خُيُوط نِهايتِي / ١
بينَ فُصول ذاكِرتِي / ٢
إكتفـاءّ / ٣
إنفصـَامّ / ٤
كـَانسِـر / ٥
غبـَاء / ٦
نظـرَاتّ / ٧
أوتارّ قلبِـي / ٨
حظّـر / ٩
مُخـَادِعّ / ١٠
مشاعِري تكـفِينا كـلاَنـا / ١١
أ..هامِشٌ قلبِي بناظِرك / ١٢
أكرهُك بمقدَار حُبِي لكَ / ١٣
فِلـم / ١٤
إعّتـرَافَـاتّ / ١٥
شُتاتّ مَشاعرِي / ١٦
تافـهّ / ١٧
شهّر / ١٨
صدّمة ! / ١٩
حربٌ باردةَ / ٢٠
لاّ غرِيبَ بِكّ / ٢١
أحلاُم مُراهِقـةّ / ٢٢
إشتياقّ / ٢٣
جحِيـم / ٢٤
أ..هامِشٌ قلبِي بناظِرك / ١٢
لا أعلمّ كَيف أستطِيع البدأ بـ رواية القصة التِي تَختبئ بَينَ طياتِ حياتِي ..
تِلك القصةّ التِي لاطالمـَا أرهقتنِي وأشعرتنِي بأنَ قلبِي علىٰ الهامِش المُهمَشِ بناظره ..

حيثُ أنّ كُل شيءٍ قدّ بدأ قبّل السبعِ سنِين ، أحببتُه منذُ نُعومةِ الأظافِر ، أنا بالكاد رأيت غَيره بحياتِي ، مُنذ ولادَتِي وأنا أنعم بِه وبِقربهّ ..
لاطالمَا آمنتُ بأن تِلك الدِماء التِّي تسرِي بعرُوقِنا هِيَ سببٌ مِن أسباب سعادَتِي ، فحتىٰ فِكرةّ بأننِي أملِك مِثل تِلك الدِماء التي يملِكها بشرايينِي ، مُفرحة ..
فأنا أحببتُ إبن العمّ ..

مضتّ عليّ أيامٌ وأسابيع ، ثُمَ شُهور و أعوام ، وأنا بذاك الدَور ، دَوّرُ العاشقة مِن طرفٍ واحد ، أتدري بأننِي عشتُ بكآبة ، أُحبُك ولا أستطيع البوح ، لا أعلم فقطّ لمّ أمتلِك تِلك الجرأة الكافية لأفعَل شيئاً كهذا ،
لا طالمَا لقبُونِي بالجريئة القوية ، لا أعلمّ لماذا لكِن كُنت أعلم بأننِي لا أستحِق ذاك اللقبّ بالنظَر بجانبِي الضعيف هذا ! ..
حاربتُ دُمُوعاً لاطالما نامتّ بالليل على وجنتاي ، ردَعتُها بِكُل ما أملِك مِن قوة ، ونسِيت بأننِي ضعيفة بالأصل ! ضعيفة أنا أمام حُبك ، أنت دمَرتنِي بصمتِك لِسنين ..
حتىٰ جاء ذاكَ اليومّ الذِي إعترفتُ فِيه لَك ، لازِلتُ أتذكر كُل كلمةٍ نسجتها يداك ، فأنا لم أعترف لَك إلا خلفَ الإلكترونات ، أنت كُنت تعلمُ بأننِي فقط كُنت أريد إعلامك ، لمّ أكن أريد تلقِي أي ردٍ مِنك ، صدقنِي لم أكن متجهزة بعد لذالِك ! تِلك الكلمات التي قُلتها دمَرتنِي ، علىٰ الرُغمِ مِن أنكَ لم تقُل أي كلمات ، ولَكِن لصمّتِك حُروفٌ تنسج كلماتّ تقتلُ قلبِي ببطء ..

مرتّ شُهُور ، مُعامَلتُك وضحكتك حتىٰ إبتسامُتك إتجاهي تغيرتّ ، لمّ يكُن قلبِي ليتحمَل تغيُراً كهذا ، لا تخدعُك المظاهِر يا حبِيبي فأنا لستُ تِلك القوية بنَظَر الجمِيع ، صدِقنِي أنا ضعيفة وهشه ، سهلة الكَسرِ كالزجاج ، لو إحتضننِي أحدهُم لبَكَيتُ بِشهقة أوقفتَ أنفاسَ العالمِ وأنفاسَك ..
لما غِبت عنّ ناظِري ؟ ، لَوّ كُنت تعلَم بأنك بالنسبةِ لِي كـ الكانسِر ، ورؤيتُك كانَت مِثل جُرعات الكِيماوي ، رؤيتك كَانتّ كالأمَل الوحِيد لمَريضٌ قدّ حُكِم عليهِ المَوتُ بمرضِ حُبك يا عزِيزي ..

أحببتُك أكثر مما ينبغِي وأنت حتىٰ لمّ تُكَلِف ذاتَك وتُلقِي لـ لعنتِي بالاً ..

مرتّ نِصفُ سنةٍ مُنذ حادِثة تجاهُلِك لِي ، أَ تُصدِق بأن هُناك مَن إقتحَمَ حياتِي ليقلُبها غيرَك ؟
بعدَ أن جُبِر كسرُ قلبِي جاء أخاكّ ليَكسِره مُجدداً ..

لا أعلم شيء ، فقَط أنا أشعُر بذاكَ التشوُشِ يفتُكُ بِي ..

___

لنأخذ نفساً ونُكمِل بالفصُولِ الآتِية ..❤





© سِيـلآ ہہ ,
книга «هُراء / Bullshet».
أكرهُك بمقدَار حُبِي لكَ / ١٣
Коментарі