البداية
لِقاء
زيارة بدون موعد
قائد الجيش
مُؤَامَرَة
اللِّقَاء الْمُنْتَظَر
قَارِئَه الطَّالِع
رِسَالَة و ذِكْرَيَات
اِغْتِيالٌ
كارما
الملك زيفان
مملكة أستريانا
رسالة الملك
تحالُف أم عداوة
اللِّقَاء الْمُنْتَظَر
انتقلت كينا من جانب ليو الى المقعد المقابل له فى العربه نظرت له بتقزز

"اشعر باننى سأتقيئ , لما قمت بتقبيلي ايها الوغد " قالتها بصراخ"

تنهد ليو "وكانني قمت بتقبيلك لانني احبك او شئ كهذا , لقد كان الامر مثل تقبيل اخى هارى "

رمقته بغضب لقد قام بجرح كبرياء أنوثتها بتلك الكلمات عقدت ذراعيها حول صدرها "اذن لما قمت بهذا "

"فقط لإكمال التمثيل , ليقتنع ذلك الحارس المُتيم باننا حقا ذاهبون للتنزه كأحباب"

لم يعجبها كلامه "المُتيم , ما الذى تقوله؟."

نظر لها "لما , كيف لم تلاحظي ؟ ذلك الحارس الوضيع تجرئ ووقع بحبك"

ضحكت بتوتر "لا تمزح , بأشياء كتلك "قالتها وهى تنظر من النافذه للخارج

"لقد وصلنا مولاى "

قالها سائق العربة ثم توقف , نزل ليو اولا وساعد كينا على النزول , نظرت له كينا "لتبقى بالعربة.. اريد أن انفرد معها "

نظر ليو باتجاه يوهانا التى تجلس على ركبتيها أمام قبر الملكة تنهد قليلا "هكذا ستكون خدمتان "

"لا بأس بذلك "

صعد ليو الى العربة , تنفست كينا لتخرج توترها , مشت بخطوات هادئه الى ان وقفت خلف يوهانا .. وضعت يدها على كتفها , انتفضت يوهانا ونهضت بفزع , اتسعت عيناها بصدمه وابتعدت عندما رأت كينا

"كينا!؟ كيف ؟"

امتلئت عين كينا بالدموع واحتضنت اختها بقوه"لقد اشتقت لكى ولذلك الحضن الدافئ يوهانا"

ابعدتها عنها " لا يجب ان نتقابل "

نظرت لوجه اختها الذى يبدو كئيبا بائسا " لماذا؟ اريد ان افهم لماذا لا يجب ان نتقابل؟"

اضاقت يوهانا عيناها قليلا" لم تتذكرى شئ "

"اتذكر ! "

"لم يقل لكي شئ صحيح"

"من ؟ وعن ماذا ؟ لا افهم شئ يوهانا"

"عن النفي"

لم تفهم كينا شئ من ما يقال"نفي من"

تنهدت يوهانا يبدو ان ليو لم يقل شئ لها .

حركت يوهانا رأسها نفيا "لا شئ , فقط لا يجب علينا اللقاء يجب ان اذهب قبل ان يرانا احد"

قالتها واللتفتت لتذهب لولا ان كينا امسكت يدها واوقفتها "لتتحدثِ معي يوهانا , لتوضحي لى الامر لما قام والدى بنقلنا للقلعه وعزلك عنا ومنعنا من رؤيتك لما "

ابعدت يد كينا عنها "لا اعرف شئ فقط اذهبي ولا تأتى لهنا مره اخرى , لا تقابليني ارجوكِ "

"يوهانا اريد ان افهم لاساعدك " شهقت كينا بسبب بكائها ثم اكملت " هل قام ابى بعزلك لانك لستى ابنة الملكه ؟"

نظرت يوهانا بحزن "منذ متى تعرفين "

" منذ ان كنت طفله سمعت الملك والملكه وهما يتحدثان عن انهم سيجعلونى ولية العهد لانه لايمكن لكي ان تكوني ملكه لانك أبنة عشيقة الملك"

"تعرفين كل شئ اذن ماذا تريدين من ابنة عشيقه مثلى لما تتعاملين معى وكانني اختك "

"انتِ اختى الكبرى التى احبها واحترمها "

"كينا هل تريدين أسعادى"

"بالطبع أريد "

"تزوجى , كوني الملكة وأحمي المملكة , انتِ الوحيده التى تستطيع حمايتها من أى عدو , تلك رغبة الملكة , وانا اتمنى ان تُنَفذ رغبتها "

اقتربت كينا واسقطت نفسها بأحضان اختها "ارفض هذا , اذا تزوجت ب ليو سأكون سبب تعاستك للابد , لا اريد هذا"

ابعدتها يوهانا بقسوه فسقطت كينا على الارض متعثره بأحدى الصخور مما تسبب بألتواء كاحلها تأوهت كينا بألم ودموعها تنزلق على وجنتها كالسيول ,

ولكن ماحدث جعل من عقل كينا يشوش رأت نيران ويوهانا تبعدها عن تلك النيران, فاقت كينا من شرودها على كلمات يوهانا الجارحة

" ابتعدى عني ولا تقتربي مني ابدا لا اريد رؤية وجهك الا وانتِ الملكة " قالتها يوهانا وابتعدت

كينا ودموعها على وجنتيها "نيران هل كنت وسط نيران من قبل وأنتِ معي "

توقفت يوهانا مصعوقه لا تصدق التفتت ببطئ لكينا "أرجوكِ تذكرى بمفردك ليس لى دخل بذلك بعد الان" أنهت جملتها وركضت للعربة

كل هذا الوقت ليو كان يراقب من بعيد وبلاتجاه الاخر كان أيلارد يراقب ايضا , عندما سقطت كينا أنتظر ان تذهب يوهانا وعندما تأكد من رحيلها ركض باتجاه كينا التى ظلت مكانها تبكى بحرقه الى ان شعرت بدفئ يحيط بظهرها وصوت هامس

" لا تبكِ اميرتى فدموعك تلك غاليه "

قالها و ساعدها على النهوض , أمسك بيدها ليجعلها تتكئ عليه وساعدها لكي تصعد على جواده وصعد هو ايضا , انطلق مسرعا عائدا بها , كل هذا بالطبع حدث تحت انظار ليو الذى لم يتحرك او يفعل اى شئ فقط يفكر بيوهانا وقلبه يؤلمه .

ذهب هارى خلف ريونا ووجدها تنتظره بالفعل ابتسم بسعاده وركض اليها "اميرتى الجميله"

ابتسمت له "أميرى الوسيم" قالتها ونظرت للاسفل بخجل

امسك بيدها وهو يخرج من يده السوار الذى اشتراه وضعه على يدها واغلقه نظرت له بعيون براقه

ابتسم بفخر "كما توقعت يداكِ الجميله جعلت السوار يتوهج "

ابتسمت وهى تخبئ وجهها من الخجل "يبدو جميل للغايه هارى شكرا لك لن اقوم بخلعه من يدى ابدا"

"بالطبع , لاتخلعيه لاننى وضعت قلبى باكمله داخله "

نظرت له "بما اننى اخذت قلبك الان وامتلكه هل لى ان اعطيك شئ بالمقابل "

ابتسم هارى "ما هو ذلك الشئ الذى سأخذه مقابل قلبى "

ضغطت على شفتاها بخجل واقتربت منه وهمست

"احبك"

قالتها وركضت مسرعه , وقف لثوانى مصدوم وضع يده على وجنته بخجل أبتسم بسعاده و قلبه يرقص فرحا ,

رأى هارى جواد أيلارد وهو يركض الى داخل الساحه الخاصه بكينا فركض مسرعا عندما لاحظ كينا جالسه خلفه وتسند رأسها على ظهره تبدو متعبه , ساعدها أيلارد على النزول واسندها الى ان ادخلها غرفتها , اجلسها على فراشها , جائت جيانا من خلفه تحدثت بخوف

"ماذا حدث للأميرة "

لم يرد عليها واذاح فستان كينا للاعلى قليلا ليرى كاحلها المتورم , نظر أيلارد لجيانا

"احضرى الطبيب "

ركضت جيانا مسرعه للخارج فاصتدمت بلامير هارى انحنت له "اسفه مولاى "

ابتسم هارى "لا بأس ولكن هل الاميره بخير؟ هل استطيع الدخول.؟"

انحنت جيانا له مره اخرى "تستطيع الدخول مولاى"

قالتها وهى تفتح له الباب . دخل سريعا الى كينا التى كانت شارده وكأنها بعالم اخر

"كينا هل انتى بخير؟"

فاقت على صوته ابتسمت "نعم بخير "

تنفس براحه "الحمد لله انكي بخير لقد قلقت عليكى عندما رأيتك عائده مع الحارس وتبدين متعبه , بالمناسبه اين اخى ؟؟ "

لم تجيب عليه وفضلت ان تصمت , دخلت جيانا ومعها الطبيب الذى اخرجهم جميعا وقام بعلاج كاحلها , خرج من الغرفه فتحدث أيلارد

"هل الأميرة بخير؟"

ابتسم الطبيب "فقط التواء بكاحلها يجب ان لا تتحرك كثيرا وتلتزم بلادويه , سأوصى الانسه جيانا بها "

"شكرا لك ايها الطبيب"

"لا بأس أميرى "

قالها الطبيب وانحنى , نظر أيلارد للطبيب بصدمه , فضغط الطبيب على شفته السفليه بتوتر وانحنى لهارى وذهب مبتعدا , وسط استغراب هارى

.. أميرى.. لما يقول للحارس اميرى .. ذلك غريب , نظر هارى لأيلارد

"أمير ؟ "

انحنى أيلارد "تلك كانت ذلة لسان فقط انه لا يقصد , كيف لحارس وضيع مثلى ان يكون امير "

همس هارى بصوت غير مسموع"لا تبدو كزلة لسان بالنسبة لتوتركم "

انحنى أيلارد "سأذهب الان وسأترك الأميرة برعايتك "

قالها وذهب هارى لكينا وجلس على مقعد بجانب الفراش....

"هل انتِ بخير ؟"

"نعم لا اتألم "

"جيد , اين ليو لم تجيبى على سابقا؟"

"لا اعلم اين هو "

"لقد خرجتم سويا صحيح"

أومئت فقط برأسها

" لما افترقتم ؟"

"لا اريد ان اتحدث عندما تقابل اخاك أسئله بنفسك "

شعر بأنها ليست بخير لذا لم يضغط عليها اكثر

وقف "سأذهب الان "

"لتطلب من جيانا ان تقوم بتحضير السائق لاجلك بما ان الامير ليو لم يعود بعد "

انحنى قليلا لها وابتسم "شكرا لكي اختى المستقبليه على رقة قلبك وخوفك على "

ابتسمت كينا "اعتنى بنفسك جيدا .."

اومأ برأسه وخرج , وبطريقه رأى اخيه وهو ينزل من العربة بمساعدة الخادم . ركض اليه

"اخى اين كنت .؟"

"بمكان ما , لماذا ؟"

"كينا عادت مصابه بالتواء بكاحلها , هل كانت معك وقت اصابتها ..؟"

صُدم قليلا , هل تلك الدفعه كانت بهذه القوه لتصيب كاحلها ؟

"اخى اذهب لرؤيتها "

تنهد ليو وصعد للعربة

صعد هارى خلفه "اخى انها خطيبتك يجب ان تذهب لرؤيتها "

همس ليو "لا بأس أيلارد معها "

نظر هارى بأهتمام لليو "صحيح حدث شئ مريب قبل قليل"

نظر له ليو بعدم اهتمام"ماهو؟"

"الطبيب قال لايلارد أميرى , وانحنى له بأحترام , ومن انفعلات وجهوههم شعرت بتوتر كبير .. وبعد ذلك أيلارد قال لى انها ذلة لسان لا اكثر ولكن لم اصدق هذا. "

تحولت نظرات ليو لاهتمام بالموضوع وعدل من جلسته

"أمير , هيئته وطريقته وتجرئه هذا لا يشبه حارس بالفعل , يجب ان نكتشف حقيقة أيلارد , لتجعل احدى الحراس يبحث عن معلومات عنه "

"حسنا سأفعل .."

خرج أيلارد و ذهب الى القصر الملكى وقام بأحضار مجموعه من أكفئ تلاميذه ليكونو عون له بحراسة الاميرات وصد اى عدوان , تحدث أيلارد مع احد جنوده واخذه جانبا

"ما الذى تريد اخبارى به سيدى ؟"

"سيلان , سأقوم بأتمانك على ولية العهد"

"لا تقلق سيدى سأفديها بجسدى"

"عندما اكون بالخارج يجب ان تضع عيونك عليها لا تتركها تختفى , ولا تدعها تخدعك ولية العهد تحب عمل المقالب كثيرا لذا احذر منها "

انحنى سيلان "لا تقلق سيدى سأتعامل بحذر معها لا تقلق "

"جيد , منذ اليوم قم بتعين احد ليتبادل معك الحراسه."

"حسنا سيدى "

بمنزل سيرا كانت مجتمعه برئيس الوزراء

"منتصف الليل سيكون وقت مناسب لقتل الملك "

تحدث بخوف"قتل الملك لم نتفق على قتله "

نظرت بجديه "اخى علم بكل المخطط لذلك تغيرت الخطه "

لم تتغير نظرات الخوف لديه"ولكن قتل الملك الان ليس بمصلحتنا"

"أنا هى من تحدد اذا كان بمصلحتنا ام لا"

"أميرتى موت الملك الان سيعجل من زواج ولية العهد وتوليتها المنصب "

ضحكت"لتكون الملكه وتستمتع قليلا بقوتها قبل أن اسحب كل شئ منها وأقتلها , لذا حدد موعد "

تنفس رئيس الوزراء ليهدئ " موعد خروج الملك للصيد هو أنسب وقت "

"جيد سانتظر الخبر هذا الاسبوع "

ابتسم بخبث "ولكن اميرتى الثمن سيزيد قليلا"

عقدت حاجباها ذلك العجوز الجشع, اخفت ملامح الغضب وابتسمت " نصف ثروة الملك ومكانتك لن تتغير , اليس ثمنا كافيا"

ابتسم بسخريه " أنه ثمن بخس فما سأفعله كثيرا وخاصه اننى سأقتل الملك."

"ماذا تريد؟"

نهض من مكانه واقترب منها مرر اصابع يده على وجنتها "ان تكونى زوجتى "

عقدت حاجباها بتقزز "انا اخطط بأن اتزوج الامير ليو "

اقترب بوجهه ناحيتها "الامير ليو ذلك الشاب جذاب .. ولكن لا تفكرى به .. انا هو الشخص الذى يناسبك وسيفعل اى شئ لاجلك .. "

ضحكت بسخرية "انت الشخص المناسب هه , لا تمزح "

امسك بفكها وضغط عليه بقوه "اذا لم تقومي بالزواج منى سأفشى السر للجميع "

عقدت حاجباها بألم "سر اى سر ؟"

ضحك بسخريه "قتل الملكه "

اتسعت عيناها بخوف وارتبكت "كيف عرفت؟"

"الخادمه لا تخفى عنى شئ لقد اخذت الاذن منى قبل ان تقوم بالتنفيذ"

عضت على شفتاها بغيظ ولكنها تماسكت ابتسمت بطريقه مغريه وهى تنظر له "لما انت سريع الغضب , سأكون لك بالطبع , لذا هذا السر يجب ان يدفن بيننا للابد"

أبعد يده "احبك كثيرا وانتِ مطيعه "

ابعدت نفسها عنه "اذا نجحنا بخطتنا سأكون لك , لذا اقتل الملك "

امسك يدها وقبلها "سأفعل اى شئ لاجل جمالك "

"جيد سأنتظر الخبر " قالتها وهى تبعد يدها من بين يداه

انحنى لها "سأذهب الان وعندما اعود , لننفذ الوعد "

ابتسمت له وهو يذهب همست "اتمنى ان تذهب للجحيم وان لا تعود , لا اصدق بانه اكتشف الامر , ويقوم بتهديدى ايضا " قالتها بتعابير تقزز على وجهها وتمسح يدها التى قبلها " مقرف حقا , سأقوم بقتل ذلك العجوز " هدئت من نفسها وندهت على وصيفتها الخاصه

دخلت الوصيفه وانحنت , نظرت لها سيرا "ذلك الوغد يجب ان يقتل بأسرع وقت ممكن ".

انحنت الوصيفه "سيكون ميت " قالتها وذهبت

خرج رئيس الوزراء من منزل الأميرة سيرا وهو سعيد سيأخذ جميلة جميلات المملكه له فقط صعد الى عربته "لنذهب الى القصر "

أيه رايكم فى الفصل أن شاء الله يعجبكم

أيه هى النيران الى جت فى ذاكرة كينا ؟ و أيه سببها ؟

ليه يوهانا بتعمل كدا ؟ وايه سبب نفيهم ؟

ليو فى رأيكم هيكتشف حقيقة أيلارد

ويا ترى سيرا هتنجح فى خطتها ؟

© yakkaty (يكاتى) yakkaty,
книга «الأميرات (مملكة أنازيا)».
قَارِئَه الطَّالِع
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Lara
اللِّقَاء الْمُنْتَظَر
اللقاء المنتظر 😍😍
Відповісти
2020-08-19 12:18:03
1