1.
2.
3.
4.
5.
6.
7.
8.
9.
10.
11.
12.
13.
14.
15.
16.
17.
18.
19.
20.
21.
1.
Love me or leave me - Little Mix








كنت اجلس في غرفتي محدقا بالحائط، فهذا كل ما افعله منذ شهر و نصف.

"لقد عدت" تنهدت عندما سمعت صراخه من الاسفل، لامسح دموعي.

انزل على السلالم بخطوات تقريبا ثابته، اخذ نفسا عميق قبل دخولي لغرفة المعيشه و احاول تزييف ابتسامة...و افعل.

"مرحبا" اقول عندما اراه على الاريكه واضعا وجهه بين يديه، يرفع وجهه لينظر الي و يعيد ما كان يفعله دون النطق بأي شيء او حتى الابتسام.

اتنهد و اشعر برؤيتي تصبح ضبابيه، اقاوم دموعي و اذهب للجلوس امامه على الاريكه المقابله له.

يقطع صمتنا الطويل بعدما قال "هل اعددت العشاء"

"حسنا خطرت في بالي فكرة افضل، ما رأيك لو خرجنا انا و انت لمطعم ما...نحن تعلم لم نخرج منذ شهران تقريبا" اقول بتوتر و آمل ان تعجبه الفكره و نخرج.

يحدق بي قليلا و يجيب "سأطلب البيتزا" و كما توقعت آمالي تحطمت.

"هاري أيمكننا التحدث؟" اقول له، صوتي خرج مهزوزا قليلا..بل كثيرا!

"لويس انا متعب لنأجل المحادثه لاحقا" يقول و يصعد الدرجات متجها لغرفة النوم.

هو فقط تجاهلني و ناداني بلويس...أيمكن ان يكون هذا اسواء.

الحق به للغرفه و افتح الباب لأراه يرفع تجعيدات شعره للاعلى و يرتدي ملابس انيقه على النوم!

"الى اين؟" اسألها محدقا بعينيه.

"الى مكان ما" يجيب ببرود.

"الم تكن متعب و تريد النوم؟" اسأله متجاهلا بروده.

"نعم انا اشعر بالنعاس عندما تتحدث انت فقط" يجيبني على سؤالي الذي اتمنى لو لم اسأله.

يرن هاتفه فجأه ليأخذه من جيبه، ينظر للشاشه و يبتسم...اشتقت لإبتسامته كثيرا.

هو لم يبتسم امامي منذ شهر و الان هو فقط يبتسم لهاتفه و للعين الذي يتحدث معه الان.

"نعم اراك بعد نصف ساعه" يتحدث بصوت يظنه هو غير مسموع...لكن انا على يقين بأن سكان بريطانيا الجنوبيه سمعوه.

"حسنا الى اللقاء...احبك ايضا" يغلق الهاتف و ينظر لي ببرود.

يمشي من امامي ليتخطاني، عندما يمر بجانبي امسك بمعصمه لأوقفه.

"لماذا؟" اسأله و انظر للارض كأنها اهم شيء في حياتي البائسه.

"لماذا ماذا ؟" يسأل هو الاخر و الاحظ الاستغراب في نبرته.

ابتسم بسخريه و ارفع نظري اليه.

"قبل الذهاب له اريد الحديث معك"

يومئ لي و يجلس على السرير بعدما تنهد بملل، فطبعا انا أأخره على موعده.

*شغلوا الاغنيه*

"انت اعتدت على اخباري بأنك تحبني...ما الذي حصل؟" اسأله بالعا الغصه التي بحلقي و اردف.
"من اتى كل هذا التجاهل...ماذا فعلت؟"

يريد الكلام و اقاطعه "انت تقول بأني مجنون و لم يتغير شيء، انت فقط تكذب و تعلم بأني اعلم ذلك" يصمت و هذا ما توقعته.

"نحن لم نذهب للسرير غاضبين ابدا...لكن هذا كل ما نفعله حاليا، و انت فقط تتجاهلني و كأنك تكرهني، احقا تكرهني؟" اسأله و اشعر دموعي تنزلق على وجنتي لأمسحها بسرعه.

"لويس انت تهذي مجددا" اما ان صوته ام مهزوز ام اني حقا اهذي.

"هاري نحن متزوجون من خمس سنوات، انت لم تكن باردا معي ابدا...هاري ارجوك ماذا يحدث معك اخبرني" اترجاه و لا زلت احاول مقاومة الدموع.

"لوي ارجوك لا تزد الوضع سوءا" يقول بترجي و اقضب حاجباي...ماذا يقصد؟

"ازيد سوءا ماذا هاري...ما الذي ازيده سوءا؟" اسأله و بهدوء و اجلس بجانبه بعيدا عنه.

استطيع سماعه يبلع لعابه و يقول
"لا استطيع اخبارك" يتحدث بهدوء غريب.

"هاري ارجوك تحدث ارجوك، ما الذي يحصل معك، انظر الى اين وصلنا هاري، انت اعتدت ان تخبرني كل شيء، يمكنني ان اكون من تهرب اليه هاري ليس من تهرب منه" اقول له و اسمح لدموعي بالنزول، هي سئمت الاختباء.

انا اعلم ان ما وصلنا له ليس جيد، من طريقته في الكلام معي او النظر الي اعلم ان مشاعره تغيرت.

هو دائما ما يتجاهلني، نصرخ على بعض قبل النوم، هو اصبح ينام في غرفة الضيوف حتى.

هاتفه دائما في يده، كنت اعرف كلمة مرور هاتفه و عندما اردت دخول التويتر من هاتفه تفاجئت بتغييره لكلمة المرور، سألته لما غيرها و قال لي 'ما هو ملك لي ليس من شأنك لويس'

هو مؤلم، شعور ان يتجاهلك من تحب مؤلم

تزوجنا منذ خمس سنوات، تبنينا طفله قبل ثلاث سنوات تدعى روز.

حياتنا كانت مثاليه، حتى ذلك اليوم عندما بداء هاري بالصراخ و كسر كل ما امامه، وقتها اخذت روز التي خافت من غضب والدها المفاجئ و ذهبت بها لمنزل امي
وضعتها هناك و عدت لهاري بسرعه.

عندما عدت للمنزل كان في حالة يرثى لها، جميع الاواني على الارض، الصور الطاولات الصغيره التي في زوايا الغرفه و حتى التلفاز.

صعدت للغرفه لاراه ممدد السرير يبكي بحرقه و صوت شهقاته يملئ المكان، هي آلمت قلبي.

صعدت بجانبه على السرير و حظنته بخفه من الخلف، سكت بعد مده و سألني عن روز ، اجبته وقتها انها بخير و هي لدى امي الان.

اعتذر عن ما حصل و اخبرته ان لا بأس، سكتنا وقتها و عندما اردت سؤاله عن سبب غضبه كان قد غط في النوم، و عند ما استيقظ في اليوم التالي تغير 360 درجه.

اتذكر كل ذلك و يؤلمني قلبي، هو تغير مع روز حتى و مرة داعاها باليتيمه، هي بكت ليوم كامل، لم تكف عن البكاء، طبعا هذا سيكون رد فعلي عندما يقول لي 'ابي' يتيم!

"هاري فقط اجبني، ان لم تعد تبادلني المشاعر ارجوك اخبرني، ارح قلبي الذي يتعذب هاري ارجوك انت فقط يمكنك اخذ قلبي هاري، اكسره او اشفيه ما تفعله ليس بعادلا ابدا...احبني او اتركني هنا" اقول و ابكي بقوه، اضع و جهي بين يداي و اشعر بالشفقه على نفسي.

"هناك شخص اخر" يتحدث بعد صمت طويل، وتمنيت لو تنشق الارض و تبلعني.

"م-ماذا؟" اهمس لاني لم استوعب الفكره بعد.

"لوي اخبرتك هناك شخص اخ-.."

"سمعتك...سمعتك" اصرخ مقاطعا حديثه و اكمل " اذا هذا سبب تأخرك في العودة للمنزل ليلا، و سبب اسلوبك السيء معي"

يريد الحديث و اقاطعه مرة اخرى "ان كنت تكرهني انا، لما تتصرف هكذا مع روز، هي اصبحت تخافك هاري"

يعم الصمت بالغرفه و اتحدث "مهما كان الاخر الذي سرقك مني هاري لن يحبك كما افعل، ما زلت انا ذاك الشخص الوحيد الذي يفهمك في الواقع انا درستك هاري..."

ينظر الي و هناك دموع في عينيه، جيد احس بي قليلا.

"انا اسف لوي لكني اطلب منك الذهاب معي للمحكمه بعد اسبوع سنقوم بإجرآت الطلاق" يهمس، و احس بقلبي يتوقف.

"واو...انت حقا على عجله من امرك" ابتسم بسخريه بينما دموعي تنزل لاسفل وجهي، امسحها بسرعه حتى لا يراني اضعف من هذا.

حاليا قلبي قد تمزق بالفعل، تمزق لقطع صغيره.

ينهض من مكانه و يلتقط هاتفه عن المنضده، يضعه في جيب بنطاله و يسير للباب، اوقفه قبل ان يخرج من الغرفه.

"هل خنتني معه؟.." اتمنى ان يجيب ب لا.

يقف للحظه ولا ينظر الي، ما زال عند باب الغرفه.

يلتف و ينظر لعيناي، ارى الانكسار بعينيه و استغرب قليلا.

"نعم" يجيب و يرحل مبتعدا لم يأخذ شيئا سوا هاتفه، و قلبي،



يُتبع...

© zara. ,
книга «Lyrics.».
Коментарі