-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-آسِف..
كان بيكهيون قد رمس جسده في سريره الى ان داهم ضوء الشمس زجاج غرفته الكبير الذي يمتد على طول الحائط

تثائب بكسل لينظر للساعة

6:30 صباحاً

هو لا يزال يشعر بالنعاس لذا قرر العودة للنوم لكن استوقفه رنين هاتفه

بعينين مغلقة بالكاد يحاول فتحها أثر النعاس، التقط هاتفه
و نظر لاسم المتصل ليفزع هو حتى قد استعاد وعيه.

- حبيبي يول يتصل بك-

"هل سجل إسمه هكذا؟"
ضحك بيكهيون ليرد

"صباح الخير بيكهيون الكسول، انهض لأننا لدينا عمل كثير اليوم"

"صباح الخير، حبيبي يول"
سخر بيكهيوُن من تشانيول الذي ابتسم

"تبدو رائعة بثغرك صغيري"
قال تشانيول

"اصمت!! سأغلق"

"لا تتأخر صغيري، دادي بانتظارك"
قال تشانيول يحاول ازعاج بيكهيون

صرخ بيكهيوُن بخجل و اغلق الخط ليقهقه تشانيول عليه

نهض بيكيهون و اتجه للحمام، استحم و وضع واقي شمسي شفاف و القليل من الشادو باللون الأسود.. مرطب شفاه خفيف

توجه نحو خزانته يفتح ابوابها على وسعها

"همم هذا سيكون مثالي!"

أخرج تيشيرت بنصف اكمام أبيض اللون و بنطال اسود ضيق قليلاً و ساعة كإضافة

قام بتصفيف شعره و قلبه

في غضون 15 دقيقة بيكيهون كان جاهز تماماً على عكس تشانيول الذي يحتاج ساعة بأكملها.

في السابعة إلا ربع هو قد خرج مسرعاً -لأن تشانيوُل اخبره أن لا يتأخر- و اراد ركوب حافلة ما لكن لا يوجد بعد... هو تأخر قليلاً

الساعة الثامنة تماماً هو قد دخل لشركة والده، في مكتبه قد وجد تشانيول هناك... ينتظره مع والد تشانيول و كيونغسو

و يبدو منزعجاً جداً.

هو انتبه له لكنه ابتسم بطبيعية

"مرحباً بكم"

"أهلاً بيكي"
أردفا معاً، والد تشانيول و كيونغسو

و تشانيول، صامت.

"إذاً بيكهيوُن، يجب أن نتناقش بشأن أمرٍ ما"

"بالطبع، لنبدأ الإجتماع"
قالَ بيكهيون بحماس لكنه لم يتلقى أي رد... ولا حتى فعلٌ ما

وخزه قلبه و لعق شفتيه، بيكهيون الذي نظر للثلاثة أمامه

"ه-هل هُناك مشكلة؟"

"آسف بيكهيون"
تمتم والد تشانيول

"لماذا تعتذر؟!"

لا رَد.

لم يستطع والد تشانيول الكلام.. هو لا يعلم

"فقط مالذي حدَث؟"
مجدداً لا رَد.

"لينطق أحدكم!"
لا أحد تشجع و تحدَث.

"بيكهيون، والدُك لديه ورم خَبيث في رأسه"
أردف كيونغسو

جفت شفاه بيكهيون، كما لو انه ضرب فجأة على رأسه لم يستطع إستيعاب الأمر حتى أكمل تشانيول

"نسبة نجاح العملية ضئيلة جداً"

لمَعت عينا بيكهيون متجمعة دموعه هُناك و ارتجفت شفتاه ليرمش و يلعق شفتاه

"ه-هل هو بخير"

بيكهيون قال ما في عقله فقط ، هو حقاً لا يعلم مالذي يجب قوله.

إكتفى بالبُكاء.

"آسف بيكهيون ، حقاً آسف"
قال كيونغسو الذي اتجه نحو بيكهيون يحتضنه بينما بيكهيون يشد عليه و يبكي على صدره

"عليكَ الإرتياح، عد للمنزل.. تشانيول سيوصلك"
أردف والد تشانيول

"ل-لا! أبي..أبي أين؟ أُريد رؤيته"
قال بيكهيون بصعوبة نتيجة لبكاءه

"هو في العنايّة المُركزة لكن لا يمكنك.. الزيارة ممنوعة"
قال كيونغسو ليبكي بيكهيون بشكلٍ أقوى

"سأكون هناك فقط.. أريد أن أكون معه"
أردف من بين دموعه

"لنذهَب"
تنهد تشانيول و أمر بيكهيون الذي نهض بصعوبة، يشعر بجسده ثقيل

حياته بأكملها أصبحت ثقيلة جداً.










"سيَكون بخير"
أردف تشانيول بعد أن وضع كفه على كف بيكهيون و شد عليه بينما يشهق الآخر نتيجة بكاءه لكنه اومئ لتشانيول على كل حال

"بيكهيون هذا ليسَ كلام أُخبرك به لتطمئن فقط، سنبذل جهدنا ليصبح والدُك بأفضل حال"
قالَ تشانيول بجديّة و هو يركز على الطريق، و بيكهيون قلبه مطمئن فقط.
صحيح هو قلق لكنه مرتاح لأن تشانيول معه













"بيون يونسوك؟"
قال بيكهيون بهلع الى المُمَرضة

"غرفة رَقم 75"
قالت بهدوُء

توجه بيكهيون مُسرعاً لغرفة والدُه ليجدها، قبل أنّ يدخل هو نظر من خَلف الزُجاج ليُعتصر قلبه.. كل تلكَ الأجهزة التي تُحيطه كانَ منظراً صعباً لتحمله..

تشانيول الذي يقف خلف بيكهيون كانَ مُتردداً في وضع كفه غلى كتف الأصغر ليُخفف عنه، هو فقط شَد على كتفي الأصغر و انحنى ناظراً لعينيه

"بيكهيون أنا أعلم إنك حزين و تشعُر بالعجز أيضاً تفكر باسوء ما قد يحدُث، أنا أعرف هذا الشعور! لكِن لاجل والدُك، كل شيء سيكون بخير كُن قوياً أمامه هو يستمد قواه مِنك.. إتفقنا؟"

قال تشانيول بجدية، ليبتلع بيكهيون ما في حنجرته و يمسح دموعه و يومئ لتشانيول و يبتسم

"شُكراً لك"
أردف بيكهيون و انزل رأسه

مقترباً مِن الأصغر، تشانيول قامَ بإحتضانَه يضع يده على ظهر بيكهيون و يده الأُخرى على رأسه يدفنه في صدره بينما بيكهيون يشد عليه

















"هذا الجمال كُله لا يجب أن يحزن، من ابن العاهِرة الذي احزنك؟"
قال مينو الذي مسد شعر كيونغسو الذي يبكي في حديقة الشركة

"أنا حزين لأجل صديقي، والده لديه ورم خبيث و هو متعلق به جداً و لا يملك سواه"
قال كيونغ و هو لا زال ينظر للأرض بحزن

"اوه.. هذا حقاً سيء... لكِن مهما تعلق به و أحبه، هوَ حتى و ان لم يبقى معه يجب أن يتخطى الأمر....
أردف مينو بهدوء

أعني أنا عندما كنت في السابعة عشَر و قُتِلَ والدي أمامي حزنتُ كثيراً لكن تخطيت هذا لأني أريد ان اجعل ابي فخوراً في السماء، و أيضاً قدرت جميع من اعطاني القوة حينها ما زلتُ شاكراً للجميع، هل تفهم قصدي؟"
نظر كيونغسو لمينو بصدمة، أكمل مينو كلامه مبتسماً لكيونغ

"نعم... انتَ تقول بأني يجب ان أخفف عنه لأقصى حد، و عليه أن يستمد القوة منّي أنا، لأننا أصدقاء"
أردف كيونغسو مبتسماً

"لأنكم أصدقاء"
أكَد مينو و إبتسم لكيونغسو الذي إحتضنه ليبادله














جالس على الكرسي بجانب سرير والده نائماً بينما تشانيول يتأمله فقط

"كيف سأخبرك بالأمر بيكهيون، في وضعٍ كهذا..."

أردف تشانيول ينبرة باهتة بينما يمسح على خد بيكهيون النائم

"آسِف بيكهيون، أُحبُك.."

بعد شاعة تقريباً استيقظ والِد بيكهيون

"تشانيول، مالذي تفعله هنا؟!"

"اوه.. بيكهيون اصر على المجيء... انت تعلم كم هو عنيد أيضاً لم يتوقف عن البكاء"

"خذه الى منزلك تشانيول، أيضاً لا تسمح له بالمجيء الى هنا و أخبره بأني سأغضب ان لم يستمع لك لا اريد منه أن يراني هكذا... ممن سيستمد قوته؟"

"لن اتركه وحيداً اعدُك، لكن.... هل يمكنني التحدث معك بأمرٍ مهم؟"

"الزواج اليس كذلك؟ أنا أعلم... افعل ما تراه مناسباً انا اعلم بأنك تحبه"

اومئ تشانيول لوالد بيكهيون ليحمل بيكهيون و يعود به لمنزل أهله ليس الشقة.
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
Коментарі