-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
" آهه "
تأوه بتَعب و هوَ يرخي رأسَه على سطحِ مَكتبه

" هَل أنتَ بخير مينو؟ "
أردَف تشانيوُل الذي دخَل للتو مع مينهو

" مُتعب قليلاً فقَط.. "

" إذهَب للمَنزل و إرتح مينو، سأكون أنا و تشانيوُل هُنا " أردف مينهو ليومئ مينو

نهض و أخذَ معطَفه و مفاتيح سَيارته ليخرُج من المَكتب المُشترك بينما يتفقَد شيء ما في هاتفه

" يالهي! "
صَرخ كيونغسو بصَدمة بَعد أن اصطدَم بمينو و سقَطت أوراقه و هو سقَط معها

" كيونغسو-شي! أعتذر حقاً، هَل أنتَ بخَير؟! "
اردف مينو بقلَق و جلس ليُساعد كيونغسو الذي إحمر خجلاً من سقوطه طبعاً، لا يوجد احد في المكتَب سوا مينهو و مينو و تشانيوُل لكن هذا مُحرج..

" انتَ بخير؟! "
سألَ مينو مُجدداً

" لا.. هذا مؤلم "
أردف كيونغ بصراحة

" آسف.. "
همسَ مينو

" كانَ عليكَ أن تنتبِه سيدي، الهاتِف أبداً لَن تظهر لهُ أجنحة و يطير "
أردَف كيونغ و عَبس بحُزن، لا هو لَن يخاف أن يتحدَث لرئيسه بهذهِ الطريقة. هو يعلَم بأن رئيسِه مُعجب به على كل حال، هو وقح من الأساس.

" آسف حضرة جنابُك، سأنتبه المَرة القادِمة! "
قالَ مينو مُبتَسِماً

" سيكون أفضَل "
ضَحك كيونغسو

" تَبدوان كَـ حبيبين "
قالَ مينهو

" همم، أتفِق ألف "
أكَدَ تشانيوُل

" أليسَ كذلك؟ "
قالَ مينو بهدوء و غمزَ لكيونغ الذي نظَر له بعدم إستيعاب ليبتلع ما في حنجرتِه بتوتر واضِح و ينهَض واضعاً الأوراق التي كانَت بيده على مكتب تشانيوُل

"العرض المُشترك مَع BYUNESS، عَن إذنك"
قالَ كيونغ بتقطُع و خرَج

" أظن إني أصبحتُ أفضَل، لَن أذهب للمنزل "
قالَ مينو ليضحَك مينهو و تشانيوُل























رَن هاتِف بيكهيوُن لينظُر له بعدَم إهتمام لكن بعدَ أن قرأ إسم المُتصل هو رَد بسُرعة

"كيونغ! أنت تتصل في وقت الدوام و هذا ليسَ عادياً!! هَل من مُشكلة؟ أنتَ بخير؟"

"أنا بخير! بأفضل حالة قد أكون بها يوماً"

"مالذي حدث، بالتفصيل"

تنهد كيونغ براحة ليسرد كل شيء لبيكهيون الذي كان قد أغرقه بالشتائم كون الشخص الذي معجب به صديقه يبادله، على عكس حالة بيكهيون تماماً -كما يظن هو فقط-






يجلس على أريكة ما وسط غرفته الضيوف ذات التصميم الراقي يفكر بذلك الملاك كما أسماه

"إذا كان إعجابي ببيكهيون هكذا.. كيف سيكون حبي له؟!"

ضحك بسخرية على نفسه، ال24 ساعة جميعها ممتلئة التفكير عن بيكهيون.. هذا يقوده للجنون






"غداً هو إجتماااع~ .. إجتماع لطيف و مثالي~ مع شركة P.L اللطيفة و تشانيوليي اللطيف~ سيكون هناك! يجب أن أرتدي شيئاً أنيقا.."

نعم، بيكهيون يصبح مهووس هو حتى قد نسب الفتى له.. بالأخص بعد أن رآى ما رآه صباح اليوم...

تشانيول بقميص أسود و بنطال أسود يضع المعطف على كتفه و سيجارته بفمه متوجه لخارج الشركة... هذا نموذجي لكنه نوع بيكهيون المفضل.

"يالهي وسسيييممم!!!"











في هذا الصباح،

بيكهيون إرتدى تيشيرت واسع قليلاً أسود اللون كتب عليه !oh, Senpai و بنطال جينز ممتلئ بالشقوق الصغيرة من ناحية الفخذين

سرح شعره و بعثره بفوضوية، بعض الشادو الأسود الغامق مع قليل من مرطب شفاه أحمر و نظرة حادة بعينان لامعتان.

"جاهز تماماً"
أردف لنفسه برضى ليذهب مع والده بما ان والده قد تأخر بالذهاب للشركة اليوم على غير عادته، دائماً يذهب مبكراً لذا هذا أحد اسباب ذهاب بيكهيون بالحافلة..

"ما هذا يا فتى؟! انه مجرد اجتماع و انت.. مع كل هذا المظهر!
أنا حقاً فضولي حول ما ستفعله في اول موعد لك"

"سأجعل الناس يتساءلون حول ميولهم الجنسي"
أردف بثقة و ابتسم لوالده الذي ضحك بسخرية، هو يعرف من هو ابنه لذا.. لا يمانع ان ابنه غير ملتزم بالزي الرسمي، ولا حتى بقية الموظفين

من يلتزم بالزي الرسمي في وقتنا هذا على أي حال؟!






"أهلاً سيد بيون، تفضل"

"مرحباً بارك!"

"قبل أن نبدأ، بيكهيون أريد ان اعرفك على شخص ما"
أردف والد بيكهيون

"بالطبع، من؟"
سأل بيكهيون ليدخل تشانيول باللحظة ذاتها

" بارك تشانيول، إبني "
أردف السيد بارك مشيراً لتشانيول الذي ينظر لبيكهيون بإبتسامة ساحرة لكنه مصدوم داخل عقله

"انه تشانيولي! أعرفه!!"
أردف بيكهيون بحماس ليستوعب ما قاله ليعض شفته السفلى

"أعني لقد تقابلنا انا و تشانيول-شي بالحافلة، أعرفه قليلاً"
إبتسم بإصطناع

"هذا صحيح، مسرور لرؤيتك مجدداً؛ بيكهيون-شي!"
أردف تشانيول و هو ينظر إلى بيكهيون ليومئ له الأقصر

إستمر الإجتماع لمدة ساعة، كان تشانيول يجلس مقابلا لبيكهيون الذي لم يتوقف عن لعق شفتيه و عضها، مجرد عادة قديمة..

ناقشوا عدة مواضيع، و إقترحوا مواضيع عدة أخرى يمكنهم خلالها دمج شركتيهم معا

"لا يمكننا هذا، انه مؤسف حقاً.. كان حلماً بالنسبة لي"
قال والد بيكهيون بحزن

"أنا كذلك يا صديقي... لكن هذه هي الحياة، لا تحصل على كل ما تريده"
والد تشانيول الذي أكمل الدراما-غيرالمصطنعة، أردف

"أبي لا تحزن هكذا~ إن فعلت انا سابكي.."
قال بيكهيون و هو لم يعد بيكهيون الجامح هو الطف بشري في العالم وفقاً الى تشانيول الذي سيهجم عليه في أي لحظة للطافته عندما يعبس هكذا

تذكر شيئاً ما! والده حزين!! و هذا آخر ما قد يريده تشانيول.

"أبي.. لا بأس، ل-لنربطهما، م-مالمشكلة في هذا.."

" بني، ليس شيء سهل.. ان ثقة بيون بي أمر سهل، لكن ماذا عن أشقاؤه.. هم لن يوافقوا و سيتهمونه بأنه يضع تعب والدهم، لذا لنضمن لهم اننا لا يمكننا الخيانة يجب أن نزوج احد بناتي باحد أبناءه"

"ز-زواج؟! لكنه لا يملك سوى بيكهيون و أنا ليس لدي أخوات ولا أشقاء"

"هذه المشكلة.. نحن فقط نريد أن نأمن لكما حياة جيدة بعد ذهابنا لانكما اولادنا الوحيدين، حتى هذا الشيء البسيط سيكون صعباً"
أردف والد بيكهيون ليتنهد و يخرج ليخرج بعده والد تشانيول

نظر بيكهيون و تشانيول لبعضهما بنفس الوقت، نظرة خوف تواجهها نظرة يملؤها الإستفهام

"هل لديك أفكار؟"

"هما لن يذهبان لأي مكان تشانيول.. لما يتحدثان هكذا! ما زالا صغيرين نسبياً، و أيضاً حياتنا جيدة.. لما كل هذا التعقيد؛ لماذا أنا دائماً يالهي"

"بيكهيون... هذا طبيعي لأي والد، جميعهم يريدون الإستقرار لأبنائهم"

"ما حدث مبالغ به تشانيول، الشركات لوالدينا.. ما دخل أعمامنا؟!"

"إنها ورث بيكهيون، جميع أبناء اجدادنا لهم حق فيها.."
تنهد بيكهيون بتعب و نهض

"عن إذنك تشانيول.. وداعاً"

"هل تمانع إذا إستقلينا الحافلة معا؟"
قال تشانيول فجأءة ليتوقف بيكهيون عند باب الغرفة

"مطلقاً، سأكون شاكرا.. لا أحب الذهاب وحدي"
إبتسم بيكهيون

" وااهه تشانيول! إنظر لهذا، اليس جميلاً؟!"
في طريقهم الى محطة الحافلات، لاحظ بيكهيون الالعاب النارية في السماء..

هو يحبها حقاً، تشانيول كان مصدوما قليلاً لأن بيكهيون تحدث بغير رسمية كما انه ربت على يديه ليجذب انتباهه للالعاب النارية، هو لم يعترض. كان فعل عفوي من بيكهيون
"جميلة جداً"
أردف تشانيول مبتسما
"مثلك"
ليكمل تشانيول بهمس لم يسمعه بيكهيون، ولن يسمعه.

كانا جالسين في الحافلة، بجانب بعضهما.. نظرات مختطفة يأخذها تشانيول لبيكهيون، و الآخر يفعل المثل..

بيكهيون نظر للفراغ بحزن وكلام والده يكرر برأسه كالمنبه.. هو يشعر بانه يختنق و الدموع تجمعت في عينيه، تشانيول ليس افضل منه هو الإخر عيناه إحمر بياضها لكنه تمالك نفسه.. الأمر مبالغ به، كما قال بيكهيون؛ هذا ما يعتقده تشانيول الذيتوقف عن التفكير للحظة لينظر لبيكهيون.

امسك بكف يد الأصغر و شد عليها ناظراً لعينيه مباشرة
ً
"لا بأس، أنا هنا لأجلك.. و سأكون دائماً"

نزلت تلك الكلمات على قلب بيكهيون كالصخرة، و معدته تشنجت و كان مصدوما جداً، هذا طبيعي.. الجو بينهما غريب دوماً.. بما إن كلاهما يحب الآخر



غفى بيكهيون و سقط رأسه على كتف تشانيول الذي صدم للحظة ثم إبتسم على لطافة وجه بيكيهون و هو نائم ليرخي رأسه فوق رأس بيكهيون و يغلق عيناه بدون ان ينام

هناك إعجاب كبير يحتل قلبنا من اول نظرة، نتعلق به كثيراً أحياناً لكنه يذهب.

لكن هناك حب من أول نظرة لا نستوعبه مبكراً أيضاً.

© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
-وداعاً عزيزي!
Коментарі