part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
Part 17
Part 18
Part 19
part 6

إنّها المره الأولي لها

نعم هي لَمْ تكون قريبه الي تلك الدرجه من أي شاب حتي آدم

هي لا تعي لا أي شئ جسدها متيبس من الصدمه بجانب رائحه سيهون الرجوليه مغلفه بدفئ حضنه

لحظه لقد استوعبت للتو 

"أنا بحضن سيهون؟!"

دفعت ريم سيهون بقوة حتي كادا يقع لكنه تدارك نفسه في آخر لحظه هو فقط مشتت ردت فعلها متوقعه

هي سوف تنفجر من الخجل لا تستطيع النظر بوجه تبحث عن شقيقها في كل مكان

"يإالهي أين هو لقد شاهد ما حدث بالتأكيد "

كانت تدور حول نفسها تُحاول إيجاد حل لتلك المصيبه

سيهون يراقبها هو يري قلقها وعينها التي تبحث عن شقيقها

تحمحم سيهون واستجمع شتات ذاته ليتجه لريم ويهتف بصوت هادئ

 :"ريم "

"ليس الآن سيهون لا أستطيع النظر بوجهك"

شتمت ريم حظها التعيس لتجيب دون أن تدير وجهها لسيهون فقط ظهرها ما يقابل مرما بصر سيهون

:"نعم !"

زفر الهواء بغير راحه هو يعلم مدي خجلها

:"ارجوكِ استمعي لِمَ حدث ذلك كان حادث فقط.."

يُريد الاكمال لكن تلك الوضعيه غير مريحه يُريد أن تدير لهُ وجهها

اغمضت ريم عيناها وهدأت من روعها لتستدير لسيهون تنظر في وجهه وتصنع أتصال أعين فبعد كل شئ ريم تمتلك شخصيه قويه تساعدها علي اخفاء توترها

:"فقط ماذا سيهون؟"

تسائلت بهدوء عكس مابداخلها من ضجيج

تنهد سيهون براحه

:"فقط كان هُناك شخص يركض باتجاهكِ كان سيدفعكِ للوقوع من هنُا "

ثمَ اشار باصبعه لتلك المنطقه المنخفضه عكس الأرض التي هم عليها وتحديداً بجوار مكان ريم .

أطلقت ريم اوه متفأجاة فعمق المسافه ليس بمزحه فـ علي أقل تقدير كان سيكسر لها ساق او ذراع ربما الإثنين

نظرت ريم الي سيهون مره أخري

:"أنا أعلم أنكَ فعلت ذلك لامر ما لكن الموضوع مفزع هُناك شخص صاح بانتبهي ثمَ لَمْ أدري بما حولي وـــ"

لكن تستطيع الاكمال عندما وصلت لجزء الاحتضان عمليه الانقاذ؟؟ .

لَمْ يُعلق سيهون هو يعلم مقصدها من احمرار خديها

:"اتفهمكِ ريم "

فقط ذلك لا يُريد أن يُزيد عليها مع ابتسامه ودوده لتبادله ريم باخره

ثمَ عاده تبحث عن شقيقها

:"أين كريم أنا لا أراه؟"

شاركها سيهون البحث بعيناه ثم زم شفتاه للخارج ليردف

:"لا أعلم كنتُ منشغلاً عنه بيكِ "

هو لَمْ يقصد ذلك المعني الذي تصوراه كلاهما سيهون يقصد إنقاذها لكن لِمَ تخيل كليهما سيهون وهو يتأمل ريم ؟؟؟

:"ريم هل أنتِ بخير ؟"

رائع توقيت ممتاز كريم

سيهون يُريد إحتضان كريم فـ هو انقاذهما من ذلك الجو المتوتر

:"أنا بخير كريم سيهون انقذني ماذا حدث ؟"

 تسائلت ريم وهي تنظر لاخيها

تنهد كريم براحه ثمَ أردف بانزعاج

:"ذلك اللعين الذي كان علي وشك الانصدام بكِ كان سارق يُحاول الفرار من أمن القصر لقد حاول سرقت حقيبه سيدة عجوز"

اكمال بالكوريه حينا لاحظ نظرات سيهون المستفهمه ..

هو ليس معتاد علي الحديث بها وذلك يضايقه بعض الشئ .

:"هل قبضوا عليه ؟"

تحدث سيهون مستفهما ليومئ لهُ كريم بإيجاب

:"أجل لقد استطاعت النيل منه "

 قالها ببعض الغرور والثقه

لتصفق ريم بحماس وهي ترتب علي كتفه

:"هذا المتوقع من قدوتي العظيم "

ضحك كريم وهو يشد وجنتي ريم

:"شكراً لتلميذتي النجيبه"

تذمرت ريم وهي تصفع يده مرارا فهو يُألمها

:"أبتعد أبتعد هذا مؤلم ...سيهون كف عن الضحك وساعدني بأبعاده عني "

معدته تألمه من الضحك ريم مختلفه مع شقيقها هي عباره عن طفله متذمره

وداخلياً شكراً كٌلاً من سيهون وريم الرب لأن كريم لَمْ يٌشاهد مشهد احتضان سيهون لريم وإلا كانت ريم تتلو صلوات للرب حتي ينجو سيهون من قبضت كريم الغيور ..




:"علاقتكِ مع اخيكِ مميزه "


نطق بها سيهون بعد أن اصبحَ وحدهما مره أخري كريم ذهب ليدخن بعيداً عنهما هو يعلم أنها تكره رأيته يدخن .

تنهدت ريم وهي تنظر الي سيهون

:"معكَ حق علاقتي بكريم ليست كباقي الاخوة هي أقرب لعلاقة الأب لابنته ..كريم كان يلعب دور الأب لفتره طويله بحياتي "

ثمَ امالت رأسها قليلاً وهي تتذكر

:"تعلم ابواي انفصلوا من قبل "

نظر سيهون إليها بدهشه مع اطلاق اوه صغيره .

ريم تشاركه الكثير من أسرار حياتها مع مرور الوقت يشعر أنه أصبح أقرب لها وذلك الشعور ...

جعله يبتسم داخلياً وهو ينصت لها

:"لقد انفصلا وأنا بسن السادسه علي ما أعتقد أضطر أبي للسفر بسبب عمله كان ضابط عسكريه ولديه منصب حساس كان ذلك المنصب سبب انفصاله عن امي بسبب انشغاله عنها وعنا "

كان الحزن يغيم علي نبرتها وهي تتذكر تلك الايام

:"لن أكذب أن قلت أنها أصعب فتره بحياتي ..أمي دخلت بحاله أكتئاب فـ هي كانت تعشق ابي واخي كان عليه لعب دور الاب ليّ وهو بسن العاشره فقط كان هُناك الكثير من الضغوط النفسيه علي عاتقه لَمْ يكن يُريد أن أشعُر بالنقص او الحنين لحضن أبي كان يُحاول تعويضي "

أبتسمت أبتسامه خفته وهي تتلو علي ذلك المستمع المنصت بكل حواسه هو يود أن يعرف عنها كل شئ واي شئ .

:"سيهون أنا أعلم أن كريم صعب الطبع بعض الشئ وبالاخص مع الغرباء عليه هذا بسبب ما مر به كريم نضج قبل من في عمره تعمل المسئوليه بسن صغير أعلم أن أسلوبه يضايقكَ بعض الشئ لذا أنا أعتذر بالنيابه عنه "

اردفت بنبره أسفه ليجحض سيهون عيناه بصدمه وهو يلوح بيده يطريقه عشوائيه

:"اووه لا عليكِ ريم أنا لستُ منزعج علي الاطلاق فالواقع شخصيتي قريبه من اخاكِ مع الغرباء"

ضحكت ريم حينا رأت توتر سيهون ثمَ رفعت حاجبها بمزاح

:"لكنكَ لَمْ تكن فظ معي منذ البدايه "

حسناً سيهون شبه يعلم مقصد ريم هي تُريد إحراجه لكن لَمْ تخمم أنها ستكون ضحية مقلبها .

أبتسم سيهون بجانبيه وهو يقرب وجهه منها ينظر فعيناها ليلاحظ اهتزاز مقلتيها

:"أنتِ استثناء من كل شئ ريم أنتِ لا ينطبق عليكِ أياً من قوانيني "

ثمَ إستقام بظهره تحت صدمتها .

هي لَمْ تنساب بحرف واحد لا تُريد أن تحرج نفسها أكثر تتحمحم وتنظر لاي مكان عادا مكان تواجد سيهون .

:"تباً سيهون قلبي سينفجر ما هذا الشعور الغريب ...اهدئ ريم فقط لانكِ لستِ معتاده "

أقنعت ريم ذاتها بذلك الكلام أجل هي لن تعترف حتي بداخلها بانجذابها لسيهون

:"لِمَ لا تجربِ الزي الكوري التقليدي ريم"

قطع شرودها صوت سيهون وهو يقترح عليها لتميل رأسها وهي تزم شفتاها للخارج بتفكير وسيهون دون وعي منه كان ينظر الي شفتاها بهيام

"سحقاً لا أستطيع ابعاد عيناي عن شفتاها ..دون لمسها أنا أجزم أنها ناعمه وطريه اتسال ماذا سيكون شعر تقبــ"..

:"اممم لا أعلم لَمْ اتجراء يومًا علي ارتدائه أخشى أن أكون بشعه به"

استفاق سيهون علي كلماتها ليصفع نفسه داخلياً علي تفكيره المنحرف .

نفي سيهون بقوه

 :"لا لا أنا متأكد أنه سيكون فاتن عليكِ ...فالوقع أي شئ سترتديه سيكون جميل بسببكِ"

انسابت كلماته وهو ينظر في عيناها لونها غريب هو بني لكن مميز ويصبح عسلي بسبب أشعة الشمس التي تسقط عليه

"لِمَ هي جميله بشكل يرهق"

زفر الهواء بقوه فهو لَمْ يعد يحتمل ..

احمرت ريم بشده من غزل سيهون بها

"اللهي العزيز لِمَ يفتعل بقلبي حرباً لمجرد كلمات تخرج من ثغره "..

تصنعت ريم عدم تأثرها بكلماته لتقول بنبره ثابته

:"أشكركَ سيهون لمدحك ...وحسنًا لِمَ لا أنا تشوق لتجربته الان "

:"تجربت ماذا ؟"

قاطعهم كريم بعد ان انتهاء

:"الهانبوك ..ريم سوف ترتدي الهانبوك الكوري "

اجابه سيهون علي الفور ليومئ لهُ كريم بابتسامه جانبيه

:"أنا أيضاً اتشوق لرايتكِ به" ..


مر نصف ساعه وهما ينتظران ريم حتي تنتهي

:"إلهي من الفتيات"

تنهد كريم بملل ثمَ نقل نظره الي سيهون الصامت

:"تعلم أغلب خلافتي مع زوجتي بسبب تأخرها لاستعداد للخروج لذا أنا أكره التنزه مع النساء"

اكتفي سيهون بالضحك علي تذمرات كريم

هو يُحاول خلق حديث مع سيهون نوعاً ما أحس بأنه تعدي الحدود بمعاملته الجافه معه رغم حديثه معه



Flash back

اسند كريم ذراعه علي الطاولة ليكون أقرب الي سيهون لا يفصلهم سوء بعض الانشات التي تحفظ المساحه الشخصيه ينظر عن كثب دخل اعين سيهون

:"تعلم بالتأكيد ما أُريد الحديث عنه "

نثر غبار سجارته بعيدًا عن وجه سيهون ثمَ اعادها لفمه

:"بتأكيد أعلم "

اجابه سيهون بثقه وثبات ..

:"أستطيع أن أعلم من نظراتك فقط أنكَ لا تفكر بريم كصديقه فقط "

أرجع كريم ظهره الي الخلف يسنده علي كرسيه وهو ينظر الي سيهون

:"لا أنكر ذلك أنا بالفعل لا أراها صديقه فقط" ..

أبتسم كريم بجانبيه سيهون لن يتعبه كثيراً هو صريح وسوف يستجيب معه بسرعه وهذا سيوفر الكثير من الجهد والوقت لكليهما ..

:"إذاً؟"

تسأل كريم وهو يرفع حاجبه

:"سأكون صريح معكَ أنا نوعًا ما مُنجذب لريم منذ أول لقاء "

كريم يشعر بالغيره علي اخته كـ أي رجل شرقي لكنه معجب بصراحه سيهون ...

:"وماذا بعد أنتَ تعلم أن ريم مسلمه وأنتَ... لا أعلم ديانتكَ لكن متأكد أنك لستَ مسلم أن لَمْ تكن تعلم فالاسلام يمنع ذلك "

تنهد سيهون وأغمض عيناه فذلك الموضوع ليس سهلاً عليه ثمَ فتح عيناه

:"أعلم ذلك الموضوع فقط صعب أنتَ تتفهمني صحيح ؟"

اومئ كريم بالإيجاب

:"لكن كيف تعرف تلك الامور فأنا أتوقع أنك لستَ شخصاً متدين او تمتلك أهتمام بالثقافه الاسلاميه"

تكتف سيهون وهو يميل رأسه يسترجع احداث حدثت منذ أكثر من شهر

:"كان هُناك شاب يضايق ريم بمركز تعليم اللغات لكن ..ريم اعطته درساً قاسياً لا يُنسي "

ابتسم كريم بفخر

:"وماذا حدث وما علاقته بالموضوع ؟!" ...

:"ذلك الشاب دبرَ مقلباً لريم حيث وضع دلو يحتوي علي ماده لزجه فوق باب وعندما فتحت ريم الباب لَمْ يقع الدلو عليها بل وقع علي رأسه وانزلقت قدماه كاد يسقط من فوق الدرج لولا ريم ساعدته ودفعته بعيداً عن الدرج"

كان كريم يستمع بانصات ليكمل سيهون بضيق

:"منذ تلك اللحظه وهو توقف عن مضايقتها وأصبح معجب بها وأعترف بذلك كنت أسمعه وأنا أقف خلف الباب تحسب لاي شئ وريم ...أخبرته أنها لا تستطيع أن تكون معه و أنه ليس مسلم الفتي اخبارها أنه سيعلن إسلامه لأجلها وهي أخبرته أن ذلك تحايول علي الدين يجب أن يسلم لله وليس لأجل أحد " ..

تسأل كريم يُريد أن يعرف نوايا سيهون ..

:"إذاً انتَ ما رأيك؟ "

:"أنا أُحاول بالتدريج لقد اقلعت عن الخمر والكثير من المحرمات لديكم أحاول الاعتياد قبل أن أعترف لها بشكل رسمي وأيضاً..أنا اتردد للجامع المتواجد بسيؤول تايهونج ارشدني إليه ذات مره حينا كان في طريقه للصلاة "

نوعاً ما شعر كريم بالراحه بداخله فهو بعد كل شئ يُريد لريم السعاده مع من تستحق يُريد أن تجد الحب وتتناسي آدم هو يعلم مدي معانتها وسيهون مما يرآه هو يبدو شخصاً جيداً ..

يعلم كريم مدي صعوبه إسلام المرء في دوله ككوريا ومحاولة سيهون تترك لهُ فرصه كبيره لدي كريم ..

:"لكن ما الذي يضمن لي أنكَ لا تتلعب بمشاعر ريم "

سيتلاعب باعصاب من أمامه حتي يتأكد من صدق نواياه

:"لو كنتُ أريد بها السوء لِمَ كُنت انتظرت كل تلك المده كنتُ لاحصل عليها منذ ثاني لقاء علي الأقل "

انفعل كريم من تلك الكلمات ليقطب حاجبيه بغضب وهو ينظر الي سيهون ويهسهس بحده

:"كان ذلك ليكون أخر يوم بعمرك سيد اوه سيهون"

قلب سيهون عيناه

 :"سيد كريم أنا اعطيكَ دليل لا ما سوف أفعله "

اغمض كريم عيناه يُحاول تملك غضبه

:"إذاً أنتَ تعلم أن ريم ستغادر كوريا بعد أشهر ؟"

تنهد سيهون بتوتر

:"أعلم ذلك ..لذا أنا أُحاول لكن شبح آدم يقف بيننا "

قالها بضيق هو يشعر أنه ليس منافسًا لآدم

أرجع كريم ظهره للخلف يرخيها علي الكرسي يعلم صعوبه الموضوع

:"نصيحه سيهون لا تفكر أنكَ بتحدي ضد آدم ...آدم "

توقف عن الكلام يشعر بضيق آدم كان عزيزاً عليه كان بمثابه أخيه الأصغر

:"توفي ...رحل عن هذا العالم بلا رجعه لن يكون حائل بينكَ أنتَ وريم إلا إذا وضعت ذلك في مخيلتكَ "

واردف مره أخري وهو ينظر الي الفراغ

:"وأيضاً بدلاً من أن تُحاول أن تكون أفضل من آدم أجعلها تُحبك كما أنتَ "

اختتم كلماته مع أنتهاء سجارته ليرفع نظره لسيهون

:" أنا أمنحك فرصه سيد اوه سيهون أرجوا أن تستغلها جيداً وإلا مزقتكَ "

أبتسم سيهون بجانبيه علي تهدد كريم

لينظر لهُ بثقه

:"أنا لن اضيع تلك الفرصه مهما حصل سيد كريم "

End flash back

:"هل انتما مستعدان ؟"

صاحت بها ريم بحماس من خلف الستائر

وقف كريم باعتدال وقلب عيناه

:"هيا ريم "

ازالة الستائر لتكشف عن تلك الكارثه بحق قلب سيهون المسكين

ريم كانت ملاكاً بمعني الكلمه ترتدي هانبوك يتكون من قطعتين

القطعه العلويه كانت كالجاكت القصير باللون الابيض من الستان يزينه بعض النقوش باللون الذهبي في المعصمين ومثلهما علي حروف الرقبه مع اختلاف بسيط

توجد أيضاً رسمه زهره بسيطه علي الجانب الأيسر من الجاكت وينحدر منه شريطان من الستان باللون البيچ واللبني يستقران علي القطعه السفليه وهي عباره عن تنوره واسعه بلون زاهي من الستان مع بعض النقوش بنفس اللون وترتدي الحجاب الأبيض لتصبح أداه لإهلك وقطع أنفس ذلك القلب العاشق .

:"واااه تبدين مذهله به صغيرتي اليس كذلك سيهون ؟...سيهون"

اِلتَفَت كريم عندما لَمْ يجد استجابه من سيهون ليجده متصنم مكانه ينظر لها بثبات كـ أن الوقت توقف لديه ليبتسم كريم بسخريه

"ذلك العاشق"

كانت ريم تنظر الي سيهون بخجل من نظراته حتي قام كريم بنكزه ليستفق بفزع وينظر لهُ بمعني ماذا هُناك

:"ألن تقول رأيكَ وأنتَ صاحب الاقتراح "

أردف بها كريم ببعض الخبث

:"اااه احم احم أنتِ تبدين مذهله أكثر مما تخيلت "

هو كان محرج يفرك رقبته بتوتر

:"أشكرك سيهون هذا لطفاً منكَ "

:"لا إنها الحقيقه "

أبتسمت ريم بخجل

وااا حسناً كريم هو المزهريه هذه المره



#اليوم-التالي


أتفق كٌلاً من ريم وسيهون أن تأتي مع كريم الي الشركه لأنه لديه أجتماع مهم سينتهي منه لياخذهم لوجهتهم التاليه

كأول مره دخلت ريم لتجد الشركه في حاله توتر شديد وارتباك تسألت بصوت مسموع

:"هل غضب سيهون مره أخري "

لينظر إليها كريم بعدم فهم

:"ماذا تقصدين ؟"

أبتسمت ريم بارتباك

:"اوه لا عليكَ "

كان بيكيهون يركض كالمجنون هو ويونا ليلمحَ ريم ليركضا بسرعه إليها مع ابتسامه متوتره

:"مرحباً ريم "

تبادلوا التحيه لينظر بيكيهون لكريم

:"شقيقكِ صحيح ؟"

اومئت لهُ بإيجاب

:"مرحباً أنا بيكيهون صديق ريم وهذه يونا زوجتي "

:"سررت بلقائك أنا كريم الأخ الأكبر لريم "

:"بيكيهون ماذا هناك ؟ "

تسائلت ريم بقلق

:"لا عليكِ تعلمين سيهون يكون متوتر بعض الشئ قبل كل أجتماع مهم لذا ينشر توتره علي االمحيط "

:"لِمَ لا تذهبِ وتهديِ من روعه ريم ؟"

اقترحت يونا لينظر إليها كريم بتعجب لتضحك بتوتر

:" أقصد جميعاً حتي يشعر بالاطمئنان "

:"لِمَ لا هيا بنا "

اردفت ريم





:"كيف يختفي دون أن يعلمنا أين سأجد بديل لهُ الآن "

كان سيهون يصرخ بالموظفين ويضرب بكفي يده سطح المكتب بعنف

كان الجميع في حالة هلع كليه

:"سيدي لقد تواصلت مع مكتب الترجمه لا يُوجد مترجم للغه الاسبانيه مُتاح الآن "

أخبره سيكرتيره وهو يرتجف خوفًا

زفر سيهون الهواء بقوه كان ينقصه ذلك

:"أين سأجد بديلاً لا يوجد وقت العملاء علي وصول قد يصلوا بأي ثانيه "

:"أنا أستطيع المساعده"

توقف الجميع ليحولوا انظارهم لمصدر الصوت منهم سيهون الذي يقف بدهشه واستغراب

***

© تيته خوخه ~°~,
книга «زوجتي العَرَبْيّة || My Arab Wife».
Коментарі