مقدمة
-١-
-٢-
-٣-
-٤-
-٥-
-٦-
-٧-
-٨-
-٩-
-١٠-
-١١-
-١٢-
-١٣-
-١٤-
-١٥-
-١٦-
-١٧-
-١٨-
-١٩-
-٢٠-
-٢١-
-٨-
|13 إِنْ أَغْلَقْتُ السَّمَاءَ وَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ، وَإِنْ أَمَرْتُ الْجَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ الأَرْضَ، وَإِنْ أَرْسَلْتُ وَبَأً عَلَى شَعْبِي، 14 فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.  سفر أخبار الأيام الثانى14-13:7|••
⁦⁦☁️⁩⁦⁦☁️⁩

Bielle

لقد مرّت أيام وأنا أعمل هنا وكنت قد كونت صداقات بالفعل مع هاري وكاتلين ،

أنهم لطفاء حقاً أنني أمضي وقت جيد معهم ،تأقلمت بسرعة معهم .

بالنسبة إلي هالزي فهي ما زالت مصممة على رأيها ،أنها تريد أيقاف والدها ولا تعلم كيف ،هي طلبت مساعدة من الشرطة المحلية ولكنهم لم يفيدوها ،

كون والدها حقاً مصدر خطر ولديه العديد من الرجال والأسلحة ،

وبجانب ذلك نادراً ما يترك ٱثار لجرائمه ،
فها هو يحدثُ اليباب بأتقان مرة تلو الأخرى
وأيضا هو يستعمل رجاله لتنفيذ المهام ومن ثم يقتلهم

فمن شبه المستحيل أمساك تهمة عليه ،فقط نحن من نعرف لأننا سبق ووجدنا أحد رجاله في زقاق مظلم كان يودع الحياة ،
فأراد أن يفعل ولو حسنة واحدة أخيرة ،
لذا أخبرنا ببعض التفاصيل المهمة علي أمل أن ننتقم لِروحِه في يومٍ ما .

أنا أتمني حقاً أن تنجح في تنفيذ ما تطمح إليه ،علي كلٍ أشعر أن ذلك اليوم فيه خطبٌ ما ،

أنني أحاول أن أفتح جهاز الحاسوب  خاصتي في العمل ولكنه لا يفتح معي ،
تأكدتُ بالفعل إذا ما كانت الأسلاك الكهربائية متصلة بالكهرباء ،هي متصلة بالفِعل ولكن لا يفتح

"هاري هل يمكنك أن تفحص الخطب في جهازي؟"

وجهت نظري نحوه لأجده صابب جام تركيزه علي الشاشة  أمامه وليس كأنه يتجاهلني ولكن هو فقط منشغل فشئ ٱخر ،

وأخذت اتأمل تفاصيله قليلاً للحين الذي سينهي ما يفعله وينظر لي ،
كنت مُنغمسة  جداً في تفاصيله وتلك العقدة التي بين حاجبيه إلي أن افسدت الامر كله تلك الفتاة

"هل ستعطوني  دعوة لحفل زفافكم،يمكنني أن أكون رفيقتك
سأكون أفضل منكي يومها لو حاولت اظهار ذلك ولكن لا تقلقي سأخفي جمالي الخلاب وسأضع القليل من الميك آب"

حسناً هذا محرج كاللعنة ولكن الأمر الجيد ان هاري لم يلاحظ أو يعطي للامر اهتم...

"حفل زفاف من؟"

كنت أريد أن أقول إنه لم يعطي لكلامها اهتماماً،سحقاً

"أنه ليس بالشئ الكبير هاري أنها تافهة فقط،الٱن هل يمكنك أن تتفحص جهازي؟"

حاولت التملص من الأمر وأن أحافظ علي كرامتي

"كنت أقول انكم ستكونان جيدان في حفل زفافكم"

يجب أن أخطط لقتل تلك الفتاة قريباً

"أخبرتك بالفعل أنها تافهة"

"امم اظن ذلك أيضاً"

أومأ بعدها برأسه وذهب ليتفحص الأمر

"أظن أنه بالفعل يوجد أحد يحاول اختراق أجهزة الشركة ،لأنه حدث ذلك الأمر معي أيضاً"

امم هل سنذهب للمنزل إذاً؟
بدأت أشعر بالجوع

"سأذهب لأتحدث مع المدير لأخبره بذلك،
لأنه يبدو أن هناك خطب ما"

ثم هرول خارجاً سريعاً لألتفت برأسي إلي كاتلين

"ماذا فعلتي من قبل قليل"

حاولت الحفاظ علي هدوئي  لكي لا افتعل شِجاراً

"ماذا لم أفعل شئ"

اعطيتها نظرة تحمل معني حقاً؟؟

والمشكلة هنا أنها تتحدث بنبرة بريئة لا تتماشي مع الذي فعلته،
أنها لئيمة جداً

"يكفي كذباً يا فتاة لقد جعلتيني أشعر بالأحراج ،هل ستكوني سعيدة إذا فعلت ذلك معكي ؟
ها هل ستكوني سعيدة؟"

أعتقد أني أضعت هدوئي في مكانٍ ما

"مهلا مهلا يا فتاة أنا أسفة حقاً ظننتكمّا هكذا أنا أسفة ،لا تغضبي مني حسناً"

ومن ثم قامت بأحتضاني

"حسناً لا بأس ولكن لا تفعلي ذلك مرة أخري حسناً لأنني كنت محرجة جدا ،أتعديني؟"

مددت لي إصبعها الصغير لأقوم بشبكه بأصبعي  بطفولية

"أعدك"

وجلس كلانا مرة أخرى

"أنا فقط كنت أفعل ذلك للتسلية ليس أكثر ولا أقل"

بررت هي موقفها

"حسناً لا بأس ،أتفهمك"

أخبرتها بأبتسامة واسعة لتبتسم لي أيضاً،

ولم يمّرُ علي هدوئنا دقائق إلا وقد كسر

"المدير أخبرني أنه يوجد عطل بالفعل في أغلب الأجهزة التي توجد في الشركة لذا سنرحل اليوم باكراً
وسيحاول فريق الصيانة حل المشكلة"

حسناً أعتقد أن ذلك أفضل خبر قد يعلم به أحد،
وسنرحل الآن إلي المنزل حيث الطعام والنوم

"حسناً إلي إلقاء يا رفاق"

قمت بتوديعهم

"إلي إلقاء"

"وداعاً"

وقاموا بذلك هم أيضاً

وعلي كل حال وصلت المنزل بعدما استأجرت سيارة أجرة ،وعندما وصلت وجدت أنه يوجد لدي هالزي ضيوف

لم أهتم كثيرا لهم مجرد أخذت لمحة سريعة عليهم وكانوا ولدين كوريين وكانوا في مثل عمري تقريبا ،

اي أنهم في نهاية المرحلة الثانوية أو في بداية الجامعة .

كانت مخططاتي كلها أن أخطو للمطبخ لٱكل ولكن

"مرحبا بيل تعالي هُنا"

لم تعطيني فرصة حتي للهروب ،ولكن لا بأس لا يجب أن يكون المرء طماعاً ،

يكفي أنني ذهبت للمنزل سريعا اليوم

"اهلاً أنا بيلي موريش تشرفت بكم"

"أنا شوقا "

أجاب الفتي شديد البياض

"وأنا جيمين"

أجاب الٱخر مكتنز الخدود

ومن ثم تصافحنا بهدوء وجلست علي الأريكة لتبدأ هالزي بالثرثرة والثرثرة إلي ما لا نهاية

كانوا يبدوا أنهم اصدقاء مقربين  أو علي الأقل يعرفون بعضهم منذُ مدة

وفي النهاية جاء وقت رحيلهم وأخيرا سيرحلوا ودعتهم سريعاً لاقفز بداخل المطبخ لأتناول الطعام ،

وبعدها قررت أن أجلس مع ماثي قليلاً قبل أن أنام،
لذا ذهبت إلى غرفته وكان يبدو أنه يريد النوم هو الٱخر

"ماثي ماثي أين أنت يا ماثي "

حاولت أن اجعل نبرتي بها لحن ولكنها خرجت كنشاز

"أنا هنا ترارار"

أجابني بنبرة غنائية ليتماشي معي

"إشتقت لك يا صغير،كيف كانت المدرسة اليوم"

اعطيته حضن صغير قبل أن أجلس لاستمع له

"لقد كانت جيدة وكان اليوم يوم رائع ،أتعلمين لما؟"

كانت عيونه تلمع أكثر من النجوم في الليل

"لما؟"

"لأن فريقي في كرة السلة اليوم قد كسب الفريق الٱخر"

قد يبدو لي سبب تافه لكي يفرح هكذا  من أجله ولكن لا يجب أن أصيبه بالأحباط فمازال صغير

"اوه حقاً ،يبدو أنه تم تدريبكم بجد "

جاريته بأبتسامة ،كنت أبتسم لأنه سعيد وليس لأنه قد كسب او هكذا

"نعم بالفعل لقد تعبنا حقاً اليوم ،لذا دعينا  ننام الٱن ونكمل حديثنا غدا"

فجأة في وسط حديثه بدأت جفونه تثقل تدريجياً إلي أن أغلقت ستائرها تماماً ليغرق في النوم بعمق ،

ومن ثم قبلته علي رأسه سريعا وتمنيت له نوم هادئ وأظلمت غرفته وخرجتُ

-------------------------_----------------










© ماريَام ' ,
книга «Ο ήλιος- 1أيُولُوسْ».
Коментарі