-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
استيقظ بيكهيون ليجد نفسه على سَرير تشانيول، أخذ ثانيتين ليتذكر أين و من هوَ لِذا جلس في وسط السرير و تمشى بعينيه باحثاً عن هيئة ما

"اوه أنتَ إستيقظت"
قال تشانيول الذي خرَج من الحمام ليومئ له بيكهيون

"هل استيقظت للتو ايضاً، كنت تستحم"

"لا، استحممت لأني سكبت العصير على ملابسي عن طريق الخطأ"
قال موضحاً ليومئ الآخر

"انتظر، كم الساعة؟"

"العاشِرة و الرُبع"

"هل تمزح؟!"

"ليلاً انهُ الليل! ، لن تخطو خطوةً واحدة عبر ذلك الباب اللعين"
قال تشانيول مشيراً بإصبعه لباب الغرفة

"اننن"
ساخراً، قلد بيكهيون تشانيول بطريقة طفولية لينظر له بجدية متسائلاً

"أينَ نحن، هذه لا تبدو شقتك"

"انهُ منزِل العائلة"
قال تشانيول بدرامية

"واو~ لابد من إن والدتك بالأسفل، اريد التحرش بها"
قال بيكهيون و توجه نحو الباب

"والدتي في السماء بيكهيون، زوجة ابي في الأسفل"
قال تشانيول بجدية

"اوه هي ماتت... أنا آسف"
أردف بحُزن

"لا، انها في رحلة في الطائرة"
موضحاً قال تشانيول

"سأستحم، انتظرني هنا لا يمكنني ان انزل وحدي و اريد ان اشرب ماء، هل فهمت؟"
قال بيكهيون و هو يوخز صدر تشانيول بإصبعه السبابة

"فَهمت جَلالتُك"

بعدَ أن انتهى بيكهيون من الاستحمام، كان يلعن نفسه.

"كيف سأخرج أمام تشانيول بالمنشفة فقط؟"
هو لا يملك ملابس!

بعد أنّ شتم بيكهيون كل فَرد بعائلة بيون، قرَر الخروج.

تلك المنشفة لم تغطي إلا تلك المنطقة من صدر بيكهيون و حتى وركيه لم تساعد تشانيول أبداً.

تشانيول المصدوم الذي إنتشر البرق بين أوردتِه، و الأدرينالين تفجَر تقريباً.

بسبب بيكهيون الذي يشد على المنشفة بكل قوته بكفيه و وجنتاه المُحمرة، مع شعره المبعثَر الذي يُسقط قطراتٍ من الماء يشعر بالخجل و الخزي، لا يعلم لماذا.

اوه كلا، هو يعلم؛ بسَبب نظرات تشانيول التي تشعره بأنه عاهرة رائعة.

"م-ملابس.. أحتاج ملابس"
قال بيكهيون بنبرة خافتة ناعمة -لأول مرة يسمعها تشانيول-

تشانيول الذي كان ينظر لبيكهيون بصدمة كما لو انه أفروديت، لن يمانع أن يكون هيفيستوس.

اومئ تشانيول بعد فترة ليست قصيرة بينما الأصغر يحترق بخجله

"أ-أنا.."
فتح تشانيول أزرار قميصه الثلاثة الاولى ليُكمل

"أحضرت... م-ملابسُك، ان-إنها في تلكَ الحَقيبة"
قال تشانيول و ابتلع ليحمحم

"شُ-شُكراً لك"
شكره بتلك النبرة الناعمة و توجه للحقيبة بجانب السرير آخذاً منها ما يحتاجه و توجه للحمام.

"واااهه"
متعجباً، رمىٰ تشانيول جسده على السرير ليجلس
"واااااااههه يالهي"

"يالهي بيكهيون يالهي!"

"هل انتَ فتى حقاً؟!"

مخاطباً نفسه، تشانيول كان مصدوم بحق

هو يبالغ، أعني انه فقط جسد بيكهيون الممشوق و فخذاه الممتلئة بغض النظر عن احمرار وجنتيه و عيناه و خجله..؟

حسناً، لا يبالغ.

"ادخل"
طُرق الباب ليسمح تشانيول بالدخول ظناً منه انها الخادمة

"عزيزي، إنها أنا"
تجَمد تشانيول مكانه من تلك الهيئة التي دخلَت

طول يقارب الـ١٦٥ سم، وجهٌ مع ملامح جذابة.. شعر طويل، فستان ضيق قصير

"سولهيون! مالذي تفعلينه هنا؟! و ما هذا المنظر"

"هيا حبي، حاسبني على هذا لاحقاً، أنا اشتقت لك حقاً"
قالت بابتسامة بعد ان اقتَربت من تشانيول و احتضنته، بينما يحاول مسك أعصابه

"مالذي يحدث هنا؟!"
صوتٌ ظهر من خلفها لتستدير

"اوه صديقك هنا... كان عليك اخباري حُبي"

"حُبك؟... م-من أنتِ؟!"
بإستنكار، سأل بيكهيون

"أنا خطيبة تشانيول، تشرفت بك"
قالت بإبتسامة لطيفة

"م-مسرور حقاً بلقائك آنسَتي"
مانعاً دموعه من السقوط، بصعوبة أردف بيكهيون الذي ركض للخارج مع انه لا يعرف الطريق

"ما لعنتك؟!!"
صرخ، تشانيول الذي دفعها أرضاً ليلحق بيكهيون

"مالذي... يحدث؟ هل أخطأت؟"
همست لنفسها لتنهض غير مستوعبة لرد فعل خطيبها






"كوكو!! من الغريب رؤيتك تعمل لوقت متأخر كهذا"
صرخ مينو من خلف كيونغسو الذي فزع

"لم اعمل البارحة نهائياً لذا... تراكم كله"
أردف بتعب

"إذهب للمنزل، انت في عطلة"
قال مينو مبتسماً

"لِما؟"
تسائل كيونغ

"لانني قلت هذا سأوصلك للمنزل، هيا لا تتأخر انا انتظرك خارجا"ً

ابتسم كيونغ و جمع اغراضه و خرج بدون ان يتجرأ على الاعتراض حتى، من يرفض العطلة؟

في الطريق لمنزل كيونغ قطع مينو الصمت بطريقة حادة، حادة جداً

"كوكو هَل أنتَ معجبٌ بي؟"
و قبل أن يجيب كيونغسو أردف مينو
"كن صريحاً، لا مشكلة"

"آء أنا أنا، فالحقيقة.... أنتَ و-وسيم و ذو سمعة جيدة أيضاً قبل هذا كله؛ أ-أنت"
محاولاً جمع كلماته، لعق كيونغسو شفتاه

"أنت ذو ش- شخصية مُدهِشة، د-داخلياً أنتَ رائع حقاً"

"مالذي علي فهمه من هذا يا ترى، شُكراً لك"
تسائل مينو ليبتسم، و يشكُر كيونغ

"اوه منزلي هُنا"
قال كيونغسو و مينو اوقف السيارة

"واه عائلتي تسكُن في هذا الحي، أين منزلك؟"
سأل مينو

"الأول، يمكنك رؤيته من هنا..."
قال كيونغ و أشار على منزله الذي يقع في بداية الشارع ليومئ مينو

"شُكراً لك لإيصالي و أيضاً للإجازة، وداعاً مينو-شي"
أردف كيونغ بإبتسامة

"لا تأني للشركة غداً أيضاً، وداعاً"
مشغلاً محرك السيارة، قال مينو مبتسماً


-أينَ أنت؟-
سأل مينهو عبر الهاتف

-في الطريق العام-
إجاب مينو

-ماذا عن طلبات الوظائف؟-
سأل مينهو مجدداً

-سأتولى الأمر عندما أصل يا رجُل، انا عالق-
قال مينو

-حسناً، سأغلق الخط-
قال مينهو ليومئ مينو






توجه مينو نحو مكتَبه ليأخذ الملفات، و من بين جميع من شارك للتأهل للمقابلة

شخص واحِد فقط تم قبوله ليقوم بالمقابلة.

"أولاً، لنرى اذا كان دقيقاً في مواعيده.. يجب ان يكون هنا خلال خمس ثواني"

"واحِد"

"إثنان"

"ثلاثة"

"أربعة"

"خمسة"

طُرِقَ الباب!.

"بداية موفقة، سيد كيم"
همس قبل ان يرفع صوته ليسمح له بالدخول

"إدخل"

"مرحباً مينو-شي"

"أهلاً سيد كِيم، تفضَل"

كِيم جُونغ إن.


بعد ساعة تقريباً، اتفق مينهو مع جونغ إن

"إذاً، الشركة المقابلة تعمها الفوضى لأن الرئيس و المدير التنفيذي لديهم ظروف، لذلك أنا سأتكفل بكل شيء هناك بينما أنت ستأخذ مكاني هُنا"
قال مينو قاصداً بيكهيون و والدُه

"سأُريك بعض الملفات التي تخص الاقسام التي هي تحت مسؤوليتك، لديك تسع أقسام في الشركة بأكملها؛ أنت ستكون مسؤول عن ثلاث أقسام.. هذا هنا"
يتحدث مينو و جونغ يومئ متفاعلاً معه

"ملف سكرتيرك الخاص، هذا الملاك الجميل الصغير يُدعى كيونغسو"
قال ليضحك جونغ إن

"يبدو لطيفاً جداً"
قال جونغ

"ستقع بحبه، أُأكد لك.. لكنه لي لذا"
أردف مينو

"حسناً لن اعبث معه"
ضحك جونغ

"اتفقنا إذاً، سأذهب الآن و نبدأ غداً"
وافق جونغ إن لينهض

"وداعاً، جوجو"
أردف مينو ليضحك جونغ و يخرج

إنهما ساذجين، أصبحا صديقين في ربع ساعة :)







"بيكهيون!"
أمسك تشانيول بكَف بيكهيون

"إتركني!! لا تلمسني"
دافعاً تشانيول، صرخ بيكهيون

"بيكهيون إهدأ، دعنّي أشرح الامر"
محاولاً أن يضبط الوضع، قال تشانيول

"هَل أنتَ مَجنون، تشانيول؟!"
سخر بيكهيون بينما عيناه تلمع

"بيكهيو-

"كيف أمكنك ان تكذُب علي هكذا؟! أنتَ تتلاعَب بي"
صرخ بيكهيون بينما يضرب صدر تشانيول بكفه المرتجف

"دعنّي اوضح الأمر، استمع لي فقط"

"كل شيء واضح تشانيول!"
قال بيكهيون الذي دفع تشانيول و خرج

"حُبي مالذي حدث؟"
تسائلت سولهيون مستغربة

"دعيني و اللعنة عليكِ، لستُ حبك و لن أكون، أنا أكرهك.. أنتِ لقد دمرتي أجمل شيء في حياتّي"
صرخ عليها بينما يشد على معصمها، مسبباً ألم

"أء..أنا-"
و قبل أن تنطق بأي شيء، هو قد خرج

"ل-لماذا تعاملنّي هكذا تشانيول؟"
همست لتبدأ بالبكاء


-


بالنسبة للمقطع لما بيك يطلع من حمام تشان بالمنشفة؛

أفروديت : آلهة الحُب و الجمال.
هيفيستوس : إله النار، و زوج أفروديت التي أُجبرت على الزواج بِه.
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
Коментарі