-صَندوق صَغيّر.
-مرحباً! أهلاً.
-لا بأس.. أنا هنا لأجلك.
-وداعاً عزيزي!
-آسِف..
-هَل أنتَ مَجنون تشانيول!
-سولهيون!
-سِينبآي.
-مَوعِد.
الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
-كحول لهذهِ الليّلة.
-مِن الماضّي.
-عجوز.
-تَراجُع.
-مُمَيز.
-مَوعِد.
-مالذي فعَلتَه!
-إنتِحار.
-بيكوو!
-مِن الماضّي.
رِسالة مثبتة من قِبل تشانيول إلى مجموعة 'تشيكن تيندر'

تشانيول:-الليلة سنذهب للملهى الليلي كونوا مستعدين تمام الساعة الحادية عشر و نصف.

كيونغ:-من المعتوه الذي وضع الإسم لهذه المجموعة؟.

بيكهيون:-هل تسخر مني أيها الساقط، انه أفضل اسم قد تراه في حياتك!.

كيونغ:- *يقلب عيناه*

مينهو:-ماذا عنك بيكهيون؟ هل ستذهب معنا؟

بيكهيون:-بالطبع!

مينو:-أنا لن أذهب لذا لا تنتظروني.

بيكهيون:-لما؟

مينو:-لست في مزاجٍ جيد فقط، إستمتعوا.

بيكهيون:-اوه بيكهي، انتِ ستأتين صحيح؟!

بيكهي:-لا أعلم حقاً.

تشانيول:-ستذهبين معنا.

مينهو:-رغماً عنكِ.

بيكهي:- أومو حسناً!










مرّ شهرٌ كامِل و كل شيء بخير، أيضاً جونغ إن لا وجود له و هذا كان مُريب للبعض و مريح للبعض الآخر.

الجميع كان يعمل على مكتبه بسعادة و والد بيكهيون لا أحد سوى الرب يعلم كيف أعادوا توصيل الأوكسجين له في آخر لحظة.

لكن ما جعل الطبيب محتاراً هو ان الممرضة التي أخبرته بأن والد بيكهيون مات لم تكن ممرضة، لم يجدوا لها أي ملف و والد بيكهيون كان يختنق فقط لذا هو أخبر لييُّون بهذا.

كُل شيء عاد لطبيعته.

الجميع سُعداء لأن كل شيء بخير و لأنهم الليلة سيذهبون للملهى و يحصلون على المتعة و غداً عطلة.






مينو كان قد انهى عمله مبكراً جداً و هو قد عاد لشركة P.L لأنه لم يتحرش بأحد اليوم و لم ينشر الفوضى و لم يصرخ هو فقط كان يجلس و يعمل و يحاول السيطرة على نفسه حتى لا ينهار.

بعد ان انهى عمله هو بقي جالس في مكتبه ينظر لكيونغسو الذي مكتبه أمامه بما ان المكاتب كانت أربعة مكاتب مرتبة في غرفة واحدة، مكتب مينو على يمينه مكتب مينهو و يساره مكتب تشانيول و امامه كيونغسو لكنهما غير ملتسقين هناك مسافة كبيرة بينهم.

تنهد بقوّة و ضرب رأسه بمكتبه لكنه لم يرفعه، كيونغ نظر له مطولاً قبل ان يبتلع غصته و يعود لعمله.

كان عليه تسليم ملف ما لمينو و هو تردد حقاً في ذلك.

"مينو-شي؟ عليك توقيع هذا حالاً، المدير يطلبه"
قال كيونغ بينما يقف بجانب كرسي مينو الذي رفع رأسه و اومئ له ليسحب الملف من يديه مؤكداً على ان تلمس يداه يد كيونغ

نهض مينو ليخرج، تخطى كيونغ الذي ما زال يقف بنفس المكان و عندما قطع نصف المسافة هو استدار ليجد كيونغ يحدق بالأرض بملامح باهتة..

هو فقط تقدم نحوه بإندفاع يرفعه على مكتبه و يقبله بعُنف بينما الآخر توسعت عيناه مصدوماً.

مينهو الذي سقطت اوراقه من يديه و جلس يجمعها و يشتم صديقه،

تشانيول الذي فوراً اتصل بـ بيكهيون ليأتي و يشاهد هذا المنظر.

بيكهيون الذي ترك مكتبه راكضاً نحو الشركة المُقابلة عندما وصل بقي ينظر لهما و هو واقف عند باب المكتب.

صَفّر والد تشانيول من خلف بيكهيون الذي جفل.

فجأة كان كل هذا مُنتهي و الجميع يعمل بهدوء و بيكهيون في طريقه للعودة لشركة byuness.



في الحادية عشر ليلاً بيكهيون توجه للشركة المقابلة حتى يذهبون للمنزل معاً لكي يستعدوا.

عندما خرجوا من P.L هم كانوا يمشون بمجموعة واحدة بينما كيونغ و مينو يمشيان بجانب بعضهما امام الجميع بعيدين بمسافة قليلة

"آسف لجعلك مشوش و لا تعرف ان كانت مشاعرك لي او لـ بيكهي"

"بيكهي من الماضي، لا تعتذر كيونغي"

ابتسم كيونغ بخفة و انزل رأسه تحت انظار مينو الذي أمسك بكفه و شابك كفيهما معاً.

"واااه"
"وُّوو يا رجُل"

مينهو و بيكهيون هتفوا من خلفهم ليضحك كيونغ









بيكهيون طرد تشانيول من الغرفة و غير ملابسه مع كيونغ و بيكهي

بيكهي ارتدت فستان ضيق قصير يصل لفخذيها يحتوي فتحة من الجانبين لونه أحمر، حذاء عالٍ بلون أسود شادو اسود و احمر شفاه احمر اللون مع شعرها الذي يصل لفكها.

كيونغ صفر لها لتضحك.

كيونغ ارتدى بنطال جينز اسود و تيشيرت نصف اكمام اسود و قلب شعره.

بيكهيون وضع شادو بلون بني مع ذهبي لامع و مرطب شفاه زهري و انزل شعره، مرتدياً بنطال جينز ازرق غامق ضيق بحق و قميص ابيض فتح ازراره الاولى.

تشانيول و مينو و مينهو ارتدوا بذل رسمية لكن بدون سترة.

بيكهيون ذهب مع تشانيول بسيارته.

كيونغ مع مينو.

بيكهي مع مينهو.





فور ما دخلوا الانظار توجهت لبيكهي و بيكهيون.

اما كيونغسو كان مينو قد احتضنه من الخلف و لا يسمح لاحد ان ينظر له.

"هل تريدين الرقص؟"

"احسنت يا رجل، امضي قدماً شقيقة كيونغ لن تنفعك"
هتف بيكهيون لمينهو الذي طلب الرقص مع بيكهي

"اوه، حسناً"
اردفت له بنبرتها الهادئة الناعمة و نهضت معه

كيونغ كان بالفعل على أحد الطاولات يتم تقبيله بعُنف بواسطة مينو.


بيكهيون كان يشرب و يشرب و يشرب و يستمر بالشرب.

شرب من كل نوع من الكحول يراه أمامه

"توقف بيكي أنت ثمل بالفعل"

صفعة و ضحكة قويّة تلقاها تشانيول كَـ رد من بيكهيون.

ضحك بيكهيون بقوة بينما تشانيول يحاول السيطرة على تحركات جسده لان بيكهيون بالفعل لا يمكنه السير.

"بيكهيون إهدء بيكه-... هل أنتَ بخير؟"

عندما بدأ بيكهيون بالبكاء بقوّة، تشانيول أبداً لم يتوقع السبب.

"أنا أيضاً تشانيول، أنا أيضاً واقع بالحُب"
كان بيكهيون ينزل رأسه للأسفل

ابتسم تشانيول

"مع جونغ إن"
عقد تشانيول حاجبيه و علامات الإستفهام رُسمت على وجهه

"أ-أنا أيضاً أحببته، حقاً فعلت... لكنه لم يُلاحظ..
أردف ليشهق باكياً بقوّة

"عندما أنا تخطيته هو إعترف، عندما كنت أنا قد محيت ما يسمى حب من حياتي.."
سقط بحضن تشانيول يبكي

تشانيول تنهد بتعب و احتضنه

"لا باس بيكي، أنا هنا معك"

"أُحبك تشانيول، جونغ إن من الماضي"

تنهد تشانيول ليحمله عائداً للمنزل

كيونغسو الذي انتبه لخروجه نبه مينو و مينو قال له انه لا بأس لذا استمروا بتقبيل بعضهم بجنون.





بيكهي إنتهى بها الأمر ثملة أسفل مينهو الذي كان أكثر ثمالة منها.




















عندما إستيقظ بيكهيون هو شعر بأنه ميت عاد للحياة، و كأن أحجار تضرب ضد جُدران رأسه من الداخل.

تأوه بتعب ليغمض عيناه بقوة، هو تذكر ما حدث

كل كلمة قالها، تعابير تشانيول و بكاءه، بكاءه هوَ الآخر.

"اللعنة عليك بيون بيكهيون"
صرخ بنفسه لينهض يستحم و يرتدي اي شيء بعشوائية و ينزل باحثاً عن تشانيول.

اصطدم بمينهو اثناء ركضه لكنه لم يهتم عندما خرج، هو وجدَه.

تشانيول يجلس في حديقة المنزل الخلفية لوحده.

ببطئ و تردد هو اقترب، بيكهيون فكر؛ مالذي سيقوله له؟.







الليلة السابِقة؛



"بيكهيون، توقف عن الهذيان أنت ثمل"
قال تشانيول عندما بدأ بيكهيون التحدث حول ان تشانيول يقوم بخيانته

"ل-لا انا لا أهذي...انا اتذكر كل شيء اوه"
همس بيكهيون ليُكمل

"لقد احببته لمدة سنة كاملة و لكنه لم يعطي أي لعنة، بعدها هو من اُعجب بي منذ المرحلة الاولى من الثانوية و حتى المرحلة الثانية في الجامعة، لقد رفضته في الجاعة و اهنته لأنه أرادني فقط لأن الآخرين لم يستطيعوا"
ضحك بيكهيون بسخرية بينما تشانيول مصدوم

"لقد أراد الحصول على ما لم يستطيع الآخرين الحصول عليه"
اردف بيكهيون

"بعدها هو احبك حقاً؟؟"
استنتج تشانيول ليصرخ بيكهيون

"لا!!! هو مُختل! عاهر! مجرد عابث... تشانيول أنا-
أنا أحببته حقاً حتى لحظة لقائي بك، منك انت بدأ التغيّر"

قال بيكهيون ليتنهد تشانيول بقوة و لم يرد حتى وجد ان بيكهيون يُقبلّه


-









"ص-صباخ الخير"
متلعثماً، اردف بيكهيون

"اوه، صباح الخير... إجلس معي"
ابتسم تشانيول نحوه بإشراق

تقدم بيكهيون ببطئ و جلس بجانب تشانيول على الكرسي الذي يطل على المسبح، عقد بيكهيون كفيه ببعضهما و بقي ينظر لهما.

"ما بِك؟"
سأل تشانيول و نظره معلق على المياه

"هاه؟ ل-لاشيء!"

"تبدو مرتعباً، متوتراً.. خائف من شيء ما"
تمتم تشانيول

"آسف.. لأجل البارح-

"لا تفتح هذا الموضوع معي."
نتر تشانيول

"تشانيول أنا-

"أنتَ مُلكي أنا وحدي، إترك الماضي للمكان اللعين الذي ينتمي له"
إبتسم بيكهيون بخجل وطبع قُبلة على خد تشانيول الذي لا زال غاضب

"لما انت غاضب اوه~"
"تشاني~"
نادى بيكهيون و هو يعبس

"اوه سينبآي~~~"
بغنج، نادى بيكهيون و هو يميل رأسه على كتف الآخر يضع يده على صدر تشانيول

"اللعنة عليك."
لعن تشانيول الذي انقض على رقبة بيكهيون بينما الأصغر يضحك بنعومة
© آثوس. ,
книга «opposite, opposite, by my side!».
Коментарі