1.
2.
3.
4.
5.
6.
7.
8.
9.
10.
11.
12.
13.
14.
15.
16.
17.
18.
19.
20.
21.
4.
Half a Heart - One Direction








"انا لستُ مستعداً جيف"،

"بلى انت كذلك، انت فقط احمق تخاف المحاوله" يقول جيف و حسنا هو محق.

"لكن ماذا لو رفضني؟" اخبره و احدق بطبق الطعام الذي امامي منذ نصف ساعه، انا لم المسه حتى بينما جيف قد انهى خاصته بالفعل.

"هو لن يفعل، هو يفتقدك كثيرا هاري" يقول و يشرب من العصير خاصته.

العب بالطعام و افكر، لم نتحدث منذ شهر تقريبا، هو الذي انفصل عني قائلا بأني غير مسؤول!
انا في الحادية و العشرين من عمري كيف سأكون مسؤول و ناضج بحق اللعنه!!

"هاري، هو ينام بسترتك" يقول جيف بهمس

"حسنا هذا لا يعني انه يشتاق لي انه الشتاء و تلك الستره دافئه" اقول له و فجأة احس بصفعة على وجنتي

"لما كان هذا؟" اسأله بغضب و اضع يدي على وجهي، لقد آلمني!

"لانك فقط احمق ذو مؤخره مسطحه، هو يفتقدك جدا و انت فقط تستمر بالتفكير بطريقة سلبيه" قال بصوت عال و كل من في المطعم نظر الينا.

"اولا اخفض صوتك سكان القمر سمعوك، ثانيا مؤخرتي ليست بمسطحه...هي فقط مؤخره عاديه و ثالثا ما ادراك ان كان يفتقدني؟" اخبره و ارتشف قليلا من الماء.

"لا يهم...لكن انا لن اجلس مكتوف الايدي و ارى صديقي المفضل يتعذب على انفصاله من حبيبه الغبي و هو اخبرني انه يفتقدك حسنا" احيانا اراه صديقي اكثر من ان يكون صديق لوي!

"ح حسنا سأقابله لكن اين؟" استسلم لأن جيف سيلاحق مؤخرتي حتى الموت ان لم اقابله..و ايضا اشتقت للوي كثيرا.

"هو سيأتي بعد عشر دقائق" يقول و فمه مليء بالتحليه.

"عشر دقائق و اللعنه لما لم تخبرني جيف انا ابدو كالذي خرج من القبر!!" اصرخ عليه و ارى النظرات الغاضبه في المطعم علينا.

"أتخبرني ان اخفض صوتي؟ و لا بأس بك تبدو جميل"

"انت لست الا بعاهر" استمر بشتمه و هو فقط يقلب عيناه، اكرهه.

انتظر لوي بتوتر، انا حاولت ان اعود اليه لكنه رفض التحدث الي مرتين، ما افعله الآن يجعلني اشعر بأني ادوس على كرامتي بحذاء جيش لكن انه لوي و قد افعل اي شيء له!

"متى سيأتي؟" اتذمر و انظر لساعتي.

"مرحبا لولو" يهتف جيف و انظر خلفي بخوف و اللعنه لقد اتى اريد ان اصرخ و ان ارطم رأسي بالحائط انا لست مستعد لست مستعد لست مستعد.

"مرحبا جيفرولا...و هاري" يقول بصوته الجميل...جدا.

"لوي" اقول اسمه كتحيه، يبتسم بخفه و يجلس امامي بجانب جيف.

"اذا رفاق انا سأذهب لدي بعض الاعمال اراكما لاحقا" يقول العاهر الذي يدعي جيفري...اسبق و قلت اني اكرهه؟

"و اوه هاري، فقط قل ما في قلبك" يقول و يغمز لي، ارفع له اصبعي الاوسط و يبتسم.

اكرهه...

اراقب جيف يخرج من المطعم، اعود بنظري للوي الذي كان بدوره ينظر الي، يبعد عيناه بسرعه و هناك احمرار خفيف على وجنتيه، ابتسم على لطافته اللطيفه.

يمر الوقت و نحن فقط صامتين، ننظر لكل شيء عدا بعضنا لكن هناك نظرات مسروقه.

"اذا...؟" يقول و يلعب بأصابع يده.

"اذا؟..." اقول و انظر له.

يبتسم و يهز رأسه، انظر لغرته التي و قعت على عينيه أهو حقيقي اصلا؟
يا الهي انا اقع بحبه اكثر يوما بعد يوم، حتى و هو بعيد عني..بعده جعلني اشتاق له و ادرك كم كان شخصا فائق الاهميه بحياتي!

لا اعلم كيف ابداء الموضوع.

"لوي، أيمكنني فقط ان اعلم سبب انفصالك عني؟" اقول له و يتنهد.

ينظر لي بإهتمام و يبداء "انا فقط اريد شخصا ناضج و لديه مسؤوليه و انت كما يعلم الجميع تلك الكلمه ليست بقاموسك"

"انا في الواحدة و العشرين من عمري لوي، انهيت مرحلة المراهقه قبل عدة شهور..و انت عمرك ثمانية عشر عاما كيف تفكر بالمسؤوليه حتى؟" اخبره بغضب، كلامه اغضبني حقا.

"رائع، انت لم تتخلص من غضبك حتى" يقول بغضب، أحقا علي جعل طفل يتحكم بي.

"يا الهي ألا تسمع ما تتفوه به لقد شتمتني و لكن بطريقه مهذبه"

"ماذا...ما الذي...اااه علمت انها فقط فكره سيئه انت لم و لن تتغير"

"حسنا بما انني 'لم و لن اتغير' لما حاولت ان تحادثني استاذ افهم كل شيء" ما اتفوه به حماقه لكن لا يهم.

"لن اخبرك" يقول و يتكتف، رائع تم تشغيل طفولته.

اتنهد و اكل من الطعام الذي برد، انظر للوي و اجده يحدق بي.

"ماذا؟" اخبره و فمي مملوء بالطعام، تظهر على وجهه نظرة اشمئزاز.

"لا تتحدث و انت تأكل لقد كنت جميل حتى فتحت فمك" يقول و ما زالت نظرت الاشمئزاز على وجهه.

"لا يهم" اقول بعدما ابتلعت، لقد قام بإحراجي الاحمق...اللطيف.

هو اكبر من عمره احيانا و احيانا اخرى تجده طفل، كل هذا بسبب والدته التي قامت بتربيته ليكون رجل آلي مطيع و مهذب و عبقري و مثالي...لكن هذا فقط غريب!

عندما انفصل عني لن اكذب لقد بكيت، بيري اخبرتني انه بكى ايضا، لكن هو من انفصل عني لما سيبكي؟

اتنهد و ارفع وجهي لأراه يحدق بي مرة اخرى.

"ماذا الآن أأضعت مال في وجهي؟" اسأله و ارى احمرا و جنتيه، قمت بإحراجه اريد البكاء من الفرحه.

"ه هناك القليل من... هناك-.." يقول و يشير على شفتي لأقاطعه.

"اين..؟" اسأل واضعا يدي على فمي.

"اسفل شفتك يوجد صلصه-...لا ليس هنا..لا...عااا اثبت قليلا" يقول و انا فقط اضع يدي بالمكان الذي يشير عليه.

يقترب مني بعدما امرني بالثبات، يمسح اسفل شفتي و الاحظ الاحمرار الذي على وجنتيه، احدق برموشه من الاعلى هو لم يكون قريب من هكذا منذ شهر تقريبا..اشتقت له!

يبتعد بعدما تنحنح و انا تجمدت بمكاني لا اعلم لما؟

اضع الشوكه بجانب الطبق و ارتشف من الكولا التي امامي.

"لوي أيمكننا فقط التحدث دون شجار لندع كلانا يكمل حديثه للاخر دون المقاطعه حتى لو لم يعجبك ما قلت او لم يعجبني ما تتحدث به؟" اقول له و يومئ.

"لوي انا...انا افتقدك انا حقا افعل و بشده ايضا، انا لن اكذب و اقول بأني قد تخطيتك انا تقريبا اشرب و ابكي كل ليله فقط لأجلك، اصدقائك اخبروني بأنك تنام بسترتي و انك لا تتوقف عن الاشتياق لي اراهن ان اصدقائي اخبروك اني لست افضل لأني افتقد جزءا مني.." اسمعه يشتم جيف تحت انفاسه، ابتسم فجيف يستحق ذلك.

ينظر لعيناي و احدق بخاصته انا الاخر، انا لن اكفي حقه بالوصف ابدا ابدا.

اخذ نفسا و اكمل " الحياة بدونك كانت كما الاستيقاظ على نصف سماء هي تكون هناك لكن ليس تماما...انت نصف
سمائي لوي" اخبره و تنزل دمعه من عينه يمسحها بسرعه و يقهقه

"انت مبتذل" يخبرني و اضحك.

"ارجوك لوي لننسى كلى شيء قلناه في تلك الليله، لاننا فقط تفوهنا بالتفاهات، يمكننا الذهاب للعشاء تحت القمر بجانب النهر كما تحب...لنعيد فقط ما كنا عليه يمكننا حقا فعل ذلك" اضع يدي على يده و اشعر برعشته، تقع ابتسامه جانبيه على شفتي، لا زلت أءثر عليه.

"انا ظننت انني فقط سأتخطاك، لكن في الحقيقه انا ضعت بدونك...انا كنت كسفينة بلا ربان، افتقدك كثيرا" انا لم اكون صادقا بحياتي اكثر من الآن.

"سأحاول التغير لوي سأحاول..هذا قد يكون صعب لكن لأجلك قد احاول لا زلت احبك لوي و سأفعل حتى اخر ثانيه في عمري حتى لو كرهتني مكانك سيبقى في قلبي و لن تخرج منه ابدا"

"ه هاري انت احمق لقد جعلتني ابكي" يقول و يمسح دموعه، ابتسم لمنظره هو محمر جدا، وجنتاه مبللتان...هو فقط كتلة لطافه و جمال و اثاره،
طول فترة عمري لم اتوقع ان تجتمع اللطافه و الاثاره في شخص ما لكن عندما رأيت لوي ادركت اني مخطء.

"انا املك نصف قلب بدونك"

"احبك هاري انا افعل و بشده، لا تتغير احبك كما انت لا يهم مسؤول ام ناضج او محتال او حتى سارق او اي شيء قد تكونه في الحياه، انا لم و لن احب شخصا بقدر حبي لك..انت كنت و ستكون كل ما املك في هذه الحياه" يقول و يمسح انفه بالمنديل.

يرفع عيناه لينظر لخاصتي، اقسم اني احسست بقلبي سينفجر، عيناه زرقاء باهته جميله و احمرارهما يزيد من ضربات قلبي...استطيع سماعه ينبض في مؤخرتي.

"احبك" اخبره دون وعي.

"احبك اكثر".



-الحاضِر-



"و هذا ما حصل" اقول لجيف و نايل اللذان يأكلان الفوشار و يضعان جميع اهتمامهما علي.

"واو...انتما مبتذلان كاللعنه و ابتذالكما زاد من الصحراء التي في قلبي، لما يا الهي لا املك حبيبه ككل البشر" يقول نايل و يرمي علبة الفوشار علي.

"لست الوحيد نيال" يهتف جيف لنايل الذي دخل المطبخ.

اقهقه عليهما، هما احمقان و بشده.

"كيف فعلت هذا، كيف علمت ما يجب قوله؟" يسأل جيف و يشغل التلفاز.

انظر للوي النائم على الاريكه، امسح على شعره و ابتسم ابتسامة تشع حب.

"قلت ما في قلبي".

النهايه؛

© zara. ,
книга «Lyrics.».
Коментарі