-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-وداعاً عزيزي!
عندما وصلت الحافلة لمحطة غانغام، كان تشانيول سينزل لكن بيكهيون نائم

"بيك- اوه... أنت نائم"

كان تشانيول يريد إيقاظ بيكهيون لكنه لطيف جداً و هو نائم لذا تشانيول لديه خيار بديل

نعم، هو حمل بيكهيون كالعرائس و فكر بكونه يبدو اخرق واقع بالحب.

"يالهي انظري هناك، لا بد و انهما كانا في موعد"

"نعم! لطييفااان... انتظري اليس هذا بيكهيون؟!"

"ماذا... الهي!!! نعم!"

دخل تشانيول الى البناية التي يسكن بها، يسكن في شقة لأنها قريبة من الشركة نسبياً و احب هذه البناية لانهم يكتبون اسماء المستأجرين على الابواب بطريقة فخمة بنظره، كان ذلك رائعاً!

صعد تشانيول الى شقته، هو لا يعلم أين يسكن بيكهيون!

و قبل أن يدخل لاحظ الشقة التي امام شقته، نظر لها لتتوسع عيناه بصدمة

"يالهي...Byun Baekhyun"

كان تشانيول المؤدب صافي النية سيدخل شقة بيكهيون و يضع الأصغر في سريره

لكن تشانيول المنحط سيطر على الوضع و اخذ بيكهيون الى شقة تشانيول.

"سترتاح الليلة في سريري"
همس بها تشانيول

وضع تشانيول بيكهيون على السرير ليتحرك الآخر بارتياح، ابتسم تشانيول على مظهره المبعثر-اللطيف ليرفع يده على خصلات شعر الأصغر يبعثرها بهدوء و لطف متأملاً ملامح بيكهيون

"ألست فاتن زيادة عن اللزوم؟"

همس تشانيول و إقترب بوجهه من وجه بيكهيون ثم ابتعد ببطئ و تردد، لكن قلبه يتحكم به اكثر من عقله لذا هو اقترب باندفاع و الصق شفتيه على شفاه بيكهيون برقة ثم ضغط بقوة

بيكهيون مستيقظ من لحظة وضعه على السرير هو فقط مصدوم.

بيكهيون فتح عيناه على وسعها لكنه استوعب الأمر قليلاً ليغلق عينيه بتردد يبادل تشانيول القبلة الرقيقة تلك نازلا لرقبته عض عليها و امتصها

عندما ابتعد تشانيول هو علم بأن بيكهيون مستيقظ عندما قبله.

بقي تشانيول ينظر لعينا بيكهيون الذي نظر لكل شيء عدا تشانيول، حتى انه لاحظ خطأ بسيط يكاد يظهر في طلاء حائط الغرفة.

مد تشانيول كف يده يلمس وجنة بيكهيون التي أزهرت ثم فكر بأن بيكهيون فقط مفزوع و خائف لذا قرر الابتعاد و الاعتذار من الأصغر

كان سيبعد كف يده من وجنة بيكهيون لكن بيكهيون وضع كفه فوق كف تشانيول

"أعتذ-

"أن-انا.. أشعر ب-بأنه سيكون مناسباً بعد ان نت-نتعرف على بعضنا اكثر"

ابتسم بيكهيون ليبتسم له الأكبر بالمقابل

"سأذهب لشقتي، انها مقابل شقت-

"قرأت اسمك عليها مسبقاً، لكني أردتك معي الليلة"
قال تشانيول لينظر له بيكهيون بصدمة ليخجل و ينزل رأسه ينظر لكفيه المعقودتين

"بيكهيون انا مثقل بالظلام الذي يحيطني منذ مدة، و انت الضوء الذي اتمسك به"

ابتسم بيكهيون ولا زال رأسه للأسفل، رفع رأسه مع ابتسامة تزين ثغره و التقت عيناه بعيون تشانيول، يبتسمان لبعضهما بلطف.

















كان مينو قد دخل للتو الى الشركة ليصادف ظهر كيونغسو ينظر ببعض الملفات

"اول مرة يكون اول شخص اراه في الصباح بهذا الجمال، انا ارى مينهو عادةً لذا يومي يكون اسوء ما يمكن لكن اليوم يبدو انه سيكون مثالي"

ابتسم كيونغسو بخجل لكنه سيطر على ملامحه و استدار ليواجهه مينو

"حقاً؟ يومي سيكون الأسوء إذاً"
أردف كيونغ بابتسامة

"أنت عنيف"
اردف مينو مضيقاً عيناه

"انا اقصد مينهو"
قال كيونغ ببراءة مصطنعة

"اوه، جيد إذاً سأكمل يومي بمثالية"

"اذا اردته مثالي لا تتحرش بي"
قال كيونغ بحدة ليضحك مينو

"هو يكتمل بمثالية عندما اتحرش بك فقط"
همس له مينو و ذهب







كان مينهو يتصفح بعض الملفات ل3 موظفين قدموا لأجل الوظيفة عليه مقابلتهم

طرق الباب ليقول "ادخل" بعدم اهتمام

وقع خطوات يقترب توقف بالقرب من مكتبه، انحنى "مرحباً"

هذا الصوت غير مألوف لذا نظر مينهو له للحظات ثم للملف الذي بين يديه

"أهلاً، سيد... لوهان؟"

ابتسم الفتى بثقة ليجلس

"إذاً، ستجيب على بعض الأسئلة فقط"
قال مينهو و هو الى الان مصدوم بجمال الفتى امامه الذي يومئ بطواعية

"هل رغبت بضرب احدهم من قبل؟"
"نعم"

"هل صرخت على احد والديك من قبل؟"
"مرة واحدة فقط، لقد ندمت"

"هل كرهت أحداً ما مسبقاً"
"بالطبع"

"هل كذبت من قبل؟"
"ليس كثيراً، انا و اصدقائي شيء من هذا القبيل"

اومئ له مينهو و قال له انه بامكانه الذهاب

"انتظر!"
قال مينهو عندما وصل لوهان للباب ليستدير له الآخر بابتسامة

"يمكنك البدء منذ الغد"
قال مينهو ليبتهج لوهان و يغادر

"واتذافاك مان، لم ارى أحداً بمستوى بيكهيون من قبل كهذا"

"من هذا الذي خرج، عشيقك الجديد؟"
قال مينو

"طلب للوظيفة ايها العاهر، سيبدأ غداً"
اردف مينهو

"انه نوعك"
قال مينو

"اعلم، ساصيده"
ابتسم مينهو ليومئ مينو

"بمناسبة الصيد، اين تشانيول؟"
سأل مينو لينظر له مينهو باستنكار














" ب ا ر ك    ت ش ا ن ي و ل "
قال بيكهيون بملل بعد مئة محاولة من ايقاظ تشانيول

"ماذا بيكهيون، اريد النوم"

"عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل عمل"
غنى بيكهيون لينهض تشانيول بتثاقل

"انا ابن المدير لما علي الذهاب"
قال تشانيول منتحبا

"انا أيضاً ابن اللعنة لكنه عملنا و لا نريد ان تعاد الدراما السابقة"
قال بيكهيون

دخل تشانيول ليستحم و بيكهيون جاهز منذ السادسة صباحاً، اي منذ ساعة

انتظر بيكهيون تشانيول خارج الشقة ببنطال جينز ممزق ضيق و تيشيرت خفيف احمر غامق مكتوب على الجهة اليسرى من صدره بخط كبير قليلاً B.B.H

خرج تشانيول مرتديا بنطال جينز ممزق ضيق و تيشيرت احمر غامق أيضاً، مكتوب عليه على الجهة اليسرى بخط كبير قليلاً P.C.Y

اليست هذه الملابس التي حصلوا عليها كهدية في يوم الاباء من والديهم؟!

لما هي متشابهة؟

كانا يمشيان ببطئ شديد هذا غير تأخر تشانيول في تجهيز نفسه و الاستحمام،
وصلوا المحطة الساعة الثامنة و الربع.

لا حافلات.

"لنمشي، لا خيار آخر"

















"و أخيراً! مؤخرتي الجميلة تعبت تحتاج للجلوس"
قال بيكهيون عندما وصلوا امام شركة P.L ناسياً ان تشانيول معه ليعض على شفته السفلى

"هل اساعدها في ذلك"
اردف تشانيول يتساءل مع ابتسامة جانبية

"لا تنظر لها حتى!"
صرخ بيكهيون بخجل

"لندخل"

"لا، ابي لم اراه منذ البارحة"

"الساعة التاسعة والنصف لذا هو هنا، لدينا إجتماع أليس كذلك؟"

"لندخل فقط"

دخل تشانيول و بيكهيون ليتوقف الزمن-

لحظة ليس الزمن ما توقف، انهم الموظفين... الجميع ينظر لهما بدون حراك

يرتديان نفس الملابس و دخلا معاً، و أيضاً متأخرين عن العمل ثلاث ساعات تقريباً.. اذا كان لهذا معنى فالأمر يملك تفسيراً واحداً

"لقد كانا معاً طوال الليل"
"بالضبط!! أليس واضحاً؟"

"انظر يا رجل، ابن المدير محظوظ"
"اليس هذا وريث بيون؟"

"كيف تمكن من الحصول على بيون بيكهيون؟!"
"هل هما يتواعدان؟"

"ياا ما هذا، لما اوبا ينظر له فقط و انا انهيت حياتي احاول لفت نظره"
"اغلقي فمك فقط، انهما رائعين معاً"

همسات و همسات بين الموظفين بينما تشانيول و بيكهيون يمشيان، هما فقط دعسا على الجميع و لم ينظروا لهم حتى.

"هل رأيتم ذلك؟؟! هناك بقعة على رقبة وريث بيون!"

"بالطبع هما كانا معاً، أيضاً هما متأخرين عن العمل لثلاث ساعات"





"اهتموا بعملكم كما تهتمون بانشاء الشائعات"
اردف صوت يعرفونه جميعاً

"آسفون!"
أردفوا بصوت واحد بعد ان انحنوا لمينهو الذي ظهر من الجدار ربما..








"مرحباً، آسفان للتأخير"
قال تشانيول فور دخوله ليظهر بيكهيون من خلفه

"مرحباً جميعاً~~~"
أردف بيكهيون مطولاً

"أين كنتما؟"
"لما تأخرتما؟"

تسائل والد تشانيول و بيكهيون و هما ينظران لهما كليهما

تشانيول نظر لوالده ثم لبيكهيون الذي نظر لتشانيول ثم لوالده ثم ابتسم لجميع الضيوف

"أنا و تشانيول كنا معاً"
أردف بيكهيون بابتسامة واسعة ليرمقه تشانيول

والد تشانيول نظر لوالد لبيكهيون نظرة مثل : يا رجل، أنا اعلم مالذي تفكر به"

"على كل حال، لنكمل"
أردف تشانيول











"مالذي تفعلونه؟!"
صرخ مينو الذي كان يمشي في طريقه لكيونغسو بعد أن رأى مجموعة من الموظفين ينظرون لبيكهيون و تشانيول اللذان يجلسان في غرفة الاجتماعات الفارغة وحدهما

"اوه سيدي الرئيس!!"
قالت فتاة من بينهم بفزع لينحنوا جميعاً

"تتجسسون؟"
تسائل مينو

"ل-لا سيدي"

"بلا! لقد رأيتكم، هذا فعل غير مؤدب"
قال بنبرة عالية

"آسفون"

"اعتذار مرفوض، سأخصم 100 دولار من رواتبكم جميعاً"
قال بجدية و ابتسم لهم و غادر لينتحبوا باستياء




تشانيول و بيكهيون كانا يجلسان في غرفة الاجتماع بجانب بعضهما بهدوء ينظران للفراغ بعد ان اخبرهما والديهما بانهما معاقبان لانهما تأخرا و ان سيارتهم ستسحب منهما لوقت اطول، بيكهيون فكر بانه لا يملك واحدة أساساً.

"بيكهيون"
قال تشانيول بنبرة باهتة

"ماذا"
رد بلا مبالاة

"هل تريد ان نتواعد؟"
سأل تشانيول بجدية

"مزاحك ليس مضحك نهائياً، هل اخبرك والدك بهذا من قبل؟"
نظر بيكهيون لتشانيول و أردف

"هو يفعل كل يوم، لكنها لم تكن مزحة؛ أنا جاد"
قال تشانيول لينظر له بيكهيون بصدمة قبل ان يرمش قليلاً و يبتلع ما في حنجرته

"اوه... أ-أحتاج أن أفكر بالأمر"
قال بيكهيون برزانة و هدوء

"حسناً، خذ وقتك"
تنهد قائلاً، تشانيول الذي ضرب فخذ بيكهيون بخفة ثم استقام و التقط هاتف بيكهيون يعبث به قليلاً و اعاده لمكانه على الطاولة

"ستذهب؟"
سأل بيكهيون بينما ينظر ليديه المهملتين على فخذاه يركز على تعاقد كفيه ليتلقى همهمة من تشانيول فقط و صوت خطواته متوجهة نحو الباب

"وداعاً تشانيولي~"

"وداعاً عزيزي!"

رد تشانيول على بيكهيون الذي اكتفى بالنظر للفراغ امامه و انهار برأسه على الطاولة امامه منتحباً من تأثير تشانيول عليه.

تشانيول الذي كان يقف خلف الباب يستمع لانتحاب الصغير السعيد و الابتسامة ترتسم على محياه بسبب نسب بيكهيون

"تشانيولي"
همس تشانيول و قهقه بخفة و غادر


© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
Коментарі