مُقَدِّمَةٌ
الفصل الاول : أمُّ المصائب
الفصل الثاني : الجنّية الغريبة
الفصل الثالث : لنتزوج !
الفصل الرابع : زوجة بالإيجار
الفصل الخامس : زفاف مثالي لكن ..
الفصل السادس : لن اخسر سوف اتسلـق !
الفصل السابع : ولـيـمـة غـنـيـة بالوجوه
الفصل الثامن : يُطبخ بعناية
الفصل التاسع : الارشيدوق الجديد
الفصل الاول : أمُّ المصائب

حطت الرحال لتلامس قدماها ارضية الميناء  بعد صراع  سلبها  سنين مراهقتها المعدودة حدقت بمسقط رأسها الذي بدا لها من الافق كصخرة صغيرة تطفو فوق مياه المحيط الازرق  غير مصدقة انها واخيرا تخطت  حدود موطنها الام  ارتفعت زوايا فمها الصغير ثم  قلصت عينيها المشعتين  قبل ان تصيح في فرح قائلتا:

" و أخيرا ، العاصمة"

جالت بنظرها في ارجاء المكان بحماس غير مبالية بتلك المسافة و عدد الخطوات التي قطعتها مبتعدة عن زميلاتها الراهبات  , اخيرا ، الجانب الآخر , تحسست كل شبر من المكان حتى أرضية الميناء الخشبية  و بينما هي على وشك ان تخطو خطوة اخرى خارجه توقفت فجأة و على صوت احدى  رفيقاتها   ادارت جسدها   لتلتقي عيناها المشعتان و اشعة الشمس المشرقة معا , عيناها الصفراوان اخجلتا  الشمس و جعلتاها تتستر خلف سرب من الغيوم البيضاء الصافية خجلا  لعظمة ما رأته


" سينا   .."


نادت  صاحبة الانفاس المقطوعة محاول استعادة ما استهلكته جراء الركض المطول و البحث الجهيد ثم اعتدلت لتواجه بجسدها   صاحبة الخطوات السريعة  قائلتا  بانفعال ونبرة معاتبة بينما رست  أمارات الغضب  على محياها  :


" كيف لك ان تتركِ العشيرة سينا ؟ ماذا لو اصابك مكروه ،الارض ليست ارضنا كما اننا لسنا هنا للهو و التجول , أمنا تبحث عنك و هي غاضبة جدا ، هيا لنعد "


كانت الغاضبة شابة  في العشرينات من العمر بملامح بسيطة  وجه بيضوي غرقت فيه عيناها البنيتان اللوزيتان  ,  يغطي رأسها حجاب الراهبات ناصع البياض وكذا رقبتها

امسكت بمعصمها لتجرها خلفها مبتعدة عن المخرج غير مبالية بسلسلة التأوهات التي اصدرتها خليفة الشمس في الارض  تحدق  بعينيها الذابلتين حزنا  نحو المخرج  الذي أصبح ابعد شيئا فشيئا بل اكتفت بتلقينها مجموعة من الدروس عن كيف يجب للراهبة المبتدئة ان تكون  مطيعة لأوامر من هم اكبر شأنا


" انت تعلمين جيدا بأن اي خطوة خاطئة قد تعود علي و عليك بعواقب وخيمة ,  بالكاد استطعت إنتشالكِ من اخر مشكلة اقدمت على افتعاليها "

" كلانا نعلم انني لست الفاعلة ميش ، انا لا اجرؤ حتى على فعل ذلك "


منزعجة هي حاجباها معقودان و ذبلت زوايا فمها ، عندها توقفت الاثنتان عن الهرولة لتلتفت صاحبة العينين البنيتين وضعت يديها  فوق كتفي المنزعجة ثم قالت بنبرة هادئة : " أنا اصدقك لكن الاغلبية لا يفعلون "
تنهدت ثم اضافت : " سينا , اعلم ان الامر صعب عليك لكن هذه هي الحال علينا الكفاح للبقاء على قيد الحياة"
ابتسامة لاحت في الافق" إذا لما لا نسعى للتغيير؟ "

"انا مدركة تماما لما يجول في مخيلتك الصغيرة من افكار لا عقلانية فوضوية وجوابي هو لا و ألف لا "

ما قالته صاحبة الهيئة الصارمة كان كفيلا بجعل سينا   تبتلع كلماتها التي بادرت  او لنقل ارادت ان تنطق بها 
لقد  استسلمت  بالفعل للعاصفة التي تجرها جرا الى  حيث تجمعت جمهرة من الراهبات   بملاءتهن السوداء وملامح الغضب تعلو سحنتهن خاصة تلك التي تتقدمهن  لم يكن صعبا على سينا ملاحظة ذلك  رغم عدد الخطوات التي تفصلها عنهن  ابتلعت ريقها بصعوبة  ثم طأطأت رأسها اذ لم تبرح مقلتاها   الارض , لم تكن لديها وليس لديها الجرأة بعد لمجابهة الام او حتى النظر في عينيها لأنه وببساطة هذا ما تقتضيه   القوانين ومن يخالف سيعاقب أشد العقاب و لنقل أن بطلتنا مدركة تماما لذلك عندما يتعلق الامر بشدة العقاب كونها جربت كل شيء

ليست خائفة على نفسها ابدا بل على ما سيحصل لميش ان اقدمت هي على العناد كعادتها , ربما تطرد , كلاهما او يتم اعدامهما ثلاثة أرواح من يدري خاصة بعد الحال المزرية التي تمر بها الكنيسة ،  وعليه فان السكوت هو الحل الامثل


" انها لجرأة منك المغادرة دون اذن "


صوت خشن  شديد الصرامة استقبلته اذناها جعل جسدها يهتز رعبا وخشية  من التالي وبينما هي مستعدة للتبرير استوقفتها نظرات حادة جعلت من الكلمات تترسب في حلقها 
على ما يبدو لا احد مستعد لسماع ما ستقوله لأنه و ببساطة لن يغير شيئا كالعادة
_أن تكون مواطنا من أوستن هو الجحيم نفسه_
لطالما أحببت ترديد  هذه الجملة التي أصبحت رنانة وراسخة في ذاكرتي  , في كل مرة احشر فيها في موقف كهذا وما أكثر تلك المواقف
بعد مجازفة كدت أدفع ثمنها حياتي ها نحن ذا نستقل هذه العربة المهترأة الشبيهة بالمستودع متجهين الى حيث بؤرة الضجيج متخذين الطريق الاكثر بطئً باعتباره  الخيار الوحيد المتاح للفقراء أمثالنا  ، ونحن ببساطة مفلسون لنعد بضع خطوات نحو الخلف لنعرف ببساطة سبب افلاسنا
السبب الرئيسي لوجودنا على هذه الارض التي نكن لأهلها حقدا دفينا منذ الازل  هو تسول المال ليس بالمفهوم المتكرر للتسول لكن لنعتمد مصطلحا اكثر اختلافا ورقة " طلب العون" بعد سنوات من العمل الانفرادي استسلم البابا  للوضع المزري الذي يلف المقاطعة بشكل عام و الدير بشكل خاص ليتم بعدها نقلنا للمعبد الرئيسي للعاصمة لإستحالة  تكفل ميزانية الدير  بالعدد الهائل من الوافدين الجدد

وبما اننا بلغنا اشدنا بالفعل فسيكون ذلك الخيار الامثل و الوحيد المتبقي وبتالي فإنه فقط الأشخاص دون سن البلوغ هم المسموح لهم بالبقاء تحت كفالة و رقابة الدير
الحرب فتكت بالكثير رغم مرور ثماني سنوات على طي تلك الصفحة المظلمة إلا أن أماراتها لا تزال راسخة ، أنا عن نفسي لا أريد تذكر ذلك

قيل أن رحلتنا ستستغرق حوالي ساعة و نصف لكنني لا أعتقد ذلك ، لقد مرت بالفعل قرابة الساعة ولا وجود لآثار عمران ، لا ارى سوى تلك الطريق الرملية التي كنت اراقبها منذ انطلاقنا وانا الآن اشعر بالدوار
لاحت من الافق البعيد ، تلك البقعة الفريدة حيث تقف تلك البنايات شامخة رؤوسها شديدة الوضوح من هنا إنه حقا لمنظر جميل ، قصاصات الأقمشة الملونة تتراقص على ذلك السلك الذي يلف كل شبر من المدينة ، لقد أصبح واضحا للناظر  الان ، برج المعبد الرئيسي  ، لوحة مليئة بالالوان تبدو للوهلة الاولى ، ما جعلني انسى تماما صوت الصرير ورائحة الجوارب النتنة أغوص في أعماق ذلك المنظر غير مدركة أنني سأقع من نافذة العربة وانه لا يفصلني عن الارض سوى المتر اصوات قرع الطبول وأجراس الكنائس التي تلطمها الرياح فتختلط بأصوات نداء الباعة كل بحسب ما فرش فوق طاولته كانت أعذب سمفونية سمعتها على الاطلاق
توقفنا هناك ، "ماليديا" كما يطلق عليها ، هي قرية صغيرة تعتبر  نقطة الفصل والوصل بين  العاصمة و المدخل الرئيسي للامبراطورية ، يجتمع فيها السياح والوافدون من كل شبر من البلاد للاحتفال بعيد القديسة موليارا تسألون عن السبب سأجيبكم ببساطة لان هذه المنطقة هي مسقط رأس القديسة كما أن المعبد الذي ستقام فيه العبادات ، الصلاة و الطقوس هو معبد هيبرا المعبد الذي نشأت فيه القديسة وهو المكان الذي نحن متجهون إليه سيرا على الاقدام  ، نسيت أن أخبركم ، لهذا السبب تم وضع الزينة ، ستقام الاحتفالات هذه المرة لمدة اسبوع ، الكثير من الفعاليات والرقص و الأطعمة التقليدية الشهية كل هذا لن يسمح لي ابدا بتجربته آه يال حظي العاثر كم أريد البكاء ، أنظر الى هذه الأطعمة الشهية البطاطا المسلوقة من الخبز المتبل و عصيدة الارز الابيض مع الصلصة الحارة التجول في هذه الاروقة الضيقة تجعل معدتي تقرقر لن يضر ان ألقيت نظرة خاطفة على بقية الشارع بما أن الأم تحدث المشرف على ايصالنا

مدت يدها لتسحب من الحقيبة  المزركشة خاصتها  بطاقة صفراء هي دليلها الذي سيجعلها تنفذ ما يتراقص في ذهنها من افكار  جلها يعود بالنفع على معدتها تراجعت بهدوء مبتعدتا عن ذلك القطيع الذي لم ترغب قط بأن تكون جزء منه حدقت بتلك البطاقة الصفراء التي سحبتها من حقيبتها مقلصة عينيها في خبث اشاحت نظرها يمينا ثم شمالا كحركة منها لتبدو كاللص الذي يخشى على غنيمته من الضياع  ثم اعادت حشرها


"إما الآن و إما فلا ..!"  

إلتفتت تحدق بأصناف الأطعمة المعروضة ولعابها يسيل ، ملئت رئتيها برائحة الطعام الشهي ثم راحت تقفز من كشك لآخر  بينما يقودها أنفها الذي تثق به ثقة عمياء


"من هذا الصنف رجاء .."


"ضف هذا أيضا ..لا مهلا لحظة ،أريد من هذا أيضا "

تلك الفوضى التي نشبت عنها جعلت الايادي تكف عن العمل  في حين جحضت أعين  اصحابها ملاحقتا صاحبة الهيئة الغربية و الشعر المشمشي الاشعث التي تقفز من ركن الى ركن ملتهمة كل ما عرض تعانق تلك الوجبات بين ذراعيها وان تم سؤالها عن الثمن تقوم بوضع تلك البطاقة الصفراء فوق الطاولة بكل ثقة ثم تغادر تاركة صاحب الكشك مصدوما بفاه فاغر  وهكذا تواليه
سيرة صاحبة الشعر الاشعث الغريب و العينين الصفراوين  تناقلتها الافواه كالعادة وصولا الى مقر الجنود المكلفين بالسير الحسن للمهرجان لكن الكل لم يلقي لها بالً، لفترة من الزمن

" أيها الرقيب "

دخل ذلك الجندي الاشقر ضعيف البنية لاهثا يحاول استعادة انفاسه التي احرقها جراء الركض

"سيفي، ما الخطب ؟"

استقام الجندي ثم تقدمت خطوتين ليقابل ذلك الجالس خلف مكتبه منهمكا بمراجعة الاوراق ، نضف حلقه ثم استرسل قائلا :
" بلغني أن هناك امرأة تتجول ببطاقة خاصة بأصحاب الدرجة الاولى في شوارع "ماليديا "سيدي "

"وهل تحريت عنها ..؟" سأل الرقيب غير مشيح ناظريه عن تلك الاوراق
"بلى، سيدي هي مواطنة من اوستن تم نقلها مع مجموعة من الراهبات للتحضير للصلاة "

"وماذا أيضا ؟"

حمحم الجندي بعد ما سمعه ثم قال بإرتباك :"سيدي ، هذا كل ما علم لنا به "

فرك الرقيب حاجبيه المعقودين ثم رفع حدقتيه السوداوين  محدقا في الشخص الواقف امامه ثم  قال بنبرة حادة صارخا  :"ما الذي  تعتقد بأنني سأفعله بهذه المعطيات سيفي؟"

بالكاد يستطيع الوقوف ذلك الاشقر  ، وكأن جمرا أضرم أسفل قدميه ، يرتجف كالسمكة خارج الماء لا يدري ما يفعله قلبه يخفق بقوة ، حياته على المحك الآن انتهى امر الفتى  لقد عاند وهاهو ذا يواجه الاسد بزئيره المرعب يعاتب نفسه قائلا ليتني أرسلت شخصا اخر بدلا عني وبينما هو وسط دوامة عتابه وتأنيبه انتشله ذلك الصوت


"أنصت جيدا سيفي "


قال الرقيب وهو يعدل وضعيته ،عاد بجسده نحو الخلف وضع الساق فوق الاخرى ثم أضاف بنبرة أقل حدة من سابقتها  آمرا : " جد تلك المرأة ثم أحضرها الي سأعرف منها شخصيا كيف حصلت على تلك البطاقة "

إنحنى الاشقر لسيده ثم هرول نحو الخارج مبتسما الصعداء ، إتكئ على الحائط يستنشق الهواء بتلذذ


"سيفي ، آه يا رجل نجوت بجلدك هذه المرة "




" آه يا بطني، يبدو أنني بالغت بتناول الطعام "
ألقت بجسدها فوق تلك الصخرة لنيل قسط من الراحة بعد موجة إلتهام للأخضر و اليابس ، نظرت من حولها وكأنها تبحث عن شيء ما
" ياإلهي ، ألا يوجد منبع مياه او عين هنا أنا عطشة "
صاحت بتذمر وهي تحرك ساقيها متأففة ثم إستقامت بصعوبة " انا اشعر الآن بمعانات  ميش سأعترف لها بذلك ، مهلا لحظة ، لقد تخلفت عنهن يال المصيبة ، انتهى أمري ، سيتم دفني حية ، احسنت سينا ، لا يمكنكِ إمضاء يوم واحد بدون مصائب حقا ممتاز سينا الاحسن أن يتم تكريمك بوسام شرف حفر عليه الاتي :سينا النحس او سينا ام المصائب  صدقا أنا لن أمانع ذلك ، يا الهي ما الذي سأفعله الآن "

إنتفضت من مكانها كالثور ثم راحت تلف و تدور حول نفسها في توتر  تحاول ايجاد حل لمشكلتها حاجباها مجعدان وزوايا فمها أوشكت على الارتطام بالارض وكذا جفناها فركت شعرها بغضب "اوف سينا اوف " صاحت متأففة  متذمرة وهي تضرب بقدميها الارض
ترسم حلقة على تلك الارضية الترابية تركل اي شيء يواجه طريقها
"الى نقطة البداية آنسة سينا  " خاطبت نفسها قائلتا بعد نوبة جنون أخرى ، إنتشلت حقيبتها من الارض وعدلت ثوبها  ثم راحت تركض تاركة خلفها زوابع رملية تتلاشى شيء فشيء الى أن اختفت ..

حيث توقفنا ، لقد وجدت المكان أخيرا لكن لا أحد منهم هنا أريد الصراخ ، ورطتِ نفسك سينا
تسمرت في مكانها تحدق في المكان بصدمة ترمش في الثانية الواحدة أربع مرات محاولة إستيعاب المصيبة الكبرى التي راحت تركض نحوها بذراعين مبسوطتين
لقد انتهى أمري حرفيا
تمتمت بصوت مهموس قبل أن تنهار على تلك الارضية تصفع جبهتها كالمجنونة غير مبالية بحركة الناس التي اصبحت   عشوائية بسببها  أشاحت نظرها ليستقر على أحد تلك الاكشاك
"ما الذي يفعل ذلك الفتى هناك ؟ "

قلصت عينيها في شك محاولة تفسير الامر ثم فجأة ودون سابق انذار إستقامت ثم راحت تهرول ناحية ذلك الكشك مقطبة حاجبيها في غضب


"ما الذي تضن نفسك فاعلا في يوم مقدس كهذا..؟"


سحبت الصبي من ياقته ثم راحت تمطر عليه بأسئلتها الكثيرة


_تسرق في وضح النهار


_من أرسلك أيها الفتى ..؟


تجمد الفتى في مكانه غير قادر على الحراك ، فهاهو ذا يمسك متلبسا ..


"أفلتيني ايتها المجنونة الشعثاء فأنتِ تخطئين.."


صاح قائلا اذ بلغ صراخه نهاية الشارع


"لينقذني أحدكم ، هذه الشعثاء تحاول سرقتي .."


ماذا ماذا مالذي يقوله ، سرقة ايها الشقي أنت ..
كنت بالفعل على وشك تلقينه درسا ، صفع مؤخرته لقلة الادب التي واجهني بها سليط اللسان ذاك   ، لكنني شعرت بثقل يعيقني عن تحريك يدي ، أنا عاجزة تماما،  أحدهم يسحب جسدي نحو الخلف يحكم السيطرة على ذراعي

"مـ ما ، ما هذا ؟ أغلال !"

"سترافقيننا الى المركز يا لصة التفاح ، ألا تشعرين بالخزي للسرقة في يوم مقدس كهذا "

"ماذا ، ما الذي تهذي به أنا لم .. "

كيف أصبحت هذه الحقيبة بين يدي ، ذلك الوغد الصغير 


"سيدي أنت تقترف خطأ جسيما ، أنه سوء فهم ،لست السارقة وإنما ذلك الفتى هناك " قالت محاولة تبرير موقفها

"انها لجرئة منك أن تتهمي طفلا بريئا ، والبطاقة ، هل ستقولين الشيء ذاته عنها ؟"

إنفجر الإثنان ضاحكين كما لو أن سركا أقيم هنا

"عن اي بطاقة تتحدث ، أفلتني انت تقترف خطأ "


أفلتاني أنتما الإثنان "

راحت تترنح بينهما محاولتا التملص و الخلاص من القفص البشري الذي هي عالقة بين قضبانه تلعنهما في نفسها  وجل ما تفكر فيه هو النهاية القاسية  التي ستلقاها ميش إن علم أهل الدير بذلك ..

ما الذي بحق الجحيم فعلته ؟



ملاحظة :
في بنت حبوبة وكيوت نبهتني لهذا الشي ، الديانات والمعتقدات في الرواية من نسج خيالي الخاص اي لا علاقة لها بالواقع 🌸
وشكرا

© جو ليآ,
книга «شمس أوستن».
الفصل الثاني : الجنّية الغريبة
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (21)
ماريَام '
الفصل الاول : أمُّ المصائب
بالنسبه للعيوب فهو عيب واحد واللي هوان الفصل بيخلص😂♥️♥️
Відповісти
2020-11-03 13:13:08
1
فاطمة الزهراء
الفصل الاول : أمُّ المصائب
عنجد الفصل رائع، بس شو قصة البطاقة الصفراء؟؟، سينا بتبين متمردة 🤔🤔🤔
Відповісти
2020-12-04 14:47:01
1
فاطمة الزهراء
الفصل الاول : أمُّ المصائب
ميش المسكينة، اترحم عليها من دلوقتي 😅😅😅
Відповісти
2020-12-04 14:49:57
1