-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-مَوعِد.
"من الجيد إنه لم يمزقك، لما أنتَ مستاء؟"
قال كيونغ بملل من نحيب بيكهيون الجاف

"أقول لك بأنه كان مخيفاً! و يأمرني بإستمرار، أيضاً لم يسمح لي بأن أقذف"
صرخ بيكهيون

"نعم و لكن هو لم يدفع بداخلك كالعاهر، هو كان يجهزك فقط"
كيونغ قال بوضوح

"هل تعتقد بأنه سادي؟"
قلقاً، سأل بيكهيون

"أنت تقول بأنه كان يأمرك بإستمرار... لا بد و إنه مُهيمن"
أردف كيونغ

"ك-كيف؟"

"هو يريد السيطرة، أسوء ما قد تفعله في حياتك هو أن تعارض أوامره"
وضح كيونغ

"هل تقول بأنه دادي؟"
قال بيكهيون

"تقريباً، دادي الخاص بك مسيطر"
ابتسم كيونغ ليحمر بيكهيون و ينهض

"تمتلكون حديقة جميلة في هذه الشركة العاهرة"

"اوافقك!"
نعم، كانا قد تركا عملهما و جلسا في حديقة شركة P.L يتناقشان حول تشانيول.





مينو كان يغني و يتمشى بالشركة يشرف على الموظفين حتى اصبحت الساعة العاشرة و النصف صباحاً

"اوقفوا العمل، لترتاحوا قليلاً"

"وُوو رائع!"
صرخوا معلً لينهضوا

"أين بيون بيكهيون، هل رآه أحدكم؟"

"انه في الشركة المقابلة سيدي"
أردفت فتاة ما

"اوه.. شُكراً جيني"
قال مينو بابتسامة و ابتعد


جونغ إن، كان ينظر من نافذة مدخل الشركة على كيونغ و بيكهيون

"اوه صديق كيونغسو الجميل و حبيب تشانيول، سأضرب عصفوران بحجر واحِد"
قال بنبرة مُقلِقة

"يمكننا أن نضيف كيونغ للقائمة، سأضرب ثلاث عصافير بإضافة مينو"
أكمل ليقهقه بخبث و يذهب لمكتبه.

















تشانيول كان كالعادة في مكتب والده يتوسله ليعيد سيارته

"اذهب لعملك يا ولد"

"أبي! أضمن لك بأني سأقود بحذر اوه"

"حسناً، انها فرصتك الأخيرة، انا فقط خائف عليك إن لم تقدر خوفي و حبي فكر بـ بيكهيون و لا تتهور"
اومئ تشانيول و أخذ مفاتيح سيارته

"أبي، سآخذ إجازة لليوم"
قال تشانيول ليرفع والده حاجبه له

"أرجووك، لدي موعد مهم"
عبس تشانيول

"موعد ماذا؟"
سأل والده

"مع بيكهيون"
ابتسم تشانيول

"إذهب حالاً."
خرج تشانيول مسرعاً
كان سيتصل ببيكهيون لكنه رآه في مكتب كيونغسو ليركل الباب و يدخل

"اوه تشانيول! مرحباً"
بإبتسامة مصطنعة بسبب توتره أردف كيونغسو

بيكهيون قلبه كان سينفجر و شفتاه جفت و بقي ينظر للأرض

"مرحباً كيونغ!"
ابتسم تشانيول

"بيكهيون!"
رفع بيكهيون رأسه بصدمة ينظر لتشانيول بقلق ليومئ له تشانيول برأسه ليتبعه

اومئ بيكهيون بتردد ليخرج تشانيول، نظر بيكهيون لكيونغسو

"بيكه-

"سأبكي!!!"
صرخ بيكهيون

"بيكهيون إهدء، إذهب له فقط و كن مشرقاً"
قال كيونغ و هو يميح على رأس بيكهيون

"أنا أثق بك كيونغ"
ابتسم بيكهيون بقلق و نهض










عندما خرج هو وجد تشانيول يتكئ على سطح مكتب احد الموظفين لكنه فارغ
نظر لظهر تشانيول مطولاً قبل ان يأخذ نفسه بعمق و يتقدم نحوه

"تشانيول.."
همس بيكهيون بنبرة ناعمة

"اوه أهلاً"
مد تشانيول يده لبيكهيون الذي نظر له و رمش قليلاً ليمد كفه بتردد يمسك بكف تشانيول الذي سحبه خلفه لخارج الشركة

فتح تشانيول الباب بجانب مقعد السائق ليتقدم بيكهيون بهدوء و بطئ يصعد هناك.
صعد تشانيول و بدأ يقود لمكان يجهله بيكهيون.

"ماذا عن الشركة؟"
بنفس النبرة الناعمة، سأل بيكهيون

"و كأني سحبتك من بين مليون ملف كنت تعمل عليه"
سخر تشانيول لأن بيكهيون لم يكن في شركتة byuness حتى، كان في الشركة المقابلة يتحدث مع كيونغ

انزل بيكهيون رأسه ينظر لفخذاه،
تذكر الليلة الماضية ليحمّر.

رفع رأسه و هزه يميناً و شمالاً بقوّة و بقي ينظر للطريق من النافذة.

"الى أين سنذهَب؟"
سأل بيكهيون و هو يحافظ على نبرته الناعمة

هو لا يتقصد هذا، نبرته تصبح ناعمة عندما يكون خجلاً فقط.

لم يتلقى أي رد من تشانيول.

مرت ربع ساعة و السيارة توقفت أمام مطعم ما.

نزل تشانيول و فتح الباب لبيكهيون ماسكاً كفه و يسحبه خلفه.

بيكهيون كان يرتدي تيشيرت أصفر و بنطال جينز بينما تشانيول كان يرتدي بذلة رسمية.






"ماذا تريد أن تأكل؟"
سأل تشانيول

"ب-بيتزا"

"رز و لحم مع بيتزا و كوب واحد ڤودكا و واحد عصير"
تحدث تشانيول مع الموظف

"ليس عصير، أحضر شمبانيا"
قال بيكهيون بنبرة تحدي لأنه شعر بسخرية تشانيول

"حاضر سيدي"

"واه بيوُن الصغير سيثمل في الحادية عشر ظهراً!"
قال تشانيول

"ل-لن أثمل"
أطبق بيكهيون شفتاه و رد بنترة

"سنرى"

"هل تتحداني؟! حسناً أنا إن ثملت سأفعل لك أي شيء تريده"
ضرب بيكهيون الطاولة بكفيه

"همم، موافق!"
ابتسم تشانيول

"طلبكما"


كان بيكهيون يأكل البيتزا بهدوء و يشرب الشمبانيا

بيتزا و شمبانيا؟ سخر تشانيول في عقله.

تشانيول كان يأكل قطعة اللحم بهدوء تام و يشرب الڤودكا بينما ينظر لبيكهيون، بيكهيون الذي إحمر بسبب نظرات تشانيول لكنه تظاهر بأنه لم ينتبه.

بيكهيون شرب 7 كؤوس ققط.

و تشانيول أنهى نصف الزجاجة تقريباً.

بيكهيون كان شبه ثمل لكنه واعي و تشانيول كذلك!.

"لنذهب"
تشانيول أمر و نهض بسرعة ليلحقه بيكهيون

نصف ساعة و هما كانا أمام منطاد هوائي ضخم

"يالهي! أحب الغيوم و السماء!!"
قال بيكهيون بنبرة صاخبة

"أعلم"
أردف تشانيول مبتسماً بينما يضع يده في جيبه و يده الاخرى يدخن بها.

"تشانيولي أنت الأفضل!"
صفق بيكهيون و احتضن ذراع تشانيول




بيكهيون إستمر بالضحك و الصفيق بسبب الهواء البارد الذي يضرب وجهه و جسده

تشانيول كان ينظر له بشغف و يبتسم.

عندما هبط المنطاد عبس بيكهيون

"لماذا~~"
انتحب بيكهيون

"لقد كنت فيه لمدة ساعة ألم تكتفي؟"
قال تشانيول و بيكهيون عبس و هز رأسه نافياً

انحنى تشانيول و طبع قبلة سطحية على شفاه بيكهيون العابسة و مشى
بيكهيون صُبغ خداه بلون أحمر و اتبعه بهدوء.





عقد تشانيول كفه في كف بيكهيون المُحمر عندما كانا يتمشيان في متنزه ما

بيكهيون كان يفكر، يفكر بتشويش و بالعديد من الأسئلة

-هل أسأل تشانيول أم لا؟.

هو قرر أن يفعل.

"تش-تشانيولي هل يمكنني... أن أس-أسألك؟ عن شيءٍ ما؟"
نظر تشانيول لبيكهيون و اومئ

"لماذا خرجنا؟"
سأل بيكهيون

"إنه مَوعِد"
أجاب تشانيول بينما شد على كف بيكهيون

"هل أنت س-سادي؟"
تشانيول توقع هذا السؤال، لذا إجابته جاهزة

"لا، أنا مُسيطر فقط"

انزل بيكهيون رأسه يبتسم بخجل حتى لا يلاحظه تشانيول ل-

"لماذا تبتسم اوه، هل أعجبك الأمر؟"
قال تشانيول لبيكهيون الذي صُدِم و إحمر

"ياااه!"
صرخ بيكهيون بخجل و ضرب صدر تشانيول الذي سحبه ليلتصق له

ابتسم تشانيول له و قبله بقوّة

"كم هذا مقرف، كيف تقبلان بعضكما هكذا"
قالت فتاة من خلفهم تقف و تبدو بانها تنتظر حبيبها الذي كان يشتري ايس كريم لانهم يرتديان نفس الملابس

دفع بيكهيون تشانيول و نظر لها

"كما تقبلين قضيب حبيبك"
سخر بيكهيون و سحب تشانيول من ربطة عنقه يلعق شفتيه و هي تنظر له بصدمة بسبب ردّه

"لنذهب دادي اوه"
قال بيكهيون بنعومة و تمشى لينظر تشانيول باتجاهها و يلوح لها.





خرج بيكهيون من المتنزه و خلفه تشانيول الذي بدأ يدخن

"لاتنزعج بسببها يولي"

"هاه؟ من؟"
قال تشانيول بعدم استيعاب مركزاً على دلع بيكهيون

"تلك العاهرة فالداخل"

"اوه، أنا لا أُعطي أي لعنة، يمكنني أن أمارس معك هنا في الشارع"
ابتسم تشانيول و غمز لبيكهيون الذي احمر فوراً و صرخ به

في طريق العودة هما كانا هادئين و بيكهيون قرر أن يكسر الصمت فشغل جهاز الموسيقى بصوت منخفض و بدأ يغني بصوت عالي مع الأُغنية

"صوتك جميل جداً"
"شُكراً"

"إستمر بالغناء"
قال تشانيول ليكمل بيكهيون الغناء بخجل

عندما وصلا للشركة بيكهيون ذهب للمشفى و تشانيول عاد للشركة




بعد ساعتين رن هاتف بيكهيون الذي كان يجلس بجانب سرير والده معلن وصول رسالة

يويول خاصتي، 💕:
-إشتقت لك..

بوبو هيون،💕:
-أنا أيضاً~~

يويول خاصتي، 💕:
-عندما تشعر بالنعاس او التعب، اتصل بي لأقلك إياك و العودة لوحدك، مفهوم؟

بوبو هيون،💕:
-حسناً~
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
Коментарі