تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Nine
" بدء التنفيذ "


حتى الجنة التي تثابرين لتدخليها لن تكون سوى جحيماً تحترقين في غضبها ، غضب جحيمي و انتقامي .







تقدم إليها ليقف على المنصة الدائرية التي تقف عليها على أستحياء أمامها ، أشار للموظفة أن تخرج بعرض يده ففعلت بيننا عيناه فقط عالقة بوجهها الخَجِل ، أسدل الستائر حولهما من الحبل الذي يعلو رؤوسهم .

رفعت رأسها تنظر إلى عينيه الهائمتين بها ، رأت في عينيه بريق من الحب يحفوه الإعجاب لا ينطفئ أبداً ، وضع كفه على وجنتها برقة فرمشت مراراً بتوتر ، زلف برأسه لها و وضع قبلة رقيقة طويلة على جبينها ، رفع شفتاه و أحاط جذعها بذراعيه إلى صدره يحتضنها بكل إنغماس .

أسندت هي رأسها على صدره و أغمضت عيناها فهبطت قطرة ماء من غيمتها الماطرة إلى أرضها المبللة ، دمعة قهر فيها الكثير من الألم ، إنها تختنق بإبتسامة ، قناع مزيف يخبئ خلفه وجه تعيس ، ذلك الرجل لن يتركها و شأنها .

بينما كانت تبحث عن بدلة لتايهيونغ إنحنى جميع الموظفون ثم إنصرفوا و تركوها وحدها ، إنقبضت ملامحها بتسآول ثم إلتفت لترى ذلك الرجل خلفها ، إزدرئت جوفها بينما تتراجع للخلف و هو يتقدم بتلك الإبتسامة ، إرتطم ظهرها بالحائط خلفها فأخذت تنظر حولها بفزع ، لا تعرف كيف عليها أن تهرب منه أو من سينقذها من بطشه .

الحائط خلفها ، هو أمامها و ساعديه مسندان على الحائط حولها ، لا مفر و لا فرار ، تبسم تلك الإبتسامة الشيطانية ، تأتأت بحروف مبعثرة قبل أن تجمعها برتابة و تلفظ بفزع .
جويل : تايهيونغ !

وضع كفه على شفتيها بغلاظة آلمتها ثم رفع سبابته إلى شفتيه يشير لها أن تصمت ، رفعت كفها بإرتجاف لتضعه فوق كفه على فمها تحاول إبعاده ، طلاء أظافر أحمر ، لكم الحائط من خلفها لتشهق بخوف و تغمض عيناها .
بيكهيون : اللعنة !

زلف برأسه إليها فاضطربت بين يديه تحاول الفرار إلا أنه ثبتها جيداً على الحائط و زلف بشفتيه إلى أذنها يهمس بهما و يلمسها بشفتيه .
بيكهيون : أخبري أخيكِ أنني بدلت الصيصان بكلاب مفترسة .

قضم شحمة أذنها بأسنانه بقوة فصرخت أسفل كفه بألم بينما تنتفض بين يديه و تبكي بحرارة ، إنتفضت كالغزالة بين يديه تُفتَرس ، أزاح وجهها للجانب بينما ينظر لجسدها ، صدرها يعلو و يهبط على وتيرة سريعة مقلقة ، إبتسم بوقاحة بينما يتأمله ، تلك الأنفاس في صدرها يختنق و هو يستمتع بما يراه ، طبع قبلة فَظّة على عنقها لتصرخ أسفل كفه بإعتراض .

أفلتها لتقع أرضاً تبكي بقوة و ذراعيها حول جسدها تحاول حمايته منه ، راقبها تنتفض بخوف منه كأسد يراقب غزاله المفترس ، جلس القرفصاء على ركبتيه أمامها فالتصقت بالحائط ، تود لو تدخل فيه و تحرر من هذا الغريب .

مرر إبهامه على شفتيها اللتين يرتجفان قائلاً بهمس و إبتسامة ترفع جانب شفتيه .
بيكهيون : لا تخافي يا جميلة ، وفري هذا الخوف للقادم فهو أعظم .

وقف على قدميه ينظر لها بإستصغار ، أخذ البدلة التي إختارتها و ابتسم بسخرية ، عاد لها و وضعها في حِجرِها ليقول .
بيكهيون : مبارك يا عروس .

إلتفت ثم غادر و تركها خلفه جسد دون روح ، وقفت بإضطراب تمسح دموعها ، وضعت البدلة على الطاولة ثم ذهبت إلى دورة المياه ، إستندت إلى حوض المغسلة تنظر إلى وجهها الذي ذبل فجأة ، ظنتها نجت منه ظنت أنها تحررت ، هي فقط وضعت أخيها بخطر محدق معها أيضاً ، إن إحترق أحد فلتحترق هي وحدها دون أن يتأذى أحد غيرها على وزر لم تفترفه ، هي علمت الآن أنها الوحيدة الذي سيقتلها في مصيدته ، لن تورط أحد آخر ، لن تتحمل خسارتين ، خسارتها لنفسها و لأعز أحبابها .

جمعت في كفيها الملتصقين الماء ثم ضربت بها وجهها حتى زالت من عيناها الدموع ، عدلت مستحضرات التجميل على وجهها حتى لا يكتشفها تايهيونغ ، خرجت و عادت له من جديد تحمل هذه البدلة التي ما عادت تريدها فعلياً لكنه لا يسعها أن تبحث عن أخرى ، تريد أن ترتمي بين ذراعين دافئة في أقرب و أسرع وقت ، و ها هي الآن بين ذراعي تايهيونغ الدافئتين ، مسحت هذه الدمعة المنسابة قبل أن تضع ذلك القناع البهيج على وجهها مجدداً عندما رفعها عن صدره ليتوسم النظر في عروسه .

همس لها بإبتسامة حبيبة تزين شفتيه البهيتين .
تايهيونغ : تبدين شديدة الجمال ، أجمل من أميرات الحكايات .
أخفضت رأسها لتنظر إلى الأرض ، تلك الدموع تأبى أن تتوقف عن التجمع في مقلتيها ، وضع أبهامه أسفل ذقنها و رفع وجهها إليه ، عقد حاجبيه .
تايهيونغ : تبكين ؟!

أغمضت عيناها لتنساب الدموع على وجنتيها ، أمسك وجهها بكفيه ليهمس بقلق .
تايهيونغ: لِمَ تبكين ؟ أخبريني ، لا تبكي حبي .
فتحت عيناها و شهقت باكية بقوة ، رمت نفسها على صدره بينما تقول بصوت أليم تقطعه الشهقات .
جويل : أرجوك لا تتركني وحدي ، تايهيونغ تزوجني في أسرع وقت ، قرب موعد زفافنا .

وضع يده على رأسها ليمسح على شعرها قائلاً بقلق .
تايهيونغ: حسناً كما تشائين ، أنا سأجعله يوم الأحد القادم ، بعد ستة أيام حسناً ؟ راضية ؟
رفعت رأسها عن صدره لتومئ موافقة بتأكيد .
جويل : نعم نعم تايهيونغ .

إبتسم بزيف ، أميرته مذعورة و لا يعلم أسبابها ، الزفاف في الأصل موعده قريب ، كان عليه أن يكون خلال نهاية الشهر ، همس لها بهدوء .
تايهيونغ: حسناً الآن غيري ثيابك لنذهب معاً .
أومئت له، رفع الستائر و أشار للموظفة أن تساعدها في خلع الفستان .

خرجت له بعد دقائق ، أوصى أحد العمال أن يوصل الفستان و البدلة إلى القصر ثم غادرا ، في السيارة ، كانت هي تنظر لخارج النافذة بشرود ، لا يسعها فعل شيء سوى الشرود ، ربما لو أصبحت في قصر تايهيونغ سيتركها و شأنها الرجل الغريب ، هي جدياً تفكر في ترك العمل من المستشفى و الإستغناء عن حلمها الذي ثابرت لتناله طويلاً .

شعرت براحة تايهيونغ على كفيها المنعقدين في حجرها فإلتفتت إليه .
تايهيونغ: والدكِ أحزنِك ؟
تنهدت هي و نفت قائلة .
جويل : لا ، أنا حتى لم أراه منذ فترة طويلة و تعلم أمره لا يهمني .

أومئ لها ثم تابع يتسآل .
تايهيونغ: والدتك إذن ؟ دي او ؟
نفت مجدداً قائلة .
جويل: لا ، لا ، أنا أريد أن أبقى معك .
إبتسم لها بحب ثم رفع كفها إلى شفتيه يقبله ثم أخفضه ليهمس .
تايهيونغ: ستكونين معي ، بقي القليل فقط .

..............................................

في الصباح التالي على طاولة الإفطار ، كان بيكهيون للتوه نزل من جناحه ، يرتدي بدلة منمقة و شعره رتيب مصفف للأعلى ، جلس على طاولة الإفطار مع أمه و تناولا وجبهتما بصمت ، حالما إنتهى وقف يود الخروج لكن أمه أوقفته عندما حدثته من خلفه و يبدو بنبرتها الحزن .
السيدة بيون : ابني و لا أراه سوى على طاولة الإفطار لعشر دقائق .

إلتفت ثم عاد لأمه مجدداً ، أمه حزينة منه ، لا يصح ، أمه بالنسبة له كل شيء ، حضنها من الخلف أثناء جلوسها على الكرسي ليقول بصوت هادئ .
بيكهيون : ابنكِ يعتذر عن تقصيره و يعدكِ أن سيخصص لكِ الكثير من الوقت حتى تمليه و تطرديه من القصر .

ضحكت هي بخفة ثم نهضت من على كرسيها و حضنته إليها لتقول .
السيدة بيون : أنت طفلي ، لن أملُّك أبداً ، لا تذهب الآن أبقى معي قليلاً ، لقد اشتقت لك يا حبيب أمك .
أومئ لها بإبتسامة ثم قبل خدها ليقول .
بيكهيون : حسناً أمي ، سأبقى معكِ حتى تكتفي مني .

أخذ بيدها ثم سحبها إلى جانبه بلطف ، جلست على الكنبة ثم تمدد هو و وضع رأسه على قدميها ، تبسمت هي بحنان ثم وضعت أصابعها في شعره تبعثره ليتذمر .
بيكهيون : أمي لا تبعثري شعري ، إنني أصففه منذ ساعة .

رفعت السيدة بيون صوت التلفاز قليلاً عندما بدأت نشرة الأخبار ، أثناء ذلك كانت تسرح شعرها ابنها بأصابعها و في الحين تدلك له فروة رأسه ليغمض عيناه و يشعر بالراحة لتبتسم هي و تنظر إلى وجهه الحبيب بعاطفة أم .

فتح بيكهيون عيناه و قد لمعت شرارة في عينيه عندما سمع صوت المذيع في التلفاز يعلن خبراً يهمه ، نهض من حِجر أمه ليستمع لذلك المذيع .

" العائلتين كيم و دو سيحتفلان بتزويج ابن السيد كيم ، السيد كيم تايهيونغ ، رجل الأعمال و الآنسة دو جويل الطبيبة ، ابنة المحافظ و أخت رجل الأعمال يوم الأحد القادم ، نتمنى لهم حياة سعيدة و موفقة "

إبتسم بيكهيون بسخرية ثم همس .
بيكهيون : حياة سعيدة و موفقة ، لن يرو التوفيق و السعادة بحياتهم أبداً طالما أنا حي .
أعاد رأسه لحِجر أمه لتهمس الأخرى بقلق .
السيدة بيون : ماذا ستفعل ؟ قلت لك لا تؤذيهم ، الفتاة لا شأن لها ، أنت تظلمها و تحملها ذنب وزراً لم تقترفه .

تنهد هو بسخط ثم نهض من على حجر أمه ، إتجه للخارج بخطوات واسعة غاضبة أخافت جميع العاملين في القصر ليختبؤا منه في المطبخ ، أما أمه من خلفه تصرخ ببؤس .
السيدة بيون: بيكهيون عُد إلى هنا ! لم أنهي حديثي بعد لا تتجاهلني ، بيكهيون عد لا تؤذي أحد أرجوك يا بُني .

لكن ما من أذن تصغي لتلك الأم التي أخذت تبكي بالفعل ، إقترب رئيس الخدم يحاول تهدئتها لكنها رفضت و صعدت إلى جناحها تبكي ، ابنها سيوقع مصيبة على رأسها ، لِمَ لا يستوعب أنها لا تريد أن يثأر لها ؟ كم مرة عليها أن تنهيه عما يفعله لكنه لا يرتدع .

ما كان أمامها سوى خيار واحد أوحد ، رغم أنها تبغظه إلا أن لا خيار أمامها ، أخذت هاتفها بيد مرتجفة لتطلب رقم معين ، أتاها صوته الخشن البارد .
السيد بيون : تكلم !

هو لم يسمع سوى صوت أنفاس مضطربة على الناحية الأخرى فعلم من يكلمه ، تخلى عن نبرة صوته الباردة و أبقى الخشنة فقط ليقول بهدوء .
السيد بيون : هانمي !

هو نطق إسمها ، لم يفعل ذلك منذ وقت طويل جداً ، ربما من نعومة أظافر بيكهيون و أخته سيلينا ، ربما لأنها لأول مرة تحدثه منذ ذلك الوقت ، همست هي بتلك النبرة البائسة التي تخنقها الدموع .
السيدة بيون : نعم أنا هانمي ، كنت سأخبرك بأمر مهم .

كان هو في مكتبه في الوزارة و بعض مساعديه حوله ، أشار لهم بعرض يده أن ينصرفوا ثم همس بذات النبرة الهادئة .
السيد بيكهيون : أخبريني .

تنهدت هي و أخذت نفسها بعمق قبل أن تحدثه بتلكأ خوفاً من ردة فعله ، فبيكهيون ليس سوى نسخة مطابقة عن أبيه .
السيدة بيون: في الحقيقة ، بيكهيون يخطط لأمر خطير ، أنا خائفة عليه و خائفة أن يؤذي ابنة دو ، الفتاة لا شأن لها .

تبسم السيد بيون إبتسامة جانبية شريرة ثم همس بحقد .
السيد بيون : هذا هو ابني !
إستهجنته السيدة فهدرت غاضبة تقول و قد ولّى كل توترها و خوفها .
السيدة بيون: هل تؤيده على أفعاله الآن ؟ هو سيتورط و يدمر حياة فتاة بريئة مسكينة لا ذنب لها سوى إنها ابنة هذا الرجل .

لكم طاولة مكتبه بقوة ثم هدر بغضب يحرقها .
السيد بيون : اصمتي هانمي ! لا تذكري هذا الخنزير على لسانك مجدداً .

صمتت هي من الطرف الثاني ليتابع بنبرة شديدة الغضب .
السيد بيون: هي بريئة ، أكنتِ مُذنبة ؟ أنظري إلى ما حلّ بنا بسببه ، زوجتي لم آراها منذ عشرون عاماً .

تلك الدموع اللعينة لا تتوقف عن السيلان من عينيها ، هدرت هي بحدة قبل أن تغلق بوجهه .
السيدة بيون: أنت من بصقتني خارج حياتك و اتهمتني ، أنت المخطئ الوحيد في ذلك .

رمت جسدها على الوسادة لتبكي بحرارة، كل ما حدث في الماضي يعرض في ذاكرتها كشريط بؤس يسن سكينه و يطعنها في قلبه كلما مرر صورة .

خرج بيكهيون من القصر إلى مخازنه على غير العادة دون أن يرافقه أحد إلى هناك بسيارته وحده، دخل إلى مخازنه و قد كان حراسه في صدمة جزئية لكل ما يحدث ، الرئيس لا يأتي في النهار أبداً ، أمر أحد الرجال بفظاظة من أمامه .
بيكهيون : أخبر كريس أن يأتيني فوراً إلى هنا .

أومئ الحارس برأسه ثم إنسحب من أمام رئيسه لينفذ أمره ، توجه هو إلى مكتبه ليجلس عليه ، أسند رأسه على حافة ظهر الكرسي ينظر إلى السقف بغلاظة و كأن وجهها مرسوماً فيه .

لا يعلم كم الكره الذي يكنها لها و لعائلتها و لكنه يعلم جيداً أنه كافي ليقتلها بدم بارد و إبتسامة مغرورة تعلو شفتيه ، فإن قتلها كما خطط إنتصر ، حضر كريس ليناديه بلقبه " سيدي " فرفع بيكهيون رأسه عن المقعد لينظر له بتلك النظرة المرعبة .

أخفض كريس رأسه ، ظنه سيحاسبه على خطأ لا يعلم ماهيته حقيقةً ، همس بيكهيون قابضاً حاجبيه .
بيكهيون : التنفيذ غداً ، أعلم رجالك .

قبض كريسه حاجبيه مستعجباً ليقول مستفسراً .
كريس : لكن سيدي إن سمحت لي ، الخطة ما زال أمامها أسبوع لتنفذ ؟!

أومئ له بيكهيون ثم وقف على قدميه قائلاً بنبرة ماكرة .
بيكهيون : لستُ أنا السبب يا كريس بل هي ، هي قدمت موعد زفافها فموعد أجلها تقدم ، هي من أرادت ذلك ، تظن أن في زواجها خلاصاً مني ، زواجها سيكون جحيمي التي سأستمتع و أراها تتعذب فيها .

إلتقف كريس الأمر و ما كان منه سوى أن يباشر بتنفيذه ، إتخذ العُدة اللازمة ، أعلم رجاله بالخُطة و مواقعهم فيها ، أتم إتصالته ، أتم تحضيراته و ما بقي سوى التنفيذ .

بيكهيون لم يبرح المخزن ، بقي فيه يراقب و يشرف على التحضيرات للتنفيذ ، تنفيذ الجريمة الكاملة .

.................................

في اليوم التالي ، خرجت جويل بعد إنتهاء ساعات تدريبها في المستشفى و كل هم الدنيا يعلو كتفيها ، تايهيونغ تشاجر مع والده فالأخير قد خسر مناقصة أخرى لصالح الشركة ذاتها أما دي او فقد إنخفضت أسهم شركته في سوق البورصة و انسحب الكثير من المساهمين على حين غُرة و دون سبب مقنع ، أي أن شركته على حافة الإفلاس .

غير ذلك ، فالشائعات حولها تجول في الشركة لأسباب مبهومة لا تستوعبها ، كلما حاولت محادثة أحد زملائها إنصرف قالباً سنحته متبرماً ، الجميع يتكلمون عليها و ينظرون لها بأعين حاقدة ، تجهل سببها كلياً .

و الآن هي عالقة مع أزمة المرور بشكل يثير الريبة ، الإشارة حمراء لا يتغير لونها ، مائة سيارة أو تزيد تقف خلفها تنتظر أن تصبح خضراء ، إنها لا تعمل ، هذا شيء طبيعي يحدث ، لكن ما هو مثير للريبة أن ما من شرطي مرور يسد محلها و الأكثر ريبة أن الطرق الفرعية التي تؤدي إلى نفس الوجهة سالكة لكن ما من بشري يسلكها لا ماشياً و لا راكباً .

على آية حال ، هي بحاجة أن تتجاوز هذه الإشارة بأي طريقة كانت ، هناك أخيها و خطيبها بحاجتها ، و حقيقة هي لا تعلم إلى أيهم تذهب أولاً ، تفقدت سيارة الحرس التابعة لها إن كانت خلفها لكن لا أحد ، ربما هم عالقون في الخلف أيضاً .

...........................................

سلاااااااااام ❤

إكسوال نحن واحد ❤

آرمي نحبكم❤

التحديثات القادمة ممكن تتأخر شوي لأنو هذا الأسبوع عندي إمتحانات . ❤

أظهرو مشاعركم تجاه ما أكتبه تسعدوني ❤

البارت القادم رح تعرفو كيف بيكهيون سينتقم ، البارت القادم هو أهم بارت بكل الرواية فخلوني أشوف همتكم على هذا البارت . ❤

البارت مكون من ٢٢٠٠+ كلمة .

البارت القادم بعد ٣٠ فوت و ٣٠ كومنت

بتعرفو ٣٠ كومنت ما بكفو 😁

١. رأيكم بتايهيونغ ؟ كلامه مع جويل ؟ خوفه عليها و تحقيقه لرغبتها بتقديم الزواج ؟

٢. رأيكم بجويل ؟ طلبها من تايهيونغ ؟

٣. رأيكم ببكهيون ؟ أفعاله مع جويل ؟

٤. رأيكم بوالدي بيكهيون ؟ ما هو سر إفتراقهم ؟

٥. على ماذا ينوي بيكهيون ؟ و كيف سينتقم ؟

٦. لِمَ العاملون غي المستشفى يحقرون جويل بالنظر ؟ ماذا يعلمون ؟

٧. ما السر كل هذه المصائب مع بعضها ؟

٨. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمنم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі