مقدمة
-١-
-٢-
-٣-
-٤-
-٥-
-٦-
-٧-
-٨-
-٩-
-١٠-
-١١-
-١٢-
-١٣-
-١٤-
-١٥-
-١٦-
-١٧-
-١٨-
-١٩-
-٢٠-
-٢١-
-٥-
|Just keep Brething |
|فقط تنفس|


Bielle

اليوم قد قررت أن أبدأ في تلوين حاضري ورسم مستقبلي ،لذا سأذهب إلي الشركة التي دلني هاري عليها.

أنا بالفعل تجهزت،ولا ينقصني سوى ان أرتدي الحذاء وأذهب،
ولكن قرر أخي أن يتحدث مستفهماً عن وجهتي المنشودة ،لأجيبه :

"فقط سأُجري اختبار لكي يحددوا قبولي أو رفضي في شركة ما"

أخبرته بأيجاز عن الآمر ليتفهم بدوره ويهم بتقبيلي كوداع.

وبعد خروجي أستقليتُ سيارة لأذهب إلي عنوان الذي أستفسرت عنه قُبيل الدقائق الفائتة.

عند وصولي للموقع دلفت من الباب ،وبعدها أنتظرت في مكاني .

إلي أن جائني هاري لنتبادل التحية بلطف قبل أن يرشدني إلي مكتب يحمل لافتة كُتِب عليها

المدير الفعلي كيم سوكجين

"حسنا سأذهب أتردين أي شيئ ،هَذا هو مكتبْ المدير"

أخبرني بعد أشارته علي باب فخمْ.

"لا، شكراً علي كل شئ"

أجبته بأمتنان حقيقي .

طرقت علي الباب بخفة ليأتي صوت من الداخل يحثني علي الدخول،وقبلما أدخل أخذت نفس عميق لكي أبعد التوتر

"مرحبا"

ألقيت التحية علي ذلك المدير يبدو أنه ليس كبير في السن مع وجه يحمل تعابير لطيفة ولكن مزيفة وفضل معرفتي بذلك يعود لكتب علم النفس .

"مرحباً"

أجاب بنبرة هادئة ،قبل أن يسترسل حديثه.

"حسناً هذة فكرة برنامج نريد منك ان تنفذيها بكل لغات البرمجه التي تتقنيها"

ولم أنتظر دقائق أخرى بعد خروجه لأفعل كل ما استطيعه ،
انا الآن في شبه معركة صغيرة أريد أن أنتصر فيها،
أريد أن أتقئ كل كوؤس الألم التي أذاقتني الحياة أياها ،أريد أن أكتفي.

أن الحياة قطعت وعد سابقاً لذاتِها أن تذيقني من كوؤس الألم حد الثمالة .

ولكن ألم يحين وقت كسر هذا الوعد القديم؟
أنه حان الآن.

وبعد ساعاتين من العمل كنت قد أنهيت العمل بالفعل ليأتي المدير.

"أنهيتي الاختبار ها"

أخبرني ،ومن ثم تقدم ناحية ما فعلت وهز رأسه بخفة وأكملَ كلامهُ.

"حسنا نجحتي في الأختبار ،هو فقط يعتمد علي عدم استسلامك بسهولة وصبرك علي هذا الاصدار كونه بطئ،بجانب قياس قدراتك في البرمجة ،ويبدو بالفعل أنكِ متميزة رغم صغر سنك"

أخذ نفس ومن ثم أكمل

"يمكنكِي العمل من الأسبوع القادم"

ومن ثم أعطاني إبتسامة مزيفة أخري وأعطيته مثيلتها قبل رحيلي من المكان عامةً وأرجع للمنزل.

وفي طريق عودتي قررت أن أتمشي قليلاً ،كنتُ بالفِعل اشتقت لأجواء الشارع والمدينة.
وكان القمر حينها أتخذ من السماء وطناً وقام بترحيل الشمس .

امم لا أعلم لما أشعر بسعادة عارمة إلي الحد الذي يدفعني لأبحث عن أحد لأتشاركها معه.

وحينما وصلت للمنزل سألني أخي

"قبلوكي؟"

أخبرني مستفسرا، وحمل وجهه بين ثنياته التوتر

"نعم حبيبي"

اجبته لاضمه،ولكن كان له راي اخر بشان الاحتضان حيث قرر الابتعاد ليمطر علي بسيل اسئلته

"كيف؟
أنتي ليس معكي شهادة جامعية."

لقد بدأ التحقيق إذا

" لقد كان هناك اختبار وانا اجتزته"

اومئ بتتالي قبل ان يفرغ ثغره ليُكمِل

"لماذا ستعملي"

ياألهي ،اريد النوم .
متي سينتهي

"لأني أريد الأستقلال لكيلانا ،سأذهب للنوم حسنا"

اخبرته ومن ثم قبلته سريعا لأهرول علي السلالم لكي يعود هدوئي إلي سريعا

وفي طريقي لأعلي قابلت هالزي لتضمني سريعا وبادلتها بدوري.

"تعالي معي لنتحدث سويا ،أريد أن أخبرك بأشياء كثيرة"

جرتني هالزي من يدي مثل البقرة حرفيا ،لا يبدو عليها اي من علامات الإرهاق او النوم .

ويبدو أنها متحمسة هذا يعني ان الكلام قد يصل للفجر.

"لقد أفتعلت شجارا"

قالتها بأوسع أبتسامة قد تراها يوماً ما في حياتك.

"ولما تلك السعادة عزيزتي؟"

أستفهمتها

"لأنني قد تشاجرت مع والدي"

من فرط السعادة كانت ترقص بشكل عشوائي وغبي ،وما ان تذكرت شئ حتي صرخت بها بقوة

" قائد عصابات ،والدك قائد عصابات."
قد يبعث لنا رجالاً لنسفنا حالا

"نعم بيل ،قائد عصابات ،لا أري مشكلة بهذا أنه في النهاية بشر.
امم انها ليست مشاجرة فعلية"

إجابت بتململ ،لتضيف

"كل ما فعلته عزيزتي اني كنت جمعت عدة دلائل ضده وضد شروره وأعطيتها للشرطة،
ومن ثم أرسل أحد رجاله يهددني بحياتي إن لم أتراجع ومن ثم لكمني في بطني بقوة"

كشفت لي عن بطنها لاري لكمة زرقاء،ومن ثم أكملت حديثها

"لكن أتعلمين ماذا انا اريد الاستمرار ،لقد سئمت من اتخاذي دور المتفرج علي ما يفعل،
ادعميني فقط"

كانت تتكلم بأنفعال إلي حدٍ ما وكانت نبرتها عالية في بداية كلامها ولكن هذا الوضع تغير مع نهاية الجملة،ليصبح صوتها أقل صخباً

"حسناً أتمني أن لا أندم لاحقاً ولكنني أدعمك"

وما كدت أنهي جملتي لتصرخ بصخب ومن ثم تحتضني بقوة

"شكراً شكراً شكراً لكِ"

ثغرها قد أشرق بأبتسامة واسعة مرة أخري

"عفوا أختي،ولكن ما هو الدور الذي ستتخذيه"

تحولت معالم وجهها لملامح جادة لتبدأ بأخباري عن خطتها.

^_________^


suga

استيقظت من النوم على أشعة الشمس الحارقة في غرفتي،
وكانت تلك الأشعة المتوهجة بمثابة نذيرا لشؤمي لتعلن عن بداية يوم آخر في تلك الحياة ،

أنا قد عمِلت بجد لأحصل علي المال من ذلك الرجل،
الذي يمتلك من الأموال أطناناً.

أيبخل علي ببعضٍ منها؟
ألا يريد أن يعطيني ثمن شقائي؟

أنا أصبحت متأكدا جدا أنه لن يتفكر حتي بأن يُعطيني شئ ،

خاصتا بعد ٱخِر لقاء حدث عنده.

قررت أن أذهب إلى جيمين بعض ان أحضر له الطعام ،فأنا علي يقين أنه سيفوت وجباتِه كالعادة.

قمت بأرسال له رسالة ؛محتواها إني ٱتٍ.

"أريد الدخول يا كوالا"

صِحتُ بذلك وأنا على باب منزلهُ،بعد ان غني الجرس
بصوتِه المعتاد مراتٍ عدة،ولكن لا يوجد مجيب لأعاود الكرة لكن بصوت أعلي.

"أيها المزعج سأفتح لك"

أجاب جيمين باكثر نبرة غير مرحبة في الكوكب،
وبعد فتحه للباب لم يكن قد مر ثانية علي كوني في المطبخ أكل طعامه

"هي أبتعد عن أكلي"

لقد تلقيت ضربة سيئة في بطني

"أتقتلني لأجل طعامك"

قلتها بشكل درامي ومؤثر ،لكن جيمين أعطاني نظرة تحمل معني أأنت معتوه؟

وتركني ورحل وقررو فتح الثلاجة لأجد أي شئ يؤكل ولكني لم أجد إلا الكثير من العصائر والحلويات.

لذا قررت أن أطلب طعام سريع،وفيما أنتظر جلست بجانبه وكنت أعلم بالفعل السبب وراء تعكر مزاجه.

نحن مازِلنا طلاب في الثانوية وعوائلنا فقيرة جداً ،لذا قررنا العمل لكي نحصل علي المال.

نحن حرفياً نعمل في أي وظيفة او حرفة لنحصل علي الولارات لإرسالها لهم في كوريا الجنوبية.

وذات يوم وفيما نحنُ كنّا نعمل في مقهي كان شبه فارِغ فكنا نتناقش في الكتب التي قرأناها في مجال البرمجة.

كان يوجد ذاك الجين يسمعنا ،وفيما كام جيمين يقدم له القهوة تحدث معه جين وأعطاه رقم شركته لكي نعمل فيها.

وداومنا علي العمل.

وفي يوم الذي كان بدايةٍ للعبتِهِ معنّا ،أخبرنا ان نصنع روبوت ومان ذلك قرب الأمتحانات ولكننا لم نهتم وفعلنا له ما شاء،ولم نكن ناخذ أموال زائدة .

وأخذ يطلب منا طلبات كثيرة وفي يوم طلب منا ان نصنع عقل أنسان ،مثل عقول تلك الروبات التي فعلناها بمهارة عالية بالفِعل ،
وأخبرنا أننا سنأخذ ملايين الدولارات.

وفعلنا له ما طلب ،ما فعلناه أستغرق مننا شهر بأكمله،كنا نعمل بجد حقاً .

وبعد أنقضاء الشهر ،ذاك ذهبنا له وشرحنا له كيفية استخدامه وعندما سألنا عن كيف صنعناه نحن رفضنا أن نخبره .

علي كل بعدما أخذ ذاك العقل رفض أن يعطينا شئ

______________________________________
© ماريَام ' ,
книга «Ο ήλιος- 1أيُولُوسْ».
Коментарі