تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Three
عاينت مظهرها علی المرآة بإبتسامة خفيفة راضية  , صففت شعرها الأشقر المموج و أسدلته علی طول ظهرها , وضعت بعض مستحضرات التجميل بشكلٍ خفيف ليزيد ملامحها حدة و شفتاها بأحمر شفاه بلون النبيذ , زينت رقبتها بعقد ألماسي جميل , سترت جسدها بفستان ضيق أحمر اللون يصل إلی أسفل ركبيتيها يفصل منحنيات جسدها بإغراء شديد .

تناولت حقيبتها الصغيرة السوداء ثم خرجت من جناحها و طرقات كعبها الأسود العالي لفتت الأنظار لها , وصلت إلی الطابق السُفليّ حيث صفّر أخيها بخبث لتخفض رأسها بخجل , اقترب منها متحدثاً آخذاً كفيها الرقيقان بكفيه و علی محيياه إبتسامة فخورة .

دي او : ما هذا الجمال كله آنسة جويل ؟ كم هو محظوظ السيد تايهيونغ .
أخفضت رأسها بخجل لتنسدل خصلها علی وجهها فازدادت جمالاً متزينة بثوب من الحياء يكسوها بنعومة , إقتربت والدتها ملكة الدراما و هي علی مشارف البكاء قائلة .
السيدة دو : إبنتي الجميلة لقد كَبُرت و أصبحت تتزين .

قلَّبت جويل عيناها في محجريهما لتهمس بملل .
جويل : أمي , ليس و كأنني أتزيّن لأول مرة في حياتي , لا تكونِ درامية هكذا .
كفكفت الأم دموعها قائلة .
السيدة دو : لكن كل مرة تتزيّنين بها تبدين أجمل من سابقتها.

تبسمت جويل بلطف لتحتضن أمها و تقبل وجنتها ثم تهمس .
جويل : علي الذهاب الآن , تايهيونغ بإنتظاري .
إعترض دي او بأمتعاض عندما إبتعدت عن والدتها .
دي او : و أنا ؟ أين قُبلّتي ؟
ضحكت بخفة قائلة .
جويل : ما كنت سأنساها .
قبلت وجنة أخيها ليحتظنها برفق ثم قبل جبينها , إلتفت مغادرة بينما تهتف ملوحة لهما بإبتسامة واسعة .
جويل : وداعاً .

صعدت سيارتها الحمراء من نوع لامبورجيني و خلفها سيارة جيب سوداء تحوي حَرّسِها الخاص , بعد أن قطعت أحد إشارات المرور ضربت سيارتها سيارة سوداء رياضية فارهة ما إلتزمت بقواعد السّير لتنكمش ملامحها بإنزعاج , سيارتها هذهِ غالية علی قلبها فهي هدية من أخيها الوحيد .

خَرَجَ شاب من السيارة التي إصطدمت بها و بدی غاضباً و كأنه صاحب الحق و ليس المحقوق , هي فقط بقت في سيارتها فحرّاسها سيقومون بحل الأمر مع هذا الرجل دون حاجة لتدخلها في الأمر .

حاوطوه حراسها بينما يتناوشون معه في الخارج فخرج رجال من خلفه يبدون تابعين له ليناصروه , عَلِمت أن مشاجرة ضخمة علی وشك الحدوث بين رجالها و رجاله , ترجلت من السيارة حتی تنهي الشجار اللفظي قبل أن يتحول لجسدي بعد أن طال الجدال بين الطرفين .

تقدمت من خلفهم لتتقدم رجالها فتراجع رجالها بأمرٍ منها و وقفوا خلفها , تقدمت هي حتی وقفت أمام هذا الشاب الذي ينظر لها بطريقة لا تُفسر أبداً , أردفت بهدوء تحادثه غاضية النظر عن نظراته الغريبة التي يرمقها بها  .
جويل : الأمر لا يستدعي الغضب و أفتعال شِجار في منتصف الطريق , لذا عُدّ برجالك لو سمحت و أنا سأعود برجالي .

رفع الشاب حاجبه بسخرية مبتسماً بغضب شديد , يبدو أن ما قالته لم يعجبه ألبتة .
بيكهيون : لا أحد يُمليّ علي الأوامر يا آنسة , فمن أنتِ لتفعلين ؟

همّ رجلٌ من خلفها بالحديث عن مكانتها , لكنها أشارت له بكفها بالصمت لتكمل بذات النبرة الهادئة بعد أن أضافت إبتسامة خفيفة .
جويل : ليس مهماً من أنا و من أنت , الحادث أنت من تسبب به لستُ أنا , أنا لا أبالي بتكليف تصليح الضرر كما يبدو عليك ذلك أيضاً , لذا دعني أمُر بسيارتي و رجالي و أنت كذلك .

هو لم يرد علی ما قالته لإنه ببساطة لا يعلم ماذا قالت , الأحمر سلب أنفاسه , يعشق الأحمر , منحنيات جسدها الخلابة مفصلة بحدقتيه الغائمتين , عندما أستدارت و ولته ظهرها تنفس بحدة بينما بصره ينحدر للأسفل .

أغمض عينيه بغضب شديد , كيف لتلك الفتاة التي لا تكن سوی ضحية حقده المستقبلية أن تسلبه أنفاسه هكذا , هو يعلم كل تحركاتها و مواعيدها , هو يعلم حتی إلی أين هي ذاهبة فخطّ إتصالها تحت مراقبته , لطالما كره هذه الفتاة دون أن يلقاها أبداً , و في أول لقاء جمعه القدر معها وقع في الحب .

ليس حبها هي إنما جسدها , مخططاته التي يخطط لها منذ زمن جعلت إبتسامة جانبية غامضة ترفع شفتيه , راقب قدِّها الرشيق يسير مُبتعداً , صعدت بسيارتها و انطلقت خلفها السيارة الأخری .

إلتفت ليصعد سيارته ففعل رجاله , أغلق عينيه مسنداً رأسه علی ما خلفه , شعر منسدل , فستان ضيق أحمر , أحمر شفاه أحمر , طلاء أظافر أسود , حذاء أسود , و جسد رشيق مثالي يحوي كل هذا , لطالما عشق الأحمر و مزيجه مع الأسود .

فتح عينيه بغضب ثم ضرب المقود بقبضتيه بعنف قائلاً بحدة و صرير أسنانه أبرز فكه .
بيكهيون : اللعنة علی الأحمر , أعشقه , تلك الأجنبية اللعينة .
أدار مُحرِّك سيارته إلی وجهته القادمة حيث مخازنه القديمة , ثم أنطلق بأقصی سرعته كما يفعل عندما يكون غاضباً , و بشكلٍ عام , هو دائم الغضب في كل الأحوال .

أما هي , فلقد وصلت إلی وجهتها حيث المطعم الذي بعث لها تايهيونغ بعنوانه , أصطفت أمام تايهيونغ الذي ينتظرها في الخارج , لاحظ تلك الضربة في مقدمة السيارة ليتقدم بقلق نحو خطيبته يتفقد سلامتها , ساعدها لتترجل من سيارتها , وضع كفيه علی كتفيها بينما يردف بقلق و عيناه مضطربة النظر .

تايهيونغ : حُبّي ! هل أنتِ بخير ؟ أأصابكِ ضرر ؟ كان علي أن آتي بنفسي لأخذك , أنا أسف .
نفت برأسها سريعاً بينما تكوب وجهه بين كفيها بلطف هامسة بإبتسامة .
جويل : لا عليك أنا بخير لا تقلق , لقد أصطدمتُ مع سيارة أخری بشكل طفيف , أنا حقاً بخير و سأبعث السيارة لتصليح في الغد , لا تقلق لا بأس .

زفر بإرتياح بينما ينظر لها , قبل جبينها مطولاً ثم إحتضنها جانبياً و إحدی ذراعيه تلف خصرها الرشيق , هتف للحُرّاس الواقفين بعيداً نسبياً يراقبون بصمت .
تايهيونغ : عودو إلی القصر , أنا سأعيدها .
أومئ الحُرّاس له ثم انسحبو بهدوء ليأخذ بخطيبته نحو طاولة منعزلة علی النهر كان قد حضرها مسبقاً لأجل حبيبته .

سحب لها الكرسي المقابل لكرسيه بِنُبل حتی تجلس عليه ثم جلس بمقابلها , هتف بإعجاب بعدما لاحظ مظهرها أخيراً .
تايهيونغ : ما كل هذا الجمال ! كم أنا محظوظ .
أخفضت رأسها بخجل يليق بها لتردف علی أستحياء و بنبرة خافتة خَجِلة.
جويل : أعجبتُك ؟ ظننت أنك لم تلاحظ , خشيتُ أن لا أنال إعجابك .
غمز لها بعبث قائلاً .
تايهيونغ : تنالينه كل يوم , و هذا الخجل يغريني , أرفعي رأسك إلي قبل أن أفترسك يا حبي .

رفعت رأسها تنظر إليه بإبتسامة خجولة ليقبلها من بعيد فضحكت بخفة قبل أن تُوّلّي النهر نظرها تتأمله , همست بإنغماس .
جويل : كم أحب هذا النهر !
تبسم تايهيونغ بجانبية معلقاً .
تايهيونغ : أعلم ذلك , لهذا وضعت طاولتنا هنا .
نظرت إليه مبتسمة بهدوء لينغمس بدوره في النظر إلی محبوبته حتی أتی النادل ليأخذ طلب العشاء قاطعاً عليهما أجواء الرومنسية بحرج .

............................................

خرج بيكهيون من مستودعاته القديمة وحده دون حراسة كما جرت العادة بينما يخطو خطوَّ الجواد , إتصل بفتاة اليوم الذي أخذ رقمها من كريس ثم هدر بحدة عندما فتحت الخط .

بيكهيون : إذا لن ترتدي فستان أحمر ضيق و تضعي أحمر شفاه كالنبيذ لا تأتي إلي .
ابتلعت الفتاة ريقها بخوف ثم همست بكلمتين قبل أن يغلق الخط في وجهها .
الفتاة : حاضر سيدي .

صعد سيارته الرياضية و انطلق بأقصی سرعته إلی شقته , غاضباً , همس كريس الذي خرج من المستودع بينما ينظر للدخان المتصاعد إلی السماء قائلاً .
كريس : عندما قاد سيارته بنفسه أفتعل حادث , أنني أخشی عليه من غضبه .

وصل إلی شقته , فتح بابها بقوة و صفقه من بعد دخوله , أنار الشقة بخفوت ثم خلع قميصه ليرمي به بعيداً , سكب لنفسه كأس نبيذ و وقف أمام الشٌرفة يحتسيه أمام إطلالة المدينة التي ينظر إليها بعيناه الحادتان , مشهد يومي يتكرر كل مساء .

طُرِقَ الباب ليدير رأسه بخفة إلی الجانب ثم ألتفت متوجهاً إلی الباب , فتح الباب ثم سحب الفتاة بقوة للداخل من معصمها فتأوهت بألم أثر إنتشاله المؤلم و المفاجئ لها , جعلها تقف أمامه ثم ولّی نظره شفتيها و جسدها , فعلت كما أمر لكن ملامحه إمتعضت بغضب , حدّ ألفاظه بهمسٍ غاضب .
بيكهيون : لستِ بجمالها , لا بأس بكِ , اذهبِ للغرفة .

أومئت الفتاة بإرتجاف ثم انسحبت إلی الغرفة ذات الباب المفتوح , عيناها دامعة , هي لم تتوقع منه مديحاً لكنها لم تتوقع ذمّاً , دخلت تلك الغرفة لتجلس علی السرير بإنتظاره بينما تلاعب أصابعها بخفة , تشعر بالخوف الشديد , تعلم أن ذلك الشاب منزوع الرحمة من قلبه و لا يكون إلا عنيفاً , رغم ذلك هي لا تشعر بالندم علی طلب ليلة منه .

فتح الباب بقوة لترفع رأسها سريعاً تنظر إليه بخوف , تقدم منها بخطوات واسعة لترتجف بخفة , دفعها علی السرير ثم ألقی ما بكأسه عليها لتشهق مُرتعِبة , إعتلاها بينما يقبلها بقوة , لا يتوقف لأي سبب كان .

صرخ علی الفتاة الممزقة أسفله بغضب .
بيكهيون : اللعنة عليكِ , أخرجيها من رأسي .
أدمعت عينا الفتاة بينما ترتجف , لا تعلم عمّن يتحدث و كيف ستنسيه أياها .

حاولت الإقتراب منه و تقبيل عنقه طريقة منها لتنفذ أوامرة كي ينسی تلك التي لا يعلمها , لكنه صفعها بقوة صارخاً بوجهها بقوة .
بيكهيون : أياكِ أن تحاولِ حتی تقبيلي , أنا لا أسمح لا لكِ و لا لغيركِ بتقبيلي , أتفهمين ؟
أومأت الفتاة تبكي بينما كفها علی وجنتها المصفوعة , عاد لتقبيلها دون توقف , لا يرضيه جمالها ليغطي جمال تلك لكنه لن يتوقف علی أية حال فلقد أتت بقدميها أليه تمنحه بتولتها.

صعد سيارته الرياضية بعد بزوغ الشمس و انطلق بها إلی قصره , تلك الفتاة تأبی الخروج من رأسه , جسدها الرشيق لا يخرج من مخيلته أبداً , حتی عندما كان مع الأخری , التي صَرَفَها وقت الفجر باكية لشدة الألم , كان يتخيلها الأجنبية ذات الفستان الأحمر  .

دخل قصره بهدوء ,كان مظلماً و هادئاً كأنه ليس مسكوناً , ثم صعد إلی جناحه بالطابق العلوي , خلع قميصه و ألقی به بإهمال أرضاً ثم ذهب لدورة المياه ليستحم , شغل رذاذ المياه لتتصبب بدفء علی جسده العاري أسفلها , تخيلها أمامه تقف بفستانها الأحمر و تلك الإبتسامة تزين شفتيها التي يطمح بتذوقها , زفر أنفاسه بغضب ثم لكم الزجاج حيث خيالها , همس صاراً أسنانه .
بيكهيون : يكفي , أخرجِ من رأسي .

مسح علی الزجاج بكفه حتی يزول الماء المتكاثف عليه و حتی يتسنی له رؤية إنعكاسه عليه , رأی وجهه المحتقن بالغضب ليهمس بحدة  .
بيكهيون : اللعنة عليكِ .

خرج من دورة المياه بينما يلف منشفة حول خصره , أخذ من غرفة ثيابه بنطال منزلي ثم عاد ليتمدد علی سريره , وضع ذراعه علی جبينه ثم زفر أنفاسه بعمق شديد بينما ينظر للسقف بشرود , بقي القليل فقط , القليل حتی ينتقم و يأخذ بحق والدته و حقه و حق أخته , و القليل فقط حتی يتذوق رحيق إنتصاره , تنهد ثم أغمض عينيه عندما عَلِقَ الوسن بجفنيه .

في تمام الساعة العاشرة صباحاً أستيقظ علی لمسات والدته علی شعره الأسود و قبلاتها علی وجنتيه ,  صوتها الحنون يصل أذنيه .
السيدة بيون : هيا يا صغيري , إنهض , إنها العاشرة .

فتح عينيه بتثاقل ثم أخذ يرمش حتی أتضحت صورة أمه أمامه ,  جلس علی السرير ببطء  , نهضت والدته تهم بالرحيل بصمت , فهي لم تنسی أنها علی خصام مع صغيرها , لكنه أمسك بمعصمها لتقف أمام السرير , زحف إليها ثم أحاط معدتها بذراعيه و وضع رأسه عليها كما كان يفعل منذ طفولته , همس بهدوء .

بيكهيون : أمي أنا أسف , لا تحزنِ مني , أنا أخطأتُ بحقِك , سامحِ صغيرِك , ألستُ كذلك ؟
رفع رأسه ينظر لوجهها فابتسمت ثم وضعت أصابعها بشعره تداعبه بينما تهمس بحب .
السيدة بيون : أنتَ كذلك , صغيري الحبيب .

إنخفضت تقبل جبينه بحب ثم همست مبتسمة تُلاطِف وجنتيه.
السيدة بيون : هيا حبيبي لتذهب إلی عملك , لقد إتصل كريس يستعجلك لإجل إجتماع ما .
أومئ لها ثم نهض من سريره ليتجهز لعمله .

دخل إلی مكتبه بخطوات واسعة بعد أن خرج من إجتماعه و خلفه مساعدته جوي , وقف أمام الحائط الزجاجي موّلياً ظهره الفتاة خلفه دون إهتمام , همست جوي و علی ملمحها شيء من الضيق .

جوي : سيدي , المديرة التنفيذية للشركة التي بعثنا لهم بالطلبية الأخيرة قد بعثت لنا أيميل تخبرنا به أنها ستأخذ نصف حق الطلبية التي طلبناها إن قضيت معها ليلة .

همس بيكهيون ببرود دون أن يلتفت .
بيكهيون : أخبريها أنني لا أشتري جسد فتاة و لا أمس بائعات أنفسهن , أيضاً أخبريها أنني ما عدتُ أريد الطلبية .
ابتسمت جوي بإتساع فرئيسها الذي تحب رفض الآن إمرأة لكن ما زالت فتاة الليلة شاغرة .

أشار لها بالإنصراف بِمَعرِض يده ففعلت بعد أن أنحنت , خرج بعد دقائق يخطو خطواً واسع إلی الخارج ليتبعه كريس و باقي الرجال من خلفه .

صعد بسيارته في المقعد الخلفي و بالأمام كريس و السائق , بينما تتبع سيارته سيارة أخری تحمل حرسه , أردف كريس بهدوء و هو ينظر للأمام .
كريس : سيدي , أين تريد الذهاب ؟ ما زال الوقت باكر عن الخروج من الشركة .

همس بيكهيون بهدوء بينما ينظر خارج النافذة .
بيكهيون : إلی المستشفی التي تعمل بها .
عقد كريس حاجبيه بالإمام , الوقت ما زال باكراً علی التنفيذ , و هو لم يأخذ خطوة نحوها طوال السنين الماضية , فلما الآن؟

أردف كريس بتقطع قائلاً .
كريس : لكن سيدي , لماذا تريد الذهاب لهناك ؟
زفر بيكهيون أنفاسه ثم استطرد بسؤال آخر .
بيكهيون : ما زالت كاميرات المراقبة هناك تعمل ؟
أجابه كريس و برأسه ألف سؤال .
كريس : نعم سيدي .
أكمل بيكهيون آمراً .
بيكهيون : إذن احرص علی أن تحضر لي تسجيلاً لما سأفعله بالداخل , لا تسمح لإحد برؤية ما في داخله و لا حتی أنت .

أومئ كريس قائلاً .
كريس : أمرك سيدي .
نظر بيكهيون نحو الثلاجة ضئيلة الحجم التي تتواجد في السيارة , فتحها ليجد بها بعض زجاجات الخمر و الماء , إلتقط إحدی زجاجات الماء ثم أمر مخاطباً كريس .
بيكهيون : إكسرها في الخارج و عُد لي بقطعة منها .

إلتفت كريس إلی بيكهيون ثم نظر لذراعه الذي يمدها له حاملاً بها زجاجة الماء , عقد حاجبيه بغير فهم لكنه سرعان ما أخذها من يده و خرج ليكسرها و يأتيه بقطعة كما أمر , تسآل كريس و هو يناول سيده قطعة الزجاج .

كريس : بماذا تحتاجها سيدي ؟
همس بيكهيون و هو ينظر للزجاجة بين أصابعه .
بيكهيون : ستری بِأم عينك بماذا أحتاجها .

خلع بيكهيون سترته ليبقی بقميصه الأبيض ثم قرب الزجاجة لذراعه الأيمن و غرز الزجاجة بها لتمتعض ملامحه بألم دون أن يصدر صوت يدل علی ذلك , فُجِعَ كريس بفعلة بيكهيون ليقول مذهولاً و هو يحاول إيقافه .
كريس : سيدي توقف أنت تأذي نفسك .

همس بيكهيون بألم بعدما أبعد الزجاجة عن ذراعه .
بيكهيون : لا عليك , أنا بخير .
رمی الزجاجة من النافذة ثم زفر أنفاسه يحاول تخفيف حدة الألم , أردف بهدوء يأمر السائق .
بيكهيون : و الآن أسرع إلی المستشفی حتی أعالج ذراعي فأنا مصاب .
أردف السائق برسمية : حاضر سيدي دقائق و نصل , سأسرع.
تبسم بيكهيون بجانبية لا تبشر بالخير أبداً , همس بصوت لا يسمعه إلا هو .
بيكهيون : سنلتقي من جديد يا ذات القدّ المثير .

....................................................

سلااااااااااام

من هنا تبدأ الأحداث .

أرجوكم لا تحكمو علی الرواية بتسرع أعدكم بأنكم ستسمتعون بقرائتها .

البارت الثاني لا يوجد عليه أي دعم يذكر أشعر بالحزن .

البارت القادم بعد 30 فوت و 30 كومنت .

1. رأيكم بلقاء بيكهيون و جويل الأول ؟

2. رأيكم بجويل و تايهيونغ كثنائي ؟

3. رأيكم بتصرفات بيكهيون ؟ مع الفتاة ؟ في العمل ؟ مع أمه ؟

4. على ماذا ينوي بيكهيون برأيكم ؟

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
LOVE ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі