part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
Part 17
Part 18
Part 19
part 2

يجلس سيهون بملل كـ العادة ولكن المختلف هذه المرة أنه ليس في موعد مُدبر إنما في كورس للغة الروسيه  !


وبجانبه من احضره مُجبراً وهو صديق طفولته بارك بيكيهون الجرو المدلل لعائلة بارك والشقيق الأصغر لليق الأصغر للسميواموام

: " أخبرني للمرة المئه لم أنا هنا" قالها سيهون بملل وهو يزفر بضيق لينظر له صديقه بضجر : "أنت هنا لتستفيد من حبة الفستق تمتلكها التي في تعلم لغه جديدة سيد اوه سيهون "

ليقلب سيهون عيناه بملل :"و لِمَ أحتاج الروسيه وأنا بالفعل أتكلم الانجليزيه والفرنسيه هاااا"

مسح بيكيهون وجهه بضيق :"عزيزي أخي صديق طفولتي سيهوني تلك اللغه التي تتهرب منها الآن سوف تفتح لكَ مجال اوسع لمجال عملك اووه"

كان يكلمه ويُحاول اقناعه كـ أقناع الطفل الصغير بأهميه الدواء المره

ليتنهد سيهون بملل ويسند ظهره علي كرسي الانتظار منتظر موعد الصف لفت انتباهه حديث من حوله والتقطت اذنه بعض الجمل من احاديثهم

:"إلهي العزيز أرايت عيناها لَمْ ارى بجمالهم حتي في اوروبا "

:"دعك من عيناها ملامح وجهها لوحه مرسومه مع لون بشرتها اااااه كنتُ أعلم أن العربيات جميلات لكن ليس بهذه الطريقة"..

:"معك حق الآن فهمت لِمَ يرتدين الحجاب حتي لا يفتنوا الرجال بجمالهم الساحق "

ليضحك سيهون ضحك ساخره علي حديث المراهقين ورائه ليركز فهاتفه حتي سمع أحدهم يهتف :"إلهي ..إنها هي أنظر كيف تبدو كالملائكة بملابسها السوداء"

انحرفت أعين سيهون دون تحكم منه الي المكان الذين ينظروا لهُ ليصعق مما رآه

"لقد ظلموا جمالها بوصفهم العقيم هي آيه فالجمال"

هذا ما جلَ في تفكيره بعد أن رأها بوجها الحزين وعيناها التي تحكي روايه حزينه تركها كاتبها بدون نهاية وانتحر

واستفاق علي نكز صديقه بيكيهون :"هااي أين ذهب عقلكَ "

حرك سيهون كتفه بلا مبالاه ونهض هو وبيكيهون حتي توقف بيكيهون في مكانه وأخرج هاتفه لينظر لسيهون يردف :"آسف هون سوف أرد علي تشان هيونغ وانضم إليكَ لن أتأخر " وهرع خارج المكان بعيداً عن الضوضاء نظر سيهون حوله هو لا يعرف أي شئ هُنا ...

اخذته قدمه الي قاعه ما ودخلها وجلس بأحد الكراسي حتي قاطعه صوت رقيق :"عفواً أيها السيد "

ليرفع رأسه بسرعه وكانت هي تقف أمامه ونظر الي ملامحها التي اسرته من بعيد ووقع لها أكثر بهذا القرب

لتحرج ريم من تحديقه لتردف مجدداً :"هذا مقعدي ..هلـ هل أنتَ معانا في هذا الصف ؟"

ليخرج سيهون من شروده ويردف :"اليس هذا صف الروسيه؟"

لتطلق ريم اوه صغيرة وتردف بابتسامه رقيقه وهي تنفي برأسها :"لا هذا صف اليابانيه " شعر سيهون بغباءه فهو لَمْ يسأل عن الصف هو فقط وثب إليه وجلس ...

نهض سيهون من المقعد بحرج وهو يحك رقبته وينحني :"أعتذر " أبتسمت ريم وتشير بيدها :"اووه لا عليكَ لقد وقعت في نفس الخطأ في أول يوم لي هُنا "

ليضحك سيهون معها ثمَ يودعها ويخرج

أبتسمت ريم دون وعي وهي تجلس في مقعدها واغمضت عيناها حينا اقتحمت رائحة عطره انفها كانت رائحه هادئه وجذابه كصاحبها حين استوعبت ريم ما كانت تفكر به نفضت رأسها بسرعه وركزت مع الصف ..




**



عادت ريم الي منزل جدتها وهي تشعر بسعادة مجهولة المصدر داخلها لكن في طريق العوده احست بحركة خلفها لكنها لَمْ تصدر أي فعل إنها شعرت بذلك

تابعت الخطوات بتركز تقل مع حركتها وتزيد معها وهُنا ايقنت أنه ليس مجرد شخص مار إنما شخص متتبع

من دون أن يشعر الشخص الملاحق وبحركه سريعه اِلتَفَتَت ريم

وامسكت بذراعه لوتها خلف ظهره والصقت وجهه بالحائط فرقت بين اقدامه شلت حركته من جميع الجهات

وقالت بنبره حادة :"ماذا تُريد هاا" وكانت تزيد من ضغط يدها علي ذراع ذلك الشخص ليأوه ذلك الشخص بألم :"آسف آسف لَمْ أقصد " أطلقت ضحكة ساخرة ولوحت أمام وجهه بيدها الحرة

:"حقاً وتلك السكين لماذا تحملها إذاً همم " تلعثم الرجل و لَمْ يعد يعلم ما يقوله ..







في تلك الأثناء كان سيهون يتجول بابتسامه غريبه علي وجهه بعد أن شكرَ بيكيهون أنه احضره لذلك الصف مع قبلات وحضن خانق ليشك بيكيهون به أنه فقد عقله من اللغه

وأثناء تفكيره سمع صوت برغم من أنه سمعه مرة واحد إلا أنه يستطيع تمييزه :"حقاً وتلك السكين لماذا تحملها إذاً ههمم تُريد أن تقشر لي البرتقال بها هاا"

ليركض مسرعاً نحو مصدر الصوت لينصعق مما رائه

الفتاة العربيه تحجز شاب كوري تلصق وجهه بالحائط وفي يدها سكين ليركض نحوها وهو يلهث وينقل نظره لها وللشاب برعب

:"ماذا يحدث"

لترفع ريم حاجبها بسخريه :"كما تري " ثمَ اردفت وهي تشد علي ذراع الشاب :"إذا تكرمت قدم بعض الساعدة و أتصل بالشرطه "

ليومئ لها سيهون وهو أحس بغباءه للمره الثانيه اليوم أتصل بالشرطه وحضرت لاخذ الشاب وريم وسيهون معها بكونه شاهد ..





:"نحن نعتذر آنسه ريم إنها اجرائات روتينيه " هزت ريم رأسها بتفهم ليكمل المحقق :"حسناً الموضوع بسيط هو مطلوب وهذا سيسهل الأمر ...وأنتَ سيهون هل المشاكل تلاحقكَ ام أنتَ تلاحقها هاا"

انهى كلامه بسخريه لهُ ليتنهد سيهون وينتحب :"بربك تشان هيونغ أنا كنتُ فقط مار ولا أستطيع تركها بمفردها "

ضحكت ريم علي منظر سيهون الطفولي ...شرد سيهون في ضحكتها قليلاً وقاطعه

تشانيول :"يمكنكم الانصراف الآن و تشرفت بمعرفتكِ آنسة ريم" مدي يده ليصافحها لتبادله ريم :"وأنا أيضاً"

"اراكَ لاحقاً هيونغ" ..

وقف سيهون وريم أمام المخفر :"إذاً؟" كان ذلك سيهون ببعض الارتباك :"ريم "

أحب واقع الاسم علي لسانه لتلفت لهُ ريم باهتمام :"إذاً؟سيهون اليس كذالك؟" حسناً إليكم القرار الاتي سيهون قرر قتل ايا شخص يُحاول نطق أسمه بعد ريم

ليومئ لها وهو يشعر بنبضات قلبه السريعه :"أن كُنتِ لا تمانعي هل ..هل نكون أصدقاء"

مد يده ابتسمت ريم بدورها وصافحته :"أصدقاء " ليزيد ابتسامة سيهون و لَمْ ينتبه أنه أطلَ المصافحه حتي تحمحم ريم بخجل ليبعد يده بخجل وارتباك

:"أعتذر عما حدث وجلبكَ الي هنُا سيهون " لينظر لها سيهون وينفي برأسه ويده بسرعه :"اوه لا عليكِ ريم ..امم هل تمانعي بأن اوصلكِ للمنزل ؟ الوقت متاخر "

فكرت ريم قليلا ثمَ اردفت :"لا مانع لدي بما أننا أصبحنا أصدقاء "

هُنا دقت الطبول في قلب سيهون

"أعتقد بأنني وجدتكِ أخيراً"



يبدو مُتسرع لكنه لَمْ يشعر بتلك المشاعر من النظره الأولى إلا معها وهو يعلم أنه يقود نفسه الي طريق صعب ...





مضى يومان علي تلك الحادث والجده وتاي لاحظوا تغير مزاج ريم بعد أن كانت في حالة صمت طيلة الاسبوعان التي قضتهم في كوريا حتي أقترح عليها تايهونغ كورسات اليابانيه




اتجهت ريم الي صف االلغات وحينا انتهت توجهت الي كافيتيريا لتحظي بقهوتها رفعت عيناها عندما توقف شخص أمامها قلبت عيناها بملل لقد كان ذلك الشخص فتي أجنبي يشاركها بالصف ولاحظت نظراته المقززه اتجاهها

:"هااي أيتها الإرهابيه " تحدث بالانجليزيه نظرت لهُ ريم ببرود ثمَ ادارت وجهها كأنها تبحث عن مَن يقصد لتستفزه أكثر :"أنا أتحدث إليكِ أيتها الإرهابيه الجاهلة"

لتتصنع ريم الدهشه والصدمه وتشير لنفسها باصبعها :" أنا إرهابيه جاهله اووه لقد تفاجات ظننتكَ تحدث عن نفسك"

أنتهت حديثها بضحكه ساخره علي ملامح الفتي الغاضبه المحمره :"أنتِ حقاً وقحه "

لتقاطعه ريم :"هااااي هااي من الوقح أنتَ من جيت إليّ ونعنتني بالإرهابيه الجاهلة" نظر لها بسخريه واستفزاز :"لأنكم العرب جميعاً إرهابيين وجهله " الي ذلك الحد ريم اكتفت

نهضت ريم من كرسيها وتوجهت لهُ وهي تنظر لعيناه مباشرتاً وبكل حده تكلمت وهي تهسهس من بين اسنانها :"مَن أنتَ أيها الوضيع حتي تتكلم عن العرب "

ثمَ تنهدت وحاولت التحكم باعصابها :"أسمع يا فتي أنا لا أُريد أن اؤذيكَ او افتعل المشاكل "

رفع الفتي حاجبيه بسخريه علي حديثه وتراجع خطوة ورفع اصبعه يشير عليها باستحقار :"أنتِ تؤذيني ها "

أغمضت ريم عيناها تُحاول السيطره علي غضبها وحينا نظرت لهُ وكانت علي وشك التكلم تدخل أحدهم بينهم وكان يعطي ريم ظهره لكنها ميزته من رائحته وعرض منكبيه

نظر الفتي الأجنبي لسيهون بستغرب :"ماذا ؟ من أنتَ ؟" نظر لهُ سيهون ببرود وحده :"شخص يُحاول إنهاء المشكله بطريقه حضاريه فأرجو أن تساعدني في ذلك برحيلك من هُنا "

أطلق الفتي ضحكه مستفزه وساخرة عاليه وهو ينظر لسيهون بعدم تصديق لتزفر ريم بقوة وقلبت عيناها :"اوه هل أنتَ حارسها الشخصي لا لا أنتظر لقد عرفت من أنتَ "

أقترب الفتي من سيهون وقال له بصوت خافت لكن مسموع لريم :"هل هي عاهرتك ها"

استشاط سيهون غضباً وقبل أن يلكمه تعدته ريم لتمسك الفتي من ياقة قميصه لتبرحه أرضاً وهسهست ببرود :"أنتِ تعبث مع الشخص الخطأ "

ليرفع الفتي يده بنية لكمها لتمسك يده بقبضتها بسرعه سيهون نظر إليها بدهشه الفتي أصبح يتألم من ضغطها علي قبضته

وحاول دفعها لكنها لكمته بجبهتها ضد جبهته لتمدد علي الأرض كاملاً تركته ريم واستقامت تحت دهشت سيهون تحت دهشت سيهون

كان سيهون سيتكلم لكنه حول نظره برعب خلفها وقبل أن يكمل كلمة: " انتبهـ "

استدارت ريم وامسكت بذراع الفتي الممدوده للكمها ورفعته فالهواء ثمَ قلبته علي الألترض ثمَ نلت ريلتواميوام

الفتي الملقي علي تخطت الارض يتألم مسبقا لسيهون بحماس : "أشعر بالطاقه المفرطه لنذهب ونتنزه قليلا همم" ليومئ لها سيهون وهو من لم يفق الصدمه ثم ودع بيكيهون الذي أسقط قهوته علي الأرض من الصدمه ..

...

...

: " حدثيني عنكِ ريم" نطقها سيهون بعد أن جلسوا أمام نهر الهان

لتبتسم لهُ ريم وتنطق هي الاخره : "ماذا تُريد أن تعلم "

عدل سيهون جلسته ليكون مقابل لها لتعدل جلستها هي الأخرى :"كل شئ واي شئ مهم عن حياتكِ ريم "

زمت ريم شفتاها وباشرة بالحديث :"هممم اسمي ريم مصريه وجدتي كوريه "

:"واااه مصر التي بها الاهرامات أنا اود زيارتها مره "

أبتسمت ريم علي حماسة سيهون الطفوليه واردفت :"أجل هي بلد الاهرامات وسوف اخذك لها مرة بالتأكيد"

:"حقاً" صفق بحماس

لتومئ لهُ بإيجاب :"اكملي "

:"أنا من عائلة معرفه لدينا ومحافظه لا يوجد إثارة فحياتي غير أنني ضابط شرطه وكنتُ في مكافحة المخدرات"

أطلق سيهون صفير علي اعجابه بأعين متسعه :"هذا يفسر لياقتكِ البدنيه وقوتكِ "

لتومئ لهُ بأجل ثمَ اردفت :"لقد كنتُ بالمركز الأول علي دفعتي بشكل مستمر كان لدي شغف كبير في عالم الإجرام وفقط "

نظر سيهون ريم كان يفرق شفتاه بنية التحدث ثمَ يغلقها :"ماذا تُريد أن تقول سيهون لا تخف "

تنهد سيهون بخفه :" لن تغضبي ؟" نظرت لهُ ريم بابتسامة مطمئنه :"لا لن أغضب" فرد سيهون ظهره وتنفس ثمَ قال :"هل ..."

******


يتبع

© تيته خوخه ~°~,
книга «زوجتي العَرَبْيّة || My Arab Wife».
Коментарі