Prologue
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 2
"أمي ." ناديت هارييت التي كانت في المطبخ تُعد الطعام و لجين-آن .

"ماذا هناك، عزيزتي؟" دخلت إليها و جلست علي الطاولة ورائها .

"ألا تعتقدين أن أبي يعمل كثيراً تلك الفترة؟ لم أره منذ ثلاثة أيام؟" هزت كتفيها و هي تومئ لي .

"نعم، لقد لاحظت ذلك، لم أعد أره كثيراً في قاعة الغداء أو أي مكان عمتاً ." صمتت قليلاً قبل ان تأتيني فكرة و أنظر لها بأعين متحمسة .

"ما رأيك اذا قمت بجلب له هدية؟" إبتسمت علي الفور و تركت ما بيدها و إستدارت لي .

"عزيزتي، أنتِ تملكين قلباً من ذهب بالفعل، و تلك الهدية ستكون شيئاً رائعاً و بالتأكيد سيخفف عنه الكثير من التعب ."  إطرائها جعل الدماء تتجمع في خداي و أبتسم بخجل .

____________________

"فالكايتري إنتظري!" كنت في طريقي للذهاب لإحضار الهدية لكن صوته إستوقفني .

كان النهار بالفعل قارب علي الإنتهاء و الرياح الخفيفة بدأت تهب، إلتفتت له و كان يركض بخفة حتي وقف أمامي، حاولت أن أخفي ضربات قلبي حتي لا تصل لمسامعه و أبتسم بشكل طبيعي بدلاً من إظهار ضرس العقل له .

كدت أختنق علي لعابي عندما رفع شعره من علي جبهته و نظر إلي .

سأقع..هذا لا محال .

"ماذا هناك؟" نظر سارحاً كإنه يريد أن يستجمع الكلمات التي سيخبرها لي .

"أنظري..أتتذكري ما قلته لكي هذا الصباح؟" اومئت له ليكمل و كإنه يسارع الزمن حتي لا ينسي ما إكتشفه .

"أعتقد إني عرفت الرابط بين والدتك و الأركايترزم ." عقدت حاجباي بسرعة قبل أن تتوسع عيناي، "ماذا عرفت؟!"

"حسناً، ذلك الألفا..جايس و والدتك..كانا في علاقة ."

ماذا!

كيف ذلك؟!

"ألم تجد أمي شخصاً غيره لتكون في علاقة معه؟" تمتمت بصوت مسموع لكنه إستوقفني .

"هذا ليس كل ما في الموضوع..ما لا تعرفينه عن أمك هو إنها حامل منه أيضاً ." عقلي لم يعد يترجم الكلمات التي قالها من الصدمة التي تلقيتها للتو .

كانت حامل..؟

منه؟

"هل هناك شيئاً آخر تريد إخباري به؟" إعتدل في وقفته كإنه تذكر .

"نعم! أعتقد أن والدتك أجهضت ذلك الطفل ."

اوه..

لابد أن ذلك كان صعباً عليها .

الإجهاض..مهما كانت المواقف التي حصلت لك..عندما ينمو طفلاً بين أحشائك فعملية التخلص منه تكون صعبة بشكل لا يتحمل سواء في الجسد أو في المشاعر .

ما الخطأ الذي إرتكبته أمي الذي يجعلها تجهض طفلاً و في النهاية تموت عند ولادتي؟

بدأت أشعر بالذنب علي تعايشي لحياتي التي كانت هي السبب في وجودها .

رفعت رأسي لأقابل آليك الذي كان لايزال يقف أمامي و إبتسمت له بشكر .

"شكراً لك آليك، بدونك لم أكن سأعرف أي شئ عن أمي..للأسف أبي لا يحب التحدث عنها أبداً ." اومئ لي بتفهم و إبتسم .

"لا شكر علي واجب فالكايتري..هذا أقل ما أقدمه لكي.." قبل أن يلتفت ليذهب أوقفته بسرعة .

"مهلاً..لم تستمر في فعل كل هذا لي؟" حك مؤخرة رأسه بخفة ثم أعاد نظره إلي ليمد شفته السفلية و هز كتفيه للأعلي .

"بدون سبب.." إبتسمت و اومئت له قبل أن أعود لما كنت سأفعله مع فرحة تملأ قلبي .

________________________

هممت بالذهاب الي المنزل بعد أن أحضرت النبتة المفضلة لأبي و لازالت الإبتسامة علي وجهي بعد محادثتي معه -آليك- .

بمجرد أن دخلت المنزل قمت بإخفاء رائحتي .

قلبي كان يشعر بالحماسة لدرجة أن صدري شعرت به يضيق، ظللت أتبع رائحته و لكنه من الواضح أنه في إجتماع لكثرة الروائح هنا .

ظللت واقفة أنتظره حتي ينتهي و لكن لا..لم يفعل .

حاولت تشتيت نفسي بما تحدثنا بشأنه أنا و آليك و كيف كان مظهره رائع و لكن عقلي لم يشبع من التفكير عما حصل بين أبي و أمي و ذلك الألفا جايس .

أيمكن أن بسبب ما فعله بأمي..أبي قرر أن يقوم بالحرب عليه؟

و لكن لم يقوم بالحرب عليه؟..هو لم يقل أن أمي كانت تخون أبي .

من الواضح بأن أمي كانت مع جايس في البداية و بعدها أجهضت طفلها منه و من ثم تعرفت علي أبي حتي حملت بي..و ماتت .

يبدو هذا الترتيب واقعياً بالفعل .

من كثرة إنتظاري بدأت ذراعاي تؤلماني من إمساكي لحصن النبتة، شعرت بتلك الدقائق كإنها ساعات و سرعان ما شعرت بالضجر حتي قررت الذهاب إلي غرفتي .

و لكن عندما أذهب إلي هناك -غرفتي- فيجب علي المرور بغرفة الإجتماعات .

و حين مررت بها..سمعت من صوت أبي ما لم أتوقعه .

"فالكايتري كانت مجرد أداة لتحطيم جايس و لكنها في النهاية ليست إبنتي بل إبنته هو ."

ماذا..؟

توقف نفسي عن العمل كما وقع الصحن من يدي جعل قلبي يتكسر و تناثرت قطع الفخار في كل مكان لتحدث فوضي دموية بداخلي .

"لا أصدق هذا.."

بسرعة الذئب خرجت من البيت و فررت من كل شئ .

"هل كانت فالكايتري هنا؟!" صاح كاسيوس بكل من الساحرات و المستذئبين الذي كانوا معه في الغرفة بغضب .

"كيف لكم بألا تلاحظوا شيئاً كهذا؟!" بقي يصيح بهم و هم لا يعرفون كيف يردوا عليه..هم يشعرون بالتوتر مثله تماماً .

"نحن جميعاً كنا نركز معك و لما نتوقع وجودها في المنزل في هذا الوقت ."

"كفي!" صرخ مرة واحدة و ساد الصمت و التوتر، الأفكار تتصارع مع بعضها و الشعور كإن كل ما فعله قد هُدم .

"اللعنة ."

__________________________

"مالذي يجب أن نفعله الآن؟!" هو بالفعل هدأ و لكن صوته لازال منفعلاً . جسده كان يدور في كل إنش في المكان بتوتر و عقله كان يسوده الأفكار و السيناريوهات التي من الممكن أن تحصل .

"ماذا سأفعل؟! ماذا سأفعل؟!" يده أحاطت رأسه و ظلت تضرب عليها و مع كل ضربة كان تنفسه يضيق أكثر من شدة ضربات قلبه التي يكاد يسمعها من يحيطونه بسكون متوتر و خائف .

"أيها القائد، علينا أن نهدأ و نفكر-.." قاطع الساحرة بإنفعال .

"لا تخبريني مالذي يجب علي فعله، أنا-.." تلك المرة هو من صمت لتتغير ملامح وجهه .

الخبث و الغموض و الذان لم يستوطنا ملامحه منذ زمن طويل، عادا في لمح البصر عندما طرأ في عقله شيئاً .

"لقد جائتني فكرة ."

________________________

مستحيل..لا يمكن ذلك..

كيف-..أبي!

ماذا يعني ما قاله هذا؟

أنا لست إبنته!

بل إبنه جايس؟

ذلك اللعين الذي كان في علاقة مع أمي و قطع قدم والدي؟!

والدي الذي يقول الآن بأنه ليس كذلك!

ماذا عن أمي؟..هل هي بالفعل أمي أم هناك أُخري؟

"اللعنة!" جسدي كان يرتعش و تنفسي لم يكن منتظماً، تلك الغضة التي في حلقي كانت تزيد و يزيد معها ثقل الصخرة التي علي صدري..دموعي كانت تملأ عيناي و لكنها لا تنهمر .

أشعر بأني تهشمت من الداخل و لكن لا أستطيع إخراج ذلك .

لا أستطيع البكاء..

لا أعلم حتي مالذي علي فعله!

صرخت بقوة و أنا أكوم رأسي بين يداي و أنهار بداخلها .

و ظللت علي هذا الحال..

أرتعش و أفكاري تتصارع داخل عقلي في ذلك المكان الساكن .

كنت بالفعل بعيدة و وحدي عن المجموعة..لا أريد لأي أحد أن يري ضعفي و إنهياري .

ظللت علي هذه الوضعية حتي قررت أن أنهض من موضعي بعد أن هدأت و إتجهت حيث يتجمع الناس بين الساحة و الحشائش القصيرة و هم يجلسون علي قطع خشب حول شعلات النار المتفرقة في كل مكان .

"فالكايتري!" سمعت جين-آن تناديني لألتفت لها بأعين منتفختان .

"ماذا حصل؟!" علامات التفاجؤ ملأت وجهها عندما رأت وجهي لتمسك بكتفاي و تهزني لكني رددت عليها بصوت معدوم منه الطاقة:

"أيمكنني أن أبات عندك اليوم؟" أومئت لي بسرعة و هي تلف ذراعهل حول كتفي و نذهب الي منزلها .

"هيا بنا ."

_____________________________

في اليوم التالي، لم تحاول جين-آن أن تفهم مني ماذا حصل، فقط تركتني إعتقاداً منها بأني سأخبرها ما بي و لكني لن أفعل .

لن أخبر أي أحد بما سمعته، علي أن ألتزم الصمت و لا أخبر أي شخص بأي مما عرفته سواء من أبي أو من آليك .

"غداً ميعاد ذهابنا إلي المدينة ." تحدثت جين-آن معي، محاولة جعلي أتشتت عما يدور في رأسي .

نعم..

وجدتها..

في كل نهاية شهر، نخرج من الغابة بالسيارات الخاصة بالمجموعة و نذهب إلي المدينة و نعود عند منتصف الليل .

هذه هي فرصتي!

علي أن أبحث عن الحقيقة .

"هل ستذهبي إلي هناك، فالكايتري؟' شدني صوت جين-آن إلي الواقع لألتفت لها و أومئ بسرعة .

"نعم..نعم، سأذهب ." إبتسمت لي لتكمل تمرينها و أنا أبتسم بالمقابل و أعود لشرودي في التمرين .

_____________________________

أصحبنا في وقت الغداء و جلسنا في أماكننا علي طاولة القاعة .

كنا نتحدث أنا و جين-آن بهدوء بينما نأكل و لكن سمعنا صوتاً نعرفه جيداً و لطالما كرهناه..يوجه كلامه إلينا .

"لقد سمعت بأن فالكايتري كانت تقف في الخفاء مع آليك.." نظرنا لها و رأيتها توجه نظرها لي و صديقاتها يضحكن .

"أكنتي تعرضين نفسك عليه أم ماذا؟ هل تعتقدي أنك بتلك الطريقة ستفوزين علي؟..يا لكي من حمقاء ." صوت إبيجيل جذب بعض الأنظار لنا..

خاصتاً آليك الذي سمع إسمه يُذكر في كلامها .

نظرت له و كان بالفعل ينظر لي و عاقداً لحاجبيه كإنه يحاول يفهم مالذي تتحدث عنه و وجهت نظري لطبق طعامي و أنا أمسك بشوكتي بقوة أحاول أمتص شعور الغضب و الحرج الذان يملآني .

لقد قامت بتوضيح أنني معجبة به للتو..

أشعر و كإنها وضعت رأسي في الوحل أمامه و أمام جميع من إستمع لكلامها الذي تستمر في قوله .

أنا بالفعل أشعر بصخر علي قلبي يمنعني من التنفس منذ البارحة و كونها تسخر مني أمام الكل باليوم لن يمر علي خير..

لن أترك هذه المرة تمر بمجرد الكلام، إبيجيل..

فجأة دفعت الطاولة بقوة غريبة جعلها تطير في الهواء و ترتطم بالحائط لتسقط بقوة .

ركضت بسرعة و قفزت عليها لأبرحها ضرباً بكل ما أوتيت من قوة و غضب .

صرخاتها محاولة أن تجعل أي شخص يخلصها من قبضتي و يرحمها مني لم تساعدها بأي شئ .

صديقاتها و جين-آن كانوا يشدوني و لكني كل ما أفعله هو شد شعرها و صفعها علي وجهها حتي سالت الدماء منها .

"كفي!" صوت أبي أوقفني و جين-آن إستطاعت أن تشدني من فوقها لتبعدني .

نظرت له بغضب لأري ملامح الشدة ترتسم علي وجهه بيننا يداه يضعهم وراء ظهره و ينظر لنا نحن الإثنان .

لم أستطع تحمل النظر إليه، خرجت من القاعة لتتبعني جين-آن و لكني أخبرها برغبتي في الجلوس وحدي .

لم يحدث كل هذا؟

منذ ذلك اليوم الذي أخبرنا فيه عن تلك القصة و الأحداث إنقلبت رأساً علي عقب .

أهذا بسبب فضولي؟

أم أن الآلهة تحاول أن ترسل لي رسالة؟

علي أن أعرف .

علي أن أعرف من هو والدي الحقيقي .

من هو الشرير في تلك الحكاية .

و صف من علي أن أتخذ .

"إبنة القائد، فالكايتري ." سمعت صوت أحد الجنود ورائي لألتفت له .

"نعم؟"

"القائد يريدك ."

_____________________________

كان يعطيني ظهره حين أتيت للمكتبة التي طلبني لألقاه فيها .

سلكت حلقي ليعلم بوجودي و إلتفت إلي لتقابل عيناي معدومة المشاعر، عيناه التي تحمل الشدة و الحزن .

ظللت أنظر في كل شئ حولي من كتب و أرفف حتي تحدث .

"إقتربي، فالكايتري ."

أخذت خطوتين بإتجاهه ليأتي أمامي و يقوم بوضع يداه علي كتفاي .

"أنتي تعلمين أني لا أحب أن أراكي حزينة، صحيح؟" برغم من قوة إرادتي بعدم وضع أي تعابير علي وجهي و النظر له بقلة صبر إلا إنني مثلت بأني حزينة و أومئت له .

"اذا يجب عليكي أن تعرفي هذا السر الذي لطالما خبأته عنك إلي أن يحين الوقت.." رفعت رأسي له لأنظر في عيناه .

"ما هو؟" أنزل يداه من علي كتفي و أعاد وضعهم وراء ظهره ليتنهد .

"لا تتسرعي فالحكم، حسناً؟" أومئت و بدأ يحكي:

"أنتي بالفعل إبنة والدتك آجنس..و لكنك لستي إبنتي ." عقدت حاجباي كإشارة له ليكمل و لكنه أعطاني ظهره لنتمشي في ممرات المكتبة الكبيرة .

و مع كل خطوة، كنت أسمع صوت خشبة قدمه المقطوعة تطق في الأرض .

"لم أكن أريد قول ذلك أو تذكر ماذا حصل و لكن كانت والدتك في علاقة مع جايس ."

"ذلك الألفا الذي قطع قدمك؟"

"نعم ." صمت قليلاً ثم أكمل .

"كان دائماً يخبرها بأنه سيخبر والده بعلاقتهم و حتي أصبحت حاملاً منه بكي و لكن نظراً للعداوة التي بين المستذئبين و السحرة، والده  لم يوافق علي العلاقة و إضطر جايس أن ينفصل عنها..حتي أن والدتك قامت بلعنة-.." فجأة صمت و توقف عن الحديث .

ّكإنه أدرك بأنه سيقول شيئاً خاطئاً .

أو سيقول الحقيقة!

إبتسم بتوتر و أكمل بسرعة:

"قبل أن تجهضك والدتك بسبب ما فعله جايس، قابلتني و أقنعتها بإبقائك و أنا سأهتم بإمرك ." أومئت و حاولت أن أمثل الإقتناع لكن هناك سؤالاً طرأ في عقلي .

"ماذا عن تلك الحرب؟ بينك و بين جايس؟ ما سببها؟" نظر بعيداً كإنه لا يريد النظر إلي ثم رد:

"لقد كانت عداوة من زمنٍ طويل.."

لم ينظر في عيني و هو يقولها، أذناه لونهما أحمر لإجتماع الدماء فيهم..

إنه يكذب .

إبتسمت و إحتضنته بقوة .

"لطالما تميزت بطيبك يا أبي..عكس الآخرون ." سمعت ضحكته و  هو يبادلني حضنه و يربت علي شعري القصير .

غريب..

هذه أول مرة لا أشعر بالأمان و أنا في حضنه .

لم أعد أثق حتي به .

كلامه مقنعاً بطريقة ما و لكنه ليس كذلك في نفس الوقت .

و ما حكاية إجهاض الطفل تلك؟

ايضاً..

اذا كنت أنا إبنة جايس و هو -كاسيوس- تكفل بعنايتي، لم قال بأني كنت مجرد وسيلة لتحطيمه؟

"فالكايتري كانت مجرد طريقة لتحطيم جايس لكنها فالنهاية ليست إبنتي ."

هذا يعني أن جايس يعلم بشأني و كاسيوس فعل شيئاً لتحطيمه .

أحتاج إلي إجابات .

في طريقي للذهاب إلي المنزل سمعته -كاسيوس- يناديني .

"فالكايتري؟" إلتفتت .

"نعم؟"

"لا تذهبي إلي المدينة ." عقدت حاجباي .

"لم؟"

"أخاف عليكي أن يحصل لكي مكروهاً ." إبتسمت له مع تعابير وجه لها نوع من السعادة لكونه يخاف علي و لكنها كان مليون في المئة مزيفة .

"لا تقلق أبي..إبنتك تساوي مئة رجل ." قلتها ثم عدت لطريقي للذهاب الي المنزل، عند إلتفاتي قمت بمحي كل الملامح السعيدة و المزيفة عن وجهي كما إنني قصدت قول 'أبي' و 'إبنتك' كي يفهم أن هذا الموضوع لن يؤثر في علاقتنا .

كذب..

اذا كنت سأحصل علي إجابات، فرحلة المدينة تلك هي أملي الوحيد .

علي أن أهرب .

______________________________________

© Nerve ,
книга «Apocalypse | نهاية العالم».
Коментарі