1.
2.
3.
4.
5.
6.
7.
8.
9.
10.
11.
12.
13.
14.
15.
16.
17.
18.
19.
20.
21.
8.
Like I Would - Zayn





🌛





هيا ارجوك سنستمتع"

"لا ثم لا ثم لا..و اوه لا" اخبرت المزعج الذي امامي، عليه ان يتوقف حقا و الا سأقتله.

"هيا لولو اقسم لك ربع ساعة فحسب و لم تزداد عنها بثانيه" يستمر في الترجي و الاصرار و اضع رأسي بين يداي، اللعنه اصابني الصداع من الحاحه.

"نايل ابتعد قبل ان اشنقك" اخبره و انظر له من اسفل غرتي التي تغطي عيناي.

"ارجوك" و يستمر عذابي معه عندما يمد الواو.

"يا الهي حسنا حسنا فقط اصمت" ازمجر بوجهه و يبتسم بقوه، اللعنه عليه.

"احبك لوليسا سأنتظرك امام سيارتي" يمسك رأسي بين يديه و يقبل جبيني بقوه.



ارتدي معطفي و اخذ هاتفي و محفظتي، انزل للاسف و أراه يركل الحصى بقدمه و يداه داخل جيوب بنطاله.

يرفع رأسه و ينظر الي " لما تأخرت هكذا ظننتك مت".

يدخل سيارته و احدق به لوهله، لم استغرق سوى دقيقتان؟

اركب السيارة من الخلف و ينظر لي من المرآة الاماميه.

"فقد قد و اصمت او اقسم سأنزل" اتحدث و انا اشعل السيجاره.

يتنهد و اسمعه يشتمني لأغمض عيناي مبتسما، احب اغاضته.

اتمدد على الكرسي الخلفي و اضع قدماي على النافذه.

"اين يبعد مكان الحفله؟" اسأله و يفتح نافذة السيارة ليبعد الدخان.

"شارعان فق- اللعنه عليك اطفئ لعنتك اني اختنق" يقول و يسعل بقوه.

اتنهد و ارمي السيجارة من النافذه، الاحمق هو يفسد متعتي "لما السيارة و بإستطاعتنا المشي لهناك؟" .

"لما المشي لهناك و لدينا سياره؟" يسأل و يرفع حاجباه لي.

"وجهة نظر" اتمتم و ارى المنزل الذي ركن سيارته امامه، و اللعنة لا !

"لا بد بأنك تمزح معي؟" اخبره و اجلس بسرعة.

"لما؟" يسأل و يعقد حاجباه مستغربا.

"نايل أأنت احمق انه بيت آدم" ارفع صوتي و ينظر لعيناي ببرود.

"و..؟"

"يا الهي نايل انه صديقه المفضل" اصرخ بوجهه، نفذ صبري مع حماقته.

"اولا لا تصرخ في وجهي يا فتحة المؤخره" يتحدث و يضع يده على فمي و يردف " و كما قلت منزل صديقه المفضل الذي يصدف بأنه صديقك بطريقة ما.. ما اعنيه هو انه منزل صديقه ليس منزله".

"لكن ماذا لو كان هنا هو و كتلة العضلات تلك؟" اتحدث شاعرا بقلبي يؤلمني.

"توقف عن هذا لوي انت لم تكن حساسا هكذا من قبل" يقول نايل و يسحبني لحضنه.

احضنه بطريقة معاقه بسبب جلوسي خلفه.

"اعلم نايل انا حساس له وحده فقط، من بين كل من دخلت معهم في علاقه لم اشعر كما كنت اشعر معه..انا احبه" افصح عن ما في داخلي و نايل فقط يضمني له اكثر.

"حسنا ان كان مع الحائط ذاك عليك جعله يرى كيف انك تخطيته و لن تموت من دونه...اثبت له عكس ما انت عليه حالا" يقول و يرتب معطفي و يضع لي الكثير و الكثير من العطر.

اسعل بقوه و اومئ له، افتح الباب و انزل من السيارة بخطوات ثابته بجانب نايل الى المنزل.

عندما ادخل اغمض عيناي بسبب قوة الموسيقى، هذا عال جدا!

انظر لنايل الذي ذهب بسرعه للمطبخ ليحضر له مشروب، ألم يخبرني منذ دقائق سيبقى بجانبي؟

"بووو" يصرخ الاحمق الذي يدعى آدم بجانب اذني و لم افزع حقا!

"لم يحدث لك شيء و اللعنة لما" يستمر في الشتم و لا اسمعه بسبب الموسيقى الصاخبه.

"مرحبا" اقول عندما ينتهي ليبتسم و يعانقني عناق سريع.

"هولا لويسا، اين نايل؟" يسألني و اوؤشر على المطبخ ليضحك.

"كما توقعت..اذا كيف استطاعت الموزة اخراجك من عرينك؟" يسأل مجددا واضعا يده على كتفي.

"تعلم ان لم اخرج من عريني بسبب صديقك" اقول له و ينظر لي بأسى.

"اسف لوي لكن كان لك سبب ايضا بإنفصالكما" يتحدث و يجلسني على الاريكه.

"اعلم لكن على الاقل لم اجد بديل في يوم و نصف...على اي حال، اين هو؟" اسأله مغيرا الموضوع بسرعه.

يتنهد آدم و يجيب "لا اعلم في مكان ما هنا، هو لم يتوقف عن الرقص".

لا استطيع سوى الابتسام و هو يتحدث هو لم يتغير.

"حسنا انا سأصعد للمرحاض" اقول لآدم و يومئ لي مع ابتسامه.

تذهب الابتسامة عن وجهي حالما ابتعد عنه، ادفع الاجساد المتعرقه التي امامي، رائحتم ستجعلني اتقيء!

اصعد السلالم بسرعه مبتعدا عن الهمج الذين بالأسفل، لم و لن يشعر احد كما اشعر تجاهه، هم يظنون بأنها كإحدى نزواتي سأنساه بأيام، لقد هجرني منذ شهران!

ادخل دورة المياه و اغلق الباب خلفي، اتنهد و امسح على وجهي بيدي مستنشقا بعمق بها.

"لوي؟" رائع !

انظر له من بين اصابع يدي التي تغطي يدي، يا الهي انه فقط يزداد جمالا!!

"هاري؟ ما الاخبار؟ لقد مضت فتره!" اتحدث و اتجه له لمصافحته، يبتسم بوجهي و حالما تحيط يده خاصتي تعود تلك المشاعر التي لم اشعر بها منذ شهران.

"انا بخير، كيف حالك انت؟" يسأل و يبعد يده عن يدي بسرعه ليضعها خلف عنقه.

"امم جيد..اعتقد؟" يتنهد و ينظر للباب للذي خلفي.

"اعتقد علي الخروج..وادعا لوي" يتحدث و يمر من جانبي ليتجه للباب، اغمض عيناي حالما اشتم رائحته، هو العطر الذي اهديته اياه.

"لا بد بأنك تمزح معي؟" افيق من غيبوبتي البسيطه على زمجرة هاري.

"ماذا؟" اسأله مقتربا منه.

"الباب..لا يفتح" يقول و يشد على قبضة الباب بيداه

ابعده عن الباب و ينظر للباب بغضب، "انه فقط باب كما تعلم!".

اتحدث و ينظر لي نافخا وجنتاه، "اعلم لكنه باب احمق"

اتنهد و اضع يداي على قبضة الباب لأفتحه، اللعنه هو عالق من الخلف اعتقد!

اشد بيداي على المقبض اكثر و احاول تحريكه بقوه و...

"رائع، رائع هذا ما كان ينقصني باب مكسور" يصرخ هاري و يغلق باب المرحاض ليجلس عليه.

انظر لمقبض الباب الذي بين يداي و اتنهد، ارميه في الحوض و انظر لهاري الذي يبدو انه غاضب.

"لا عليك سنصرخ و سي.." احاول التحدث لكنه يقاطعني.

"لوي اصمت ألا تسمع صوت الموسيقى، انه يصل لنا" يتحدث بصوت عال ثم يصمت.

"علينا الانتظار" يردف و يضع رأسه بين يداه.

اتنهد للمرة الالف و اجلس على طرف الحوض ناظرا له.

هو لم يتغير كثيرا، ما زال كما هو، فاتن و خاطف للانفاس.

اعني حقا لا يمكنك ان تنظر اليه دون ان تتأمله و تشكر الخالق على رمز الجمال الذي انزله على الارض، انا رأيت وجهه و ذهلت.

"بما تحدق؟" يسأل و يرفع حاجباه لي.

اهز رأسي بمعنى لا شيء و انظر للارض، لما عليه ان يكون وقحا و لما بجانبه افقد وقحاتي.

اذكر اول مرة قابلته تنمرت عليه قليلا و بكى، اما الآن هو تغير و انا كذلك!

لم اكن ذاك الفتى الذي اذا انفصل عنه حبيبه سيبكي و يتدمر و يشنق نفسه.

بالعكس تماما انا ذاك النوع الذي من يبداء في الانفصال و بعدها يذهب ليجد شخصا اخر دون حتى الشعور و لو بقليل من الحزن او الاحباط.

جملة 'اسف اعتقد بأن ما بيننا لن يطول' كانت على لساني دائما، كنت اقولها كل شهر او حتى اقل، انا ذاك النوع اللعوب من الفتيان.

اصل لما داخل سراويل من ادخل معهم في علاقه و بعدها اتركهم مع قلب محطم..نعم هذه حقاره.

لكن..هاري كان عكس الخمس و العشرين شابا و الفتاتان الذين دخلت معهم في علاقه!

هاري كان به دوما شيئا مميزا، بقيت معه لعام كامل و هذه حرفيا اطول مده ابقى بها مع شريك.

و ايضا هاري من انفصل عني و ليس العكس و هذا حتما ادى الى انكسار قلبي.

احببت هاري، حقا فعلت، اعني من لن يحب تلك الزمرديتان اللتان تشعان كالالعاب الناريه ، احببت التحديق في عينيه لمدة طويله، هن جميلتان...بل خلابتان.

و من لن يحب تجعيدات شعره الطويله الناعمه، دائما ما استغرب كيف لشعره ان يكون مجعد و ناعم بنفس الوقت، احببت اللعب بشعره و احببت رائحة شعره و كيف يرفعه لكعكة مبعثره و احببت كيف كنت اضع يدي داخل شعره عند ممارستنا للحب.

و من ايضا لن يحب تلك الحفرتين اللتان على جوانب شفتاه هن حتما من جعلني اقع له.

و بالحديث عن الشفاه...شفتاه كانتا نقطة ضعفي.

لم اسأم من تقبيل شفتاه المنتفختين، كانتا نوعي المفضل من المخدرات.
كنت اقبله كثيرا و لا امل من فعل ذلك، كنت حرفيا لا اشبع من تقبيل هاري او النظر لشفتاه و هن تتحركن ببطء عندما يتكلم.

كان ذلك يقودني للجنون رويدا رويدا.

"كيف هو نايل؟" يسألني هاري مقاطعا تفكيري الذي كان حوله.

"هو بخير" اقول و اصمت، ينظر لي و يومئ.

"ان اتحدث عن ما حدث ليس من اسلوبي، لكن لما برودة قلبك هذه؟" اسأله حالما يعيد عيناه لتتأمل سلة القمامه الصغيره التي بجانب الباب.

"اوه انا بارد القلب ام انت سيد 'سأحب من اريد وقت ما اريد'؟" يتحدث و اعتقد انكم عرفتم سبب انفصالنا.

"ألن تتوقف عن ذكر الامر، اخبرتك عندنا قابلتك شعرت بالمسوؤليه" اخبره بحده و ينظر لي ببرود.

"اوه، اراهن بأنك قلت هذا للمئة شخص الذين واعدتهم قبلي".

"الوقت تأخر لأخبرك بهذا انا اعلم، لكني منفعل بسبب حبيبك الذي يشبه الحائط" .

"تقصد جاك هو ليس بح-..على الاقل لديه عضلات" يغضيني و يبتسم بمكر، ماذا أيلعب بمشاعري الآن.

"اوه ارجوك ليس و كأن لعابك لم يسيل عندما رأيت عضلات معدتي" اغيضه انا الاخر و اردف "و هذه افضل من كتلة العضلات ذاك".

اقول و ارفع القميص عن معدتي لتظهر عضلاتها، اراه يبلل شفتاه و الاحظ انه ابتلع ريقه.

ابتسم بنصر و انزل القميص، اجلس مكاني و انظر له مجددا.

"اعتقد بأنك تخطيت الامر؟" اقول و اتأمله بينما هو عاد بنظره لسلة المهملات الحمراء تلك.

"ليس فعلا.." يقول و كل تركيزه على السلة الحمقاء، ما المميز بها لهذه الدرجه.

"اعلم بأن هذا سيبدو خاطئا و اعدك لن يطول كثيرا، ان لم يكن بإمكاننا العودة لبعض اعتقد بأن عليك معرفة شيء ما" اتحدث و اشبك يداي ببعضهن البعض.

"معرفة ماذا؟" يقول و ينظر لي اخيرا.

"هو لن يلمسك كما افعل" اقول و انظر لعيناه.

"هو لا يعرف جسمك، هو حتى لن يضاجعك بشكل صحيح، هو لن يقبلك كما افعل، لن يلعب بشعرك كما افعل، لن يحتاجك كما افعل و الاهم..هو لم و لن يحبك كما افعل و كما اريد".

انظر له و ارى مالمحه لانت قليلا، و..رائع عادت للبرود.

"كلامك لن يجدي نفعا، انا لا اريدك" يقول و يكتف يداه، يعود بنظره لحاوية القمامه اللعينه.

انهض من مكاني و اذهب لحاوية القمامه، اخذها و ارميها من نافذة المرحاض.

"ما اللعنه..لما فعلت ذلك؟" يصرخ و انظر له ببرود.

"لكي تعطيني اهتماما لعينا" اعيد الصراخ بوجهه لينتفظ، يضع قدمه على الاخرى و يتحدث :" النظر اليها افضل من النظر لبعض الناس".

اوتش..قصف جبهتي.

"اسمعني هنري" اغيضه و ينظر لي بحقد.

"اقسم لو قلت هنري مجددا سأغرقك هنا و لا احد سيلاحظ" يقول و عيناه ازدادتا خضارا، حسنا خفت.

"انت لا تريديني لكن انا اريدك، انت ظننت بأنه الامر انتهى، لكن انا لا..لذا ارجوك كف عن تضييع وقتي و اللعب بعقلي انت بارد القلب" اقول له بجديه و بصراحه ليعقد حاجباه.

"حسنا فهمت كل شيء..لكن انا لم اضيع وقتك انت محشور في دورة مياه معي".

"اعلم لكن الكاتبه من جعلتني اقول ذلك و...المهم هاري انا حقا افتقدك، اقسم لك بكل شيء اني احبك، انا لم و لن اشعر بما شعرته معك مع احدا اخر..انت حولتني بالكامل" اصارحه او بالاحرى اترجاه.

"لوي لا تلمس نقطة ضعفي انت-.." اقاطعه .

"هاري انت حتى لم تعطيني فرصة لأشرح لك، اعلم بأن كنت نذلا في الماضي و تركت الكثير بقلوب محطمه، لكن اقسم لك لم افكر بتركك ابدا في الماضي انا رأيت مستقبلي معك، لم اترجى احدا هكذا ليعود لي الا انت...انا لم اترجى احدا من قبل حتى-..."

"لوي اخبرني آد- هاري؟" يقول نايل الذي فتح الباب بقوه، رائع حرية.

"اهلا نايل...وداعا لوي" يقول هاري الذي استقام من مكانه ليغادر المكان حال دخول نايل.

اشتم الحياة و كل شيء تحت انفاسي، ينظر لي نايل و يعقد حاجباه.

"اريد شرحا مفصلا من الالف للياء حالا" يأمر و يجلس على المرحاض.

"ليس الآن نايل علي الذهاب" اقول له و اخرج من الحمام مغلقا الباب خلفي.

انزل بسرعه باحثا عن هاري بين المقرفين هؤلاء، ليرشوا مزيل عرق الرائحه مقرفه.

"آدم" اصرخ بصوت عالي ليلتفت لي، رائع هو ثمل، لا بد ان هاري رحل.

اتنهد و اخرج من المنزل محبط كاللعنه، اشعر بإهتزاز هاتفي في جيبي الخلفي.

اسحبه و انظر له لأبتسم بقوه.

هاري : 'لنكمل حديثنا في الحديقة غدا.'

اقبل الشاشة كالأحمق و اشعر بحنكي علق من قوة ابتسامتي.

لكن لحظه لما اشعر كما لو اني نسيت شيئا لا يهم، اشعر بالتعب سأذهب لأرتاح.

اتمنى فقط ان هاري يريد العوده لأني حقا اشتقت له.

...

نايل،

"جماعه...اخرجوني مقلبكم ليس بمضحك ابدا...انا اخاف الاماكن المغلقه"،

النهايه؛

© zara. ,
книга «Lyrics.».
Коментарі