-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-صَندوق صَغيّر.
" ما لَعنتُك!! "
صرَخَ بِنفاذ صَبر عَلى سكرتَيرتِه التيّ لا تَقوُم بعَملِها بشكلٍ جَيد اليوم، نهائياً و التيّ الآن هيَ مُتأكِدة بأنَها ستَفقد عَملَها لأنها حرَقت ذِراع مُديرها بالشايّ الساخِن

هوَ لَم يطلُب الشاي حَتى، أرادَ زُجاجة ماء!

" آسِفة حَقاً، أنا فقَط مَريضَة جِداً فجأءة "

" إطلبِ إجازة إن كُنتِ مَريضة! إخرُجي حالاً!! "
صرَخ بنَبرةٍ أعلى مِن المَرة الأُولى

إنحَنَت لَهُ بإحتِرام و خَرجَت

" إذهَب لرؤية الطَبيب تشانيوّل قَبل أَن يتَلوث، خُذ سَيارَتيّ "
إقتَرَح زميلُ المُدير، مِينهو

" همم، سأذهَب "
تمتَمَ بينَما يتَوَجه لمَكتَبه يأخذُ مَفاتِيح السَيارة










" بيكهيُّون خُذ هذا إلى صاحِب شَرِكة P.L ، أتىٰ للتَفاهُم مَعي بشأَن امرٍ ما و نَسيّ هذا الصندوق هُنا "

" حسناً أبيّ، لكن ماذا بِداخلُه؟ "

" لا أعلَم، خذهُ فقَط "

أخذَ بيكهيُّون الصَندوُق الصَغير و توَجَه للشَرِكة المُقابِلة لهُم، شَركَتان بنَفس الإختِصاص لكِن لا مَشاكِل بَينَهُما..

لا يَجَب أن يكُون هُناك مَشاكِل في كُل مَكان على الأقَل ليسَ دائِماً!

" هَل تحتاجُ مُساعَدة سَيدي المُدير؟ "
سألَت سكرتيرة والِدُه

" لا و إن إحتجت لَدي سكرتيّر "
رَد بحِدة أثر غضَبه لسببٍ ما

خرَج بيكهيُّون مُتوجهاً للشَرِكة المُقابِلة

حيثُ تشانيوّل خَرَج مِن باب الشَرِكة بيكهيُّون قَد دَخَل بنَفس الوَقت تَماماً، لكِن لَم يُلاحِظ أو يهتَم أحَدهُما بالآخَر

كانا أمامّ أعيُن بعضَهُما البَعض.. لكِن لَم يُلاحِظا

؛

" رائِع! أنتَ تُحاولينَ جَيداً! "

أردَف بَعدَ ان دخَل الى ذلِك المَكان الفارِغ الذي يَبدو كَـ سجن خاص او شيءٌ كهذا ليَشد شَعرَها ليضرب رأسَها بالعامُود الذي رُبطت به سابِقاً لكن يبدو إنها فتَحت الحَبل

" سَوفَ تندَم! إبتَعد عَنيّ أيُها العاهِر "

" ما رأيُكِ أنَ نَرى مَن الذيّ سَيَندَم؟ "
قالَ جُملتَه ليُمسِك ياقَة قميصَها الانثويّ و يبدأ بفَتح ازارَه بينَما هيَ تصرُخ به ليبتَعِد

خلَعَ قَميصَها ليربطَها بالعامُود

" إهدأي و خُذي الإمُور بتقَبُل حَتى لا تتأذيّ "
همسَ في إذنِها و إبتَعد مُكملاً ما كانَ سيفعَله، أبقاها بملابِسها الداخليّة فقَط

" ألا تخجَل مِن كونك عَقيد في الجَيش تقوُم بإغتصاب الفَتيات؟! "

" هَهْ!! مَن قالَ بأنيّ سأغتصِبُك؟! أنتِ قَذرة بكُل مكان هكذا؟! أنا سأجعلُكِ تَندمين فقَط "

قالَ كَلامَه معَ نَبرَته الثابِتة و نظرتِه الحادة، ينظُر للمَرأة في نهاياتّ عِشرينياتها يملؤها الدَم من رأسها لأسفلِ قدمها بسَبب ضربه لرأسِها

الأَسمَر أقسَم على أن يجعلُها تَتمنى المَوت، سَينتَقم لحَبيبه .
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
-مرحباً! أهلاً.
Коментарі