البداية
لِقاء
زيارة بدون موعد
قائد الجيش
مُؤَامَرَة
اللِّقَاء الْمُنْتَظَر
قَارِئَه الطَّالِع
رِسَالَة و ذِكْرَيَات
اِغْتِيالٌ
كارما
الملك زيفان
مملكة أستريانا
رسالة الملك
تحالُف أم عداوة
البداية
فى عالم قديم مكون من ممالك، هناك مملكة كبيرة تسمى أنازيا حاكمها الملك جافريل ،ملك قوى عنيف ضد اى معتدى حنون وودود مع شعبة، يعيش شعب أنازيا برخاء بسبب ارض انازيا الخصبة وجبالها التى تخبئ بباطنها ذهب ومعادن مختلفه ،وغابات انازيا التى تمتلئ بلاعشاب الطبيه النادرة ، فكانت مطمع للممالك الاخرى منذ قديم الزمان، ولكن الملوك القدماء كانو اقوياء وخاصة الملك السابق زايفان كان قوى يخافه الجميع حتى شعبة كان يعيش مقهور تحت حكمة ، لذلك لم يتجرأ احد على أنازيا ومن تجرأ فشل . لدى الملك جافريل ثلاث اميرات جميلات يعيشون بقلعه كبيرة بعيدة عن القصر الملكى . كل أميرة تسكن فى جانب بمفردها مع الخدم و الحرس , الأميره الكبرى يوهانا جافريل تعيش بالجانب الأيمن, الأميره الصغرى ريونا جافريل تعيش بالجانب الأيسر, أما الأميره الوسطى كينا جافريل تعيش بالجانب الأوسط .
بالجانب الأوسط عندما تدخل ذلك الجانب تجد أن كل شئ باللون الازرق ودرجاته فلأميره تحب تلك الألوان كثيرا,  وقفت الأميره أمام المِرْآة ومن خلفها الوصيفه تمشط لها شعرها البندقى الطويل الذى يغطى ظهرها بأكمله, لنعرفكم على تلك الفاتنه .
الأميره كينا صاحبة المذاج المتقلب تحب المقالب ولكنها فاشله فى التخطيط , تكره من يعارضها ومن الممكن أن تقلب حياته جحيم. 
أنتهت الوصيفه من تمشيط  شعر الأميره  وتركته مُنسدل نظرت كينا لإنعكاس صورتها بأبتسامة رِضىَ على مظهرها.
أبتسمت بلطف للوصيفه وطلبت منها المغادره وبالفعل خرجت الوصيفه وهى تنحنى بهدوء  , أمسكت كينا بفستانها الازرق الياقوتى الواسع المنفوش ومَشت  متوجه لمكتبها ولكن قبل أن تجلس على ذلك المقعد الفخم ذو اللون السماوى تذكرت بانها لم ترىَ قطتها لوسيا اليوم خبطت رأسها
"غبيه حقا"
امسكت بفستانها مره أخرى وخرجت من غرفتها وجدت أمامها الحارس إنحنى لها ثم تحدث
"حسنا إلى أين ستتوجه مولاتى "
كينا بحاجب مرفوع وهى تنظر له بتكبر " لا دخل لك أيها الحارس أيلارد"
قالتها وتوجهت لتذهب ولكنه وقف أمامها وهو ينظر لها بهدوء
"انا حارسك الشخصى مولاتى  "
تنهدت كيناا بملل" وإن يكن , ذلك لا يعطيك الحق فى مَنَعَ  ذهابىِ"
" هناك أمر بأن لا أترُكِك تذهبيّن بمفردِك "
نظرت كينا لأيلارد بغضب " هل تعلم اذا خرجت خلفى من ذلك الممر أو إن رأيتك بالحديقه ستكون نهايتك على يدى انا لا أمزح"
" لن يحدث "
إتسعت عيناها بصدمه وصاحت به " ماذا ؟ هل تتحدانى؟! "
إنحنى "كيف لحارس حقير مثلى يتحدى ولية العهد"
نفخت كينا الهواء من فمها بغضب وأبعدته عنها وذهبت تجر خلفها ذيل فستانها الطوويل , وهو تابعها فقط بإبتسامه بدون أن يذهب خلفها , وصلت للحديقه وتوجهت إلى الغرفه الصغيره التى تتواجد بها قطتها, فمن قوانين القلعه ممنوع دخول الحيوانات إلى الغرف الملكيه, ذلك ممل نوعا ما أعلم ولكن هذه هى القوانين .
فتحت باب الغرفه بهدوء ودخلت وجدت وصيفتها جالسه على ركبتيها أمام القِطة تطعمها.
ابتسمت بلطف وجلست بجانب الوصيفه
"جيانا شكرا لكى "
نظرت لها جيانا " لا تشكرينى أميرتى "
ابتسمت كينا مره اخرى " يجب أن أشكرك فلولا إطعامك لها لكانت ماتت الان بسبب إهمالى "
وقفت جيانا ثم إنحنت بلطف " حسنا أميرتنا الجميله سأذهب الان "
أومئت كينا برأسها ولكنها صرخت فاجئه قائله " صحيح جيانا أريد منكِ شئ "
إقتربت جيانا مِنها ما هو أميرتى؟ "
ابتسمت كينا بخبث "إحضرى الكلب الخاصى بيوهانا "
نظرت جيانا الى كينا ولا حظت نظرات الشر التى تملئ عيناها 
تحدثت جيانا بصوت خائف قليلا " أميرتى  هل انتِ متاكده من ما تفكرين به؟ أشعر بأن هناك شئ سئ تفكرين به "
ابتسمت كينا ببرائه "من متى وأنا افكر باشياء سيئه"
تنهدت جيانا بأرتباك " احم, كثيرا وأخرهم حارسك الشخصى السابق  ديفيد  عندما قمتى بجعل الحراس يربطونه بسور القلعه ووضعتى بلاسفل أزهار شائِكه وتركتيه يستطيع تحريرنفسه فسقط على الزهور وعندما حاول يركض سقط بالبركه الصغيره التى ملئتيها  بمياه البحر ووضعتى بها السرطان وقام بقرصه بفخذه وعندما استطاع الهرب منه تركتى عليه كلاب القلعه "
ضحكت كينا بصوت عالى وهى واضعه يدها على قلبها "لم أترك عليه كلب يوهانا الشرس لكى تعرفى اننى طيبه , لقد كان يوم مرح , كما إننى لم أفعل هذا من فراغ لقد ضايقنى كثيرا أكرهه "
أنهت كينا كلامها  ثم نظرت لجيانا " هيا جيانا أذهبى لا اريد مذيداً من الكلام"
إنحنت جيانا بهدوء وهى تشعر بعدم إطمئنان وذهبت ,وفى ذلك الوقت جلست كينا تلعب مع قطتها وعندما شعرت بقدوم احد امسكت بلوسيا ووضعتها بالصندوق الصغير وخبئتها تحت الفراش لكى لا يراها الكلب العملاق . وبالفعل أتت جيانا ومعها الكلب العملاق , نظرت كينا له برعب فهى تكره الكلاب وخاصة ريكو لم يكونو على وفاق كثيرا وبينهم مواقف ليست بالجيده.
جيانا " هاهو الكلب ماذا ستفعلى به ؟"
اقتربت كينا من الكلب وجلست بحذر
" صديقى ريكو أعلم إننا لسنا على وفاق وأنت تكرهنى وأنا أُبادلك ذلك الشعور ولكن  لنلعب سويا" 
قالتها بشر وهى ترتجف قليلا , نظرت لجيانا
"إخلعى حذائك "
نظرت جيانا بصدمه الى كينا
"أميرتى ماذا ستفعلى بحذائى؟ "
كينا ببرائه لا شئ فقط إعطينى أياه
خلعت جيانا حذائها وأمسكته
ابتسمت كينا  " جيد "
ثم اخذته ونظرت لجيانا
" الان إطلبى من الحارس أيلارد المجئ"
نظرت جيانا بإرتباك "هل ستجعلينه يتعذب أيضا ؟"
رفعت كتفيها " سألعب فقط لا تقلقى "
خرجت جيانا وذهبت لذلك الحارس وطلبت منه المجئ
وفى نفس الوقت فتحت كينا باب الغرفه وأشارت لريكو بالحذاء وهى ترتجف  فاقترب منها 
كانت تريد ان تضربه عندما يأتى أيلارد وتخبئ الحذاء داخل ملابسه فيظن ريكو أن أيلارد هو من ضربه فيركض خلفه ويقوم بغرس أنيابه به , ولكن ريكو فَجْأَةً أخذ يُزمجِر وينبح بقوه فخافت وركضت للخارج وهى تصرخ وتطلب المساعده لنجدتها والكلب يركض خلفها وينبح بقوه وهو غاضب
سمع أيلارد وهو خارج صوت صياح وعلم من الصوت انها الأميره كينا فركض مسرعا ورأى الكلب وهو يركض خلفها فنده بصوت عالى حازم " ريكو توقف الان "
وبالفعل توقف ريكو وزمجر بغضب وهو ينظر لكينا التى سقطت على الارض وتلطخ فستانها بالطين , أقترب منها أيلارد وانحنى وهو يقدم يده لها لكى تستند عليها
"أميرتى هل أنتِ بخير؟ " قالها بقلق واضح
ظفرت كينا بغضب وضربت يده لتبعدها ونهضت وهى تنفض ملابسها ثم نظرت له بحقد وذهبت مسرعه الى غرفتها ومن خلفها جيانا وهى تخفى إبتسامتها .
بدلت كينا ملابسها لفستان أسود وجلست على فراشها بقهر وملل
"والان ماذا سأفعل؟ ذلك الكلب الغبى قام بالركض خلفى قبل ان اقوم بأى شئ , انا اكره الكلاب حقا , ايضا , لم اكن اعلم بان أيلارد  صديق للكلب , يجب ان استشير ريونا صغيرتى الشريره بالطبع ستعطينى من خِبراتِها .."
خرجت كينا وجدت الحارس يقف , لم تعطيه أى أهتمام وذهبت متوجه الى الاتجاه الاخر من القلعه حيث تسكنه ريونا الاخت الصغرى بالمملكه .
التى كانت جالسه تشعر بملل وتلعب مع الدُمى والوصيفات يلتفون حولها ويقومون بتوضيب الطاوله الورديه الكبيره لتقوم بحفلة الشاى.
جلست ريونا على الطاوله وقامت الوصيفات بأجلاس الدُمى حول الطاوله فريونا رغم كبر جسدها فهى فى الثامنة عشر من عمرها  وعقلها كطفله صغيره عندما يأتى جانب اللعب فهى تحب الدُمى وحفلات الشاى التى لا تستطيع القيام بها مع أشخاص واقعيين لذلك تلعب بالدُمى وتعيش معهم  , أشارت ريونا لهم بأن يقومون بوضع الشاى , دخلت كينا بتلك اللحظه بدون استئذان .
نظرت لها ريونا "أختى الحبيبه متى ستتعلمين ان الباب يطرق قبل الدخول "
كينا بسخريه" حقا الباب يطرق اوه معلومه جديد "
" لن تتغيرى , ما رأيك لتنضمى لنا بحفل الشاى ؟"
جلست كينا على مقعد جانب ريونا " حسنا انا جائعه على ايتها حال "
ابتسمت ريونا ونظرت للوصيفه " قومى بوضع الشاى للأميره "
وضعت الوصيفه الشاى وإنحنت وعادت للخلف , امسكت كينا بالفنجال الوردى الصغير
ريونا وهى ترتشف من الشاى بأستمتاع " لماذا تكرمت الأميره كينا بزيارتى اليوم؟"
تركت كينا الفنجال ونظرت لريونا بحماس " اريد استخدام عقلك الشرير فى تدبير شئ يجعل ذلك الحارس السخيف ان يذهب "
ريونا بأحباط" مره اخرى تريدين إخافة حارسك الشخصى"
اسندت كينا ظهرها على المقعد" اكره ذلك انهم يقيدون حريتى"
"نحن ايضا نملك حراس يا كينا ولكن أنتِ الوحيده التى تفعلين تلك الافعال الجنونيه "
كينا بملل "ذلك لأننى لا أحب أن يتم حبسى , يكفى بأننا محبوسون بتلك القلعه , وكل منا يسكن بمفرده , لا أعلم لماذا أبى قام بهذا الفعل؟ لماذا لم يتركنا لنعيش سويا بمكان واحد ؟ بنفس المكان ؟ "
ريونا بحزن " لا اعلم , انا ايضا أريد أن أعرف , لماذا أبعدنا عن المملكه ؟"
"هل تعلمى شئ؟"
نظرت لاختها  بأهتمام" ماهو ؟"
كينا بحزن "اتمنى ان أرى يوهانا وأن تعود لما كانت فتاه مرحه نشيطه مفعمه بالحياه "
"منذ ذلك اليوم الذى فقدنا به والدتنا وهى لم تعد بيننا , لقد انعزلت منذ ذلك الوقت "
"ما رأيك لنذهب لها ونحاول مره اخرى , من يعلم يمكن ان يحن قلبها وتترك الحراس يدخلونا  "
ريونا بعبوس " لا اريد المحاوله ثانيا , لقد تحطم قلبى كثيرا لا اريد المذيد"
صمتت كينا وعادت لتحتسى الشاى.
ابتسمت ريونا " صحيح انتِ اتيتِ لكِ أخطط لكِ  "
كينا بحماس " نعم شريرتِ الصغيره خططِ جيداً"
ريونا بنظرات خبيثه " بالرغم من ان الحارس الجديد يبدو وسيما ورجل يعتمد عليه لكن مثل ما تريدى اختى , اقتربى سأقول لكِ كل شئ بأذنك "
انتظر رأيكم ❤
© yakkaty (يكاتى) yakkaty,
книга «الأميرات (مملكة أنازيا)».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Lara
البداية
مبروك مبروك عليك الاميرات يا سرجى
Відповісти
2020-07-25 09:41:27
3
Lara
البداية
سقفت لك كتير اهوه
Відповісти
2020-08-11 10:29:55
1