لها كاي

:"لقد ارسلت لكَ عنوان فندق تعالي إليه بسرعه ولا تُخبر أحد أو ودع قطتكَ للأبد "...

************

يتبع...

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі