البداية
لِقاء
زيارة بدون موعد
قائد الجيش
مُؤَامَرَة
اللِّقَاء الْمُنْتَظَر
قَارِئَه الطَّالِع
رِسَالَة و ذِكْرَيَات
اِغْتِيالٌ
كارما
الملك زيفان
مملكة أستريانا
رسالة الملك
تحالُف أم عداوة
تحالُف أم عداوة
مدت كارين يدها الى كينا التى أمسكتها وشعرت وكأن هناك شئ ساخن يمر الى جسدها , وبعدها كل شئ أختفى لتفتح عيناها لتجد أختاها يحاولان ايقاظها بمساعدة جيانا , نهضت كينا وأحدى عيناها تحولت للون الاخضر والمكعب الذهبى ظهر على عُنقها

أرتعدت أختاها خوفا تحدثت يوهانا بحذر "كينا"

"لا تخافى أختى أنها أنا كينا ,لنذهب ونلقن كل من يُريد سوء بأنازيا درسًا لا ينساه"

قالتها بأبتسامة واثقه وعيون لامعه لا تبدو مثل كينا

........

وقف أيلارد على بوابة السور المحاوط للمملكة يحدد حدودها تفاجأ من عدد الجيش القادم ذلك العدد لا يأتى بنية السلم أبدًا , نظر أيلارد لسيلان

"أذهب للقائد الثانى وأخبره أن يتجهز هو وجنوده خلف البوابة وفرقة رامى الاسهم فوق السور وينتظر أشارتى للهجوم"

أنحنى سيلان وذهب لفعل ما قاله أيلارد .

نزل أيلارد عندما أقترب ليو بجيشه , ركب جوادة وخرج بعد أن فوتحت البوبة وتجمع الجيش خلفها ووقف رامى الاسمهم على السور مستعدين للأشارة ,

أقترب ليو وهارى وخلفهم الجيش , أشار لهم أيلارد بالوقوف ,فأمر ليو الجيش الخاص به بالوقوف وأقترب هو وهارى بجوادهما ووقفو أمام أيلارد , نظر ليو الى أيلارد بسخريه

"ماذا يفعل حارس مثلك هنا "

أبتسم أيلارد "لا أعتقد أن ولى عهد مثلك لن يكون على علم بمن أنا وما هى مكانتى, ولكن سأعرفك من أنا , أنا الأمير أيلارد زيفان قائد الجيش "

تحدث هارى ليلطف الجو "بالطبع نعرف من أنت يا أمير فالهالة التى تُحيط بك لا تبدو كا حارس من البدايه "

أيلارد بنظرات جاده " لنكتفى من تلك المحادثه التى لا تليق بالموقف ,فا بكل ذلك العدد الذى أتيتم به لحدود أنازيا تبدو وكأنكم أتيتم مستعدين لحرب ضدنا "

قبل أن يستطيع أحد الرد فتحت البوابة وخرجو الاميرات الثلاثة ،كينا بجوادها بلامام وخلفها ريونا ويوهانا يقودون جوادهما بشموخ وفخر وهم يقتربون منهم , وقفت كينا بجوادها بجانب أيلارد . تفاجئو من مظهرها والوشم ظلو ينظرون لها ,

"ما الذى أتى بك الى هنا ليو "

قالتها كينا وهالة من النار بدأت بالظهور والأحاطه بها مما جعل من ليو وهارى يرجعون للخلف يشعرون بالخوف فا ليو لم يصدق من الاساس انهم يملكون أى قوى لذلك كان متفاجأ وخائف

كينا بمكر "هل أتيت لهنا لتحاربنا وأنت خائف منا "

تحدث بتوتر "لست خائف , ولست قادم للحرب"

أشارت كينا على الجيش "أتيت للسلم ومعك جيش مملكتك بأكملة"

اخرج صوت لينظف زوره لا يعرف بماذا سيبرر ذلك , فتحدث هارى سريعا

"لقد أتينا بجيش مملكتنا لمد يد السلم والسلام ونعرض جيشنا لحماية أنازيا من الجنود الغامضين مختطفين الاميرة سيرا"

أبتسمت كينا ونظرت لليو"لقد أنقذك أخاك بذكائه الشديد, لذا سأعيد السؤال ثانيا ليو هل أتيت للحرب"

حرك ليو رأسه نفيا "لما سأريد محاربة وحوش مثلكم أنتم لستم ببشر"

قال تلك الجمله وتلاقت عيناه بيوهانا التى تلقت الكلام كالسكين فى صدرها نظرت له بصدمه وحزن ,نظر لها بعيناه وكأنه يريد ان يقول لا لم أقصد أن اقول ذلك ولكن فات الاوان فأشاحت يوهانا عيناها عنه ونظرت بعيدا وقلبها يُعتصر ,

قهقهت كينا "ليو عد أنت وجيشك لوطنكم نحن وحوش لا نريد حماية بشر ملاعين مثلكم ,اليس كذلك"

قالتها ونظرت لأيلارد واختاها اللذان أظهرا قوتهما على الفور أيلارد البرق أحاط به وريونا أخرجت سلاح مدبب من الجليد ويوهانا حركت يدها فقسمت سيف ليو الموضوع فى الحامل وملتف حول خسره الى نصفين

أرتعد ليو بخوف وهو ينظر ليوهانا التى نظرت له بطريقه مخيفه وشعرها وملابسها يرفرفون من خلفها , أبعد ليو عيناه وتحدث

"سأبقى هنا أنا واخى أريد أن أفهم كل شئ عنكم وعن هؤلاء الجنود "

تحدث أيلارد "فضولك سيدمرك ليو هل تريد حقا معرفة كل شئ"

أومأ برأسه "سأحارب معكم فابلنهايه المملكتان أقسمو على حماية بعضهم البعض"

"حتى اذا عرفت ان خطبتك بكينا ستنتهى"

أتسعت عيناه قليلا "ومن أنت لتقول ذلك"

تنهدت كينا "لنذهب للقصر جميعا , وجيشك نصفه يعود لمملكتك لحمايتها والنصف الاخر يبقى هنا على الحدود لمساعدة جيشى على الحمايه خارج الاسوار"

قالتها وأبتعدت بجوادها فأتبعوها وعادو الى الداخل متجهين الى القصر .

............

فى مكان أخر خلف الضباب الكثيفه تقع مملكه كبيره مظلمه لا يوجد بها حياه فقط اشباه بشر بملابسهم السوداء وملامحهم الحاده اجسادهم العريضه القاسيه مثل قساوة ارضهم البور التى مات زرعها وأحترقت أرضها وبيوتها بلهيب أبنائها ,

وسط تلك المملكه الهالكه يقف قصر ملكى يبدو وكانه فى يوم ما كان جميلًا شامخا ولكن مثلما طال اللهيب المملكه طاله ايضا فأصبح نصف معمرًا ,يجلس رجل يبدو فى الخمسينات من عمره يرتدى ملابس سوداء وتاج بقرنان كبيران على رأسه ،وسط قاعه مهدومة السقف ينظر أمامه لتلك الجميله الواقفه بشموخ ،

تحدث بصوت هادئ "أبنتي الجميله اميرتى سيرا ماذا قررتى فعله؟"

أبتسمت "بالطبع سأكون معك أبى ,لقد وعدتنى أن أكون الملكه على الممالك كلها بعد قتل العائله الملكيه لأنازيا وأستعمار كل الممالك المحيطة بها "

نهض وربت على رأسها "بالطبع ستكونين الملكه ,و أجمل ملكه فى العالم "

تحدثت بعيون لامعة "متى سنقوم بالهجوم ,أنا متشوقه لرؤية الثلاث أميرات مقتولين , أنا لا أحبهم ثلاث متعجرفات عاشو مدللين بأحضان والدتهم ووالدهم وأنا عشت محرومه من أبى ووالدتى حتى أخى أخذوه منى ويكرهنى بسببهم" صمتت قليلا ثم أكملت

"لما تركتنى هناك ,لما لم تأخذنى معك , لقد عشت وانا أريد الانتقام لموتك لما قمت بتزيف موتك وأنت على قيد الحياة أبى"

عاد وجلس مكانه "بالبداية كنت رافض فكرة أننى مدمر لمملكتى العظيمة التى أحبها ,لكن بعد مقتل والدتك لم أتحمل ذلك ,أقسمت على تدمير العائلة الملكية بأكملها "

أتسعت عين سيرا بصدمه "أمى قُتلت, كيف؟"

أومأ برأسة "عائلتنا الملكية مكونة من نصفان نصف يملك القوة بسبب كارين ولية عهد مملكة أستريانا السابقه , والنصف الاخر هم أحفاد سيران من زوجته الثانية لا يملكون أى قوه وعاشو على كُرهنا لكن لم يفعلو شئ لأنهم خائفين منا ,

جدنا جيراد صاحب القلب الطيب قام بتعينهم فى مناصب هامة لذا كانو يتدخلون فى شؤننا ويختارون زوجاتنا من أولادهم لكى تعلى مكانتهم وتصل لمكانتنا ,

هؤلاء لم يوافقو على زواجى من والدتك بسبب أنها قارئة طالع بسيطه وليست منهم , ولكنى لم أستمع لهم وتزوجت والدتك كلارا وساعدتنى كثيرا فى فترة حكمى لكن هم لم يتركوها فى سلام ونصبو لها فخ وقتلوها بعلم جافريل ولكنه لم يفعل شئ لم يوقفهم لا أعلم للأن لماذا لم يوقفهم

,لكن حجتهم لقتلها كانت بسبب ظلمى وجبروتى وأستعبادى لهم ,كانو يرو أن كلارا تزيد من قوتى وجبروتى بسبب قدرتها , قتلوها لكى يكسرو فخرى وشموخى فقط لذلك السبب أخذوها منى, لذلك قررت تقبل مصيرى فأنا مالك الظلام على أيتها حال"

أنتهى من كلامه ونظر لسيرا التى تبكى "لا بأس يا أبنتى سأنتقم منهم "

مسحت دموعها "وأخى يدافع عنهم هل يعلم بأمر قتل والدتنا على يد العائلة الملكيه"

حرك رأسه نفيا "لا يعرف شئ , لكن معرفته لن تغير شئ أخاكى مثل جيراد وجافريل لين القلب ويحب أنازيا "

تحدثت سيرا تأكيدا لكلامه "بالفعل فابالنسبة لأيلارد قتلى أهون له من دمار أنازيا"

أبتسم"لذلك أخترتك لتكونى بجانبى "

"متى سنقوم بالحرب على أنازيا"

أبتسم بمكر "لن نذهب ,هم سيأتو لنا قريبا"

أتمنى ينال أعجابكم🌹

© yakkaty (يكاتى) yakkaty,
книга «الأميرات (مملكة أنازيا)».
Коментарі