-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-مَوعِد.
ثلاث سَنوات مرّت بالفِعل... وقتٌ طَويل قد مَضىٰ

تشانيول بعُمر الـ32 و بيكهيون بعُمر الـ25 و الشركتين أصبحتا شركة واحِدة ضخمة يُديرها والدا تشانيول و بيكهيون بينما تشانيول و بيكهيون و مينهو و كيونغسو مدراء تنفيذيين.





"ما لعنتكم!! لماذا طلبتم الوظيفة إن لن تكونوا مسؤولين عنها؟! هل تريدون انّ أطردكم جميعاً؟!"
مستمر بالصراخ طوال جملته، تشانيول الذي يشتعل غضباً

بيكهيون الذي يتجول في مكان قريب من المكتب سقط قلبه بمعدتّه و ابتلع، لما زوجه غاضب لهذا الحد؟

"تشانيولي"
همس بيكهيون عندما فتح الباب و دخل برأسه فقط

'ارجوك بيكهيون، لا تكن لطيفاً ، انه الوقت الخاطئ'
تشانيول فكر بطريقة لطرد بيكهيون -الذي بسببه سيفقد غضبه على موظفينه المهملين-

"ماذا هُناك؟"
هو سأل بنبرة حادة

إبتسم بشدّة، بيكهيون الذي يعلم بأن زوجه يُحاول أن لا يقع لعفويته اللطيفة.

"فقط إشتقتُ لك"

"اووهه"
"يالهي~"
"هذا لطيف~~"
انتحابات الموظفين ظهرت معاً بوقتٍ واحد لينظر لهم تشانيول بأعينٌ نارية

"لا تنظروا له!!"
هو صرخ بهم بغضب و بدون وعي

"يمكنكم الإنصراف"
ابتسم بيكهيون يأمرهم بهدوء ليكتموا ضحكاتهم ينحنون لهما و يخرجون.

"لماذا تشانيّ غاضب؟"
بيكهيون سأل بنبرة ناعمة بينما يلف ذراعيه حول عنق تشانيول الذي نظر لعينيه مباشرةً بحِدة

"لما و اللعنة جعلتهم يخرجون دون ان اعاقبهم؟"

"لِما سيأخذون العقاب بينما أنت المخطئ"
سأل بيكهيون بينما يقرب وجهه أكثر من وجه تشانيول الذي رفع حاجبه الأيمن

"اقمت لهم حفلة البارحة و جعلتهم يأتون للعمل اليوم مبكراً، بالطبع هم متعبون"
اكمل بيكهيون ليتنهد تشانيول

لا مجال للمناقشة مع بيكهيون.

"إذاً إشتقتَ لي؟"
همس تشانيول بينما وجهه قريب كفاية من وجه بيكهيون الذي اومأ بإبتسامة خجولة

حاوط تشانيول خصر بيكهيون و قربه منه، يلصق جسد بيكهيون بجسده.

قبلة سطحية طبعها تشانيول على جبين بيكهيون الذي إبتسم بخجل مرة اخرى ليحتضن تشانيول، يحاوط خصر الأكبر بذراعيه، يضيع بين سترته.








"لَقطة مثاليّة!"
نبرة صارخة ظهرت بعد صوت كاميرا الهاتف، نظر تشانيول و بيكهيون

جونغ إن بالطبع.

"أنت تعجبني لأنك بارع في إلتقاط الأوقات رائعة"
قال تشانيول بينما بيكهيون ضحك بخفة

"لأجلكما فقط"
قال جونغ ان الذي غمز لتشانيول ليُكمل

"أتيت لأخذ قطتّي، أخبرا والديكما بهذا"
قال جونغ ليومئ له تشانيول بينما يضحك













"حُلويّ؟"
بصوتٍ منخفض، أردف جونغ من خلف فتاه اللطيف

"جونغي؟!"
متفاجئاً، صرخ كيونغ الذي إندَفع يحتضن الأطول الذي حاوط ظهره بذراعيه بينما يبتسم

"أتيت لأخذك، هيا بنا"

"لكن عمليّ..."

"مديرك يعلم، لنذهب فقط"
أردف جونغ و قبل أن يرد كيونغ، قام الأطول بإلتقاط هاتفه و جر يده يسحبه للخارج


"أولاً سنذهب لمطعمٍ ما لتناول الغداء، بعدها التمشي قليلاً في متنزه خلف المطعم و بعدها الذهاب للكاريوكي ثم منزليّ... حسناً؟"
قال جونغ الجدول الذي حضره مسبقاً و سأل في نهاية كلامه اذا الأمر حسنٌ مع كيونغ الذي اكتفى بطبع قبلة على خده ليبتسم جونغ و يتوجه لسيارته يفتح الباب لكيونغ و يصعد بمقعده

"إتركها."
ينظر لعيون كيونغ بحدة ، قال جونغ

"ولا حتى في أحلامك."
رد الآخر بينما يبادل جونغ نفس النظرات

"كيونغسو، انها القطعة الأخيرة من الدجاج."
بحدة أكبر، قال جونغ

" و هيَ ليّ."
قال كيونغ

تنهد جونغ و رفع نفسه من كرسيه ليقبّل كيونغ الذي صُدم من فعل حبيبه و عندما استوعب الأمر كان جونغ قد أكل القطعة الأخيرة بالفعل.

"تباً لك"
بوجهٍ خالٍ من التعابير، قال كيونغ لينظر له جونغ نظرة غرور مع ابتسامة جانبية

بعد نصف ساعة هما خرجا من المطعم و توجها لمتنزهٍ ما خلف المطعم، يتمشيان.. يركضان و يمزحان مع بعضهما

"خُذ، انه آيسكريم ڤانيلا!"

"شكراً مع إنّي لا أحتاجه، لدي آيسكريم شوكولا بالفعل~"
قال كيونغ لينظر له جونغ نظرة لعوبة

كان كيونغ لازال يأكل الآيسكريم خاصته حتى صعدوا للسيارة

قبل ان يشغل محرك السيارة، جونغ نظر طويلاً لكيونغ.. اقترب منه ليلعق آيسكريم كيونغ الذي كان بالفعل يلعقه

هو لعقه لجانبه وصولاً لشفتيّ كيونغ يمتصها، سحبها بين أسنانه ليطبق شفتيه ضدها مجدداً يضغط على شفاه كيونغ الذي يبادله، ابتعد جونغ عائداً لمكانه ليشغل السيارة و يحركها فوراً بينما كيونغ قد تمكن من رمي الآيسكريم خاصته بأقرب حاوية نفايات من خلف النافذة -يضمن أن لا يتهور جونغ مجدداً، لأن هذا يشعره بالخجل على الرغم من إنه يبادله-








جونغ و كيونغ تجولا كثيراً بالمدينة في الساعة الثامنة هُما ذهبا للكاريوكي، يغنيان أُغنية ما معاً

"How many times do i have to tell you, even when you're crying you're beautiful too~"
"كَم مرّة عليّ إخبارُك، حتى عِندما تَبكي أنتَ جَميل أيضاً~"


كان جونغ يُغني بينما ينظر لعيون كيونغ الذي لا يمكنه التوقف عن الإبتسام و النظر للأرض بسَبب خجله.





"The world is beating you down, I'm around through every mood.."
"العالَم يهزم من عَزيمتك، أنا مَعك بكُل حالاتِك.."


أكمل كيونغ قبل أن يُمسك جونغ كفه و يعقد كفيهُما معاً.

















"جووونغغ! قدمايّ تؤلمني"
انتحب كيونغ الذي يمسك كتف جونغ و يهزه بقوّة بينما يلعب الآخر بذلك الأكس بوكس

"إذاً لا تقف!"
قال جونغ بينما نظره معلّق على الشاشة

"من سيطبخ العشاء؟"
سأل كيونغ

"أنا!! إجلس فقط، سأخرج من اللعبة"
قال جونغ بينما لا زال ينظر للشاشة

"أنت؟ ك-كلا، أنا بخير.. سأذهب للطبخ~ وداعاً حبيبي~"
ضحك كيونغ بتوتر و ذهب





[حتى لو كنت على فراش الموت، لا يجب أن يطبخ جونغ إن]
مقولة :-الطباخ دو كيونغسو، في ثالث موعد له مع حبيبه منذ ثلاث سنوات.












بعد ساعتيّن كان جونغ و كيونغ قد إنتهيا من الطعام و تنظيف المنزل، يجلسان يُشاهدان برنامج ما على التِلفاز.


برنامج طبخ بالطبع.


كيونغ كان مندمج جداً و يردد المكونات بهمس مع نفسِه، نظر جونغ الى الشاشة و قلب عيناه.

حول نظره لكيونغ و بقى ينظر إليه مطولاً قبل أن يبتسِم و يضع رأسه على كتف كيونغ الذي جفل للحظة قبل أن ينظر لرأس الآخر على كتفه، مد يده يضع كفه على خد جونغ الذي رفع رأسه و إقترب من كيونغ بينما الأصغر رجع للخلف و إحمّر، أمسك جونغ بفكه و إقترب أكثَر يُقبلُّه.

منتهياً بهم الأمر على سرير جونغ إن العاري الصَدر و كيونغ بجانبه، يرتدي قميص جونغ






"هل تستطيع الذهاب للعمل غداً؟"

"هل لديك الجرأة لتسألني حتى؟!"
رَد كيونغ بنبرة حادة ليضحك جونغ بقوّة و كيونغ قلب عيناه























تشانيول و بيكهيون كانا يجلسان معاً،
تشانيول ينظر للفراغ بصمت و بيكهيون عيناه محمرة أثّر الدموع.



"لقد إنتهى بالفعل.."
قال تشانيول بهدوء لينظر له بيكهيون بغضب بينما يمسح دموعه بالمنديل الذي بيده

"إخرس!!! لا تُسمعني صوتَك أيها الحقير"
صرخ الأصغر

"إنه مجرد فلم! ذلك اللعين لم يموت حقاً"
تنهد تشانيول

و بمجرد أن نطق تشانيول جملته بيكهيون عاد للبكاء و النحيب، الجميع فعل عندما شاهد 'قطار إلى بوسان' على أي حال.



إقترب تشانيول من بيكهيون ببطئ واضعاً يديه على رأس الأصغر ليدفع على كتفه، بيكهيون الذي مد ذراعه يحتضن كتف تشانيول و يبكي بينما تشانيول تنهد و قلب عيناه

"أنت دراما كوين عزيزيّ.."
همس تشانيول بنبرة هادئة بينما لا زال ينظر للفراغ بصدمة

"أبي كان محقاً بما يقوله.."
رد بيكهيون بين بكاءه

"مالذي قاله والدك؟"
سأل تشانيول

"لا أعلم، لقد كان يقول الكثير من الأشياء"
قال بيكهيون بينما يمسح دموعه و رأسه لا زال على كتف تشانيول الذي ضحك بخفة و ابتعد عن بيكهيون يمسك وجهِه بين كفيّه

"أنتَ لطيف جداً"
قال تشانيول بينما ينظر لعينّا بيكهيون الذي قَهقه بخفة

"و أنتَ مُثير جداً!"
رد بيكهيون بإبتسامة

"ماذا..؟"
بدون وعي، نطق تشانيول

"ماذا؟"
إبتسم بيكهيون

















"آهه تشانيول توقف"

"اللعنة توقف، سأفسد الكعكة بسببك"

"فالتذهب الكعكة للجحيم"
رد تشانيول الذي يحتضن بيكهيون من الخلف و عاد لتقبيل رقبته


"تشانيول~~~ توقَف!"
مطولاً إسم تشانيول بلفظه، عبس بيكهيون قائلاً

"اللعنة على تلك الكعكة"
همس تشانيول و إبتعد عن بيكهيون، ذاهباً لشرب الماء

ضحك تشانيول بخفة و حمل الكعكة يضعها بالثلاجة و بمجرد أن أغلق باب الثلاجة هو تمت محاصرته بين تشانيول و طاولة الطعام.

"تشا-

"لم تعد هناك كعكة ليتم إفسادها غير شفتيك."

إبتسم بيكهيون بخجل و إحمر عندما حاوطت ذراع تشانيول خصره، يتم تقبيله بشغف.
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
-مالذي فعَلتَه!
Коментарі