مقدمة
-١-
-٢-
-٣-
-٤-
-٥-
-٦-
-٧-
-٨-
-٩-
-١٠-
-١١-
-١٢-
-١٣-
-١٤-
-١٥-
-١٦-
-١٧-
-١٨-
-١٩-
-٢٠-
-٢١-
-٧-
•|قلبَاً نقياً أخلقهُ فيا يا الّلهُ|••
☁️

Bielle

ويوم ٱخر في أيامي ولكنه أتخذ من التفرد لباسَاً له ،وقرر يومي ذاك أن يكون الأول في أيام عملي.

ومن كثرة حماسي بالفعل كنت قد أستيقظت باكراً جداً وكنت أنهيت كل شئ وتفحصت مظهري وأذا به مثالياً لأخرج من المنزل وأتمشي قليلاً للعمل .

ووجدت فتاة صغيرة تحمل ورود حمراء تحملها وتبتسم للمارة

"ورود ،ورود أتردين وروداً سيدتي"

أنحنيت لتلك القصيرة وابتسمت لها لتتسع أبتسامتها أكثر فأكثر.

"ما ثمن تلك الورود؟"

أستفهمتها ،ومن ثم أعطيتها مالاً ثمن تلك الورود وأرجعت لها الورود مرة أخرى

"لكن سيدتي ألن تأخذي الورد؟"

قالت مشيره للبتلات الحمراء التي بين ذراعيها.

"لا يا لطيفة احتفظي بهم،وداعاً"

لوحت لها وأكملت في طريقي.

حقاً الحياة عادلة دائماً بقسوة ،ولأن الظلم الممتزج بالرحمة يُحدث فوضى

فها هي الحياة تجبر فتاة لم تلوث حياتها بذنبٍ يذكر

لتبيع ورود منذ الصباح ،ومنعتها من الذهاب لمدرسةٍ ما و ممارسة حياتها بشكل أعتيادي كقُرناءِها،

ولأن نفسها لم تدنس بعد فها هي تحتفظ بأبتسامتها ولم يتعكر قلبها بحسدٍ.

ولا بُدّ أنها تدفع فاتورة راحة و تقصير شخص ٱخر كان يجب أن يحل محلها ويشقو هو لترتاح هي،

قد يكن ذلك الشخص والدها الذي قرر أن لا يعمل من المفترض أن لا يتخذ أحدنا خطوة لن يستطيع تحمل مسئوليتها كاملة ،لم يدرسها بدقةٍ وعمق وتأني.

كان الأفضل ان لم ينجبها ما لم يتحمل مسؤليتها ،هو فقط جلبها هنا وتركها في ذلك العالم الواسع تتجرع

من كأس التعب منذ الصغر فالبشر لونهم رمادي ولا هم ملائكة ولا هم شياطين هم تائهين في المنتصف.

يجب حقاً علي المرء أن يسدد فواتيره في الحياة،

وليس من العدل أن يسدد ٱحداً إثنين لينعم آخر،

لذا ها أنا أيضا أدفع ثمن أهمال والدينا وسوداوية عمتي ذاهبة للعمل في سن صغير كي أنشأ أخي في عالم وردي.

وبعد مدة كنت وصلت فعلاً ودخلت من البوابة الرئيسية لأذهب لأعلي نحو مقصدي ،مكتب المدير الكوري ذاك

ووجدت سكرتيرة لطيفة بملابس عملية

"هو مشغول الٱن ،أخبريني ويمكنني مساعدتك"

تحدثت معي بأبتسامة واسعة زينت ثغرها

"أنا موظفة جديدة،ولا أعلم حقاً أين مكتبي "

كانت تمرر أناملها علي أزرار لوحة المفاتيح

"أسمك فضلاً"

اخبرتني بأبتسامة،الأبتسامات مجانية ولكنها لها تأثير حقاً

"بيلي مورش"

أجبت

"حسناً بيل مكتبك في نهاية الرواق علي يدك اليمني"

أعطيتها إبتسامة أخري واتبعت وصفها لأصل إلي مكتبي ووجدت علي الباب لوحة تحمل ثلاثة أسامي ،

كان أسمي من بينهم وأسم هاري أيضاً وكان اسم ثالث لفتاة تدعي كاتلين،
يبدو أن بيئة عملي ستكون جيدة.

عبرت من خلال الباب بعد طرقي له وكنت أبتسم بالفعل وزاددت أبتسامتي عندما وجدت أن المكان هادئ ولطيف.

كان يوجد ثلاث مكاتب منفصلة لكل واحدٍ منّا ويوجد مكينة لصنع القهوة في الركن الأيمن ويوجد .

وبعد تفحصي للمكان تفحصت الأشخاص كان يوجد هاري الذي يبتسم دون توتر،
وفتاة ذو شعر أحمر ووشوم وكانت تبتسم لي قبل أن تنهض وتضمني بقوة .

"هذا هو مكتبك ،أدعي كاتلين وأن وافقتي فسأكون صديقتك"

المظاهر خداعة حقاً فأنها للوهلة الأولي تبدو فتاة سيئة بتلك الوشوم الكثيرة

"وافقتُ"

أجبتها بقَهْقَهة

"حسناً ستجدين العمل المطلوب مِنك في ذلك الملف الأزرق "

أشارت لي ومن ثم جلست مكانها،ليلوح لي هاري

"كيف حالك،أتريدين قهوة"

أنه بالفعل يبدو هادئ لابد أنه يكره الملاهي الليلية لذلك لم يكن يشعر براحة وقتها ولكن ها هو الٱن مرتاح

"أنا بخير ماذا عنك،نعم أريد كوب من فضلك"

نحن نتحدث بدون تلك اللعثمة ،في تلك الليلة حقاً كنت أشعر بتوتر فظيع من كل شئ.

"أنا بأفضل حال"

أجابني بأبتسامة واسعة

جلست مكاني وبدأت أقرأ المطلوب مني وأخطط لما سأفعل وبعدها بدقائق وجدت رائحة القهوة تخترق أنفي .

وباشرت في العمل الذي وجدته حقا سهلا ،وبعد عدة ساعات من العمل المتواصل صدح صوت كاتلين

"يا شباب لما لا يرتدي الخباز ساعة في يده؟"

أنا أعلم تلك النكتة المقرفة

"لما"

تسائل هاري بعد أن أعطاها تركيزه كاملاً

"لكي لا يتغزل الدقيق بالدقيقة"

لقد ضحكوا بقوة وكنت أنا أعطيهم نظرة تحمل ما هذا الهراء ،

ولكن لما أريد أن أسجل ضحكة هاري وأسمعها للأبد،ان كان سيضحك حقاً علي النكت سأحفظ له واحدة كل يوم من أجله.

أنتهي يوم عملي الأول وأنا أشعر بالشكر والأمتنان لله الذي جعله مثالي ،

وصلت للمنزل لأجد الأثنان يتابعوا التلفاز وعندما دخلت كنت قظ حصلت بالفعل علي اهتمامهم

"كيف كان يومك "

تساءلت هالزي وأحتضنني أخي قبلها

"كان مثالي ماذا عنكي"

جاء دورها في الأحتضان هي الأخري

"كان مقرف ولكنه أنتهي "

أريد أن أضرب الشخص الذي تسبب في تعكير مزاجها

"لما أختي؟"

سحبتني من يدي للمطبخ يبدو أنها بالفعل كانت تريد أن تتكلم

"حسنا أبي يستمر بأعماله وأصبح يفعل أشياء أسوء فأسوء فأرسل اليوم عصابة من أجل السطو علي بنك ،وقتلوا عدداً من الناس لا بأس به "

نبرة صوتها في نهاية الكلام بدأت تتشحرج،
الدموع قادمة بعد قليل

"أنا سئمت الوضع ماذا يجب علي أن أفعل،أنه يستمر بأرهاق دماءاً بريئة لا ذنب لها "

هي تحاول حبس دموعها أي أنها تريد أن تكمل الحديث.

"حسنا هالزي أخبري الشرطة بمعلوماتك أنتي تعلمي الكثير بالفعل،
لأنك لو أتخذتي خطوة سيكون تهورا كبيراً منكي،
اخبريهم بالغد وحاولي أن تفعلي ذلك بسرية كبيرة وأن تخفي ملامحك لكي لا يتتبعك أحد رجاله،
أخبري أحداً ما الغد في مركز الشرطة"

اتمني لها تكون موفقة في الغد وأن تسير الأمور بهدوء.
____________________________________

Jimin

كنت أشعر بالعطش ليلاً لذا ذهبت للمطبخ لأشرب،ولكوني أخاف الظلام لذا تركت النور مضاء.

ولكن بعد دخولي أُطفأ فجأة وشعرت بتيار هواء بارد يمر بجواري ،وصوت ثقيل

"لا تعبث معنّا ،لن نحذرك بلطف في المستقبل"

ومن ثم أختفي وتركني تائه في افكاري،لم اعبث مع أحد من قبل في حياتي،ومن ثم لما يتحدث معي

بصيغة الجمع لطالما كنت الشخص الأضعف من صغري لم اعبث مع أحد لكي اعبث مع مجموعة،

أنا أكثر جبناً من ذلك لا أعلم حقا ما يتوجب علي فعله لذا شربتُ بالفعل وتوجهت لغرفتي ولم أتمكن من النوم في تلك الليلة من شدة التفكير.

____________________________________


© ماريَام ' ,
книга «Ο ήλιος- 1أيُولُوسْ».
Коментарі