-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-مالذي فعَلتَه!
"بيكهيوني؟"
قال تشانيول بينما يجلس على طاولة الطعام مقابل بيكهيون

"همم؟"
همهم بيكهيون كَـ رد

"ما رأيك بأن نتبن-

"لا."
بهدوء، أجاب بيكهيون

"لكن أنا أر-

"لا، نحن لن نتبنى طفل، لأنه و اللعنة أنت لن تعتني بأحد غيري"
قائلاً جملته مرة واحدة، بيكهيون قد لعن تشانيول بعقله

تشانيول فقط قلب عيناه.

كيف له أن يفكر بأن يحب و يعتني بشخصٍ غيره؟! -حتى و إن كان طفل!-

"إذاً ماذا؟"
قال تشانيول بهدوء

"إذاً إذهب للجحيم إذا أردت طفلاً، لن يدخل أي طفل لمنزلنّا!"
قال بيكهيون بنبرة عالية، هو بالفعل قد مَلّ من هذه السيرة.. الجميع يكلمه بها

"بيكهيون إنه فقط نحتاج لطفل لأجل أن يملئ الفراغ الذي بحياتنا"
محاولاً أن يشرح لبيكهيون، قال تشانيول

"أنا لا أملك أي فراغ ولا حتى ثغر صغير في حياتيّ إنها مثالية، هل تعرف زوجي حتى؟! إنه أفضل رجل بالعالم لكنه أصبح عاهر مؤخراً لأنه يقول الآن بأنه يمتلك فراغ في حياته، لا أعلم ماللعنة التي أفعلها أنا هنا؟ لست كافي لجعله يشعر بأن كل شيء كامل!"

"بيكهيون لا تفهم بشكلٍ خاطئ، حتى لو كنت مكتفي بك نحن نحتاج وريث"

"نحتاج وريث؟!! إذا طلقنّي و تزوج بأي عاهِرة لعينة"
سخر بيكهيون الذي ينظر لعيون الأطول بحِدة

و قبل أن يرد تشانيول، بيكهيون الذي ينظر لعيون تشانيول مباشرةً بحِدة أكبر ضرب على الطاولة بكفيه ناهضاً و غادر يصعد السلم.

تشانيول تمكن من سماع صوت باب الغرفة يُصّفَعْ بقوّة في الطابق الأعلى.

تنهد لكي يسيطر على غضبه و نهض ينظف الطاولة.

منذ الساعة الـ10:00 مساءاً و حتى الساعة الـ12:15 تشانيول كان جالساً لوَحده في غرفة المعيشة، شاهد التلفاز و خرج للحديقة، راسل جونغ إن يتكلم معه قليلاً و جونغ أغرقه بالنِكات السخيفة لذا هو فقط تمنى له ليلة سعيدة و اطفئ الـ wifi .

هو يعلم إن بيكهيون لن يرد عليه حتى لو كلمّه طوال الـ24 ساعة القادمة، مع إنه خطأ بيكهيون.

بعد كل نقاش عن الأطفال بيكهيون سَيحبس نفسه بغرفتهما و تشانيول لن يفكر بالظهور أمامه حتى.

لكن أنّ يطلب منه الطَلاق؟ هذا جديد كُلياً، تشانيول فكر بأنّ بيكهيون كان بحالة غضب فقط و أي أحد عندما يغضب يقول الكثير من الأشياء التي لا يعنيها.

هو لا يعلم لما بيكهيون غاضب حتى! هو لم يَقُل شيئاً خاطئاً.

الشخص الوحيد الذي يجب أنّ يغضب هو تشانيول، لقد سخر منه بيكهيون و قال له أن يتزوج بعاهرة! و نعتّه بالعاهِر!!!

عندما أصبحت الساعة تشير للـ1:15، تشانيول قرر النوم لأنه مُتعب حقاً و يجب عليه الإستيقاظ مبكراً.





حينَما دَخل للغرفة، بيكهيون لم يكُن موجوداً لكنّه تمكن من رؤية ظلّه خلف ستارة الشُرفة.

حينما دخل ليستحِم، هو فقط أرخىٰ جسده في الحوض بهدوء لفترة.

ربع ساعة ليفتح عيناه و يخرج من الحوض يلف المنشفة حول خصره و فخذيه فقط، استدار للخروج تزامناً مع دخول بيكهيون العاري، تشانيول نظر له بصدمة لثانيّة بينما الآخر شهق بنبرة خافتة و إحمرت وجنتيه.

"ل-لم أكن أعلم بأنكَ هُنا"
قال بيكهيون بنبرة خافتة مجدداً لكن تشانيول تجاهلّه.

حك تشانيول خلف إذنه بإبهامه و تحمحم ليكمل سيّره متخطياً بيكهيون.

بيكهيون الذي أمسك معصم تشانيول.

"مالأمر؟"
سأل تشانيول بهدوء

"أنا آسف"
قال بيكهيون بنبرة هامسة بينما ينظر لكفه الذي يُمسك معصم الأطول مع عيناه المحمرة أثر بكاءه.

"لا يهم"
أردف تشانيول ببروُد و سحب معصمه من كف بيكهيون و غادر.












في الساعة الثانية بعد منتصف الليل تشانيول كان على السرير يعبث بهاتفه، لا يمكنه النوم.



بيكهيون الذي خرج من الحمام توجه نحو الخزانة و إرتدى بنطال جينز ضيق و عندما قلت ضيق أنا أعني إنه ضيق لدرجة يبدوا قطعة من جسده، و تيشيرت أحمر واسع، وضع شادو باللون الأزرق و مرطب شفاه شفاف -لأن شفتيه زهرية أساساً-





تشانيول لم ينتبه إلا عندما إنتشرت رائحة العطر القوّية.


"إلى أين في هذهِ الساعة؟"
سأل تشانيول بعد أن رفع رأسه

"النادي، مع جونغ إن و كيونغ، لا تقلق لن أتأخر مع إني لا أعتقد بأنّ الأمر يَهمك حتى"
قال بيكهيون بهدوء

"لا تبقى لوحدك هناك ، لا تبقى لوحدك أبداً... إستمتع بوقتك"
أردف تشانيول ببرود و بيكهيون فقط إحمّرت وجنتيه لكنه خرج بسرعة من الغرفة




تشانيول لا يمكنه منعه، هو ليس طفل و إن منعه من الذهاب فَـ بيكهيون سيسبب مشكلة كبيرة، كبيرة جداً.




الساعة أصبحت الرابعة فجراً، تشانيول نائم منذ أن خرج بيكهيون، أي في الساعة الثانية.


هو لم يجد بيكهيون، ولا في أي مكان في المنزل، هو خارج المنزل منذ ساعتيّن.



"هل حصل له مكروه؟"
همس تشانيول لنفسه قبل أن يلتقط هاتفه




جونغ:-مالأمر تشانيول، هل من مشكلة؟!

تشانيول:-جونغ إن؟! أين أنت؟

جونغ:-كنت نائماً... هل من مشكلة؟؟

تشانيول:-كيونغ معك؟!

جونغ:-بالطبع، انه نائم.. مالأمر تشانيول؟!

تشانيول:-بيكهيون، هو قال بأنه سيذهب للنادي الليلي معك أنت و كيونغ!

جونغ:-لم أرى بيكهيون مطلقاً!!.... انتظر، أنا قادم إليك.


تشانيول أغلق الخط و اخرج ملابس ما بعشوائية ليرتديها،
نزل ليخرج من المنزل، بما إن منزل جونغ في نهاية الشارع و منزل تشانيول في منتصف الشارع، جونغ كان وصل بسيارته بالفعل عندما خرج تشانيول من المنزل.






"إلى أين يجب أن أقود؟"
سأل جونغ

"قُد فقط! هو لم يعُد منذ ساعتيّن!!!"
بتوتر و نبرة عالية، قال تشانيول

جونغ إبتلع و قاد بطريق مستقيم يبحث عن أي ملهى، لينظر لتشانيول و يعيد نظره للطريق

"حاول تحديد موقعه"
قال جونغ بقلق ليخرج تشانيول هاتفه بسرعة


"الملهى الذي يقرب الشركة!!! هل تعرفه؟!"
قال تشانيول

"أجل!"
رد جونغ ليزيد من سرعة السيارة
















هما حاولا بجهد أن يجدان بيكهيون بين كل هذا الزحام و هؤلاء الناس الذين يستمرون بلمسهم و الإلتصاق بهم.


بيكهيون ليس له أثر في منطقة الرقص.



"لنبحث في الغرف تشانيول قد يكون ثملاً و إستغله شخصٌ ما"



هم تقريباً اقتحموا 20 غرفة، كان هناك ناس يمارسون بالطبع لكن بيكهيون ليس موجوداً.

جونغ إن ذهب و بحث في الأماكن الهادئة في الملهى، عادة ما تكون أماكن قذرة لأنها مرغوبة، لا إزعاج فيها.



تشانيول كان مستمراً بإقتحام الغرف، جونغ عاد لتشانيول لأنه لم يجد شيئاً..

و قبل أن يقول لتشانيول إنه لم يجد شيئاً، تشانيول إقتحم غرفة أُخرى.


جونغ رآى غرفة ما، بجانبه.. قلبه إرتجف لسببٍ يجهله ، هو فقط فتح الباب.

"جونغ إن، هل وج-

و قبل أن يكمل تشانيول الذي كان خلف جونغ إن، هو رمش و بقي ينظر أمامه يحاول الإستعياب.

جونغ الذي ينظر بصدمة، لم يصدق ما يرآه.

بيكهيون أسفل رجلٍ ما، يقوم بتقبيلّه و هو ببنطاله فقط.


" ب- بيكهيون... "
همس جونغ بتوتر لينظر له بيكهيون بصدمة ثم ينظر لتشانيول الذي ينظر له بدون أي تعابير.



تشانيول فقط خرج من الغرفة، يريد أن يخرج من هذا الملهى اللعين بأكمله.


"بيكهيون... مالذي فعلتَه؟"
همس جونغ لبيكهيون و خرج خلف تشانيول








بيكهيون الذي دفع الرجل بعنف و ارتدى تيشيرته بعشوائية بينما يركض خلف تشانيول.




و قبل أن يصل تشانيول للسيارة أمسك بيكهيون بذراعه.

"تشانيول أنا-

"أنت ماذا؟ قمت بخيانتي!! أعلم، رأيتُ هذا بعينايّ، إذا إنتهيت يمكنك العودة للمنزل معنّا"
قال تشانيول بينما يصنع تواصل بصري حاد مع بيكهيون، لبيكهيون الذي يشعر بالخزي.


"إصعد في الخلف."
قال جونغ بهدوء و ركب مقعد السائق و بجانبه تشانيول





















"تشانيول-

"أقولها لك مباشرةً، لا تتحدث إليّ و لا تنطق بإسمي، أنا أشعر بالقرف منك!"

"تشانيول، أنا زوجك.."

"تمنيت لو إنك فكرت بإنك زوجيّ و قدرت علاقتنا قبل ما فعلته"
بحدة، رد تشانيول

"لكن-

"إغرب عن وجهي قبل أن يصل بي الامر لضربك!!"
صرخ تشانيول ليبتعد بيكهيون خطوة للخلف بخوف


و تشانيول فقط صعد للطابق الأعلى و نزل بعد دقائق مع حقيبة متوسطة الحجم على ظهره.

"تشانيول، الى أين ستذهب في هذا الوقت؟"
بيكهيون نادى خلف تشانيول الذي تجاهله تماماً.


تشانيول فقط ركب سيارته و غادر.



تاركاً بيكهيون خلفه، يبكي على عتبة المنزل.





"ل-لقد أفسدت كل شيء..."
همس بين أنفاسه بينما يبكي















"أنا أحترق بسَببك بيكهيون، و أنت؟! تعاقبنّي على كل هذا الدُخان!"
سخر بينما يقود ليزيد سرعة سيارته

© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
Коментарі