البداية
لِقاء
زيارة بدون موعد
قائد الجيش
مُؤَامَرَة
اللِّقَاء الْمُنْتَظَر
قَارِئَه الطَّالِع
رِسَالَة و ذِكْرَيَات
اِغْتِيالٌ
كارما
الملك زيفان
مملكة أستريانا
رسالة الملك
تحالُف أم عداوة
رِسَالَة و ذِكْرَيَات
تلك الخطوات التى شعرت بها جيانا .. كانت خطوات سيلان الذى يراقبهم وعندما لاحظ ان جيانا قادمة بأتجاهه سلك طريق اخر وعندها رأى الأميرة كينا تركض مبتعده عن المكان ,

وقف محدثا نفسه : اذا ذهبت لجيانا , سأفقد الاميرة , واذا ذهبت وراء الأميرة جيانا ستبحث عنها طوال اليوم.

اغلق عيناه وركض باتجاه الأميرة

"جيانا ليست بالغبيه ستكتشف ان الأميرة هربت منها "

ظلت كينا تركض الى ان شعرت بالتعب جلست وهى تتنفس بصعوبه وتنظر للشمس التى بدأت خيوطها الذهبيه تنسج فى السماء , تثائبت واغلقت عيناها وهى تحاول ان تقاوم ولكن سرعان ما غرقت بالنوم ..

خرج سيلان من بين الاشجار وجلس بجانبها يحرسها , ظل طوال الوقت بجانبها الى ان شعر بها تفتح عيناها فنهض وركض مبتعدا لخلف الاشجار .

فتحت عيناها وتثائبت نظرت حولها , لقد غابت الشمس والليل عاد مره اخرى نهضت

"يجب ان اذهب الان لا اعلم كيف نمت طوال هذا الوقت بهذا المكان المرعب ولكنى شعرت وكأن هناك احد بجانبي يقوم بحمايتي "

لم تكثر بالتفكير , ركضت وكانت ترتاح بين الحين والاخر بسبب ألم كاحلها الذى لم يشفى بعد فالطريق طويل وخاصة بدون خيل , وصلت للمدينه بعد ان انتصف الليل .. نظرت حولها وهى تتنفس بصعوبة "اين القصر ؟ "

تنهدت بحزن "هل اضعت الطريق؟"

قالتها وهى تمشي وتنظر حولها فلاحظت نظرات الجميع اليها. ركضت مسرعه الى طريق جانبى , تنفست لتهدئ , ولكن كان هناك رجُلان يجلسان بذلك الطريق وعندما رأوها نهضو واقتربو منها تحدث احدهم

"لماذا فتاه مثلك تتجول بذلك الوقت, هل تبحثين على شخص يشتريكي"

ارتعبت وقفزت مبتعده وهى ترتعش , اقترب منها الاخر

"الى اين ستذهبين لنقضي وقت ممتع سويا سندفع لكِ "

نظرت لهم بتقزز وصاحت "ما الذى تقولانه , حُقراء"

قالتها واخرجت سيفها , ولكن احدهم قام بلكمها فسقطت وسقط السيف من يدها تحسست وجنتها بألم , وقبل ان يقترب منها اى منهم , ظهر سيلان وقفز أمام كينا ليحميها خلفه , اخرج سيفه ونظر لهم بحده وتحدث بصوت بارد مرعب

"هل تريدون ان يصل الأمر لقتلكم"

ابتلعو ما بحلقهم بصعوبه وهم يشاهدون لمعان سيفه والغضب الذى يملئ عيناه ففرو هاربين .

جلس سيلان على ركبتيه امام كينا "انستي هل انتِ بخير؟"

رفعت رأسها وهى لازالت تتحسس وجنتها بألم "انا بخير شكرا لك "

اتسعت عيناه بصدمه عندما وجد وجنتها حمراء متورمه قليلا تنهد بضيق

"ما الذى فعلوه بكِ أميرتـــ , أنستي "

كان سيقول أميرتي؟ لا يهم الأن يجب أن أذهب من هنا "لا شئ "

قالتها ونهضت , فنهض

"انستي , سأوصلك لمنزلك , لكي اضمن سلامتك , من الممكن ان تتعرضي لمضايقات مره اخرى فالوقت متأخر , وفتيات الليل فقط هم من يمشون بالخارج الان , وانتِ تبدين فتاه من عائلة نبيله صحيح "

فكرت كينا قليلا فى كلامه " حسنا قم بايصالي للقصر الملكي"

عقد حاجباه "لماذا ؟"

تنهدت "حسنا سأثق بك لانك انقذتني.. انا الأميرة كينا "

اغلق عيناه بعدم تصديق , هل هى غبيه او شئ كهذا لما تثق بشخص غريب

ابتسم وكأنه متفاجئ "الأميرة كينا ولية العهد "

اقترب منها بهدوء وهمس " أميرتي لا تثقي سريعا بالصوره الطيبه التى يظهرونها أمامك , لا تعرفين متى يظهرون على حقيقتهم ويخلعون قناع الطيبه "

نظرت له ببرائه "هل انت منهم ؟ هل ستخلع قناع طيبتك ايضا؟"

ابتسم وحرك رأسه نفيا "لست منهم , سأوصلك اميرتي"

نظرت له بابتسامه سعيده لا يعلم لما يراها تتوهج الان وكأن هناك شعاع ابيض جذاب يخرج من وجهها السعيد , وضع يده على قلبه بصدمه

وهمس "لا تنسى من أنت سيلان "

فاق لنفسه ثم قال : لنذهب اميرتي

قالها وبدأ بالمشي وهى ذهبت خلفة تصيح بمرح

"انتظرني"

ذهبُ هما الاثنان بطريقهم للقصر , عندما وصلو نظر لها

"كيف سندخل .. البوابات مغلقه .. لنذهب ونأتى وقت اخر "

التفت ليذهب ولكنها اوقفته

"لنقفز من فوق الجدار"

نظر مستفهم وهو يشير للجدار

" فوق الجدار"

حركت رأسها ببراءه وهى تضم شفتاها

"نعم فوق الجدار"

لم يعرف ماذا يقعل ولكنه أستجاب لكلامها وساعدها على الصعود وصعد بجانبها ثم قفز ونزل بلجهه الاخره وساعدها بالنزول

نظر لها "والان ماذا؟"

أشارت على شُرفة جانبيه وتحدثت : انا أتذكر ان تلك الشرفة , توجد بقاعة الملك.

اتسعت عين سيلان"ماذا سنفعل بغرفة الملك"

"لمقابلته بالطبع "

حرك رأسه بلايجاب

ذهبت كينا وهى تتسلل لكي لا يراها الحراس وسيلان خلفها وصعدا للشرفة

وقبل ان تفتحها سمعت صوت أحد ما يتحدث : لنذهب للأكل مبكرا اليوم فا الملك لم يعُد من الصيد .

نظرت كينا لسيلان قائلة : يبدو ان أبى ليس هنا,

قفزت من الشرفه للأرض "لقد تغيرت الخطة لنذهب لغرفتي"

لم يستطع سيلان الاجابة لانها ركضت ولم تعطية أى فرصة للكلام فذهب راكضا خلفها , تسللت كينا لغرفتها وطلبت من سيلان الانتظار بلخارج .

دخلت كينا الغرفة ذات الالوان الذهبية جلست على فراشها الذهبى الكبير ونظرت لكل شئ حولها خازنة ملابسها الكبيرة مكتبة الكتب التى بجانبها

نهضت وذهبت للمكتب المتواجد جانب الفراش جلست على مقعده الفاخر وهى تظر للكتب التى موضوعه عليه لمحت كتاب باللون السماوى أمسكته لم يكن عليه أسم , فتحت أول ورقة , كان مكتوب بخط يدها

"لتكن مكانى لكتابة ما بداخلى من أحزان , لتكن مكاني للكتابة عن الأمل المفقود , لتكن مكاني للكتابة عن ذكرياتي المدفونه , لتكن مكاني للقاء حبي الضائع "

لم تجد أى شئ مكتوب غير تلك الكلمات

سقطت ورقه من الكتاب فتحتها: الأمير أيلاى أبن الملك السابق هو قائد الجيش الحالى الأمير أيلارد. مكان تواجده الدائم فى الحديقة المهجورة خارج المدينة .

سقطت الورقه من يدها وهى متسعة العين تهتز أغلقت عيناها وهى تشعر بألم برأسها شعرت وكأن هناك نقط سوداء تتحرك بداخل رأسها وأبتلعتها بداخلها لتجد نفسها تجلس بحديقه فارغة ذات اشجار كبيرة متشابكة وأرض ذات أعشاب ذابلة

سمعت صوت خطوات عكر صفو سكون المكان , رفعت نظرها ببطئ للذى يقف أمامها بملابسه العسكرية السوداء وصلت أنظارها الى وجهه الوسيم المتفاجئ من وجودها أمامه أردف قائلا بصوت هادئ : كينا

نطقه لأسمها كان كفيل بجعل قلبها يهتز بشوق له تفحصته جيدا فهى لم تراه منذ ان كان صغير

لقد اصبح شاب طويل ذو جسد قوى مناسب لمنصبه , شعره لم يعد طويل مثل الماضى ولكنه يبدو اجمل الان وهو قصير مموج متمرد يغطى جبهته , ملامحه تغيرت من الطفولة للنضوج , نهضت وأقتربت منه نظرت الى عيونة البُنيه الحاده

"أيلاى , أنه أنت صحيح؟"

لايعلم ماهو شعورة الان سعيد للقائها , حزين , خائف لان الملك أمره بلابتعاد والان يخالف الامر بوجودها معه

" أيلارد ذلك أسمي الذى كان صعب عليكي نطقه بالماضي "

ابتسمت "صحيح , ولكني أحببت أسم أيلاى"

"ماذا تفعلين هنا كينا؟"

لم تجيب عليه فقط أحتضنته بصمت وهى تحاول اشباع قلبها المشتاق أحاطها بذراعيه وهو يضمها لقلبه الذى يعتصر شوقا لها ابتعدت عنه ووجنتيها تشتعل حراره

عقدت أصابعها ونظرت للاسفل "أشتقت لك كثيرا " قبل أن يجيب أردفت قائله وهى تبتسم بمرارة: أعلم بأنك متزوج الان وان ما فعلته خاطئ ولكن

قاطع حديثها مستفسرا وهو عاقد حاجباه "زواج عن أى زواج تتحدثين"

رفعت رأسها ونظرت له بعيون مبتسمه "أنت لم تتزوج"

"بالطبع لا "

جلست كينا وراسها يعصف "أبى قال لى بأنك تزوجت , أذن ما قاله لى أبى كذب , لماذا ؟ "

حركت رأسها محدثه نفسها :لا يمكن ان يكون بسبب ما قالته قارئة الطالع ذلك اليوم وأنا طفلة . كانت تتحدث كالمجنونه لا تفهم لما يصدق الملك ذلك الكذب

وضع يده على كتفها "كينا أهدئي"

ابعدت يده "لقد فهمت الان سبب تفرقتنا "

تحدث مستفهما فهو أيضا يريد ان يعرف لماذا "لماذا؟"

نظرت بعيونه"أيلارد أنت لم تنسى حبك لي "

أمسك كفيها "كيف لى أن أنساكي كينا , حاولت ولكن لم أستطع أنتِ حبي الاول كينا"

أبتسمت بخجل "مستعد لان تتنازل عن كل شئ لاجلى"

"فى ماذا تفكرين؟ "

نظرت له بحزم "اليوم مساًء لنتقابل هنا بنفس المكان لنهرب سويا"

تفاجأ "كينا ماذا تقولين؟ نهرب"

"لنترك كل شئ خلفنا ونهرب "

"كينا هل فقدتي عقلك أنتِ ولية العهد ومخطوبه أيضا لايمكنـــ"

قاطعته "لايهم , سأترك كل شئ لأجلك أيلارد"

لقد كان بين نارين نار حبه لها , ونار القسم الذى أقسمة أمام الملك بأن يبتعد عنها وينسى حبها

"كينا أنا أحبك للغاية لم أستطع نسيانك أنتِ تمتلكين قلبى , أذا كنت فقط الأمير أيلاى كنت سأقبل ما تقولينه الان وبسعاده ,لكن انا قائد الجيش الأمير أيلارد ولائى كبير للملك الذى اقسمت له على حمايتة المملكة وحمايتك وعلى ان لانجتمع انا وانتِ سويًا كأحباب , لذلك انا أرفض الهروب معك كينا "

لم تصدق أنه رفض لم تستطع التماسك , نزلت دموعها على وجنتيها لم تستطع الرد فقط التفتت لتذهب

حاول ايقافها ولكنها لم تستمع وركضت مبتعده , ضرب ايلارد الارض بقدمه تنهد وجلس وهو يحاول حبس دموعه فهو يحبها يريد أن يأخذها ويهرب بعيدا ويترك كل شئ من خلفه ولكن ولائه القوى للملك منعه ابتسم بمرار : لما أنا مخلص للملك بالرغم من قسوتة على , لما أنا غبي ؟ .

وصلت كينا للقصر توجهت الى غرفة الملكة بالحديقة تستخدمها فى الخياطة فهى تحب ان تجلس بها وتقوم بالتفصيل والتطريز, كانت ستطرق باب الغرفه

ولكنها توقفت عندما سمعت صوت يوهانا المرتفع وهى تقول: لتكن الملكة , أنا لم افكر فى ذلك من الاساس ولكن لما ليو لما يجب ان يكون هو زوجها, وأنا يا أمى لما لا تفكرين بى قليلا أنا احبه "

نظرت لها الملكة بحنان "أبنتِي الجميله يوهانا عزيزتى انه ولى العهد "

"هو لا يريد ذلك أيضا امى سيتنازل لاخيه "

اغلقت الملكه عيناها بوهن فهى تبدو متعبه "يوهانا لن يحدث ذلك"

عقدت يوهانا عيناها "أمى انتِ تكرهيني لا تحبينى لاننى لست أبنتك تفضلين كينا لانها ابنتك الاولى"

صرخت الملكة بغضب والعرق أصبح يشتد نزوله على جبهتها "ما هذا الهراء , يوهانا لا تخرجين من فاهك كلام تندمين عليه لاحقا"

"اذا لم يكن بسبب هذا , أذن بسبب قواها لانها تمتلك تلك القوة اللعينه "

تنهدت الملكه بغضب "يوهانا تعلمين السبب جيدا لما يدور هذا النقاش من الاساس"

قبل ان تجيب يوهانا دخلت كينا الغرفه بدون أن تطرق الباب "قوة ! من الذى يمتلك قوة"

وقفت الملكه وهى تستند على الاثاث وأقتربت لكينا "أبنتى حبيبتى لاشئ لا توجد قوة"

ضحكت يوهانا "أمى لما تكذبين عليها ,كينا كبيرة الان "

صرخت الملكه بغضب "يوهانا أصمتِ"

لم تهتم يوهانا لغضب الملكة او لمحاولة أسكاتها واقتربت من كينا وأمسكت يدها

"كينا العائله الملكيه عبارة عن اشخاص ملعونين منذ القدم كل منا يرث قوة وأنتِ صاحبة الحظ الجيد بيننا تملكين القوة المميزة لذلك تم أختيارك لتكوني الملكة القادمه"

وقفت كينا صامته لا تتحدث ولا تفهم ما يقال فقد شعرت بأن الغرفة تدور من حولها تحدث بصوت هامس ولكنه مسموع

"سبب أغصابى على تلك الخطبه وعلى ان اكون ولية عهد بدل يوهانا هو أننى أمتلك تلك القوة المميزة سبب أبعاد أيلارد عنى هو تلك الرؤية الكاذبه "

قالتها ونظرت لوالدتها بكره

حركت يوهانا رأسها بلايجاب "نعم يا عزيزتى ذلك السبب , أبعدوكي عن حبك الوحيد بسبب ذلك "

أستندت الملكة على المقعد بسبب ذلك الدوار الذى اصابها نظرت ليوهانا"هل اخبارك لها بكل شئ جعلك تهدئين "

قبل أن تجيب يوهانا صرخت كينا بغضب وعيناها تشتعل نارا وعروق وجهها تبرز من كل مكان وجهت كلامها للملكة

"أصمتى لا أريد أن اسمع صوتك , لقد فهمت الان كل شئ أنتم مجرد كاذبين قمتم بجلب سيده كاذبه لتلفق لى رؤية عن اذا أخترت أيلارد سندخل بحرب وسيموت الجميع فقط لكى تفرقون بيننا وتجعلونى أداة بيدكم تتحكمون بى , أتزوج ما تريدون , وأحمي المملكة بقوتى"

حاولت الملكة الاقتراب منها "حبيبتى ذلك كانـــ "

خرجت كينا النيران من يدها وهى غالقه عيناها "قلت لكي لا أريد أن اسمع صوتك "

أرتعدت الملكه ويوهانا خوفا بسبب النيران التى احاطتهم فكل شئ هنا قابل للاشتعال , حاولت يوهانا الاقتراب من كينا التى فتحت عيناها وأصابها الذُعر والخوف وجلست على الارض ترتعش ,

أحتضنتها يوهانا لتحاول تهدئتها ولكنهم أنتفضو من مكانهم بسبب سقوط الملكة فاقدة للوعى والنيران أسقطت عمود مشتعل عليها مما جعل من الصعب الوصول لها , فقدت كينا وعيها وهى تشاهد والدتها تحيط بها النيران, قامت يوهانا بأسنادها للخارج .

أنتفضت كينا من مكانها وهى ترتجف لا تصدق ما تذكرتة "لقد قتلت أمى"

وضعت يدها على شفتاها وعيونها متسعه "لا يمكن"

خرجت كينا من غرفتها وركضت بعيدا بدون أن يلاحظها سيلان , خرجت من القصر من المكان الذى كانت تهرب منه دائما لخارج القصر لقد تذكرت كل شئ عن حياتها.

ذهبت لتلك الحديقه المهجورة وجلست تحت أحدى الاشجار تحتضن نفسها وهى ترتجف وتبكي .

خرج الملك ومعه رئيس الوزراء و أيلارد وبعض الجنود الى الغابه ليصتادو الحيوانات تلك هواية الملك التى يقوم بفعلها يوما بلأسبوع وصلو الى الغابه أبتسم الملك وهو يتنفس براحه بسبب نسمات الهواء البارده التى تشعره بلأنتعاش

"أيلارد الجو مُنعش اليوم"

"اجل مولاي انه كذلك"

تحدث رئيس الوزراء : مولاي لقد تعمقنا كثيرا بالغابه ما رأيك لنتفرق ونبحث عن شئ يُصطاد.

نظر أيلارد لرئيس الوزراء بحده "لن نفترق عن الملك اذا أردت الافتراق اذهب بفردك"

ابتسم الملك وربت على كتف أيلارد "اهدئ بني انه لم يقصد شئ لتتحدث بجديه "

احنى راسه "اسف مولاي"

قبل ان يتحدث رئيس الوزراء شعر أيلارد بأن هناك شئ يقفز بلأشجار ..

رفع انظاره وبحث خلفه ولكنه لم يجد شئ , فأقترب من الملك وأَمَر الجنود بأن يلتفو حوله , نظر الملك مستفهمًا

"ماذا هناك بنى ؟"

"مولاي هناك حركه غريبه بلأشجار"

"من الممكن ان يكون حيوان ما, لذا لا تقلق "

"حتى اذا كان حيوان يجب ان احميك مولاي"

ابتسم الملك "دورك هو حماية كينا وليس حمايتي "

احنى راسه "كينا بحماية افضل الحراس لذا دورى هو حمايتك "

ضحك رئيس الوزراء "من حق الامير ان يمرح قليلا فأن يحبس فى مكان لحماية الأميرة شئ ممل"

نظر له أيلارد بغضب"أواَمر مولاي لا يكل ولا يمل منها "

شاور له بيده "اهدئ اهدئ لا اقصد شئ"

"أهدئ أيلارد وهيا بنا لنكمل طريقنا"

هدئ أيلارد من غضبه وأبتسم للملك , تحركو جميعا وتعمقو أكثر وبدأو بتحضير المكان للأصتياد , تحركو بهدوء يبحثون عن شئ يصطاد , لمح ايلارد غزال يمشى همس للملك , هناك مولاي قالها وأشار بيدها ,

وجهه الملك القوس الخاص به ناحية الغزال وبكل هدوء وصبر أطلق السهم وأصاب الغزال , ركض الجنود لجلبة .

أبتسم الملك لايلارد وربت على كتفه وذهب ليجلس مكانه , قام الجنود بجلب الغزال وذبحة وتحضير النيران لطبخه

جلسو جميعا يتناولون الطعام , وجهه رئيس الوزراء حديثه لايلارد

"لم تقل لى يا أمير , ما هى أحوال الاميرات , هل هم بخير"

رمقه بحاجب مرتفع "وما شأن رئيس الوزاراء بلاميرات"

حرك يده "لا شئ يا أميرى فقط أطمئن عليهم منك"

أعاد أيلارد أنظارة للطعام , وقبل أن يقول شئ

خرج سهم من الاشجار قاصدا الملك ولكن أيلارد كان اسرع وقام بابعاد الملك الذى كان يجلس بجانبه وتلقى السهم بيده , ضغط بألم على يده ونهض وساعد الملك .

صرخ أيلارد "احمو الملك "

قالها واخرج سيفه الذى خرج منه شرز كهربائى يشبة البرق من حوله وقام بصد الاسهم التى تتساقط عليهم كلأمطار

انا تعبت فى الفصل دا جداا اتمنى يعجبكم واتمنى بردو اشوف ردودكم 

© yakkaty (يكاتى) yakkaty,
книга «الأميرات (مملكة أنازيا)».
اِغْتِيالٌ
Коментарі