خُيُوط نِهايتِي / ١
بينَ فُصول ذاكِرتِي / ٢
إكتفـاءّ / ٣
إنفصـَامّ / ٤
كـَانسِـر / ٥
غبـَاء / ٦
نظـرَاتّ / ٧
أوتارّ قلبِـي / ٨
حظّـر / ٩
مُخـَادِعّ / ١٠
مشاعِري تكـفِينا كـلاَنـا / ١١
أ..هامِشٌ قلبِي بناظِرك / ١٢
أكرهُك بمقدَار حُبِي لكَ / ١٣
فِلـم / ١٤
إعّتـرَافَـاتّ / ١٥
شُتاتّ مَشاعرِي / ١٦
تافـهّ / ١٧
شهّر / ١٨
صدّمة ! / ١٩
حربٌ باردةَ / ٢٠
لاّ غرِيبَ بِكّ / ٢١
أحلاُم مُراهِقـةّ / ٢٢
إشتياقّ / ٢٣
جحِيـم / ٢٤
حربٌ باردةَ / ٢٠
رغبتِي الماسةّ لحُضنِكَ وصفعِك ، لمّ أعد أستطيعُ ردهَا ..

لا أُبالغ !

بالفِعل أنا بحاجةٍ لذاك الحُضن الذّي لم أُجربه يومًا !
كُل إنشٍ برُوحِي قبلَ جسدِي ، يحتاجك !
وللسخُرية فـ بذاتِ الوقتّ كُنت بحاجةٍ ماسة لصفعِك لعلِي أردُ جزءاً من كبرِيائِي المدهُوس ، مؤلمٌ جداً هذا الشعُور ❤

كُل من حولِي باتَ ينتقِدُنِي ! يكرهُنِي أو حتىٰ يبغضُني !
أنتَ وعائلتِي ! أمِي وأبِي ، حتىٰ أقربُ أصدقائِي بدأو بإنتقادِي ..
إنتقادّ برُودي و تبلُدي
إنتقاد تجهُمِي وحتىٰ ضِحكاتِي ، التِي ولـ السُخرية أغلبُها بدُون سببّ !
إنتقاد شرُودي وقلة وعيِّي بِما حولِي !

صحِيحٌ بأننِي مُصابةٌ بتبلُد المشاعِر أمامَ الكُل ..
و . ولكِني ، لكِني لا أستطِيع تحمُل كل هذَا ..

بتُّ قاسية ! قاسية معَ نفسِي وقلبِي ، هشهّ كثيراً بالحقيقة ..

آمنتُ بأننِي لاشيء بدُون حُبك ..
حقِيقةُ لانَك لا تعنِي شيئا لِي ، أُدركُها ..

لا أعلمُ كيف بإمكانِي شرحُ ذلِك ولكِن جُلَّ ما أعرِفُه ، أننّي لم أستطِع تخيلُ نفسِي بدُون أن أُحبك !
ولكِنني أستطعتُ العيش وليسَ فقطّ التخيلَ ، بدُونِك !

لرُبما تغلبُني الأشواقُ لكَ ببعضِ الأحيان ! بلِ الكثِير مِنها !
ولكِنني لمّ أمتّ بعدّ ، لازِلتُ أتنفسَ !

ولا أعلمُ إن كانَ هذا مُفرحاً أو ، لا أعلم ..

..

حالياً أُفكِر بسحبِك خارِج مُحِيط عشقِي لكّ !
خارجَ بحرِ إهتمامِي بِك ! خارجَ وهمِ شوقِ إليكَ !

بالحقِيقة وبما أننَي لا أستطِيع سحبَ هذا كُله من قلبِي !
سأسحُبه من حياتِك ، فـ هُوا يخصُني ..

أفكِر بأنّ أقُول لكَ أن تُجرب أن تنسىٰ !

تنسى غدقِي لكَ بكلمَات الحُب الزائفة بتِلك الرسالة !
تنسىٰ كذبة حبي لك بكامِلها ..
أن تعِيش حياتَك بلا شبحِ ذكرياتٍ بيني وبينُك ، يطاردّك !
أن تُبعد نظراتّك عنِي ! ، أن تُرجع نظرةَ الأخوة والصداقة بعينيكَ إتجاهِي ..
وأخيراً ، أن تنسى نظرة الشفقة اللعينة التي تلقِيها عليّ دائماً لتُسمِمَ قلبِي ..

أجلّ ، حسمتُ أمرِي ، سأفعَلُها ..
سأنتصِر علىٰ جُبّنِي وعلى تِلك النظرة بعينيك ..

كرامتِي وكبريائِي ، سينتصران !

لَن أُهزم بهذهّ الحرب الباردَة بسهوله ، وأبداً ...








© سِيـلآ ہہ ,
книга «هُراء / Bullshet».
لاّ غرِيبَ بِكّ / ٢١
Коментарі