-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-عجوز.
بيكهيون كان يجلس على المقعد في الحديقة الخلفية و تشانيول يتمدد و رأسه على فخذ الأصغر.


"لون شعرُك جميل، إنه يجذب الإنتباه بالنسبة لشخصٍ مثلك"
أردف بيكهيون بينما يلعب بشعر تشانيول

"مالذي تقصده؟"
سأل الآخر بهدوء و عيناه مُغلقة

"إنه لونٌ حيوي أنت لست حيوي"
محاولاً جعل الآخر يفقد هدوءه، أردف بيكهيون

"إذاً هل أنا صنم؟"
و بهدوء أكبر، سخر تشانيول

"أنتَ عجوز في الـ29 من عمره"
ضحك بيكهيون بصمت

"تشَه، عجوز يَجعلك تصِل للهاوية تحتَه"
قال تشانيول و هو لا زال يغلق عيناه و هادئ، ليحمر بيكهيون.

"هل تريد أن ترى مالذي يفعله هذا العجوز؟"
سأل تشانيول عندما رأى إحمرار بيكهيون الذي إزداد

"سينبآي لعين!!"
ضربة تلقاها تشانيول على وجهه و لم يرى شيئاً سوى بيكهيون الذي ذهب للداخل.















"كيونغ؟"
همس مينو الذي يحتضن كيونغ من الخلف بينما يقوم بالطبخ

"همم"
همهم الأصغر بإبتسامة

"نحن....
أردف الآخر بينما يبتعد

"نحن ماذا؟"
سأل كيونغ و هو يشعر بالقلق

"لا يُمكننا الإستمرار"
قال مينو

"لكن..."
عارض كيونغ لكنه صمت ليتنهد بقوة

"كما تُريد."
أكمل كيونغ و عاد للطبخ بدون أي رد فعِل.















"بيكي؟؟ هل أنتَ هُنا؟"
يطرق باب الحمام، نادىٰ تشانيول

"بيكه-
و قبل ان يطرق أكثر، فتح بيكهيون الباب



"يالهي"
همس تشانيول و إبتعد عن الباب

بيكهيون بشعرٍ مبعثر بالكامل، وجنتين محمرتين، شفاه زهرية بطبيعتها
يرتدي قميص أبيض -قميص تشانيول- فقط.


"لما أنتَ مُتفاجئ سينبآي؟ هَل هوَ يوم أو يومان منذ أنّ إرتبطنا؟"
بنبرة ناعمة، سأل بيكهيون بينما يقترب من تشانيول و الآخر فقط يبتعد

"هل أنتَ ترتدي بوكسر أسفل هذا حتى؟"
لا يعلم لماذا حتى، تشانيول سأل هذا السؤال التافه

"لِما لا تتأكد بنفسِك سينبآي؟"
لم يكن تافهاً بالنسبة لبيكهيون، الذي إقترب و أمسك بكفا تشانيول يضغط على عروقهما.

تشانيول الذي أفلت يده من كف بيكهيون و حاوط بها خصر بيكهيون يجعله يلتصق به بينما يده تصعد و تنزل على ظهر بيكهيون.

"قميصي يناسبُك"
قال تشانيول و بيكهيون الذي يشعر بالقشعريرة بسبب ذراع تشانيول لم يعرف حقاً ما مناسبة هذا الإطراء حتى أكمل تشانيول

"بالتأكيد شيءٌ آخر يعود لي سيناسِبك كذلك"

شعر بيكهيون بفراشات بعدها فراشات و فراشات في معدته عندما فهم مقصد تشانيول.





امسك تشانيول فك بيكهيون و ضغط عليه بقوّة لينحني برأسه يقبلّه و يسحب نسيجه بين أسنانه و يلعقها.

أمسك بمعصم بيكهيون و ثبت يدين بيكهيون خلف ظهر بيكهيون و نزل لتعنيف رقبته يسحبها بين أسنانه

"امم ت-توقف"

سحب تشانيول شحمة إذن بيكهيون بين اسنانه برفق، ثم تركها لينفخ خلف إذنه

"آهه س-سينبآي"

"همم؟"

"إت-إتركها"
بصعوبة، طلب بيكهيون

"من هيَ؟"
سأل تشانيول مع كونه يعلم مقصد بيكهيون

"ي-يدي"
وضح بيكهيون

"ليسَ بعد!"
همس تشانيول في إذن بيكهيون ليميل يطبع المزيد من العلامات على رقبة بيكهيون، كتفه و ترقوته.



صعد الى فك بيكهيون يقبله ثم خده، اخذ شفتيه بين اسنانه يسحقها

"آهه مؤ-مؤلم"
شهق بيكهيون بسبب أسنان تشانيول الذي استمر بتقبيل بيكهيون مؤكداً على تغيير نوع القبلة مراراً و تكراراً، بينما الأصغر يتأوه برضى





ترك تشانيول يد بيكهيون أخيراً، ليمسك خصره من الجانبين
يجعله يجلِس على حافة السرير، فتح تشانيول الزر الأول من قميصه الذي يرتديه بيكهيون الذي كان قد رمى رأسه للخلف و يتإوه بألم من إنتصابه.

"آههه أ-أسرع بكل ما ت-تفعله"

فتح تشانيول ثلاثة ازرار فقط من قميص بيكهيون و وضع يده على فخذ بيكهيون، يعتصره و يمسح عليه و يتلمسه مشى بكفه صاعداً الى ورك بيكهيون و الى خصره
يمسك بجانبي خصر بيكهيون مجدداً ليدفعه على السرير

"على معدتك"

بدون تردد بيكهيون استلقى على معدته و تشانيول تلمس فخذ بيكهيون و يده ترتفع الى ان وصلت لطرف القميص و هو ببطئ قام برفعه لتظهر امامه مؤخرة بيكهيون الزهرية الممتلئة،

إعتصرها بكفيه و صفعها لينتفض جسد بيكهيون.


"هل يُمكنني أن أق-"

"لا."


"إِنهَض"


جلس بيكهيون على ركبتيه أمام تشانيول الذي بدأ بفتح بقية الأزرار من قميص بيكهيون و بيكهيون يديه توجهت لكتف تشانيول يشد عليه بقوّة كون تشانيول يرتدي تيشيرت لا يمكن لبيكهيون فتحه لأنه لا يوجد ازار أساساً.



انحنى تشانيول لحلمة بيكهيون يلعقها و يسحبها بإسنانه، يضغط عليها بقوة و يمتصها بينما بيكهيون يحرك اصابعه بشعر الأكبر ببطئ

"اُوهه تشاني~"

تشانيول جعل بيكهيون يجلس و يفتح قدميه و بتمرد كالعادة هو بدأ يمسد انتصاب الأصغر

"اوه هل لا زلت عجوز بيكي الصغير؟"

"آهه س-سينبآي"

بيكهيون الذي يفتح قدميه و يرمي راسه للخلف يتأوه بينما تشانيول يمسده ببطئ يقتل بيكهيون.

"آهه لا ت-تفعل هذا سينبآي"

أسرع تشانيول بتمسيده لبيكهيون الذي بدا يأن برضى

"امم آهه أجل"

"قِف"

بيكهيون وقف بصعوبة بالغة و حارب رغبته بصفع تشانيول لأنه

أولاً، توقف عن تمسيده و هو كان سيقذف.
ثانياً، لأنه لا يسمح له بأن يقذف أساساً.
ثالثاً، لأنه طلب منه أنّ يقف في وضعه هذا.



تشانيول الذي دفع بيكهيون لقاعدة السرير و أداره بحيث يد بيكهيون تمسك بقاعدة السرير

بدون إنتظار، هو خلع تيشيرته و بنطاله و أبعد بوكسره ليدخل بـ بيكهيون

"آهه ل-لا، ت-توقف"

تشانيول الذي لم يُعطي لعنة  حول ألم بيكهيون دفع ببطئ شديد لفترة حتى شعر بتوسع الأصغر الذي ندم لاحقاً لأنه طلب منه التحرك ليبدأ الدفع بسرعة.



"يالهي اوهه"
صرخ بيكهيون عندما وصل تشانيول لنقطة ما ليدفع تشانيول بقسوة، يسحق ذلك المكان بالتحديد و بيكهيون الذي قذف لم يستطع التوقف

أحاط تشانيول معدة بيكهيون بالكامل من خصره الايمن للايسر بذراعه و بعد دفعاتٍ كثيرة أخرج تشانيول نفسه ببطئ.

"جولة أُخرىٰ؟"

سأل تشانيول ليومئ بيكهيون بينما يستدير ليجلس على ركبتيه آخذاً قضيب الأكبر بفمه، يمتصه و يلعقه

اخرجه ليمسده بيده بسُرعة و حينما امسك تشانيول بكتفه هو ابتعد ليدفع تشانيول بقوة نسبية و يعتليه

أمسك بانتصاب تشانيول و أدخله بمؤخرته بحذر و بدون حتى ان ينتظر لكي يعتاد عليه هو بدأ التحرك فوقه يدفع نفسه للأسفل قدر المستطاع بينما تشانيول يتمسك بخصره

انحنى بيكهيون ليقبل تشانيول الذي يلهث بصوت عالي، ابتعد بيكهيون و بدأ القفز بسرعة ليقذف على معدة تشانيول و فكه ليأتي تشانيول بعده

"آهه"
تأوه بيكهيون من الدفئ الذي إحتله لينهض بصعوبة و يرمي نفسه بجانب تشانيول

"كنتَ مُثيراً"
قال تشانيول و لم يتلقى رد من بيكهيون

نظر له تشانيول ليجده نائم، ضحك بخفة و نهض

















حينما انتهى تشانيول من الإستحمام نزل للمطبخ ليشرب ماءاً لكنه وجد كيونغسو يبكي

"كيونغ؟! مالذي حدث؟"

"ل-لا أعلم ماللعنة التي حدثت تشان"

"هل مينو...؟"
تسائل تشانيول ليومئ كيونغ

"لقد تركنّي"

"كيونغ.."
همس تشانيول و احتضن كيونغ بينما يتنهد على صديقه العاهر -برأيه-











مينو كان بغرفته يلعن كل شيء يأتي على عقله، هو قرر أخيراً.

"هذا هو! سأبتعد.. سأسآفر بعد أن يتزوج هذا اللعين من بيكهيون"
قال ليتنهد و يرمي نفسه على السرير الى أنّ غفى








"بيكهي؟"
نادى مينهو بيكهي التي كانت تقص اوراق الأشجار

"ها؟"
بفزع هي قالت

"أعلم بأنه ليس الوقت المناسب لكن.."
تمتم بصوت مسموع لتعقد حاجبيها بتساؤل

"هل تقبلين الزواج بي؟"

"يالهي.."
قالت لتوشك على البكاء قبل أن يحتضنها مينهو




















"سيدي، لقد حددنا أماكنهم و جداول أعمالهم أيضاً..."
قال الرجل ليصمت ثم يكمل
"بيكهي معهم منذ مدة طويلة"

"العائلة إجتمعت إذاً، لنبدأ اللُعبة"
قال بخبث ليضحك بقوة بعدها
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
Коментарі