part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
Part 17
Part 18
Part 19
part 4

*******

:"هل إذا نطقت إسمها لن تلكمني ؟"نطقها بيكيهون بخوف مصطنع مصاحبه بسخريه ليتنهد سيهون بملل اجاب بكُل برود وثقه :"ريم ليست كـ هيونا بيك " اتسعت أعين بيكيهون من الصدمه لأول مرة منذ تخرجهم سيهون ينطق أسمها دون تأثر ...

قاطع حديثهم صوت فتح باب المصعد تقدم سيهون خرج المصعد

ثمَ ألتف بسرعه كأنه تذكر شئ ليجفل بيكيهون بخفه ضيق سيهون اعينه وقطب حاجباه وأشار باصبعه باتجاه بيكيهون :"أنتَ ...صحيح كيف تُجلب ريم من دون أن تُعلمني هاا "

قلب بيكيهون عيناه بملل وتعدي سيهون وهو يردف بلا مبالاه :"وما في ذلك ام أنكَ..."

توقف لينظر الي سيهون ويردف بخبث :"لَمْ ترد أن تري جانبكَ العصبي والسيئ سيد اوه سيهون "

تنهد سيهون بقوه وبدأ بالإنتحاب كالأطفال :"بربك بيك ستجعلها تخشاني أنتَ لَمْ تري صدمتها ماذا ستقول عني الآن هااا"

أرجع سيهون شعره الي الوراء بعنف فبيكيهون لا يعطيه أي لعنه ..



ضحك بيكيهون بقوة لمنظر سيهون وهو ينتحب :"سوف أردها لكَ بارك لعين هيون" هسهس بها سيهون تحت أنفاسه قبل أن يُهندم بدلته عند وصولهم لغرفة مكتب فريق التصميم المعماري ...

بمجرد رؤية الموظفين المدير الصارم اوه سيهون اصطفوا بسرعه منحنيين رؤسهم ..


تشجع قائد الفريق وتقدم من سيهون وهو لا يجرأ علي النظر في عيناه بعد ما حدث وتحدث بلعثمه وتوتر :"سـ سيدي لقد كانت غلطت المهندس كيم لَمْ يقوم بتحديث البرنامج لذا كانت الجدران متفرقه ونحن تعتذر عمّا حدث "

أنحني بخفه تعبيراً عن أسفه كما فعل الباقي تجول سيهون بعيناه بكُل برود عليهم واحد تلوا الأخر حتي توقفت علي المهندس كيم

وتقدم منه ببطئ قاتل حينا وعي المهندس كيم أن المدير اوه يتجه لهُ ارتعشت قدماه وبدأ يتعرق من توتره حتي وقف أمامه بشكل مباشر

وتمتم ببرود يحوي غضب :"تخيل معي سيد كيم كيف ستكون سمعت شركتنا لو كان ذلك الإجتماع لعرض التصميم علي العملاء وليس لمناقشته بين الفريق اووه أتوقع تغيُر هائل في أسهم الشركة " ضحك بسخريه في أخر حديثه ثمَ خرج من الغرفه هو وبيكيهون ومن دون أي كلمه أخري بأشر المهندس كيم في تحضير استقالته ...

.

.

في تلك الأثناء كانت ريم تجلس في مكتب سيهون بملل فاستقامة من الاريكه وذهبت بتجه اطارات الصور المعلقه كانت جميعها لسيهون مع عائلته وفي حفل تخرجه وأخري صور لطفولته

في تلك الأثناء كانت ريم تجلس في مكتب سيهون بملل فاستقامة من الاريكه وذهبت بتجه اطارات الصور المعلقه كانت جميعها لسيهون مع عائلته وفي حفل تخرجه وأخره صور لطفولته

:"إلهي هل هذا الملاك الصغير نفسه من كان يُرعب الموظفين منذ قليل "

لَمْ تُلاحظ ريم أنها كانت تتحدث بصوت عالي حتي قاطعها صوت انثوي :"أجل هو كذلك سيهون وقت العمل يتحول الي وحش "

التفتت ريم بسرعه لمصدر الصوت وكان لفتاه ذات قوام ممشوق وشعر قصير مع أبتسامه لطيفه تقدمت يونا الي ريم المندهشه حتي تحولت ملامحها الي ابتسامه ..

التفتت ريم بسرعه لمصدر الصوت وكان لفتاه ذات قوام ممشوق وشعر قصير مع أبتسامه لطيفه تقدمت يونا الي ريم المندهشه حتي تحولت ملامحها الي ابتسامه

عرضت يونا المصافحه علي ريم لتبادلها الأخرى بود :"أنا بارك يونا صديقة سيهون وأيضاً .."

فتح الباب مع اعتصار أحدهم ليونا بحضن ضيق :"حبيبتي متي وصلتي "

ضحكت يونا بحب لتبادل بيكيهون العناق :"وزوجة ذلك الجرو اللطيف "

كانت ريم تنظر لهم بعدم فهم حتي اخبرتها يونا أبتسمت ريم باشراق واردفت :"مرحباً أنا ريم صديقة سيهون تشرفت بمعرفتكِ سيدة يونا "

ابتعد بيكيهون عن يونا وانتحب بغضب متصنع :"هااي ريم الستِ صديقتي أنا أيضاً ثمَ إنها يونا فقط"

اومئت ريم بأجل الي بيكيهون ثمَ ضحكت بقوة وكان هُناك من يقف عند الباب بيتأمل ضحكتها كأنها لوحه لبيكاسو مع أبتسامه لطيفه ...




بعد أن أكمل بيكيهون وسيهون التعارف بين ريم ويونا ابدت ريم تفأجاها من أن بيكيهون متزوج ..

أخبرها بيكيهون عن قصة حُبه العميقه مع يونا منذ الجامعه حيث أن كُلاً منهما كان في تخصص مختلف لكن يجمعهم مادتان وكان بيكيهون حريص علي حضورهم أكثر من الباقي وزواجهم بعد التخرج بعد اعتراف بيكيهون أمام الجميع في حفلة التخرج ...

قصه جميلة ذكرت ريم بآدم ..

لِمَ جميع قصص الحب تذكرها بآدم

يُمكن أن يكون السبب في أن ريم لَمْ تعش الحب إلا مع آدم

ريم لَمْ تري في حياتها شاب يُجذبها سواء آدم

ومن يعلم ريم من الممكن أن تقابلي حُبّ أكبر من حُبكِ لآدم

..لا تحزني ..




#الأحد منزل جدة ريم


يطرق الباب بتوتر بعد أن تأكد أنه العنوان الصحيح وبجانبه بيكيهون ويونا ..

ظل بيكيهون يسخر منه ومن توتره :"نحن لَمْ نأتي لتتقدم لزواجها لِمَ كل هذا التوتر يا رجلٌ"

رمقه سيهون بنظره مظلمه ليبتسم بيكيهون بتوتر لهُ ويقف خلف زوجته التي قلبت عيناها بسبب مشاحنات الطفلان .

فتح الباب ليشرق وجه سيهون قبل أن تسقط بإحباط لظهور مراهق كوري وليس ريم نظر سيهون باستغراب لبيكيهون ثمَ اعاد نظره للفتي

وتحمحم باحراج :"عفوا أليس هذا منزل ريم ؟" ابتسم لهُ الفتي ابتسامته المستطيله

الساحره

:"أجل وأنا تايهونغ قريبها " انحني لهم بخفه وافسح لهم الطريق :"لآبد أنكم أصدقاء نونا اليس كذلك " اومئ سيهون بابتسامه لهُ ودخل بعد بيكيهون ويونا ..

:"نونا بالمطبخ تحضر الغداء وجدتي فالشرفه يمكنكم الجلوس هُنا حتي أعلمها "

أردف بيكيهون بحسناً عندما ارشدهم تايهونغ لغرفة الجلوس وهرعه للداخل ...

لَمْ تمر دقائق حتي خرجت ريم لهم بملابس خروج لكن مريحه وباللون الأبيض عكس كُل مرة ليسرح بها سيهون

كانت تبدو كالملاك مع ابتسامتها الرقيقه وحمرت خديها ..

تقدمت ريم لتحييهم وعانقت يونا بحراره فهما أصبحتَ صديقتان منذ لقائهم الذي مر شهر عليه

وصافحة بيكيهون حتي وصلت الي سيهون الذي لَمْ يرفع نظره من عليها لتصافحه ريم وهي تصنع تواصل بصري معه حتي شعرت بالحرج وتحمحت ليسحب سيهون يده وحك رقبته بحرج مع ضحكة بيكيهون وزوجته الخبيثه ...

:"الطعام سيكون جاهز خلال ثواني " قالتها ريم بابتسامه بعد أن تعرفوا علي جدتها وتايهونغ الذي انسجم معهم فالحديث

اردفت يونا بحماس مازحه :"من الأفضل لكِ أن يكون الطعام شهي فأنا سوف اُضحي بنظامي الغذائي لكِ اليوم "

ضحك الجميع ليجيب تايهونغ بدلاً من ريم بثقه :" طعام نونا لا يُقاوم وهي تعد اكلات مصريه وآسياويه أيضاً "

أطلق الجميع اووه حماسيه :"معدتي لا تستطيع الإنتظار بعد ذلك الكلام"

أردف بيكيهون بعبوس وهو يمسح علي معدته لتهز يونا رأسها بفقدان أمل من زوجها كـ سيهون ..

بعد أن انتهى وقت الطعام بعد هجوم بيكيهون عليه ويونا لَمْ تستطيع المقاومه كحال سيهون

لكنه كان يأكل ويتأمل ريم في الخفاء لكن هناك من رأته وابتسمت بسعاده وتدعوا بداخلها أن يمنح ريم السعاده التي فقدتها ...



:"بجديه ريم طعامكِ ليس بمزحه " قاله بيكيهون وهو يحسس معدته المنتفخه نسبياه

لتؤيده يونا في حديثه :"أجل ريم يجب أن تستغلي موهبتكِ فالطعام "

ضحكت ريم بخجل علي مديح الزوجان :"للأسف لا وقت لدي عندما كنتُ مصر كنت مشغوله بعملي لَمْ اكن اطهو سواء بالمناسبات فقط"

اومئ الزوجان بتفهم وهم يتناولان الحلويات المصريه ...

في تلك الأثناء سيهون كان يتأمل ديكور المنزل كان بسيط ذو ذوق عالي حتي وقعت عيناه علي مجموعه من الصور كانت للجده وعائلة تايهونغ وأيضاً لريم وهناك أشخاص أخرين لا يعرفها حتي التقط صورة لشاب وسيم خلفه الاهرامات ..

تقدم تايهونغ بهدوء من سيهون بابتسم بحزن لتلك الصورة :"إنّه آدم هيونغ"

ألتف سيهون لتايهونغ حينا تأكدت شكوكه :"هل قابلته من قبل ؟"

سأل سيهون بفضول فهو يُريد أن يعرف كُل ما يمكنه عن آدم اومئ تايهونغ بحزن :"آدم هيونغ ونونا زارونا هُنا في كوريا ثلاث مرات وأنا سافرت لهم مصر كثير مع جدتي كان شخصاً مثالياً "

ازدات رغبة الفضول لذا سيهون :"هل يمكنك أن تحدثني عنه قليلاً؟"

سأل ببعض التردد ليبتسم تايهونج بخفه :"اممم ماذا أقول لكَ ..شخص ودود ودافئ حينا تنظر لعيناه لن تجد سوى حُبه لنونا لا مكان للحقد بقلبه ..لَمْ ولن آري رجُل يُحب امرأة كمان أحب هو نونا "

تنهد تايهونغ بضيق وحزن :"آدم هيونغ لَمْ يكن يترك ريم نونا حزينه او يتسبب في نزول دموعها ..لأنها كانت كالماسات الغاليه بالنسبه لهُ وكان يحرق أي أحدّ يتجرأ علي ازعاجها " ..

سيهون أنصت لهُ باهتمام ..هو علم أن آدم حتي وهو تحت الأرض هو منافس قوي لهُ

لكن سيهون لن ييأس ..




#الاثنين بعد اسبوعين



:"بربك ريم إنها حفل في منزل عائلتي لا يوجد بها خمور او أي محرمات وهم يريدون التعرف عليكِ "

انتحلت ريم بتوتر واردفت :"سيهون لَمْ أقصد ذلك أرجوك قدر موقفي أنا مٌرتبكه أخشى أن يتضايقوا من وجودي "

قلب سيهون عيناه بملل فهو يقنع بريم منذ ساعتان بحضور حفل عيد زواجهم :"ريم لِمَ الارتباك لقد تحدثت عنكِ لهم كثيراً وهم متشوقوا لرؤيتكِ هاا هيا ارجوكِ ارجوكِ "

كان سيهون يستخدم أعين الجراء عادة اكتسبها من بيكيهون وأصبح يستخدمها لإقناع ريم كثيراً لتومئ ريم باستسلام

فسيهون يصبح طفل مزعج عندما يُحاول اقناعها بشئ ليبتسم سيهون بقوة ويهتف بحماس طفولي أمام الناس في الشارع لتخفي ريم وجهها باحراج .

اكملوا سيرهم حتي تجمدت ريم مكانها عندما سمعت صوت مألوف لها بقوة :" ريم انتظري" ...

.........

*يتبع*

© تيته خوخه ~°~,
книга «زوجتي العَرَبْيّة || My Arab Wife».
Коментарі