مقدمة
-١-
-٢-
-٣-
-٤-
-٥-
-٦-
-٧-
-٨-
-٩-
-١٠-
-١١-
-١٢-
-١٣-
-١٤-
-١٥-
-١٦-
-١٧-
-١٨-
-١٩-
-٢٠-
-٢١-
-٢٠-
•|أتمنَـى أن تُـمطر علي قَـطرَات الغُـوث بدلَـاً من قَـطراتِ الغِـيث.|••🌧️🐢

«Bellie»

هَـا قَـد ٱتَـى الـأحدُ ،وأنَـا فِـي طَـريقـي إلي قَـاعة الفُطـور لكِـي أتنَـاولـهُ.
جلس خَمسَـتُنا بهدوء حُـول الطَـاولة، لَـان معجبة بطلاء أظافرها وكُل خمس دقائق تُرينا أياه. ليزافتا حصلت على فَـتحة أذن جديدة أيضاً رُبما خامس وَاحِـدة في أُذنها اليُمنى. والتؤأمتان كما الحال معي هادئِتان.

"ياا"
رَفـعَـت ليزا صوتها قليلاً لتجذب أنتباهِـنا.

"أريد أن أحصل على أسبوع مُمتع، أأحد يَملُـك خطـطـاً جيـدة؟"

تقريباً كَـانت أنهَـت طَعـامِها، وكَـانَـت ترتـشف القَـلِـيل من ذَلِـك العَصِـير.

"صِـدقَـاً أُرِيـد أن أتـعَـلم فِـنُـون القِتَـال نُـوعَـاً ما، قَـد أطلُـب مِـن مُعلـمة الريَـاضة أن تُـعَـلمـنِـي البَـعض."

أخبرتها بذِلك بينما أتناول فطوري.

"أُرِيـد تَعلُـم صُنع بعض الخلطات المفيدة لبشرتي لأنها جفت وأصبحت مرهقة."

كانت تِلك لان التي تشتكي وتنوح من بشرتها النضرة جداً مقَـارنـةٍ بخَـاصتِـي، أشعُـر أن بَـشرتِـي تَـسُبني الٱن. فبمقارنة خاصتي بخاصتها.
فخاصتي تَـحتوي على عدد غير مَـعلوم بالحبوب ولدي خدش واضح من الأسبوع الفائت وشفتاي جافتين.
ولكن بشرتها نظيفه فقط حباية واضحة وغير ظاهرة وباقي وجهتها نَـضِر.

عَـلى كُـل كان صباح هادئ أول شىء كان لدينا هو تَسليم الواجِـبات وكان هُنـاك العديد والعَديد من الأشياء الفنِـية حَقـاً . أحد الفِرق قدمت الواجب في شكل كلمَـات مُلحنة أي غُـنية. وكانُـوا يَحـملون بأيديهم ورقة شجر تتبادل في الرقصة وتتناسب مع الكلمَـات.

ففي بداية الغُنية كانُـوا يتَمسكون بِبرعم صغير وكانوا يتَحدثوا على الطفولة. ومن ثم ورقه أكبر قليلاً ولكنها ليست كَـبيرة جداً. تمثل المراهقة ومن ثم الشباب ووقتها أنقَسم الفريق لأثنين أحدهم أفسد ورقته والٱخر حَـافظ عليها. كانت الورقة الألولىٰ بنهاية الرقصَـة أفضل حالاً وتماسكت لمدة أطول. وذِلك كان أفضِل وَاجب .
ومن ثم كَـان لدِينا دَرس زرَاعـة في الحَدِيـقـة المُحاطة بِزُجَـاج ؛ لكي تَحبس ثاني أكسيد الكربون.

كُـنت أنـا ولان نَـصنَـعْ أكلِـيل ورُود. وباقي الفَـريق يُحَـاول غَرس شَجـرة ذات جِـذور لعينة، لم أرىٰ أطُـول وأضخَـم مِـن جِـذُورِهَـا.
بعد أول ربع ساعة كان يوجد فريق أستسلم بالفِعل وجلس بالجِـوار وخَـسِـر دَرجَـات تِلك المُهِـمة.
رُبع ساعةٍ تُجرجر رُبـعـاً ٱخر إلي أن أنتهَـى الوقت ولم يَغـرِس أي فَريق شجرةٌ بطريقة جيدة. لتتقدم مُعـلمِة الزراعـة فلوري وتتحدث بصوتها العَمِيق.

"أولاً جميع تِلك الفرق التي أستَمرت حتى النهاية رَبحت نقاط والأعضاء التي لم تشارك تم خصم من درجَاتهم السابقة بالفِعل. والذي سيُؤثر سلباً على الفريق لأن حساب الدرجات يعتمد على درجات الخمس أشخاص مجمعة. تِـلك بالنسبةِ للمسابقة الجماعيه إما الفردية فَهي موجودة أيضاً كما سَمعتِم في الطابور."

أنزَلت مُكبر الصوت من يديها، وبدأت تُدون درجَـاتنا في بطاقَتنا الجديدة التي أستلمناها في ذِلك الطابور.
تَم خصم عشرة نقاط من بطاقتي أنا ولان، عَلى كل لا يهم.

أخذنا أستراحة في غُـرفنا قبل الدرس القَـادم الخَـاص بالأساطِـير.

"لان ما تِلك الأداة الغريبة، لما وجهك أحمر هَـكذا أهي مؤلمة؟"

كانت لان واقفه أمام المرٱة وممسكة بٱلة عجيبة بها سنون صغيرة تتدخل بين ثنايا بشرتها، وأنا أراقبها بدهشة.

"لا، بيلي كَفاكِ أسئلة. أنا أعتني بِـبَشرتي ألا تري ذلك."

تأفأت بينما تُجيبُني، أنا فقط لم أرى شيء هكذا قبلاً لذا سألتها القليل فقط من الأسئلة. إبتعدت عَـنها لأذهب لليزا التي كانت تُصمم شىء بدا عليه صَعب ومعقد لدرجة أنها لم تنتبه لوجودي. بالنظر قليلاً إلي الرسمة فهي تَبدو كصحن طَـائر.

"ماذا تفعلي؟"
"اللعنة، لقد افزعتيني، وهذا ليس من شأنك هيا أغربي من هَهنا."

لم أجد ما أفعله،لذا جلست بهدوء منتظرة أن تنقضي الأستراحة.وبعد مدة سمعنا بالفعل جرس الحصة، ولملم جميعهن أشيائهن ليذهبن للحصة.

"حسناً أستريحوا وسأبدأ حالاً."

وقف ذلك المعلم الوقور وأعطانا مهلة لكي نجلس أولاً، ومن ثم ظهرت تلك الكرة المضيئة اللتي يستخدمها في شرحه.

"سأسألكم في البداية، هل تَعتقدون أن الأساطير حقيقة أم خيال؟"

طرح سؤاله حَالما هدأت الضجة، وبدأ البعض برفع أيديهم بالفعل.

-"أعتقد أنها حقيقة ولكنها ممزوجة ببعض الأضافات الوهمية."

-"الأساطير صنعها الناس قديماً ليتسلوا، فالناس تُحب القصص الخيالية لتلهيها عن الواقع."

-"لا نستطيع ان نجزم إذا كَـانت حقيقة أم كذب فلا يوجد دليل ملموس."

كانت تِلك إجابات البعض إلى أن قام فَـتى ٱسيوي كان ذو الأجابة الأعجب.

"الأساطير كلها حقيقة والأشخاص الذين بها حقيقةً كما الأحداث كذلك ولكن كل ذِلك مُحى مع مرور التاريخ. الأحداث تبدو واقعية."

أمتلئت القاعة سخرية منهُ حتى أنا كنت من ضِمن أولئِك الناس، فهو يتحدث بثقة كبيرة على أشياء خرافية.

"هدوء، سأخبركم بأسطورة طويلة وكما ستنظر لها ستنعكس لَـك في حياتك."

بدأت الكرة تكبر شيئاً فشيئاً ، وظهرت مزرعة كبيرة بها أربعة نساء يلبسن ملابس قديمة.

"ذلك الجزء من الأسطورة غير معروف، على كل سأسردها لكم من بدايتها. كان يمَكان في حقلٍ على أراضي اليونان القديمة، كان يوجد شعبٌ غفير يزرع ليأكل ويعيش. كان هناك أربعة فلاحات صديقات لبعضهن البعض . ثلاث أخوة وصديقة من الحقل المجاور لهم.
أثينا الغريبة وميدوسا مع أختيها الأثنين. كان كل شيء عاديٌ ورتِـيبٌ، حتى ظِهُـور فتى اللؤلؤ في السوق.
الخَـلاب والمخَـادِع الذي يُدعى بوسيدون، أوهَـم أثِـينا بحبِـه بينمَا فعل المِـثل مع مِـيدُوسَـا وطلب من الأثنَـتين إلتِـزام الصَـمت لأنـهُ سرٌ لطيف وأستمر الوضع هَكذا إلي أن كشفت أثينا ميدوسا، وأصحبت ميدوسا الشريرة وأخواتها هن مساعداتها الشريرات."

إن ذلك الجزء واقعي وحقيقي، الأحداث بالفعل حقيقية في ذلك الجزء فقط ولكن بقية أجزاء الأسطورة ليست حقيقيه بالمرة.

"على كل أصبحت ميدوسا الشريرة في أعين الجميع كأنها ثعبانة أو حـيـةٍ ما، لم تكن ميدوسا في بادئ الأمر شريرة ولكن مع كثرة أتهام الناس لها بذلك صدقت الأمر وأصبحت شريرة بالفعل وكل من يتعامل معها كثيراً سمومها تجري في دماؤه بعدها ويكون شريراً مِـثلها.

من يريد أن يصدق جميع الأسطورة فاليفعل، ومن يريد أن يصدق نصفها فاليفعل كذلك لأن كل القصص حقيقية. كل قصة كُتبت بالحب تُصبح واقعاً."

الثرثرات ملئت القاعة مع بعض السباب كَذلك.

"يا إلهي ما ذلك الأخرف العجوز، لقد أهدر وقتي الثمين في  الخراء."

كانت تِلك بالطبع ليزا دون ذرة شَـك، ولَـان صفعة كتف ليزا بخفة وأخذت تخبرها أن تتأدب.

أنتهت حصة الهراء أقصد الاساطير وذهبنا حيثُ الغذاء وكان يوجد بالطاولة التي تجاورنا اربعة فتيان وكان يبدو أثنين يبدو ٱسيويين وأثنين من إفريقيا تقريباً. كانت لكناتِهم سيئة. على كل كان يبدو أن الأربعة جُـدد لأنهم مازالوا يتعرفوا على بعضهم البعض.

"جون، كلاي. وأنتما؟"
تحدث الفتى المثير ذو البشرة اللامعة وهو يؤشر على صديقه بجواره، ليسألهم.

"جيمين، يونغي."
فأجابه الٱسيوي ذو الملامح الهادئة، يبدو أن تِلك المدرسة ورائها سرٌ ما فكيف تجمع ذلك العدد في مكان شبه خالي من البشر وبجنسيات مختلفة.

اخفضت نظري لحسائي لأجده قابل للشرب الٱن أنهيته ومن ثم جلست أعبثُ بهاتفي وأنهى الجميع طعامه وأستقام، لكنني لم أفعل لأنني أشعر بالفِعل بالتخمة فجلست وحسب.

ولكن شيئاً ما غريب بدأ يحدث.....

-------++-++++--+++++++++++++++++++++
دُمتم بخير أضوائي✨

© ماريَام ' ,
книга «Ο ήλιος- 1أيُولُوسْ».
Коментарі