1.
2.
3.
4.
5.
6.
7.
8.
9.
10.
11.
12.
13.
14.
15.
16.
17.
18.
19.
20.
21.
5.
Change my mind - One Direction





🌛






اتأمله و هو يشاهد التلفاز مفكرا فقط بهل يمكن له ان يكون اجمل؟

بينما الجميع يركز على بطل الفيلم انا اركز على بطل حياتي, هو بطلي الخارق, لكنه سارق في نفس الوقت, سرق اثمن ما لدي..قلبي.

اراقب حدقة عينه كيف تتفاعل مع المشهد, احب مراقبة ادق تفاصيله.

"يكفي التهمت الفتى بعيناك" تهمس بجانبي لورين مقاطعة تأملي بملاكي.

"اصمتي لورين" اهمس انا الأخر لها مبعدا يدها عن كتفي.

انظر للشاشه لأرى بان الفيلم قد انتهى بالفعل, يا الهي اخذ مني تأمل هاري ساعتان كاملتان.

"كيف كان الفيلم لو؟" يتحدث هاري و يسرع ليجلس بجانبي واضعا رأسه على فخذاي.

انظر لزمردتان اللتان امامي و اشعر بنبضات قلبي تتسارع.

"جميل" اقول و اتأمل وجهه لألاحظ احمرار طفيفا على وجنتاه.

"اذا رفاق انا و بيري راحلون" يهتف زين ممسكا بخصر بيري التي تلوح لنا, نلوح لهما بوداعا و يخرجان.

"و نحن ايضا سنرحل, نايلر أتحتاج لتوصيله" تتحدث لورين و تحمل كاميلا النائمه.

"لا سأذهب مع ليام " يجيبها نايل الذي يأكل ما تبقى له من البيتزا.

"حسنا الى اللقاء جميعا نراكم غدا" تخرج لورين بعدما اخذت مفاتيح سيارتها خارجتا من منزل هاري.

هي نهاية الليل, علي ان اودعه لكني استمر في الجلوس بينما الجميع يهمون في الرحيل.

يلعب هاري بعظام وجنتي و لا يزال رأسه في حضني, تتسلل اصابع يدي لتجاعيد شعره و العب بهن, اراه يغمض عيناه بإستمتاع, هو يحب عندما افعل هذا!

يخرجان ليام و نايل لنبقى انا و هاري لوحدنا.

"هاري تريد سماع نكته؟" اسأله و انا اعرف الجواب مسبقا.

"نعم نعم اخبرني واحده" يقول و يفتح عيناه و ابتسامة بلها تظهر غمازتيه على وجهه.

اضع اصبعي في غمازته اليمنى و استطيع الشعور برعشة يده التي على وجنتي.

"حسنا" اتنحنح مكملا "ماذا قال الفطر لوالدته؟"

"لا اعلم ماذا قال الفطر لوالدته؟" سأل و الابتسامة البلهاء لا زالت على وجهه.

لا شيء الفطر لا يتحدث و ليس له والده هيهيهي" اخبره و اعلم انني سأتعرض لصفعة خفيفة منه".

"لوي فلتذهب للجحيم" قال بعدما صفعني , هي ليست مؤلمه, يده انثوية بالأصل.

صمت قليلا ثم قهقه بخفه, استمع لقهقته و ابتسم, لما كل شيء يتعلق به لطيف؟

"لما القهقه؟" أسأله, و ابتسم.

"على النكته, هي تافهه بشكل مضحك" يتحدث و هناك ابتسامة خفيفه على شفتاه.

عندا يحل الصمت اخذ رموت التحكم بالتلفاز باحثا به عن شيء ممتع بما انني لم اشاهد الفيلم.

"لا شيء ممتع" اتمتم بإنزعاج.

"أتريد الرقص؟" يسأل هاري و يقف ساحبا يدي.

اضع يداي على وسطه بينما هو يضع رأسه على كتفي و يداه تحاوط رقبتي.

ليس هناك موسيقى لكننا نرقص, نتمايل بهدوء متحركين على اصوات تنفسنا, يمكننا سماعها من هدوء الغرفه.

يبتعد عن كتفي و ينظر لعيناي بينما افعل المثل له, يقترب بهدوء و يضغط شفتاه مع خاصتي.

يقبلني قبلة سريعة على شفتاي و يعيد برأسه على كتفي.

لا ليس كما تظنون؟ نحن لسنا "بأحباء" اتمنى لو كنا لكن لسنا نحن كذلك.

نحن فقط "اصدقاء مقربين", نعم نقبل بعضننا و نحتضن بعضنا و ننام بجانب بعضنا ولا زلنا اصدقاء مقربين.

اجلس على الاريكه مجددا مادا قدماي ليعرف هاري ما قصدي, يبتسم بقوة و ينام فوقي محتضننا وسطي.

يقبلني على صدري و يغرس وجهه في رقبتي, اشتم رائحة تجعيداته و اقبل رأسه.

اصمت مفكرا بموضوع واحد!

أحان الوقت لكي اعترف له, احبه منذ سنوات, لم املك الجرأه خوفا لو انني اعترفت سأخسر صداقته, و انا افضل خسران قلبي على خسران صداقة اللطيف الذي في حضني.

"هارولد اتمتم بإسمه ليهمهم كرد.

"أيمكنني التحدث معك قليلا" اسأله ليفتح عيناه و يجلس بسرعه ناظرا لي.

"كلي آذان صاغيه" يتحدث بسرعه لأبتسم على لطافته, لكني اعبس فور تذكري بما سأخبره.

اتردد للحظه و يمسك يداي ليطمئنني.

انظر لعيناه و اتشجع قليلا.

"هارولد عدني بمهما ما سأقوله لك و حتى لو رفضت اننا سنبقى اصدقاء" اقول له ضاغطا على يداه, ارى وجهه يرتبك ليومئ لي بتردد.

"عدني هاري" اعيد ما قلت ليبتسم لي و يهمس بأعدك.

"هاري انا احبك" اقول له ناظرا لعيناه.

"و انا افعل لو, لكن اخبرني ماذا تريد" يتذمر, الاحمق هو لم يفهمني.

"لا هاري انت لا تفهم" اتحدث مبتعدا عنه واضعا رأسي بين يداي.

"ماذا تقصد لوي؟" يسأل و يعدل جلسته على الاريكه.

"هاري انا لا احبك كصديق, بل احبك اكثر من ذلك..اتخيلك بحبيب اكثر من صديق" اقول ناظرا لعيناه.

يصمت للحظه و التي كانت سنوات بالنسبة لي.

"لكن لوي نحن اصدقاء" يهمس و ينظر ليداه.

"هاري الأصدقاء لا يقبلون بعض, لا ينامون على نفس السرير, لا يخجلون من بعض, لا تقشعر اجسادهم عندما يلمسون بعض, ولا تنبض قلوبهم بقوه عندما يقتربون من بعض" انفعل قليلا و احرك يداي بالهواء.

انظر له لأرى انه لا زال يحدق بيداه, "هاري انظر لي" اقول له و لا يفعل.

اتنهد فاركا وجهي بيدي, ما كان يجب علي الصراخ, انا فقط غبي.

"اسف هاري ما كان يجب علي ان اصرخ" اتحدث واضعا يدي اسفل ذقنه لأرفعه, يبعد يدي بسرعه و اشعر بقلبي يتحطم.

"هاري فقط اخبرني أنحن بأصدقاء او نحن اكثر؟" اسأله و لا يجيب.

اعلم ان لن يجيب, اخرج نفس مهزوز و اشعر بعيناي تحرقاني و رؤيتي اصبحت غير واضحه, انا حقا اريد البكاء.

اقف من مكاني متجها لباب المنزل, اقف امام الباب شاعرا بالإرتباك.

" هاري ان خرجت الآن من منزلك اعلم اني لن اعود..و انا اعنيها و انت تعلم ذلك" اتحدث بصوت مهزوز, شفتاي لم تكفان عن الار تجاف.

"لكن ان اخبرتني انك تريد مني البقاء سأغير رأي, لأنني لا اريد ان اعلم قبل فوات الآوان بأنك تريد ان تكون ملكي" اقول و امسح الدمعة التي نزلت من عيني.

هو لا يتحدث فقط يحدق بيداه.

"هاري للمرة الاخيره انا ذاهب, لكن ان اردت مني البقاء سأغير رأي" .

اراقبه صامت لا يفعل شيئا سوى التحديق بأصابع يده.

"الى اللقاء هاري, فقط تذكر اني احبك" اودعه و اضع يدي على مقبض الباب عالما بأن هذه المرة الاخيره التي سأراه بها ليتحطم قلبي اكثر.

فجأة تحيط يداي ذراعان صغيرتان و اشتم رائحتي المفضله...رائحته.

"لا, لا تذهب ابقى" يتحدث غارسا رأسه بقميصي من الوراء, بالكاد سمعته.

استمع لشهقاته و يتألم قلبي بقوه عالما انه يبكي بسببي, تمتلئ وجنتاي بالدموع انا الاخر.

التف و احاوط ذراعي حوله واضعا انفي بين شعره مستنشقا رائحته.

ارفعه و يلف قدماه حولي, يتشبت بقميصي بقوه خوفا مني ان اتركه.

اصعد به لغرفته و اضعه على سريره, احيانا استغرب كيف ان كلانا في الثامنة عشر؟ هو يبدو كما لو انه في الرابعة عشر من عمره بينما انا ابدو..حسنا انا امثل عمري!

يتربع على سريره و يفرك عيناه, وجنتاه حمراوتان و انفه كذلك, هو يبدو كطفل في الثانية من عمره سرقت حلواه....اللعنه هو الطف من اللطافه بنفسها.

"لوي لا تتركني" يتحدث اخيرا ناظرا لي بعيناه التان خطفتا قلبي.

"هاري انا لن افعل, لكن انا لا استطيع ان ابقى بجانبك كصديق فقط اريدك اكثر من صديق هاري, انت دخلت قلبي دون اسئذان" اخبره و اضع يدي على وجنته, ابتسم عندما يميل رأسه للمستي.

"انا ايضا اريدك اكثر من صديق لوي لكن ماذا لو دخلنا في علاقه و انفصلنا؟ سنخسر صداقتنا و حبنا" يقول و ينظر لي.

"أ-أتقصد بأنك تحبني؟" اسأله و اشعر بقلبي ينبض بقوه.

يومئ بخفه و بتردد لأشعر بإبتسامتي تكبر.

"هاري كب كيك انا - بل نحن سنحاول على انجاح الامر بيننا, لن ندع اي شيء يفرق بيننا مهما كان" اتحدث مكوبا وجهه بين يداي.

"أحقا ستفعل؟" يسأل و يفرك عيناه مجددا.

اقبل رأسه و اضمه لصدري,"بالطبع سأفعل عزيزي, سأحارب اي شيء لأجلك" اصمت و اكمل "والآن قلها"

"اقول ماذا؟" يسأل و يمسح انفه بطرف كمه.

"قل احبك ان كنت حقا تفعل" اخبره و ارى وجنتاه تحمران بشده.

"ا-أحبك" يقول و يحدق بعيناي, اشعر بقلبي يخرج من مكانه من الفرحه.

يقترب مني ليقبل وجنتي ادير رأسي و يقبل شفتاي, ارى عيناه تتسعان, ابداء بتقبيله و ادفعه بخفه ليستلقي على السرير.

العق شفتاه و يفتح فمه لأدخل لساني بفمه امرر لساني على سقف حلقه و يأن بخفه.

ابتسم و ابتعد عنه, ارى خط لعاب بيننا امسح على شفتاه بإبهامي و اقبله قبله خفيفه اخرى.

امدد جسدي بجانبه و ارفعه لينام فوقي, يضع رأسه على صدري و خصلات شعره تداعب انفي.

اقبل رأسه, "احبك" اخبره و اشعر بإبتسامته على صدري.

"احبك ايضا" يهمس و اغمض عيناي نائما بكل تلك الراحه لأول مره في حياتي.

النهايه؛






© zara. ,
книга «Lyrics.».
Коментарі