Intro|| قبل التَّتويج
CH1||ناديني مولاي
CH2||حُب الملك
CH3||بيادق حُب وحرب
CH4||أول سقوط
CH5||كسر الصقر
CH6|| قوت
CH7|| مُر
CH8||ثمن الهزيمة
CH9|| قلب مُحطَّم
CH10||تضحية الأميرة
CH11||الأقدار مُتشابكة
CH12||الحُلم والقدر
CH13||عهود الحُب
CH5||كسر الصقر
جيون جونغكوك (الإمبراطور)

بطل:

التي لم تَكُ ملكة||At A Point

"كسر الصقر"

...

كان ولي العهد يسير في إحدى أروقةِ القصر الفارهة، حيثُ يقع ثلاثة أجنحة هي الأفضل بالقصرِ بأكمله؛ أفضلهم للملك، ثم لولي العهد، ثم للأمير الصغير.

وفيما يسير الأمير ليُدرِك جناحه رأى الليدي ديانا قادمة من قِبالته، تقاطعت الطُرق وتجاهل كل منهما الآخر؛ لولا أنَّ الليدي تراجعت عن موقفِها، وتوقفت في مكانها تقول.

- سمعتُ أنَّ مولاي قد غادر إلى الحرب ضد جنوب ويلز بسببك.

توقَّف في مكانِه، وضحك سِنَّه بُسخريّة قبل أن يلتفت لها؛ فإلتفتت له وإنحنت له كما يستحق مقامه العالي.

-عن أي مولى تتحدَّثي؟!
فعلى حسبِ علمي؛ أغلب من في القصر هم موالي بالنِّسبةِ لكِ.

تنهَّدت ديانا، وحافظت على رأسِها مُخفَض أمام الأمير، هو لا يوفِّر فُرصة لإهانتِها والتَّقليل من شأنِها؛ وكأنَّما في كُلِّ فُرصة تُتاح له يُذكِّرها أنَّها مُجرَّد دُمية عند الملك؛ سيرميها حينما لا تعود مُمتِعة.

العداوة بينهما عميقة، تايهيونغ غَيور؛ لا يُحِب أن يتقرَّب أحد من أخيه الملك بقدرِه، يُريد أن يبقى الأول دائمًا عنده، وديانا هي عَثرة ظنَّها حجرة ولكنَّها صخرة؛ تَقِف في وجهِه وتُبعِد الملك عنه، تَبُث السموم في أُذنه، والملك يستجيب حينما يكون مسحورًا.

هذا ما يظنه تايهيونغ؛ ولكن الحقيقة أنَّ جونغكوك لا يُخضِع آذانه لأحد، علاقاته وأمور حُكمه لا يتشاركها مع أحد من نسائه؛ جميع النِّساء للمُتعة فقط في قانونه.

-أقصد مولاي الإمبراطور؛ لا مولى لي غيره يا سمو الأمير.

قهقه تايهيونغ مُستغرِبًا هذهِ الجُرءة، ثم تقدَّمَ منها قائلًا.

- هل بعدما تسلّى الملك بكِ نسيتِ من أنتِ؟

أبقت رأسها مُنخفضًا فيما تكمش على فُستانها بعصبيّة، لن يغفر لها صاحب الجلالة لو تطاولت أو حتى جادلت شقيقه؛ لأن على عكس ما يظن الأمير فديانا لا تستطيع أن تتحدَّث بشأنِ إخوته لجلالتِه.

- أنتَ سمو الأمير وولي العهد، لا يُمكنني أن أنسى ذلك؛ ولكن أنا لي مكانة في قلبِ الملك أخيك، التحقير من شأني تحقير من شأن المولى.

ثم أخفضت بدنها بإحترام له، وغادرت. حينها توقَّفَ تايهيونغ ضاحكًا، ثم غادر؛ فوقتهُ أثمن من أن يُضيعه على خادمة لا تستحق.

...

وعند صاحب الجلالة؛ فلقد كان في الثَّكنة تحديدًا؛ حيثُ جُهِّزَت لأجلِ هذه الحرب خصيصًا.

كان في خيمةِ القائد نامجون يطمئن عليه بعدما تلقّى الرصاصة عنه، إذ كان يقعد على سريره، وذراعه مربوط إلى كتفِه، أدركه الملك ثم جلس بجواره؛ يمنعه عن تأديَّة التحيَّة له حينما ربَّتَ على كتفِه السليم.

-لا عليك... كيف تشعُر الآن؟

تبسَّمَ القائد وانحفرت في خدّيه غمّازين.

-بخير طالما مولاي بخير.

تنهَّد جونغكوك في حقدٍ وجمع قبضتِه بسخطٍ يُدمدِم.

-سأُحاسب تلك العاهرة، التي خوَّلت لنفسِها أنَّها تقدِر على قتلي؛ لِمُجرَّد أنَّها أميرة على بلادٍ صغيرة.

-هوِّن على نفسِك يا صاحب الجلالة، وأوَّد لو تسمح لي أن أحضر جلسة الإستماع للملك تشانيول بارك ويلز.

أومئ له الملك قبل أن يُدبِر.

-يُمكنكَ لو كنتَ تستطيع.

توجَّه جونغكوك يخلفونه رِجالًا من حاشيتِه إلى القاعة الخاصَّة به، جلس على عرشه، والتفُّوا حولِه رِجاله على مقاعدهم الفارهة، ثم آتى القائد نامجون ليقعد في مكانِه بصعوبة.

-احضروا لي ملك جنوب ويلز.

أمر جلالة الإمبراطور بصوتِه الجهور؛ فأتوا بالملكِ تشانيول بارك ويلز إلى جلالة الإمبراطور جونغكوك جيون؛ كان مُصفَّد القدمين واليدين، كذلك يضعون حول رقبتِه صفدًا حديدي غليظ.

سحبوه بالقوَّة ليركع أمام الإمبراطور؛ لكنَّهُ قد رفض الركوع لأحد، لقد خسر شعبه، أرضه، ومملكته، وحتى أُخته؛ لا يعرف عنها أي شيء، إن كانت ما تزال بالقصر قبل أن يتعرَّض للأسر أم أنَّهم أسروها من بعدِه.

لم يتبقّى له سوى إحترامِه لذاتِه، وهو لن يتنازل عن مبادئه لأجلِ أي أحد ولأي أمر حتى لو كان الثمن رقبتِه.

شدَّ رَجُلان على كتفيه يحاولان إجباره على الركوع أمام الإمبراطور؛ ولكن بدنهُ أقوى من أن يُخضعه رَجُلان صعلوكان.

-لن أركع، لا تُحاوِل أن تفعل حتى. أنا لن أنحني ولو كان الثمن حياتي!

تبسَّمَ ثغر جونغكوك في كبرياء وغرور، وأمال رأسه يتمعَّن في وجه الملك المأسور، غاضبًا ومغرورًا.

وقف جونغكوك يحمل سيفه مُتكئًا عليه، وقال فيما يقترب من تشانيول.

-الصقر طيرٌ جارح مغرور، أتعلم ما يفعلون له حينما يُصطاد؟

نظر له تشانيول وعيناه مُحمرَّة من شدةِ الغضب؛ لأنَّهُ يعلم فعلًا ما الذي يفعله الصائد بالصقرِ حينما يقع في شِباكِه.

-لستُ صقرًا ولستَ صائدي، لن تستطيع أن تكسر غروري.

ضحك جونغكوك ونبس.

-لنرى بذلك الشأنِ إذًا!

تعبَّأت عينا تشانيول دموعًا، وصرخ بقسوَّة على الإمبراطور، ولم يهتم لو كان ذلك سيعني أن تنفصل رقبتِه عن رأسه.

-ضعوه في الخندق، ثم أدفنوا جسده بالتُّراب، اتركوا رأسه فقط ليبقى حيًّا.

رفع جونغكوك حاجبه، ونبس باسم السِّن في شَر.

-أنا لا أريد أن أقتل ملك جنوب ويلز، أخشى لو فعلت يتحاملوا علي شعبه!

وذلك ما جعل الرِّجال في حاشيتِه يضحكون. سحبوا تشانيول بالقوَّة إلى الخندق، وفيما يفعلون صرخ.

-نسيتَ أمرًا مُهِّمًا أيُّها الإمبراطور؛ أنَّ الصقر خُلِقَ مُسلَّحًا!

وقبل أن يُدرِك الإمبراطور مقصدِه، كان قد ركل تشانيول الجُندي الذي يُمسِك به بقدمه، ورُغم قيوده أسقط الثاني قبل أن يسقط.

قهقه جونغكوك مُعجبًا بِجُرءة هذا الملك، ثم أخرج سيفه من غِمدِه، واقترب نحو حافَّةِ الخندق يأمُر.

-احضروها لي!

اتسعت عينا تشانيول في وجل حينما رأى أُخته الأميرة مارلين تُسحَب بقوَّة نحو الملك.

-ابتعد عنّي!

دفعوا بها عند قدمي جلالة الإمبراطور، وجونغكوك نظر لها باسمًا، كانت تنظر له بحقد رُغم أنَّها في موقفٍ ضعيف، يُستحسَن لها به أن تتوسَّل لأجلِ حياتها لا أن تتحدَّاه ولو بنظرة.

أخفض جونغكوك بدنه على ساقيه، ثم أمسك بشعرِها وشدَّهُ للخلفِ بقوَّة.

-آه!

ضحك جونغكوك بخفوت، ونبس.

-آه! هذا ما أُحِبُّه؛ آهاتِ النِّساء.

إنتفض تشانيول بقوَّة رغم أنَّ أربعةِ رجال يتمسَّكون به يصرخ.

-أيّاكَ أن تضع إصبعًا عليها. هذه أميرة، لا يحق لها إهانتها!

-حقًا!

نظر جونغكوك إلى وجهها المليح وتبسَّم، تحسَّس خطَّ فكِّها الحاد فيما يُتمتِم.

-لستُ أدري كم ستكون هذه الأميرة طبقًا لذيذًا.

نظر إلى تشانيول وقال.

-عليَّ تجربتِها، أليس كذلك؟!

-أنت!

حينما صرخ تشانيول بقهر ضحك جونغكوك بإستمتاع ودفع بالأميرة عنه ليقف.

-حسنًا لو كنتَ لا تُريد، لكن يجب أن نكسر غرور الصقر في المُقابل، ثم سنُفكِّر ماذا سنفعل بالأميرة.

طبع قُبلة على سبّابته، ثم وضعها فوق خطَّ صدرِها الظاهر من الفُستان؛ فتراجعت سريعًا عن يده تبكي؛ لقد أحسَّت بالإهانة الشديدة.

-قلتُ لكَ لا تلمسها!

أخذ تشانيول نفسًا وهو ينظر إلى أختُه تُقاطع يديها فوق صدرها، والخوف من مجون الإمبراطور واضح في عينيها.

لا بأس لو قتلها، لا بأس لو أسرها، ولو حوَّلها لعبدة، لكن لا أن يُمارس الرذيلة بها... الموتُ أهون.

-حسنًا، افعل بي ما تشاء؛ ولكن لا تلمس أُختي، لا تؤذيها ولا بأي طريقة أبدًا.

ارتفع حاجب جونغكوك في رِضى، ثم صفَّق راضيًّا بالنَّتيجة. أشار إلى رجاله وأمر بنبرةٍ جافيّة.

-ادفنوه حيًّا.

..................

يُتبَع...

"كسر الصقر"

التي لم تَكُ ملكة||At a Point

3rd/Nov/2021

............................


سلااااااام


هالملك السافل المُنحرف😈

لسة ما شفته شي من شقاوته أو شره *تضحك ضحكة شريرة*

الفصل القادم بعد 50 فوت و100كومنت.

1.رأيكم ب

جونغكوك؟

تشانيول؟

مارلين؟

تايهيونغ؟

ديانا؟

نامجون؟

2.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤

© Mercy Ariana Park,
книга «التي لم تَكُ ملكة|| At a Point».
Коментарі