خُيُوط نِهايتِي / ١
بينَ فُصول ذاكِرتِي / ٢
إكتفـاءّ / ٣
إنفصـَامّ / ٤
كـَانسِـر / ٥
غبـَاء / ٦
نظـرَاتّ / ٧
أوتارّ قلبِـي / ٨
حظّـر / ٩
مُخـَادِعّ / ١٠
مشاعِري تكـفِينا كـلاَنـا / ١١
أ..هامِشٌ قلبِي بناظِرك / ١٢
أكرهُك بمقدَار حُبِي لكَ / ١٣
فِلـم / ١٤
إعّتـرَافَـاتّ / ١٥
شُتاتّ مَشاعرِي / ١٦
تافـهّ / ١٧
شهّر / ١٨
صدّمة ! / ١٩
حربٌ باردةَ / ٢٠
لاّ غرِيبَ بِكّ / ٢١
أحلاُم مُراهِقـةّ / ٢٢
إشتياقّ / ٢٣
جحِيـم / ٢٤
إنفصـَامّ / ٤
هَل تتذَكر ذاك اليوّم حيث أخبرتني بِه عنّ حُبِك ؟ ، أجل تِلك الذكرة الحمقاء بحياتِي ، حيثُ أنكَ بعد أن علقتَ قلبِي بتلك الكلمة ، قُلت بأن الرسالة قد أُرسلت لِي بالخطأ ! ..
أنت بارع يا هذا ، بارع بتدمير أسوار قلبِي ، تلك التي بنيتها لأحميه من شرّ قلُوب أمثالك ، ولكنك من كلمةّ هدَمت كُل شيء ، هدمتَ تعبَ سنين في بنائه ..
أنت وأخاكّ ذاك الأحمق الآخر ، لقد حطمتموني ! ، تركتموني مع ذكرياتِي المؤلمة اتعذب ، مع لهيب قلّبِي أبكِي ..
أنا هيَ تِلك القوية الضعيفة ، قويةٌ أنا بإخفاء مشاعِري إتجاهك يا هذا ..
ضعيفة أنا أمام عيّنا أخاكّ ..
تعلم ؟ ، أنا أكرهك ! ، أجل أكرهك يا مَن حطمت أسوار قلّبي ، أنت الذي زرعت ذاك الحقد بِي بيداك ، بالفعل أنا أكرهك ...
أما عن أخاك ، فـَ له كامِل الكُره مِني ، لربما بين طيات كلامي هُنالك الإنفصام ، أجل أنا أعترف أنني لقد بدأت أجن ..
أنا حتى لم أعد أعلم كيفَ أُفسِر ذاتِي !


___

أعلم أن كلماتِي المُبعثره ، لـكن مِن شدة وجعي خانتنِي الحرُوف ..

© سِيـلآ ہہ ,
книга «هُراء / Bullshet».
كـَانسِـر / ٥
Коментарі