part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
Part 17
Part 18
Part 19
part 15

تتقلب علي سريرها يمينًا ويسارًا

تنظر الي هاتفها وتحديدًا الي ذلك الرقم الذي يُزين هاتفها يحمل اسم

: "كيم كاي"

همست بصوت منخفض وهي تُعاين احرف اسمه

فـ هِيَ منذُ الصباح لا تفعل شيئ سوأ التحديق بهِ

زفرت الهواء بشكل مُطول

لا تستطيع إخراجه من رأسها منذ أن التقته بذلك اليوم المشؤوم

لحظه هل لا يزال يوماً مشؤومًا؟!

زحفت أبتسامة بلهاء الي شفتيها حينا تذكرت ذلك اليوم

كاي كان رجلاً نبيلاً معها بجميع تصرفاته

كيف احتواء أحزانها بذلك اليوم رغم عدم وجود أي تجمعه أو حتي لقاء عابر

هي لَمْ تراه قبل ذلك اليوم سوأ من بعيد حينا كان يجلس مع تلك الفتاة العَرَبْيّه

لِمَ الجميع يمتلكون علاقه بها ما الشيئ الجذاب بها او بشخصيتها حتي لا تنفك بو الصغيرة عن الحديث عنها

فهي لَمْ تكف عن الالتقاء بكاي منذ ذلك اليوم هي تلتقي بهِ كُل يوم بعد أن ينتهي كِلاهما مِن عمله وتشاركهم بو أحياناً تلك اللقاءات التي لا تعلم آيو الي الأن تحت تحت مُسَمَّي تندرج هي وعلاقتها بهِ رُبما أصدقاء او ... تقدر تُفكر وهِيَ تزم شفتاها الي الي الخارج بعبوس طفيف تعقد حاجبيها بتركز

تتنهد بضيق لا يوجد مُسَمَّي واضح لتلك العلاقه

لكنها لا تهتم ..!

تتسع ابتسامتها مره أخري حينا تذكرت أبتسامته الدافئه نحوها حينا تكون متضايقه كانت تصيبها بالعدوه لتجد بأنها تبتسم مثلما يفعل

تشعر بقلبها الذي تغلفَ بدفئ ابتسامته

تهز رأسها بحماقه دون إدراك منها حينا تتذكر أي محادثه أو لقاء بينهما

لكنها عبست علي الفور حينا تذكرت أن كاي سوف يسافر لِكي يحضر زفاف سيهون وتلك العربيّة

تنهدت بضيق هي لا تعلم كيف ستقضي أيامها دون وجود أبتسامة كاي الدافئه التي تُظهر تلك الحفره العميقه بوجنته

تشنجت ملامحها عن الأبتسامة فجاءة

"مالذي يحدث معي الأن لستُ بغاضبه او مهتمه لأن سيهون سوف يتزوج وأتذمر لأنني لن اتمكن من لقاء كاي؟"

أتسعت عينها برعب قبل أن تُحرك رأسها بقوة

: "هو فقط ظريف معي أجل قد يكون صديقي المُقرب؟"

زمت شفتاها الي الخارج كانت تُأرجح قدميها أثناء انخراطها بالتفكير لتنقلب علي ظهرها تقذف هاتفها بعيدًا تقوم بفتح يداها وقدميها كالنجمه

آيو فتاة متعقله تستخدم عقلها أكثر من قلبها لذا لَمْ تدخل فالكثير من العلاقات العاطفية بعد أن انتهت من دراستها اهتمت بعملها وأيضاً كانت تُفكر فالزواج ك نوع من أنواع الروتين الاجتماعي الذي لابد منهُ وأيضاً كانت تهتم بشأن مكانتها الاجتماعية وأن ليس أي رَجُل سيكون زوجها؟

يجب أن يكون هُنالك توافق طبقي بينهما وأن يكون شخصًا ناجح بمجال عمله وخلفيته الاجتماعيه لا تقل عن خاصتها

وكاي لا ينطبق عليه أي أي شيي مِمَا ذكرته

أجل قد يكون وسيم ومجتهد بعمله لكن ليس ك سيهون

هو مُجرد موظف لديهِ وأيضاً لديه طفله

لكن شخصيته تروق لها كثيرًا!

انتحبت بقهر تقوم بركل الهواء بشكل عشوائي لًمْ تنتبه الي والدها المكتف يُشاهد جنون ابنته الوحيد تتشاجر مع الهواء ..؟

: "احم؟"

: "اوه ابي منذ متي وأنتَ هُنا؟"

تحدثت آيو بحرج تبتسم الي والدها بتوتر

: "منذ أن كنتِ تتشاجرين مع الهواء؟"

أجابها باستفهام يرفع حاجبه الايسر

حاولت آيو أن تضحك بشكل طبيعي لكنه كان مُتوتر بشكل ملحوظ

: "أبي ما الذي تقوله أنا .. امم كنتُ أقوم ببعض التمارين لترهلات الاطراف"

العثور على طريقاً للهروب من مأزقها

: "عن أيّ ترهلات تتحدثين عزيزتي يكاد ذراعكِ أن يُصبح بحجم أصبع يدي"

سخر السيد لي من طفلته التي عبست بقوة وهي تعتصر وسادتها

وساده مسكينه π_π

: "ابي ~~ يجب أن اُحافظ علي رشاقتي"

: "اياً يكن قبل أن أنسي لِمَ أنا هُنا أردتُ أن أعلمكِ أن السيد اوه دعانا الي حفل زفاف ابنه تعلمين مهما حدث نحن اصدقاء لكن إن أرادتي سوف اُرسل إليه اعتذاراً عن حضــــ"

: "لا لالا لِمَ تعتذر ابي كما اردفت هو صديقك وأيضاً يجب أن نذهب حتي يعلموا أننا لَمْ نتأثر وأيضاً أنا لَمْ أكن واقعه بحبه لا اُريده أن يفهم أنني سأموتُ حزنًا لأجله ذلك المغرور البارد"

تفاجئ السيد لي من اندفاع آيو المعترضه لكنه ابتسم برضا لعقليه ابنته

: "هذا ما اُريده منكِ عزيزتي اُريدكِ أن تظلي قويه لا يهزكِ شيئ"

ابتسمت آيو باتساع تؤمي الي والدها الذي لا يعلم أن طفلته لا تُريد أن تذهب بسبب ما القته عليه

إنما لسبب أخر طويل ذو بشره برونزيه مثيره يمتلك أعين دافئه تجعل قبلها يدق بسرعه حينا تتذكر نظراته لديه ضحكه جهوره بشكل مُنزعج ومُحبب و أنها قررت أن تندرج علاقتها معه ك صداقه؟ ....

**




: "اكادُ أحفظ تصميم سقف المطار هُنا لقد اتيتُ إليهِ أكثر من مطار سيؤول"

تذمر سيهون بطريقه دراميه ومبالغ بها وهو يجلس بجانب ريم ينتظروا القادمين من كوريا

والده و والدته أيضاً تشانيول شقيق بيكيهون ولا ننسي كاي وبوم أخيراً بعد أن أنتهي من الأعمال الكثير التي كلفه بها مدير صارم حتي يحصل علي أجازه اسبوع كامل دون قطع الراتب

أظن أن الجميع بأتَ يعلم من ذلك المدير الصارم

: "سيهون حباً بالرب توقف عن التَذَمر"

اردفت ريم بنفاذ صبر

ليسَ ذنبها فسيهون لا يكف عن التَذَمر منذ أن حطت قدماه علي أرض مِصْر

يتذمر من حراره الطقس تاره

يتذمر حينا يتم جره الي مواقع الآثار تاره

يتذمر من الجد الذي يتخذه ك مساعد كَهرَبائيّ

لقد أصلح الكثير من الآلات والاسلاك الكهربائيه رغم مساعدة ريم والجده لونا اللطيفه التي لا تكف عن الانتحاب للطافته و وسامته

ستستمر بشد وجنتيه وتقبيله وأيضاً ستستمر بالامساك بخصره وتنتحب لصغره

ستقدم لهُ الكثير من الحلوة والطعام حتي تمتلئ وجنتيه من كثرت الطعام

وهو لا يتذمر لكنه لا يُريد أن يكتسب المزيد من الوزن قبل زفافه

لذا الهيونج خاصته قرر أن يساعده

او يعاقبه أيهما أقرب

بأن يأخذه معه ليقوم ببعض التمارين الرياضة التي ستجعله يعود الي السرير الذي علي ارجله واقدامه

لكنها تأتي بفائده

: "بالتفكير بالأمر أنتِ لَمْ تخبريني أنكِ تُحبيني الي الأن جوْهرتي"

تمتم سيهون بهمس يميل بجسده العلوي بإتجاه زوجته المستقبليه يلاحظ احمرار وجنتيها خجلاً غير عينها التي أخذت في الاتساع تنظر أمامها دون النظر إليه لأنها تعلم أنك الابتسامه اللعينه المستمتعه التي يرسمها علي وجهه حينما يقوم بتوتيرها

هل يجد بذلك متعه؟

نعم هو يجده ممتعاً خاصتهً حينما يري مدي تأثير حديثه وافعاله علي جوهرته التي تتخبط بموقعها يميناً ويساراً كأنها تبحث عن مهرباً تركض إليهِ حتي تتجنب ذلك الأعصار الذي ينال من دواخلها

: "اوه لقد وصلوا"

صاحت بها ريم بحماس ليس لأنها سعيده لرايتهم

حسناً هي سعيدة لذلك بالتأكيد لكن سعادتها الحقيقيه تكمن بأنها وجدت خلاصها من ذلك الأعصار

تسير بخطوات سريعه خلفها سيهون الذي لَمْ يتوقف عن الضحك علي ردت فعلها المكشوفه

لكنها تجاهلت ذلك ليس فقط لحجم احراجها من قول تلك الكلمة

ضحكته سوف تظل تأسر كل خليه بداخلها هي ك معزوفه مفضله الي قلبها قبل اذنيها

: "اوني ~"

ركضت بو بسرعه تترك كف والدها ك العاده الذي قلبَ عيناه ابتسامته تتسع كلما اقترب من اصدقائه

هو افتقدهم بقوة رغم أنه مره فقط علي إفتراقهم اسبوع!

بجانبه يسير تشانيول الذي تذكروه بأخر لحظه حتي يقوموا بدعوته

ماذا ليسَ ذنبهم فالاخر لَمْ يعد يُجيب علي أيّ من إتصالتهم بسبب انشغاله بالترقيه والانتقال من المخفر

الجميع ظن أنه لن يستطيع الحضور الي مِصْر

لكنه اتي

: "تشان هيونج لا اُصدق أنكَ اتيت"

احتضنه سيهون بقوة فعو اشتاق إليه كثيرًا والاخر قلما يظهر بالمحيط

: "بالتأكيد لن افوت زفاف سيهوني الصغير ... اوه آنسه ريم التقينا من جديد"

بعثر تسانيول شعر سيهون تحت تذمرات الاصغر ثمَ ابتسم بلطف الي ريم التي انحنت لهُ بخفه تبادله الابتسامه وهي تردف

: "سررت بلقائكَ سيد تشانيول"

تشانيول كان شاهداً عَلَيَ بداية علاقتهما ك أصدقاء حينا حاول احد اللصوص سرقة ريم وسيهون كان بالارجاء وساعدها بالذهب الي المخفر الذي يُصادف أن تشانيول يخدم به

بالتأكيد لَمْ يكن لقاءهما الاول الذي كان بقاعة محاضرات اكاديميه اللغات حينا اخطاء سيهون القاعه وارشدته ريم ذلك كان بسبب إنشغال بيكيهون بالرد عَلَيَ مكالمه شقيقه الاكبر تشانيول!

ابتسم سيهون وهو يتذكر تلك المواقف التي صنعها القَدَر حتي يلتقيان والسبب هو تشانيول

: "دعي الرسميات جانباً حسناً؟ لقد اصبحنا عائله اليس كذلك؟"

تمتم تشانيول وهو يقوم ببعثره شعر سيهون مره اخري والاخر منشغل بالترحيب بكاي بينما بو وجدت مكانها بين احضان الاوني التي تعتصرها بين يديها

: "اوه بالتأكد تشان اوبا؟"

همست بحذر تُراقب ابتسامة تشان التي اتسعت يؤمي أنها برضا

: "مباركاً لكِ صديقتي"

صافحها كاي يبتسم إليها ابتسامته الدافئه المعتاده

:" شكراً لكَ صدقني حضورك أنتَ وبو اسعدني كثيراً "

تمتمت بإمتنان شديد لهُ ليقلب الاخر عيناه

:" علي ماذا تشكرين نحنُ اصدقاء يا فتاة كنتُ سأحضر منذ أن علمت لكن كما تعلمين لديّ مدير صارم وصَعْبُ المِرَاس "

تمتم بحنقه يرمق سيهون الذي ادعي الجهل يرتب علي كتفه بشفقه مُزيفه

:" اوه يا صديقي حقاً اشعر بالحزن عليكَ ياله من وغد "

:" أجل هوَ وغد"

هسهس كاي بقهر لا زال يشعر بالصداع من كثرت العمل بسبب ذلك الوغد الذي يقف بجانبه ويواسيه

ريم كانت تغطي أُُذُن ٌ بو تخشي أن تلتقت تلك اللفاظ البذيئه من هذان المهملان

:" أين والداي هيونج "

تساءل سيهون يلقي بانظاره بحثاً عنهما

:" اوه إنهما قادمان فقط ينهيان الاجرائات الروتنيه ونحن اسرعنا حتي نلتقط الحقائب "

اومئ سيهون بتفهم حتي تسلل الي مسمعه صوت يهتف بأسمه بصوت جهور

:" امي ~ "

احتضن والدته يدور بها وسط قهقهتها المستمتعه تعقد ذراعيها خف عنق طفلها العملاق

:" إلهي طفلي لقد اشتقتُ إليك كثيراً لقد أصبح لديك وجتنين ممتلئتين ظريف ~"

انتحبت وهي تشد وجنته بقوة

:" امي توقفي رجاءً يكفي الجده لونا "

" لن يكف عن التَذَمر "

تنهدت ريم تبتسم للطافته لتقع عيناها علي السيد اوه الذي اتجه إليها بعد أن اعطي كُلاً من كاي وتشانيول ابتسامه متكلفه

أصاب التوتر اطرافها وقلبها

كيف سيكون تعامله معها

هل سيعاملها بجفاء ورسميه

لكن سيهون اخبرها بالفعل أن والده لَمْ يعد معترضاً

" تنفسي ريم تنفسي"

كان يسير بشكل سابت ملامحه تتسم بالجديه لذا ريم عجزت عن قرأته !

سيهون كان يترقب ما يحدث بصمت هو والاخرين يحبس انفاسه بتوتر

حينا أصبح امامها هي كانت علي وشك الانحناء بخفه وهي تتمتم بصوت هامس

:"اهلا بك سيد اوه"








شهقت بفزع حينا سحبها السيد اوه من ذراعها يحتضنها بخفه وهو يقهقه بوقار ك عادته تحت انصدام الجميع

:" زوجة ابني الجميله حقاً أنا سعيد بأختيار ابني الاخرق "

ارتخت ملامح ريم المتشنجه نسبياً قبل أن تستمع الي صوت سيهون الذي ينتحب بأعتراض

:" ابي ~~ انا لَمْ يُسمح لي الي الان باحتضانها وأنت فور أن وصلت تحتضنها !"

ذهب سيهون وهو يعقد حاجبيه بغضب مصتنع بعد أن تنهد هو ووالدته بارتياح

ردت فعل والده لَمْ تكن متوقعه أبدًا ..

ابتعد السيد اوه لتزفر ريم الهواء بارتياح أخيراً

:" ماذا أيها الشَّقِيّ لقد أصبحت ابنتي بالفعل اليس كذلك ريم ؟"

:" اوه .. بالتأكيد عمي "

اردفت ريم وهي تبتسم بإرتباك

والاخرين مستمتعين بما يحدث ؟

:" قريباً ستصبح ملكيّ"

تمتم سيهون بحنقه ولسوء حظه الجيّد هُناك سمعَ تمتمه وحصل علي ضربه بالمرفق استهدفت معدته ليتأوه من الألم بصمت

لكنه حاول الابتسامة بصعوبه للاخرين حتي لا يشعر احد بما حدث

حسناً كانت جوهرته المحمره

**



:" لَمْ اتخيل يوم أنني سوف أقوم بتجربة تلك الاشياء"

تمتم كريم بنبره معترضه هادئه

هو غاضب لكنه لا يستطيع التحرك او الانفعال بحُرية بسبب ذلك القناع المقيت الذي وضع عَلَيَ وجهه بجانبه كاي تايهونج بيكيهون وأخيراً سيهون الذي جاهد حتي لا يفسد ما وضع علي وجهه بسبب ضحكته

:" هيونج لا مانع مِن أعتناء المرء ببشرته مِنْ حِينٍ لآخَر "

تمتم بيكيهون وهو يُحاول الاسترخاء لكن تذمرات ذلك الهيونج لا تُساعده ابداً

زفر الهواء بضجر يُريد أن ينتهي مِمَا يفعلوه بوجهه فهوَ غير مرتاح لِمَ يحدث

فقط لِمَ لا يسترخي كالبقيه او يفعل كما يفعل تشانيول الذي قرر النوم ووضع سماعات الاُذنٌ يتمدد علي الاريكة بعيداً عنهم بعد أن اجبره شقيقه الاصغر بأن يضع قناع هو الاخر

:" كاي هيونج هُناك من يتصل بك "

اعلمه تايهونج وهو يلتقط الهاتف من المنضده المجاورة لهُ يناوله الي كاي الذي اتصب ظهره بسرعه يلتقط الهاتف تتضح نلك الابتسامة اللطيفه التي ترسمت علي شقتاه حينا علم هوية المتصل

لَمْ يهتم لتلك الاشياء الموضوعه علي وجهه يهتف بنبره متحمسه رغماً عنّه

:"ارجو المعذرة لدي إتصال هام "

هرعَ بسرعه الي خارج دون أن يبدي أيّ إهتمام لردت فعل الاخرين الذين ارقبوا تحركاته بمعالم فارغه

:" هل حصل كاي علي حبيبه ؟"

تساءل بيكيهون بفضول يُعاين القناع خاصته بواسطه انامله بحذر

:" لِمَ يبدوُ كالمراهقات ؟"

الاكبر استنكر تصرفاته

:" لا يجب أن نتدخل فشؤون الغير .. تايهونج هل رأيت هويه المتصل ؟"

سيهون لَمْ يَسْتَطِع كبت فضوله لذا اِسْتَدَارَ يستعلم من تايهونج الذي تراجع الي الخلف بفزع حينا شاهد أعين الجميع تنظر إليه بترقب

:" اوه لَمْ استطع رؤية اللقب بوضوح لكنه كان لقب فتاة علي ما أعتقد "

اجابهم الفتي بارتباك يستشعر الريبه من فضولهم حتي الهيونج الاكبر شاركهم في ذلك

صفق بيكيهون باستمتاع يفرق كفيه بشر

:" حينا يعود سوف يخضع الي تحقيق مُكثف .. اليس كذلك هيونج "

وضع بيكيهون كفه علي كتف الاكبر الذي نظر إليه بتشتت

:" هاا .. اوه لا أنا لا أهتم للحقيقه وءءءااا دعوا الفتي وشأنه "

حينا وعي علي ذاته تراجع عن فضوله يدعي عدم المبالاه بالأمر يُرجع ظهره الي الخلف يرخي جسده من جديد

:" قاتل للمرح .. سوف نستجوبه نحن حسناً "

هتف بيكيهون بحماس يلتف الي الاخران الذان اتفقا معه حتي يشبعوا فضولهم

لَمْ يمضي الكثير حتي عاد كاي لا تزال ابتسامته قامه يزفر براحه حتي اِلتَقَطَ نظره تلك الاعين المنصبه نحوه بشكل مُريب

ابتلع ماء جوفه بصعوبه بعد أن تشنجت ابتسامته

:" ماذا هُناك ؟"

تساءل بتوتر ينقل انظاره الي الجميع حتي كريم بنظر إليه بهدوء لكنه فشل في إخفاء فضوله الذي لا يعلم من أين أتي

يجب عليه أن يتوقف عن التسكع مع من بجواره

:" حصلت علي حبيبه ولَمْ تُخبرني "

دون لفّ او دوران اردف سيهون وهو يضيق عيناه اتجاه صديقه الذي جحظت عيناه بصدمه

:" حبيبه ؟ عن أيّ حبيبه تتحدث ؟"

:" تلك التي هاتفتك قبل قليل وجعلت الابتسامه تنشق بوجهك بإتساع كالابله "

اخبره بيكيهون وهو يُراقص حاجبيه بخبث

:" اهاا فهمت "

زفر كاي يضحك بخفه قبل أن يفتح هاتفه امامهم جهة الاتصال الاخيرة بسجل الاتصال تحمل اسم جميلتي !

ضغط عليها يفتح مُكبر الصوت يتقرب منه كُلاً من سيهون بيكيهون وتايهونج

:" جميلتي ؟ كم أنتَ رومانسي ومُبْتَذًلٌ ك سيهوني "

تكهن بيكيهون بسخريه بعد أن اِلتَقَطَ اللقب لينظر إليه المعنيان باستياء لكنه لَمْ يهتم

:" اوه عزيزي هل نسيت اعلامي بشيئ ؟"

ضرب صوت اُنثوي مسمعهم لينظروا إليه بلعونه

ابتسم بعدم تصديق قبل أن يردف بهدوء

:" نسيتُ أن اُخبركِ أنني اٌحبكِ كثيراً جميلتي "

تلقي ابتسامه لعوبه مِن مَن معه حتي آتاهم الرد الصادم

:" وأنا أيضاً اُحبكَ كثيراً بُنَيّ "

نظر كاي الي الافواه المفتوحه أمامه بصدمه قبل أن يودع والدته ويغلق الهاتف

تحمحم الجميع يشتتوا انظارهم بارجاء الغرفه

:" حسناً اتضحت الرؤيه يا شباب حتي لو اصبح لدي حبيبه مالمشكله ؟"

اردف كاي بسخريه يُعاينهم بسخط

:" فقط كُنا سنقدم لكَ النصائح يا صديقي لا تكن جاد كُنا نمزح معك "

تمتم بيكيهون بحرج ليقلب الاخر عيناه

:" نصائح بمؤخرتي "

اجابه بسخريه

:" أنا الهيونج يا فتي "

أعترض بيكيهون بحنقه ليتلقي التجاهل من الاخر

:" لِمَ لَمْ تُجلب عمتي معك؟ "

تساءل سيهون يُحاول تغيير مجرئ الحديث

:" هِيَ لا تقوي علي السفر لمدي طويله تعلم ستمرض بسرعه لكنها ستعوضك حينا تعوض أنتَ وعروسك "

غمز لهُ كاي يبتسم بجانبيه

شرد سيهون قليلاً يبتسم دون وعي

ريم ستكون ملكه غداً!

انتفضَ الجميع علي صراخ تشانيول الذي افقَ مفزوعاً يضع يده عَلَيَ قلبه يتنفس بوتيره سريعه بسبب شقيقه الذي أبعد السماعات بخفه وصرخ باُذنه ليركض خلفه يتوعد لهُ بالهلاك

أصبح الجميع يُراقب توم وجيري بضحكات مستمتعه

أعتقد أنها افضل حفل توديع عذوبيه قاموا به

**



بالجانب الاخر كانت ريم ويونا تَقُومْنَ بالكثير من تلك التحضيرات

بمعني اصح كانت ريم كالدميه بين ايدي يونا التي تنتحب بلطف كل دقيقه

:" بجديه ريم بشرتكِ كالأطفال لا تحتاج للكثير فقط القليل من المرطبات اكادُ أفقد صوابي للونها المميز "

لَمْ تتوقف يونا عن تكرار تلك الجمله وريم فقط ستكتفي بالابتسامة لها بخجل

هِيَ ليست معتاده علي تلك الانواع من المجاملات او المدح

:" سيهون سوف يجن جنونه أنا واثقه من ذلك "

حينا تمَ ذكر خطيِبها عبست بخفه حينا تذكرت أنها ممنوعه من رأيته او مُحادثته حتي الغد

:" بماذا تُفكرين أيتها العروس المنتظره "

:" اوه لا شيئ فقط متوتره "

ابتسممت بارتباك تُراقب يونا التي اقتربت منها تبتسم إليها بلطف

:" لا داعِِ للقلق يا فتاة كُل شيئ سيسير بسلاسه فقط استرخي "

رتبت علي كتفها بهدوء

دق الباب مقاطعاً حديثهنّ

كانت والدة ريم التي دلفت الي الغرفه بابتسامه ودوده وبجانبها زوجة عمها كانت ملامحها متجهمه

لذا زفرت ريم الهواء بهدوء تستعد للمشاحنه القادمه

:" بُنيتي لقد حضرت زوجة عمكِ حتي تُبارك لكِ "

:" مر وقتاً طويل عمتي كَيْفَ حَالُكِ؟ "

اردفت تبتسم بتكلفه لتلك التي تنهدت بسخريه

:" مر وقتاً كافي حتي تعودي إلينا وبيدكِ مَسْخًا جديد الي العائلة "

اردفت بنبره عدوانيه لتنهرها والدة ريم بحده

يونا كانت تقف بحاجبين معقودين فهِيَ رغم عدم فهمها للحديث القائم لكنها فهمت من ملامح تلك المرأة الغير ودوه البته أنها تفوهت بشيئ سيئ

تنهدت ريم بتعب تغمض عيناها بإرهاق

تردف بابتسامه بارده

:" حقًا ؟ لكنني لا أتذكر حتي أنني صادفتُ أحد اقربائكِ حتي اجلبه عمتي "

ارتفعت زاويه ثغرها حينا لاحظت انقلب ملامح زوجة عمها الي اخري منصعقه تنظر الي والدة ريم التي تكتم ضحكتها

:" قصدتُ ذلك المَسْخَ الكوري "

تمتمت بغيض تسر علي اسنانها

:" اتقصدين زوجكِ ام أحد ابنائكِ كما تعلمين هم من اصول كوريه ايضاً "

لازالت ريم تُحافظ علي هدوئها تحطم اعصاب من أمامها

هي لن تقف مكتوفه الايدي تُشاهد تلك الافعي تقوم بإهانة زوجها المستقبلي او جذور عائلتها

:" إن كُنا مسوخ كما تقولين لِمَ تزوجتي من مَسْخَ عمتي إلا إذا كُنتِ مَسْخًا مثله ؟ لِمَ الصمت اجيبيني ؟"

شاهدت تخبط الافعي بموقعها تستشيط غضبًا حتي قررت المغادرة بعد أن تمَ الدعس علي كبريائها

انتحبت ريم بتململ تستمع الي قهقهت والدتها المستمتعه أنها استطاعت إيقافها عند حدها

للان لا تفهم لِمَ تلك الافعي ساخطه علي جذورها ؟

:" استريحي ريم هي نالت ما تستحقه "

اعلنت والدتها قبل أن تُغادر تترك ريم تواجه فضول يونا بما حدث

بتأكيد تهربت من الامر لا ترُيد أن تُضايق يونا

**



انتصب الليل معلناً عن انتهاء اليوم يتوجه الجميع الي النوم عادا اثنين احدهم يُفكر بالغد بحماس مفرط يرسم حياته السعيدة مع من امتلكت قلبه

اما الاخري ففور أن وضعت رأسها علي السرير تغمض عينها باسترخاء قبل أن تفتح عينها علي مصرعيها تستقيم بفزع يضربها الإدراك بأقوي ما لديه

:" سأتزوج غداً .... يا إلهي سأتزوج سيهون غداً "

**



:" ارجوك هيونج قوم بتأمين الطريق لي سوف اُبصرها لبرهه وأعود بسرعه"

أمسكَ بكتف كريم الذي قلب عيناه بضجر

سيهون يتشبث بذراعه منذ نصف ساعه يترجاه والاخر يتجاهله فوالدته انذرته بأن لا يسمح لاياً منهما برأيت الاخر قبل موعد الزفاف

عادة عَرَبْيّه بأن ذلك نَذِيرَ شُؤْمٍ

:" فقط أصمت سوف أقوم بما تُريد إلهي عقلي سينفجر هل أنتَ طفل ؟"

عبسَ سيهون يزم سفليته الي الامام

:" حسناً سِر خلفي "

اؤمي اليه الاصغر بطوعيه هوَ بالفعل طفل !

تحمحم الاكبر يدق الباب يقاطع استعدادات شقيقته يُفتح لهُ الباب بواسطه زوجته التي تُساعد في استعدادات العروس

:" عزيزي ماذا هُناك ؟"

:" اوه لا شيئ كنتُ اُريدكِ أن تعقدي لي رَبْطه العُنُق"

يحك مؤخره عنقه بتوتره لكذبته

:" لكنك لن ترتـ"

غمز اليها بسرعه ابتسامه لعوبه تتراقص علي شفتاه لتفهم الاخري مقصده لتتحمحم تكتم ابتسامته بصعوبه

:" لن اتأخر ريم "

اعلمتها لتفيق الاخري من شرودها المستمر تؤمي إليها دون علم بما يحدث

هِيَ مُقدمه عَلَيَ خطوه مهمه بحياتها

هِيَ تنازلت عن الكثير حتي تكون معه

استقالت من عملها بشكل نهائي حتي تستطيع السفر مع سيهون وبدء حياة جديدة بكوريا

هِيَ تنازلت بشكل نهائي عن حُلم طفولتها التي سعت كثيرًا خلفه حتي حققته

لكنها غير نادمه

"سيهون يستحق ما هو أكثر من ذلك "

تمتمت لذاتها بثقه

أجل سيهون تنازل عن الكثير هوَ الاخر

لذا لا داعٍِ للتفكير بالمستقبل كثيرًا

استمعت الي صوت الباب يُفتح تمتمت دون ان تستدير

:" عودتي بسرعه ظننتُ ان أخي لن يدعكِ تعودي اليّ "

اردفت ظنًا منها ان القادم هِيَ زوجة شقيقها

:" احم چوهرتي "

توقفت يداها عمّا كانت تفعله تستدير بسرعه ترمق سيهون بفرع

:" يا إلهي سيهون مالذي تفعله هُنا "

تحدثت بهلع تشد علي ملابسها

لا زالت بملابس عاديه لَمْ ترتدي فستان الزفاف بعد

مِنَ الجيّد أنها تخفي شعرها اسفل قطعة قماش بسيطه تحت تمنع وصول أي شئ من مستحضرات التجميل إليه

تقدمَ سيهون منها بسرعه يلتقط كفها بين يداه يبتسم بعذبيه إليها

:" اشتقتُ إليكِ لَمْ اتبينكِ منذ يوم وخمس ساعات "

رمشت ريم عدت مرات تُحاول استعاب كلمات سيهون بتلك النبره الهائمه

تشعر بدقات قلبها باتت اسرع تكاد تجزم أن منَ أمامها يستطيع الاستماع الي نبضات قلبها المرتفعه !

:" سيهون قد تحدث مشكله إذا علما أحد بوجودك هُنا "

همست بخوف تُبعد عينها عن خطيبها تُراقب الباب بحرص خشيتاً أن يأتي أحد

ابتسم سيهون يضغط عَلَيَ كفها يحثها عَلَيَ النظر إليه وفعلت

:" لا تقلقي هيونج يتكلف بالأمر "

ضيقت عينها تسترجع حديث شقيقه مع زوجته لتتنهد بيأس حتي شقيقها يتعاون مع سيهون

التفتت تعيد عينها عليه لتجده ينظر الي خاتم الزواج الذي قدمه إليها يُطالعه بهدوء وهُناك ابتسامه حلوة تُزين شفتاه يتنهد بهدوء

:" اتعلمين اصابعي تغار من خاصتكِ لأنها توَّجت بذلك الخاتَم تعلن عن ما يكنه ذلك الفؤاد إليكِ .. الم يحن تتويج خاصتي بتلك الكلمة قبل الخاتَم "

نظر إليها وهو يسترسل بحديثه كانت نظرته تُخبرها كم يطوق الي سماع أعترافها بمشاعرها اتجاهه

تُلاحظ تحركاته حينا اخرج خاتَم من جيبه

نعم إنّه خاتَمه لَمْ يرتديه بعد كَيْفَ لَمْ تُلاحظ ذلك

هوَ ينتظرها أن تفعل ذلك

هِيَ حاولت أن تُخبره كثيرًا لكنها تتراجع عن ذلك لخجلها من البَوْحِ

استنشقت الهواء لعله يهدأ ما بداخلها ترفع اناملها ببطء تستحل حمره الخجل وجنتيها تلتقط ذلك الخاتَم الذي يُعبر عن ارتباطها الابدي مع ملكَ قلبها

تتسع ابتسامته حينا اِلتَقَطَت يده يُلاحظ رجفت يداها لتوترها

عزمت عَلَيَ البُوحِ ترفع انظارها بثبات الذي اِنهارَ حينا تبادلت الانظار مع سيهون

لكنَ الكلمات اِنسابَت من ثغرها بسلاسه دون وعي

:" اُحبكَ والرب وحده يعلم ما يكنه قلبي إليكَ قلبي قبلَ عيناي لَمْ ولن تبصر غيركَ أنتَ لا تعلم مدي تأثير أقل أفعالكَ عليّ "

عقدت حاجبيها بانزعاج حينا وجدت دمعه تَتَمرَّد من أعين من أحبت لا تتوافق مع ابتسامته التي تكدا تشق ثغره

يشعر بأن قلبه ارتوي بعد سنوات مِنَ الظمأ

ببضعة كلمات بسيطه لكن مكنونها كان قادراً قلب دواخله

امتدت يداها تنزاح بعيدًا عن كفيه تمسح دموع من عشقت بذات الكف التي توُجت كما اخبرها حبيبها

تتساءل بنبره لينه

:" لِمَ البُكاء حبيبي ؟"

حبيبي ؟

ذلك كثيراً علي قلب ذالك المسكين الذي اخذ كفها بعد أن أنهاء مهمته بإزاله تلك الدموع يبسطه علي خده يستريح عليهِ براحه كأنه طفل وجدَ الدفئ بلمسه والدته

:" لا اُبالغ لكنني اشعر كما لو أن قلبي عادَ الي الحياة بصخب لا استطيع تحمله لكنه جميل !"

ابتسم الاثنان للتحول الابتسامه الي ضحكات عاليه تهز ريم رأسها بعدم إستعاب لِمَ يضحكان ؟

**

بأجواء الحفل البسيط الذي انعقد بحديقة منزل عائلة ريم كانَ حفلاً مميزاً لبساطته والهدوء المخيم علي المكان سوأ من موسيقي هادئه تُعزف بالارجاء تُضيف لمسه ساحره

كان كاي يقف مع بو الصغيرة يُعدل شكل فستانها الزهري المنفوش ويرتب هيأتها منشغل بذلك يُركز علي تريب شعر ابنته المنسدل حتي شعرَ بنقرة علي كتفه يستقيم بسرعه من إنحناءه ينظر الي الخلف حتي يعلم من صاحب النقرة

تفاجأ من تلك الفتاة التي تقف أمامه بفستانها الازرق ذو الاكمام الطويله تبتسم إليه بلطف تقوم بإعادة خصلات شعرها المنسدل خلف اُذنها بارتباك

:" آيو لا اُصدق أنكِ اتيتِ .. لِمَ لَمْ تُعلمين ؟"

عاتبها كاي بخفه تتقدم الاخري بحركة جريئه بعض الشيئ تقوم بمعانقته بخفه ليتجمد الاخر لكنه بادلها العناق بتردد

:" اردتُ مفاجأتكَ لقد اشتقتُ إليكما كثيرًا "

تحدث آيو وهي تبتعد عنه تتجه الي بو حتي تغطي خجلها ابتسمت بو لحضورها تعانقها بقوة وآيو وضعت قبله عَلَيَ وجنتها تتسبب بتلطيخا بأحمر الشفاة خاصتها

ضحكة آيو بخفه هِيَ وكاي تمد يدها حتي تقوم بإزالته بذات اللحظه التي اقدم كاي عَلَيَ فعل ذلك حتي حدث تلامس بينا اناملهما يتوقفان عَلَيَ تلك الوضعيه يتبادلان النظرات الساكنه عكس ضجيج قلوبهم

تحمحم كليهما بسرعه لتعود آيو لإزالة الحمره من علي وجه بو تبتسم إليها حتي تتجنب النظر الي كاي الذي ظلَ متمسكاً بورقه الشجر يُطالعها بأهتمام كأنه عالم نباتات

:" لقد وصلت العروس "

أعلن بيكيهون بنبره مزعجه يلقي نظره عَلَيَ آيو بتفاجؤ لكنه تدارك ذاته وابتسم إليها يرحب بها

اعادَ الجميع تركيزه بما فيهم سيهون الذي كان منشغلاً بتحيه الضيوف والتعرف عَلَيَ عائلة عروسه

تلألأت عيناه بسعاده حينا وقعت عيناه عَلَيَ عروسه الخجوله التي تحكم الامساك بذراع والدها تخشي ان تتعرقل إذا نظرت إليه

كانت ترتدي فستان طويل مِنَ الستان ينبسط فوقه طبقه من الدنتيل المطرز بحبات اللؤلؤ البسيط يُزين حجابها الابيض الملفوف بعنايه تاج رقيق للغايه ك من ترتديه تضع القليل من مساحيق التجميل التي وضعتها يونا لها بعنايه علي الطريقه الكوريه لكن بشكل يناسب جمالها العربي الذي يُنافس الزهور في جماله وبساطته

اِلتَقَطَ سيهون كف عروسه من والدها الذي تمتم لهُ بحده مُصتنعه

:" إياك وأن تزرف عيناها الدموع صدقني لن ترا الشمس ما حييت "

ابتسم سيهون بهدوء ينفي برأسه

:" صدقني سأقتل ذاتي قبل أن افعل ذلك "

شدت ريم عَلَيَ كفه الذي يحتوي خاصتها برقه تُحاول التخفيف من ارتباكها

هِيَ للأن لَمْ ترفع رأسها تبصره

ابتعد والدها عنهما ينحني سيهون بجانب اُذنها يهمس بصوتاً خافت

:" من الان والي أخر يوم بعمري وما بعده أنتِ ملكاً لي وحدي چوهرتي "

رفعت عيناها بسرعها تُطالعه بابتسامه خجوله تتسارع انفاسها بشكل طفيف لِمَ يحدث لمشاعرها

في ذلك اليوم تمَ أعلانهما ك زوج وزوجه أمام الملئ حيث لكن يستطيع احد التفرقه بينما كما وعدها زوجها !

:" هييي سيهون هل ستظل تتحدث أين القبلة يا رجُل ؟"

هتف بيكيهون بجرأه نظر إليه كُل من يُجيد الكوريه بصدمه ليضحك البعض بعدم تصديق منهم من كشر بانزعاج اما وزجته فقد قامت بنغزه بقوة وهِيَ تُغطي وجهها بخجل من افعال زوجه

قلبَ سيهون عيناه عَلَيَ افعال صديقه يهتف بذات النظره

:" هييي بيك هل أنتَ مُتلهف لحضور جنازتي يا رجُل ؟أنتَ حقًا لا تُصدق "

تأوه بيكيهون بملل لكن سيهون جلَ اهتمامه تلك التي تُخفي خجلها بصدره ليقهقه بصوت جهور يحتضنها بقوة يريح ذقنه عَلَيَ رأسها يتمتع بما كانَ مُحرم عليه والان بات مُصرح لهُ وملكه

قبلَ رأسها بخفه يتمايلان علي ألحان الموسيقه الهادئه عكس صخب مشاعرهما تنظر إليه ريم بهيام

:" اوه احسدهما "

تمتمت آيو بنظره حالمه

نظر إليها كاي ترتفع زاويه ثغره بايتسامه لطيفه كانَ هوَ شريكها بالرقص

:" تستطيعين الحصول عَلَيَ ذلك وأكثر آيو فأنتِ تستحقين أن يكون لكِ عاشق يتضرع للرب في كُل صلاة أن تكونِ ملكاً لهُ "

لَمْ يُفكر فيما ينطقه لسانه فقط اِنسابَ بما جلَ بعقله لتلقي عليه نظره مشتته حينا استوعب حماقه ما تفوه به ادار رأسه الي الجانب بسرعه يتحمحم بحرج غافلاً عمّا فعله بقلب من تُجاهد حتي لا تقع فذلك الخطاء

ذلك الخطاء الذي إن سقطت به لا توجد رجعه !

جميع القصص تنتهي بتلك النهاية السعيدة حينا يظفر البطل بالبطلة ك زوجه لهُ لكن..

ذلك ليسَ بقصتنا التي سوف تبدأ أحداثها من الآن..

**

يتبع 

© تيته خوخه ~°~,
книга «زوجتي العَرَبْيّة || My Arab Wife».
Коментарі